![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَنبَغي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَني أَنـا أَنقُصُ» ( يوحنا 3: 30 ) قال: أنا صوت صارخ في البرية، قوّموا طريق الرب ( يو 1: 23 ) يا لها من شخصية نبيلة. يا لها من قوة سامية جداً. لو أنه كان رجلاً ضعيفاً لترك نفسه فوق تيار الحماس المندفع وسمح له أن يجرفه. يا له من مزيج بين القوة والتواضع. لما أوحى إليه الناس بأنه هو المسيح أصرّ بأنه لم يكن سوى مجرد صوت، صوت السفير الذي لا يكاد الناس يلاحظونه لأنهم شخصوا بعيونهم إلى الناحية التي أتى منها ليشاهدوا الملك نفسه، وعندما امتدحوه بسبب تعليمه، قال لهم إن الذي يفرز الحنطة من التبن سوف يأتي. وعندما ازدحموا حول معموديته كرر القول مراراً أنها إنما هي معمودية الماء، أما المسيح فسوف يعمد بالروح القدس ونار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال: أنا صوت صارخ في البرية، قوّموا طريق الرب ( يو 1: 23 ) ماذا كانت النتيجة؟ "يا معلم هوذا الذي كان معك في بحر الأردن الذي أنت قد شهدت له، هو يعمد والجميع يأتون إليه" ( يو 3: 26 ). وكأنهم قد قالوا له: يا معلم أليس هذا خطأً جسيماً؟ انظر كيف كوفئت شهادتك الكريمة! لقد كنت مُسرفاً في يوم مجدك أكثر من اللازم في اعترافاتك، ومُفرطاً في شهادتك. هوذا ذلك المعلم الجديد قد بدأ يحل محلك، فإنه هو أيضاً يعلم ويعمِّد ويجمع حوله جماعة التلاميذ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال: أنا صوت صارخ في البرية، قوّموا طريق الرب ( يو 1: 23 ) لكن ذلك القلب الممتلئ محبة لم يكن قابلاً أن تشتعل فيه شرارة الغيرة والحسد. لقد قال الرب إنه لم يكن بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا. ولقد بيَّنت هذه الكلمات عظمته عندما دوى صوته في فلسطين كبوق، فجذب إليه الجماهير الكثيرة. وبدا عظيماً عندما تجاسر على أن يُخبر هيرودس بأنه لا يحل له أن تكون له زوجة أخيه، ناطقاً بكلمات ذُهلت منها جدران قصره نفسها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال: أنا صوت صارخ في البرية، قوّموا طريق الرب ( يو 1: 23 ) بدا عظيماً عندما عمَّد ذلك الذي كان العالم ينتظره والذي "تعيَّن ابن الله بقوة" ( رو 1: 4 ). لكنه بدا أكثر عظمة عندما رفض أن يشترك في تلك المناقشات السخيفة، وقال بكل بساطة "لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئاً إن لم يكن قد أُعطي من السماء" ( يو 3: 27 )، "ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص" ( يو 3: 30 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شمشون ومصادر قوته ![]() نزل وأقام في شق صخرة عيطم ... ثم عطش جدًا فدعا الرب ... فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماءٌ، فشرب ورجعت روحه فانتعش ( قض 15: 8 ، 18، 19) نرى في شمشون صورة صادقة للمؤمن في قوته الروحية، وأيضًا في انحداره وسقوطه. أما عن مصادر القوة التي استمدها شمشون فهي: (1) شق صخرة عيطم (ع8، 11): إن "عيطم" معناها "الانتقام" (وأيضًا معناها "مأوى الوحوش أو مأوى الكواسر"). والإقامة في شق الصخر، خير أمان من انتقام الأعداء. ويذكّرنا هذا بالوبار، الطائفة الضعيفة، التي تضع بيوتها في الصخر ( أم 30: 26 ). وبالرغم من صفة الضعف إزاء الأعداء في الوبار، إلا أنه يُسرع بالاحتماء في الصخر. وبالرغم من أن الوبار ضعيف في ذاته، إلا أن مكانه في الصخر في غاية القوة. والمسيح هو الصخرة ( 1كو 10: 4 )، وهو المخلِّص الذي سحقته وشققته دينونة الله القدوس، لتجد النفس المؤمنة مخبأً ساترًا. (2) الشعور الحقيقي بالضعف بالرغم من القوة الممنوحة له (ع18): فبعد النُصرة التي أحرزها حيث قتل ألف رجل بلحي حمار، «عطش جدًا، فدعا الرب وقال: إنك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم، والآن أموت من العطش واسقط بيد الغُلف» (ع18). لقد نسب هذا الخلاص العظيم الذي أحرزه، للرب وليس له. لقد كان شعب الله في القديم، يذهب بعد كل انتصار يحرزونه إلى "الجلجال"، مكان الحكم على الذات والشعور بالضعف واللاشيئية، وهناك ينسب كل قوة إلى الرب وحده. (3) عين الماء (ع19): في صخرة، أقام شمشون (ع8، 11)، وفي صخرة أخرى شقتها يد الله، انتعش وارتوى (ع19). وكانت هذه الفترة هي أحسن فترة في حياته. «فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماء، فشرب ورجعت روحه فانتعش. لذلك دعا اسمه "عين هقوري" التي