وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

ماذا نعمل للصبي؟








«احْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْراً وَلاَ مُسْكِرًا،

وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا»
( قضاة 13: 4 )




عاش “مَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ” في أيام تُشبه أيامنا التي يعمل فيها كل واحد ما يحسن في عينيه. إلا أنهما كانا زوجين مُسرّين لقلب الرب، على الرغم من كونهما من هذا الشعب الذي اتبع إرادته الذاتية. جاء ملاك الرب وأعطى امرأة مَنُوح وعدًا عجيبًا بولادة ابن، وقدَّم لها بعض النصائح التي يمكن لنا أن نستفيد منها، إذا طبقناها على حياتنا في الوقت الحاضر: أولاً: «لاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا»؛ أي لا تطلبي الأفراح الأرضية المرموز إليها بالخمر. ثانيًا: «لاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا»؛ أي لا تتعاملي مع هو نجس روحيًا.

وبعد أن ظهر لها ملاك الرب، ذهبت مباشرة إلى زوجها (ع6). وبالتأكيد مغبوطة الزوجة التي لها زوج تستطيع أن تناقش معه كل شيء. إن الحياة الزوجية الناجحة هي التي تتسم بالصراحة والأمانة بين الزوجين.

كانت زوجة مَنُوح مُدركة لمركز زوجها المُرتب من الله كرأس العائلة الذي ينبغي ألا تعمل شيئًا بدون علمه وموافقته. لكن من الناحية الأخرى، تصرَّف مَنُوح كشخص مسؤول، إذ وضع الأمر الذي كلَّمته عنه زوجته أمام الرب في الصلاة. ولم يًقُل: “أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيَّ رَجُلُ اللَّهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَني: مَاذَا أعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟”، بل قال: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيْنَا رَجُلُ اللَّهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَنَا: مَاذَا نَعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟» (ع8). الجميل هنا أنه شمل زوجته معه في الصلاة. وهنا يظهر الانسجام والوفاق بين الزوجين في مسألة تربية الأولاد التي هي مسؤولية الأب والأم معًا، وينبغي أن يكون لهما فكر واحد، وأن يُصليا معًا طالبين من الرب الحكمة التي يحتاجان إليها.

ولقد كبر شَمْشُونُ، وأصبح قويًا لأن والديه أطعماه حسب التعليمات التي قدمها ملاك الرب لمَنُوح. ماذا نُطعِم نحن أولادنا؟ هل نُطعِمهم كلمة الله ونشرحها لهم؟

[Mary Naeem]

«احْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْراً وَلاَ مُسْكِرًا،

وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا»
( قضاة 13: 4 )




عاش “مَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ” في أيام تُشبه أيامنا التي يعمل فيها كل واحد ما يحسن في عينيه. إلا أنهما كانا زوجين مُسرّين لقلب الرب، على الرغم من كونهما من هذا الشعب الذي اتبع إرادته الذاتية. جاء ملاك الرب وأعطى امرأة مَنُوح وعدًا عجيبًا بولادة ابن، وقدَّم لها بعض النصائح التي يمكن لنا أن نستفيد منها، إذا طبقناها على حياتنا في الوقت الحاضر: أولاً: «لاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا»؛ أي لا تطلبي الأفراح الأرضية المرموز إليها بالخمر. ثانيًا: «لاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا»؛ أي لا تتعاملي مع هو نجس روحيًا.

[Mary Naeem]

«احْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْراً وَلاَ مُسْكِرًا،

وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا»
( قضاة 13: 4 )



بعد أن ظهر لها ملاك الرب، ذهبت مباشرة إلى زوجها (ع6).
وبالتأكيد مغبوطة الزوجة التي لها زوج تستطيع أن تناقش معه كل شيء.

إن الحياة الزوجية الناجحة هي التي تتسم بالصراحة والأمانة بين الزوجين.

[Mary Naeem]

«احْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْراً وَلاَ مُسْكِرًا،

وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا»
( قضاة 13: 4 )



كانت زوجة مَنُوح مُدركة لمركز زوجها المُرتب من الله كرأس العائلة الذي ينبغي ألا تعمل شيئًا بدون علمه وموافقته.

لكن من الناحية الأخرى، تصرَّف مَنُوح كشخص مسؤول، إذ وضع الأمر الذي كلَّمته عنه زوجته أمام الرب في الصلاة.

ولم يًقُل: “أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيَّ رَجُلُ اللَّهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَني: مَاذَا أعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟”، بل قال: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيْنَا رَجُلُ اللَّهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَنَا: مَاذَا نَعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟» (ع8).
الجميل هنا أنه شمل زوجته معه في الصلاة.

وهنا يظهر الانسجام والوفاق بين الزوجين في مسألة تربية الأولاد التي هي مسؤولية الأب والأم معًا، وينبغي أن يكون لهما فكر واحد، وأن يُصليا معًا طالبين من الرب الحكمة التي يحتاجان إليها.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية البحر الأحمر

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الاثنين، الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر.

