منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 11 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 56951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَدِّمُوا العِجلَ المُسَمَّنَ واذبَحُوهُ فَنأْكُلَ ونفرَحَ»

( لوقا 15: 23 )



طعام (ذبيحة) الشبع

لقد لقى الابن الضال ترحيب النعمة، وقُبلات المصالحة، واُلبِسَ رداء البر، وخاتم البنوة، وحذاء في رجليه.
ولكن هناك شيئًا آخر: مائدة مُستوفاة للشبع والفرح، وخُبزٌ يَفضُلُ ويَزيدُ «فقالَ الأَبُ لعَبيدهِ: ...

قَدِّمُوا العِجلَ المُسَمَّنَ واذبحُوهُ فنَأكُل ونَفرَح».
إن هذا يدفعنا إلى أن نهتف بفرح: «مُبَاركٌ الله أَبُو رَبِّنا يسوع المسيحِ، الذي بارَكنا بكُلِّ بركة رُوحيَّةٍ في السَّماويَّاتِ فِي المسيحِ»
( أف 1: 3 ).
 
قديم 05 - 11 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 56952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَدِّمُوا العِجلَ المُسَمَّنَ واذبَحُوهُ فَنأْكُلَ ونفرَحَ»

( لوقا 15: 23 )



بركة الشـركة

لقد فقَدَ الإنسان شيئًا هامًا وأساسيًا بسبب الخطية، كما فقَدَ الابن الضال نفس الشيء عندما ترك بيته، وهو نفس الشـيء الذي مات الرب يسوع لكي يُعيده إلينا، وهو الشـركة مع الآب «قالَ الأبُ لعَبيدهِ: ... قَدِّمُوا العِجلَ المُسَمَّنَ واذبحُوهُ فنأكُل ونَفرَح، لأَنَّ ابني هذا كانَ مَيِّتًا فعاشَ، وكان ضَالاًّ فَوُجدَ. فابتدأُوا يفرَحُونَ». «نأكُلَ ونفرحَ» كلمات تدُّل على الشركة. لقد عادَ الابن إلى أبيه، وها هو يأكل معه في جو من السعادة والهناء بسبب الشـركة المُقدسة الجديدة. وبدأت الأفراح واستمرت من ذلك الحين.

 
قديم 05 - 11 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 56953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن لم تكن قد نلت الحياة الأبدية، وبالتالي لم تَعُد إلى الله أبيك بعد،
فإن هذه الكلمات تساعدك لكي ترى مدى وفرة ما يُقدِّمه الله لك

إذا أتيت إليه بالإيمان بيسوع المسيح المُخلِّص الوحيد.
وإن كنت قد رجعت إلى الله فإنك لا شك تُسـرّ أيضًا

عندما تتذكَّر أنه كان، وسيظل لك، في المسيح خُبزٌ يَفضُلُ ويَزيدُ.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 56954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أجلكم افتقر


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ»
( 2كورنثوس 8: 9 )

يا لها من نعمة أن يفتقر يسوع المسيح لأجلنا! عندما جاء إلى العالم، لم يكن له موضع في المنزل (الفندق) في بيت لحم، ولذلك وضعوه في مذود. كان أبواه فقيرين، ولذلك لم يقدرا أن يوفرا شاةً كذبيحة لتطهير الوالدة، ولكن بالأحرى زوج يمام أو فرخي حمام حسب الشريعة ( لا 12: 6 -8؛ لو2: 24). أيضًا، ما كان لديهما نقود للرحلة التي كانا مزمعين أن يقوما بها لمصر، ولكن الله تكفل بذلك، بأن أتى بالمجوس، من المشرق، ليُقدِّموا ذهبًا ولُبانًا ومُرًا للطفل قبل أن يشرعا في الهروب. ولقد قال الرب نفسه فيما بعد لشخص أراد أن يتبعه: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ» ( لو 9: 58 ).

ومن أجل أن يُتمّم الرب يسوع الكلمة النبوية، كان عليه أن يركب جحشًا في دخوله إلى أورشليم. ولكن لم تكن له مَطية لنفسه، بل كان عليه أن يَستعير جحشًا ( مت 21: 1 -7). وأيضًا لأنه كان فقيرًا، أرسل إلى صاحب البيت ليسأله: ما إذا كان ممكنًا له أن يستخدم غرفة الضيوف ليصنع الفصح ( لو 22: 11 ، 12). وهذه كلها دلائل على فقره العميق رغم أنه يملك كل شيء كابن الله. لقد احتمل الفقر بدون أية شكوى، وذهب ماضٍ هكذا بوازع المحبة لكَ ولي.

