![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56741 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصَيْدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ ( 1مل 17: 8 ، 9) تكلَّمت هذه الأرملة عن الله الحي، ولكن لم تَقُل عنه إلهي، بل قالت: «حيٌ هو الرب إلهك». نعم، لم يكن لها في نفسها إيمان بالله، لكن الله في نعمته الغنية كان خازنًا لها ولابنها الحياة، مدخرًا لها ولبيتها البركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56742 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصَيْدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ ( 1مل 17: 8 ، 9) طلب إيليا منها قليلاً من الماء وكِسرة من الخبز، فكشف هذا الطلب حالة المرأة بالتمام، وهنا ظهرت النعمة في الحال. وأول كلمات النعمة «لا تَخَافي». ثم تقدمت ـ أي النعمة ـ لسد حاجتها بالقول: «إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص»؛ فالموت أُبعد والحاجة سُددت، وكان عليها أن تتعلم درس الاتكال على الله يومًا فيومًا. وأخيرًا وضعت النعمة أمامها رجاء، فقال لها إيليا: «إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض» وبهذا وضع النبي أمامها يومًا سعيدًا مُقبلاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56743 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصَيْدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ ( 1مل 17: 8 ، 9) إن النعمة التي أُظهِرت لنا في ربنا يسوع المسيح، حملت إلينا خلاصًا أبديًا، وها هي تعلِّمنا أن نعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر، كما وضعت أمامنا الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلِّصنا يسوع المسيح. وكما كان للمرأة كوار الدقيق الذي لا يفرغ، وكوز الزيت الذي لا ينضب، هكذا لنا ربنا يسوع المسيح بقوة الروح القدس، إلى أن يتحقق لنا الرجاء المبارك ويوافينا الرب بوعده الكريم. إذًا لتجف الينابيع الأرضية، لكن ينابيعنا الروحية لن تنضب أبدًا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56744 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رفقة أليشع لإيليا ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) إن كنا نرى في طريق إيليا ظلاً لربنا يسوع في هذا العالم نحو المجد، فنحن نرى في أليشع صورة للمؤمن، الصادق الغرض، المرتبط بالمسيح، السالك طريقاً بعيداً عن العالم وهو ممتلئ بمنظر المسيح الصاعد الذي فُتحت له السماوات، شاهداً للعالم الذي هو تحت الدينونة بنعمة ذلك الشخص المبارك الذي مضى إلى المجد. وفي أيام إيليا كان يوجد كثيرون من بني الأنبياء، ولكن شخصاً واحداً فقط سار مع رجل الله. وكثيرون في يومنا الحاضر يعرفون الكثير عن المسيح ومتعلمون من الكتاب، ولكنهم لا يقبلون المكان الخارجي مع المسيح، لأنهم لا يعرفون إلا القليل عن مقامهم في المسيح في السماويات. فبأية قوة إذاً يمكن للنفس أن تسير في هذه الطريق؟ قصة أليشع تكاشفنا بالسر. أولاً: أُجتذب إلى إيليا: لقد مرَّ به ذات يوم وألقى عليه رداءه. وإنه ليوم عظيم ذلك اليوم الذي اقترب فيه منا ربنا يسوع المسيح، واجتذبنا إليه بنعمته، فركضنا وراءه. صحيح إنه كانت هناك روابط جسدية ولكن نعمته اجتذبتنا إلى شخصه المبارك ( 1مل 19: 19 -21). ثانياً: كان يخدمه: أن نخلص بالمسيح - أي أن نوجد تحت ردائه شيء، وأن نخدمه شيء أخر. وليس من الضروري أن نترك بيوتنا وعائلاتنا، ولكن المقصود هو أن يكون المسيح غرضنا الوحيد، لأن هذا هو الذي يُسِر المسيح، أي طاعتنا له، وبهذا نتبعه ونخدمه. ثالثاً: وإذ نحن نتبع المسيح ننمو في معرفته فنلتصق به، وهذا ما نراه في تاريخ أليشع. ثلاث مرات يقول لإيليا "لا أتركك". هذه هى لغة القلب الذي أُجتذب للمسيح. ولقد وُضعت هذه المحبة تحت الاختبار في الجلجال، وفي بيت إيل، وفي أريحا لما قال له إيليا "امكث هنا" فكان جواب أليشع في هذه المرات الثلاث "لا أتركك". هكذا قال التلاميذ للرب "إلى مَنْ نذهب"؟ النعمة اجتذبتهم وراء المسيح، والمحبة ربطتهم بشخصه المبارك. والالتصاق أدّى إلى الارتباط. ثلاث مرات يدوّن لنا الروح القدس هذه الكلمة "معاً" عن إيليا وأليشع - في أريحا، وعند النهر، وعند ضرب الأردن وشقه. نعم والمحبة تُسرّ بالارتباط بالرب في مكان الدينونة، وفي مياه الموت، لكي تكون لنا الشركة الحلوة معه في القيامة. وفي هذا سر القوة لنا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56745 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) إن كنا نرى في طريق إيليا ظلاً لربنا يسوع في هذا العالم نحو المجد، فنحن نرى في أليشع صورة للمؤمن، الصادق الغرض، المرتبط بالمسيح، السالك طريقاً بعيداً عن العالم وهو ممتلئ بمنظر المسيح الصاعد الذي فُتحت له السماوات، شاهداً للعالم الذي هو تحت الدينونة بنعمة ذلك الشخص المبارك الذي مضى إلى المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56746 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) في أيام إيليا كان يوجد كثيرون من بني الأنبياء، ولكن شخصاً واحداً فقط سار مع رجل الله. وكثيرون في يومنا الحاضر يعرفون الكثير عن المسيح ومتعلمون من الكتاب، ولكنهم لا يقبلون المكان الخارجي مع المسيح، لأنهم لا يعرفون إلا القليل عن مقامهم في المسيح في السماويات. فبأية قوة إذاً يمكن للنفس أن تسير في هذه الطريق؟ قصة أليشع تكاشفنا بالسر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56747 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) أُجتذب إلى إيليا: لقد مرَّ به ذات يوم وألقى عليه رداءه. وإنه ليوم عظيم ذلك اليوم الذي اقترب فيه منا ربنا يسوع المسيح، واجتذبنا إليه بنعمته، فركضنا وراءه. صحيح إنه كانت هناك روابط جسدية ولكن نعمته اجتذبتنا إلى شخصه المبارك ( 1مل 19: 19 -21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56748 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) كان يخدمه أن نخلص بالمسيح - أي أن نوجد تحت ردائه شيء، وأن نخدمه شيء أخر. وليس من الضروري أن نترك بيوتنا وعائلاتنا، ولكن المقصود هو أن يكون المسيح غرضنا الوحيد، لأن هذا هو الذي يُسِر المسيح، أي طاعتنا له، وبهذا نتبعه ونخدمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56749 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) إذ نحن نتبع المسيح ننمو في معرفته فنلتصق به، وهذا ما نراه في تاريخ أليشع. ثلاث مرات يقول لإيليا "لا أتركك". هذه هى لغة القلب الذي أُجتذب للمسيح. ولقد وُضعت هذه المحبة تحت الاختبار في الجلجال، وفي بيت إيل، وفي أريحا لما قال له إيليا "امكث هنا" فكان جواب أليشع في هذه المرات الثلاث "لا أتركك". هكذا قال التلاميذ للرب "إلى مَنْ نذهب"؟ النعمة اجتذبتهم وراء المسيح، والمحبة ربطتهم بشخصه المبارك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56750 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما ( 2مل 2: 6 ) الالتصاق أدّى إلى الارتباط. ثلاث مرات يدوّن لنا الروح القدس هذه الكلمة "معاً" عن إيليا وأليشع - في أريحا، وعند النهر، وعند ضرب الأردن وشقه. نعم والمحبة تُسرّ بالارتباط بالرب في مكان الدينونة، وفي مياه الموت، لكي تكون لنا الشركة الحلوة معه في القيامة. وفي هذا سر القوة لنا. |
||||