![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة أفبركسيا ![]() هي قريبة الأمبراطور ثيودوسيوس الكبير وابنة أحد أعضاء المشيخة، أنتيغونوس. مات أبوها وهي في سنّ السادسة فجعلتها أمّها في حمى الأمبرطور الذي خطبها لإبن أحد الشيوخ المعروفين، على أن يتمّ الزفاف في الوقت المناسب. فرّت إلى مصر مع أمّها التي اجتنبت الزواج ثانية. صنعت الأمّ وابنتها الحسنات حيثما حلّتا وزارتا النسّاك القدّيسين إلى أن بلغتا، في الصعيد، ديرًا فيه مائة وثلاثون راهبةً يسلكن في الحياة الملائكيّة. بقيتا هناك إلى أن حرّكت النعمة قلب أفبركسيا فعبّرت عن رغبتها في ملازمة الدير والسلوك في حياة الفضيلة. بعد أخذ وردّ رضيت رئيسة الدير أن تقبلها وقدّمتها أمّها للمسيح عروسًا. إثر ذلك جالت الأمّ في الشرق وتوزّع الخيرات على المحتاجين إلى أن مرضت فعادت الى الدير. وبعدما لفظت رغبتها الأخيرة رقدت بسلام في الربّ. أمّا أفبركسيا فعملت على توزيع بقية ثروة أمّها على الفقراء والأديرة والكنائس في مصر ليتسنّى لها، من بعد، أن تتابع السيرة النسكيّة بلا همّ. كانت أفبركسيا قد بلغت الثانية عشرة. علم الأمبراطور بوفاة والدتها وأراد إتمام زواجها من الخطيب الموعود فاعتذرت لديه لأنّها صارت عروسًا للمسيح ولا يسعها أن تغادر عريسها السماويّ الخالد إلى رجل مائت. وإذ فعلت ذلك التمست من الأمبراطور أن يوزّع ما بقي من ثروة والديها في العاصمة المتملّكة على الفقراء. مذ ذاك صار بإمكانها أن تنصرف إلى الصوم والسهر والصلاة بكلّ قواها. كانت تتناول الخبز والماء مرّة كلّ أربعة أيام وتتممّ أعمال الطاعة المسندة إليها. خاضت حربًا شرسة ضدّ عدو الخير الذي هاجمها بالأفكار السمجة الملحاحة وسعى إلى القضاء عليها جسديًّا، لكنّها انحفظت بمعونة الله من كلّ أحابيل الشيطان. إحدى الراهبات أيضًا ضايقتها، حسدًا منها، واتّهمتها بالسعي إلى كسب ودّ الإخوات ضمانًا لخلافة الرئيسة. ردّ فعل أفبركسيا كان الصمت والانكسار إلى أن رفع عنها الربّ الإله التجربة وجعلها في سلام. في سنّ العشرين اقتنت نعمة صنع العجائب فشفت المرضى وطردت الشياطين. رقدت بسلام في الربّ في سنّ الثلاثين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هفرح كل قلب مسكور هساعد كل نفس محتاجة هشفي كل نفس مريضة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني علامات و 5 خبرات للكهنة رحب قداسته بوجود الآباء كهنة شمال شرق امريكا الذين يعقدون مؤتمرهم بمركز لوجوس البابوي حاليًا. ورحب قداسته أيضًا بحضور نيافة الأنبا ديفيد ونيافة الأنبا كاراس وبعض أسر الآباء الكهنة. وبمناسبة وجود الكهنة، جعل قداستة موضوع عظة الاجتماع عن “دور الأب الكاهن الخادم في الحياة الكنسية والحياة المسيحية” وأشار قداسته إلى أن الأب الكاهن، الخادم يجب أن توضع خدمته الروحية تحت ثلاث علامات هامة وهي: 1 . من هو الكاهن فى الكنيسة القبطية ؟! فالكاهن هو رسالة المسيح، هو شخص تم دعوته بعد صلوات وخدمات وتذكية. فهو رسالة مكتوبة للمسيح ، ورسامة الكاهن لم تتم صدفة ولكنها بدعوة مكتوبه من قلب الأب الأسقف وتتم بالقصد والتعيين من شخص المسيح. وتابع قداسة البابا: “وهذه الدعوة بمثابة وزنة سلمت إليك من يد المسيح فأنت رسالة مكتوبة بالمسيح وأنت معين لهذا القصد. 