ولكنه صار فقيرًا ليُغنينا روحيًا إلى الأبد. ونحن مُباركون، في المسيح، بكل بركة روحية في السماويات ( أف 1: 3 ). ونحن كأولاد الله أصبحنا نتمتع بمحبة الآب السماوي، ولنا شركة معه. كما نتمتع أيضًا بعلاقة شخصية مع الرب يسوع، ونحن كمفديين ننتسب إلى كنيسته. حقًا إننا مَدينون بكل هذه الكنوز الروحية التي نستطيع الآن أن نتمتع بها، وأن نمتلكها أبديًا – نعم مَدينون بها ليسوع المسيح وحده.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 56955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ»
( 2كورنثوس 8: 9 )

يا لها من نعمة أن يفتقر يسوع المسيح لأجلنا! عندما جاء إلى العالم، لم يكن له موضع في المنزل (الفندق) في بيت لحم، ولذلك وضعوه في مذود. كان أبواه فقيرين، ولذلك لم يقدرا أن يوفرا شاةً كذبيحة لتطهير الوالدة، ولكن بالأحرى زوج يمام أو فرخي حمام حسب الشريعة ( لا 12: 6 -8؛ لو2: 24). أيضًا، ما كان لديهما نقود للرحلة التي كانا مزمعين أن يقوما بها لمصر، ولكن الله تكفل بذلك، بأن أتى بالمجوس، من المشرق، ليُقدِّموا ذهبًا ولُبانًا ومُرًا للطفل قبل أن يشرعا في الهروب. ولقد قال الرب نفسه فيما بعد لشخص أراد أن يتبعه: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ» ( لو 9: 58 ).
 
قديم 05 - 11 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 56956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ»
( 2كورنثوس 8: 9 )

من أجل أن يُتمّم الرب يسوع الكلمة النبوية، كان عليه أن يركب جحشًا في دخوله إلى أورشليم. ولكن لم تكن له مَطية لنفسه، بل كان عليه أن يَستعير جحشًا ( مت 21: 1 -7). وأيضًا لأنه كان فقيرًا، أرسل إلى صاحب البيت ليسأله: ما إذا كان ممكنًا له أن يستخدم غرفة الضيوف ليصنع الفصح ( لو 22: 11 ، 12). وهذه كلها دلائل على فقره العميق رغم أنه يملك كل شيء كابن الله. لقد احتمل الفقر بدون أية شكوى، وذهب ماضٍ هكذا بوازع المحبة لكَ ولي.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 56957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ»
( 2كورنثوس 8: 9 )

لكنه صار فقيرًا ليُغنينا روحيًا إلى الأبد. ونحن مُباركون، في المسيح، بكل بركة روحية في السماويات ( أف 1: 3 ). ونحن كأولاد الله أصبحنا نتمتع بمحبة الآب السماوي، ولنا شركة معه. كما نتمتع أيضًا بعلاقة شخصية مع الرب يسوع، ونحن كمفديين ننتسب إلى كنيسته. حقًا إننا مَدينون بكل هذه الكنوز الروحية التي نستطيع الآن أن نتمتع بها، وأن نمتلكها أبديًا – نعم مَدينون بها ليسوع المسيح وحده.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 56958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عوبديا ويوناثان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان حينما قَطَعت إيزابل أنبياء الرب،
أن عوبديا أخذ مئة نبي وخبأهم خمسين رجلاً
في مغارة وعالهم بخبز وماء

( 1مل 17: 4 )




كان عوبديا شخصًا في داخله يخاف الله، ولكنه وُجد في أفسد الأجواء، في بيت آخاب وإيزابل. ولا شك أن هذا كان مصدر عذاب لنفسه البارة، فعطَّله عن الخدمة الحقيقية والشهادة المؤثرة. إن معنى اسم "عوبديا" هو "عابد يهوه" أو "خادم يهوه". لكنه عمليًا كان يخدم آخاب أكثر كثيرًا من خدمته ليهوه.