وعرض الأنبا إيلاريون على قداسة البابا، خلال اللقاء، عددًا من الأمور الرعوية الخاصة بالإيبارشية.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يناقش مع أسقف البحر الأحمر أمورا رعوية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس، نيافة الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحر الأحمر.

وعرض على قداسة البابا، خلال اللقاء، عددًا من الأمور الرعوية الخاصة بالإيبارشية.

ويعتبر الأنبا إيلاريون خريج كلية علوم، وحاصل على دكتوراة في الكيمياء، ودخل دير البراموس بوادى النطرون عام 1999 م، وصار كاهنا قسًا فقمصًا فى الدير، وكان مساعدًا للأب الوكيل في الدير.

بعد والأنبا ثاؤفيلس (2019 م.) أشرف على الإيبارشية نيافة الأنبا دانيال لحين رسامة الأنبا إيلاريون.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يدشن كاتدرائية دير يحنس القصير بطريق العلمين

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم السبت، الكاتدرائية الجديدة التي جرى بناؤها في دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، بمشاركة 14 من أساقفة الكنيسة.

وأزاح قداسة البابا تواضروس لدى وصوله الدير، الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكاتدرائية، والتقطت صورة تذكارية لقداسته مع مجمع رهبان الدير.

وبدأت بعدها صلوات التدشين التي شملت تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس يحنس القصير، والمذبح البحري على اسمي الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس السادس والقبلي على اسمي الشهيدين مارجرجس وأبي سيفين، إلى جانب أيقونة حضن الآب وحامل الأيقونات الأيكونوستاس.

وعقب انتهاء التدشين، بدأت صلوات القداس الإلهي وألقى قداسة البابا عظة حملت عنوان "كيف تكون نفسك جميلة؟" وأشار قداسته إلى أننا تكون نفوسنا.

وهنأ قداسته نيافة الأنبا دوماديوس على جهوده في تعمير الدير، وشكر نيافته ومجمع الرهبان وكل العاملين ومن ساهموا ودعموا الدير حتى تم تعميره.

كما افتتح قداسة البابا عقب القداس المبنى الجديد لقلالي الرهبان، والتقى معهم وألقى عليهم كلمة روحية مناسبة، وحرص قداسته أيضًا على مباركة عمال الدير الذين التقى بهم في لقاء خاص.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني




“اشكروا فى كل شيء”…..
عظة الاربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعه الأسبوعي مساء أمس بكنيسة السيدة العذراء والانبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وحملت العظة التي ألقاها عنوان “اشكروا فى كل شيء”. وقد حدد قداستة التأمل في سؤلين وهما،

لماذا نشكر الله ؟

ولماذا يوجد آخرين لا يشكرونه؟

وأجاب قداسته على السؤال الأول بأن أهم شيء يجب أن نشكر الله عليه هو أنه خلق الإنسان مميز عن كافة المخلوقات بالعقل وأوجده وأعطاه الحياة وتوجه ملكا على الخليقه كلها لأنه يحبه ، مشبها بفنان يرسم لوحه بارعة ، وصار الإنسان كائنا عاقلا عاملا بيديه ، ثم أعطاه الحرية وصار مميزا عند الله ،وأعطاه الله أيضا نعمة الخلود أو الحياة الجديدة.

ونشكر الله على أنه أعطانا نعمة العيش بمصر تلك البلد العريقة التاريخية التي يعرفها العالم كله والمسيح اختار مصر لتكون البلد الوحيد الذي يزوره. هذه نعمة كبيرة نشكر الله عليها”.

وأضاف قداستة: “نحن نشأنا على هذه الأرض ذات التاريخ العريق ونحن مرتبطون بنهر النيل الذي أعطانا الحياة وهو يعلمنا الشكر والصلاة، والفراعنة جعلوه إلها”.

وتابع قائلا “نعتز بمصر وكلنا نعرف الزعيم مصطفى كامل الذي قال لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ونحن نشعر بهذا الأمر في الغربة لأنهم ينظرون للمصريين بانبهار لأن بلدك له حضارة 7 آلاف عام ويشتاقون لزيارتها ومعرفتها.

وارجع قداسة البابا فى عظتة أسباب وجود أناس لا يشكرون الله إلى عدة أسباب وهي: النسيان والتذمر والمقارنة الظالمة. وقال: بعض الناس ينسون دائما عمل الله فى حياتهم ويجب دائما أن نسبح الله باعماله مثل ماقال داود النبى “أخبر باسمك إخوتى” الذى يخبر دائما بنعم الله وبركاته فى حياته. ويجب ألا ننسى أبدا أن نعم الله دائمة فى كل صباح.