في لحي». و"عين هقوري" تعني "بئر الدعاء" أو "نبع الذي صرخ". وهذا يذكِّرنا بالصخرة التي ضُربت بعصا موسى ـ عصا القضاء ـ فخرج منها الماء (خر17). والماء الذي خرج من الصخرة هو رمز للروح القدس ( يو 7: 38 ، 39). وهنا نجد صورة للحياة في تمام الاتكال على روح الله لإنعاش النفس ولقوة الخدمة؛ حياة النذير المُقاد بالروح القدس في حياته وسلوكه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نزل وأقام في شق صخرة عيطم ... ثم عطش جدًا فدعا الرب ... فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماءٌ، فشرب ورجعت روحه فانتعش ( قض 15: 8 ، 18، 19) نرى في شمشون صورة صادقة للمؤمن في قوته الروحية، وأيضًا في انحداره وسقوطه. أما عن مصادر القوة التي استمدها شمشون فهي: شق صخرة عيطم (ع8، 11): إن "عيطم" معناها "الانتقام" (وأيضًا معناها "مأوى الوحوش أو مأوى الكواسر"). والإقامة في شق الصخر، خير أمان من انتقام الأعداء. ويذكّرنا هذا بالوبار، الطائفة الضعيفة، التي تضع بيوتها في الصخر ( أم 30: 26 ). وبالرغم من صفة الضعف إزاء الأعداء في الوبار، إلا أنه يُسرع بالاحتماء في الصخر. وبالرغم من أن الوبار ضعيف في ذاته، إلا أن مكانه في الصخر في غاية القوة. والمسيح هو الصخرة ( 1كو 10: 4 )، وهو المخلِّص الذي سحقته وشققته دينونة الله القدوس، لتجد النفس المؤمنة مخبأً ساترًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نزل وأقام في شق صخرة عيطم ... ثم عطش جدًا فدعا الرب ... فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماءٌ، فشرب ورجعت روحه فانتعش ( قض 15: 8 ، 18، 19) الشعور الحقيقي بالضعف بالرغم من القوة الممنوحة له (ع18): فبعد النُصرة التي أحرزها حيث قتل ألف رجل بلحي حمار، «عطش جدًا، فدعا الرب وقال: إنك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم، والآن أموت من العطش واسقط بيد الغُلف» (ع18). لقد نسب هذا الخلاص العظيم الذي أحرزه، للرب وليس له. لقد كان شعب الله في القديم، يذهب بعد كل انتصار يحرزونه إلى "الجلجال"، مكان الحكم على الذات والشعور بالضعف واللاشيئية، وهناك ينسب كل قوة إلى الرب وحده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نزل وأقام في شق صخرة عيطم ... ثم عطش جدًا فدعا الرب ... فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماءٌ، فشرب ورجعت روحه فانتعش ( قض 15: 8 ، 18، 19) عين الماء (ع19): في صخرة، أقام شمشون (ع8، 11)، وفي صخرة أخرى شقتها يد الله، انتعش وارتوى (ع19). وكانت هذه الفترة هي أحسن فترة في حياته. «فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماء، فشرب ورجعت روحه فانتعش. لذلك دعا اسمه "عين هقوري" التي في لحي». و"عين هقوري" تعني "بئر الدعاء" أو "نبع الذي صرخ". وهذا يذكِّرنا بالصخرة التي ضُربت بعصا موسى ـ عصا القضاء ـ فخرج منها الماء (خر17). والماء الذي خرج من الصخرة هو رمز للروح القدس ( يو 7: 38 ، 39). وهنا نجد صورة للحياة في تمام الاتكال على روح الله لإنعاش النفس ولقوة الخدمة؛ حياة النذير المُقاد بالروح القدس في حياته وسلوكه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. مَن يشرب من الماء الذي أُعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية ( يو 4: 14 ) الماء الحي هو رمز للروح القدس كما نفهم من يوحنا7: 39. فالروح يلد الإنسان من فوق ( يو 3: 5 )، ويعطي قوة للشهادة، وأيضًا للسجود والعبادة. وكما الماء في الحياة الطبيعية، كذلك الروح في الحياة الروحية، فالنبات بدون الماء يموت. وهذا ما حدث مع هذه المرأة السامرية. لقد وُلدت من جديد، وراحت تسأل عن السجود، وعرفت أن الله روح، وأن الساجدين له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. ثم تركت المرأة الجرة، ومارست الكهنوت الملوكي، إذ أخبرت بفضائل الذي دعاها من الظلمة إلى نوره العجيب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. مَن يشرب من الماء الذي أُعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية ( يو 4: 14 ) لكي يمنحنا المسيح الماء الحي، كان عليه أن يتمم المكتوب: «يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني» ( مز 22: 15 ). لذلك وبعد أن «رأى يسوع أن كل شيء قد كَمل، فلكي يتم الكتاب، قال: أنا عطشان» ( يو 19: 28 ). مروي العطاشِ قد عطش والخلَّ أيضًا قد شربْ وهكذا تمَّ الكتاب وكل ما عنهُ كُتبْ |
||||