ويقينًا كان عوبديا مصدومًا وهو يرى إيزابل تقطع أنبياء الرب. ولا شك أن موقفه عندما أخذ مائة رجل منهم وخبأهم في المغارة من بطش إيزابل، وعالهم بخبز وماء، كان موقفًا حميدًا يُحسب له. لكن الشيء الذي كان يعوزه هو الانفصال عن الشر وعن هذا الجو الفاسد ليشهد ضده. وهذا ما لم يستطع عوبديا أن يفعله. لقد كان رجل الاجتماعيات والمُجاملات الذي لا يريد أن يُغضب أحدًا. ورغم أن الله استخدمه، ولم يسجل الكتاب انتقادًا ضده، لكنه رسم الصورة واضحة أمامنا لكي نرى الإنسان كما هو. لم يكن عوبديا إناءً للكرامة مقدسًا نافعًا للسيد ومستعدًا لكل عملٍ صالح. وذلك لأنه لم ينفصل عن أواني الهوان. لقد عمل بعض الأشياء الحسنة، لكن تودده للعالم، مُمثلاً في خدمة أخآب، والوجود في قصره، قد جعله غير مستعد لأن يُستخدم الاستخدام الكامل لمجد الرب.

إن ما عمله للرب كان خلسة، ومع ذلك فقد عمل عملاً حسنًا. وهذا يُظهر لنا ما كان يمكن أن يفعله أكثر لو أنه زرع في أرض أكثر جودة، وتمتع بهواء أكثر نقاءً.

وهكذا كان الحال مع يوناثان في بيت شاول، حيث ربط نفسه بشاول. وهذا عطله عن خدمة الرب وشعب الرب. وكان الأجدر به أن ينفصل عن هذا الجو الفاسد، ويرافق داود في رفضه. ومكانه على مائدة شاول كان يجب أن يكون خاليًا كداود، والمكان المناسب له بالأحرى، كان هو مغارة عدلام، وليس قصر شاول.

على أن الحكمة الإنسانية ربما كانت تتطلب من يوناثان أن يبقى في بيت شاول، ومن عوبديا أن يبقى في بيت أخآب، باعتبارهما المكانين اللذين وضعتهما العناية فيهما. لكن الحكمة الإنسانية ليست هي الإيمان، ولن تقدر أن تساعد الإنسان في طريق الخدمة. والإيمان يقود الشخص لأن يسمو فوق الحكمة الإنسانية، وأعمال العناية التي يمكن بها أن يبرر نفسه.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 56959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان حينما قَطَعت إيزابل أنبياء الرب،
أن عوبديا أخذ مئة نبي وخبأهم خمسين رجلاً
في مغارة وعالهم بخبز وماء
( 1مل 17: 4 )




كان عوبديا شخصًا في داخله يخاف الله، ولكنه وُجد في أفسد الأجواء، في بيت آخاب وإيزابل. ولا شك أن هذا كان مصدر عذاب لنفسه البارة، فعطَّله عن الخدمة الحقيقية والشهادة المؤثرة. إن معنى اسم "عوبديا" هو "عابد يهوه" أو "خادم يهوه". لكنه عمليًا كان يخدم آخاب أكثر كثيرًا من خدمته ليهوه.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 56960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان حينما قَطَعت إيزابل أنبياء الرب،
أن عوبديا أخذ مئة نبي وخبأهم خمسين رجلاً
في مغارة وعالهم بخبز وماء
( 1مل 17: 4 )




ويقينًا كان عوبديا مصدومًا وهو يرى إيزابل تقطع أنبياء الرب. ولا شك أن موقفه عندما أخذ مائة رجل منهم وخبأهم في المغارة من بطش إيزابل، وعالهم بخبز وماء، كان موقفًا حميدًا يُحسب له. لكن الشيء الذي كان يعوزه هو الانفصال عن الشر وعن هذا الجو الفاسد ليشهد ضده. وهذا ما لم يستطع عوبديا أن يفعله. لقد كان رجل الاجتماعيات والمُجاملات الذي لا يريد أن يُغضب أحدًا. ورغم أن الله استخدمه، ولم يسجل الكتاب انتقادًا ضده، لكنه رسم الصورة واضحة أمامنا لكي نرى الإنسان كما هو. لم يكن عوبديا إناءً للكرامة مقدسًا نافعًا للسيد ومستعدًا لكل عملٍ صالح. وذلك لأنه لم ينفصل عن أواني الهوان. لقد عمل بعض الأشياء الحسنة، لكن تودده للعالم، مُمثلاً في خدمة أخآب، والوجود في قصره، قد جعله غير مستعد لأن يُستخدم الاستخدام الكامل لمجد الرب.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025