والسبب الآخر فى أن الإنسان لا يشكر هو التذمر. “الإنسان المتذمر دائمًا ينسى نعم الله بحياته، ولذلك تعلموا الشكر في حياتكم حتى تروا البركات” موضحا أن الإنسان كثير الشكوى والتذمر في حياته هو سلبي لا يدرك معنى الإيجابيات التي يمنحها له الله في حياته.

شرح قداسة البابا بعضًا من تفاصيل زيارته لدولتي اليابان وأستراليا، وقال قداسته عن الرحلة انها كانت علي 5 محطات اثنين في اليابان وثلاثة في استراليا واضاف قائلا : “نشكر ربنا على تدشين أول كنيسة في اليابان وتعتبر أول كنيسة بشرق آسيا”

والتقينا بوزير خارجية اليابان تارو كونو وكان لقاءً مثمرًا على مستوى دعم رسالة الكنيسة القبطية باليابان.

ووصف الشعب الياباني بانه شعب دقيق وان اليابان تتميز بالنظام والنظافة

ثم شرح بعدها زيارة أستراليا قائلا ” وتعتبر أول زيارة من 15 سنة لأن آخر زيارة للبابا شنودة كانت من 15 سنة” .

وأشاد قداسته بمدينة سيدني التى تتميز بالمدارس القبطية.

وأوضح قداسته لقائه مع زعيم المعارضة بالبرلمان الأسترالي الذي أصر – عقب لقائهما الرسمي – على اصطحاب قداسته في نزهة داخل قصره الخاص حيث قاد السيارة بنفسه وتجول وسط عدد من حيوانات الكانجرو المنتشرة بحدائق القصر وكانت فترة قصيرة لا تتعدي العشر دقائق

وأضاف: سنة 2019 هيبقي مرور 50 سنة علي الكرازة في استراليا.

واستأنف: زرنا دير الأنبا شنودة في سيدني مع أنبا دانيال رئيس الدير.

وفي العاصمة الأسترالية كانبرَّا قابلنا عدد من المسئولين الحكوميين ورموز البرلمان. ومن أبرز اللقاءات مقابلة رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول. وحضورنا جانبًا من جلسة البرلمان الأسترالي.

وتم افتتاح برج (إبؤورو) بملبورن بمعنى برج “الملك” ويحتوي على إكليريكية وكنيسة الأنبا بيشوى والقديسه فيرينا. وحضرت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم.

وأردف قداسته قائلًا: التواصل مع أولادنا في المهجر تواصل مع كل المصريين هناك.

وختم: تقابلنا مع طوائف كثيرة،ومع السفير المصري والقنصل العام المصري في كل مكان ذهبنا إليه. ووصف قداسته الرحلة بانها كانت في غاية التكثيف.

جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده قداسته مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني


لماذا نشكر الله ؟

وأجاب قداسته على السؤال الأول بأن أهم شيء يجب أن نشكر الله عليه هو أنه خلق الإنسان مميز عن كافة المخلوقات بالعقل وأوجده وأعطاه الحياة وتوجه ملكا على الخليقه كلها لأنه يحبه ، مشبها بفنان يرسم لوحه بارعة ، وصار الإنسان كائنا عاقلا عاملا بيديه ، ثم أعطاه الحرية وصار مميزا عند الله ،وأعطاه الله أيضا نعمة الخلود أو الحياة الجديدة.
ونشكر الله على أنه أعطانا نعمة العيش بمصر تلك البلد العريقة التاريخية التي يعرفها العالم كله والمسيح اختار مصر لتكون البلد الوحيد الذي يزوره. هذه نعمة كبيرة نشكر الله عليها”.
“نحن نشأنا على هذه الأرض ذات التاريخ العريق ونحن مرتبطون بنهر النيل الذي أعطانا الحياة وهو يعلمنا الشكر والصلاة، والفراعنة جعلوه إلها”.
“نعتز بمصر وكلنا نعرف الزعيم مصطفى كامل الذي قال لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ونحن نشعر بهذا الأمر في الغربة لأنهم ينظرون للمصريين بانبهار لأن بلدك له حضارة 7 آلاف عام ويشتاقون لزيارتها ومعرفتها.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني


لماذا يوجد آخرين لا يشكرونه؟

أسباب وجود أناس لا يشكرون الله إلى عدة أسباب وهي: النسيان والتذمر والمقارنة الظالمة. وقال: بعض الناس ينسون دائما عمل الله فى حياتهم ويجب دائما أن نسبح الله باعماله مثل ماقال داود النبى “أخبر باسمك إخوتى” الذى يخبر دائما بنعم الله وبركاته فى حياته. ويجب ألا ننسى أبدا أن نعم الله دائمة فى كل صباح.
والسبب الآخر فى أن الإنسان لا يشكر هو التذمر. “الإنسان المتذمر دائمًا ينسى نعم الله بحياته، ولذلك تعلموا الشكر في حياتكم حتى تروا البركات” موضحا أن الإنسان كثير الشكوى والتذمر في حياته هو سلبي لا يدرك معنى الإيجابيات التي يمنحها له الله في حياته.