2. أنت رسالة مغروسة في الكنيسة، بدأت نبتة صغيرة في الكنيسة تبدأ بمدارس أحد وصفوف الشمامسة والخدمات المتنوعة بداخل الكنيسة. فلذلك الكاهن يكون ناجحًا عندما يكون له غرس قوي من داخل الكنيسة والغرس هو الجذور والعمق. فأنت كنيسة بشكلك وكيانك. بل نأخذ من شكل الكاهن وهو يصلى ونبنى على غراره الكنيسة. فنبنى منارتين والقبة الوسطى وهى تمثل الكيان الصلوي. وكلمة قس معناها مصلي ودائمًا نتذكر الآية الواردة بالمزمور الأول “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. ” (ع 3) هكذا يرسم كيان الكاهن. وذكر قداسته مثال لأبوة الحب المتمثل فى المتنيح أبونا بيشوي كامل وأبونا ميخائيل ابراهيم دائمًا ما كان الناس يقرأون فيهم أبوة الحب. وأبوة الحب لاترتبط بتعليم معين أو دراسة أو مفاهيم أو إدارة. ولكنها تسبق كل هذا. وهو مايريد أن يقرأه الشعب فى الأب الكاهن. العالم اليوم جائع جدًا لهذا الطعام “أبوة الحب” ومتى تتوفر هذه الصفة تجد الكنيسة كلها في سلام بدون صراعات أو خلافات. هذه النقاط الثلاث ، رسالة مكتوبة بالمسيح تعني الدعوة. ورسالة مغروسة في المسيح تعني العمق ورسالة مقروءة من الناس تعنى أبوة الحب. وننتقل إلى الخبرات اللازمة لنجاح خدمة الأب الكاهن في الكنيسة القبطية ، والكاهن يحتاج 5 خبرات: 1. خبرة “الشبع الروحي”: في الصلاة وعملها بكل أشكاله ، فوقفة الصلاة والتسبيح وقفة شبع. وحينما تشبع ستشبع الآخرين معك، والكنيسة أولًا وأخيرًا هي مؤسسة روحية قبل أن تكون اجتماعية. والآية في سفر الأمثال: “اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ” (أم 27 : 7). وخبرة الشبع تتزايد مع الكاهن يوم بعد يوم. 2. خبرة “الفكر المنفتح”: فيوجد كاهن فكره متزمت أو حرفي وتربى بثقافة معينة…….فيجب عليك أن يكون فكرك متجدد ومنفتح. اعلموا أيها الأحباء أن الإنجيل وقراءاتك المستمرة هى أول ما يجدد فكرك. مثال: فتاة شابة دخلت مكتبة وطلبت أحدث كتاب فاعطاها البائع الكتاب المقدس. وهذا يعنى أن الإنجيل فيه كل ماهو جديد. 3.خبرة “القلب المتسع”: مثل ما أطلق عليها الآباء فضيلة إتساع القلب بالحب للكل. والشيء الوحيد الذى يوسع قلب الإنسان هي محبة المسيح. ومن علامات القلب المتسع للآخرين هو القلب الذى يستطيع أن يسامح. وليس فقط بل أسامح وأنسى ماحدث. ودائمًا نصلي في الصلاة الربانية “وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا” (مت 6 : 11). 4.خبرة “الروح المتضع”: حتى لاتنمو الذات بعناوين مزيفة ومتعبة للجميع فالروح المتضعة الوديعة. فكان هناك اجتماع يحضره بعض من الشخصيات الهامة والخلاف احتد فوقف شيخ من الحاضرين فقال: “واحد منكم من الدقيق وواحد منكم من الماء وأنتوا الاتنين مثل الفطيرة “. وكان يعني أن الإتضاع يبني ولكن الأنا والخلاف يهدمان. وده السبب إن آخر درس قدمه لنا السيد المسيح هو درس الإتضاع “غسيل الارجل”. 5. خبرة “التعب المفرح”: وبلا شك أن خدمة الأب الكاهن خدمة متعبة ويحمل أتعاب الآخرين، جسدية أو نفسية. والكاهن فى كنيسته يتحمل كثير من التعب. لذلك أيها الحبيب الأب الكاهن أنت إنسان ناقل للفرح وتتعب بفرح وتنقله للجميع بفرح. وختم قداسة العظه بهذه الخبرات اللازمة للجميع قائلًا: “أنا أعلم أن خدمتكم متعبة، خاصة فى المهجر والدول المتباعدة. ولكن معظم خبراتكم ناجحة ومفرحة، والمسيح يبارك أتعابكم وفكرة طيبة أن نجتمع هنا في مصر. وأتمنى تكرارها باستمرار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني من هو الكاهن فى الكنيسة القبطية ؟! فالكاهن هو رسالة المسيح، هو شخص تم دعوته بعد صلوات وخدمات وتذكية. فهو رسالة مكتوبة للمسيح ، ورسامة الكاهن لم تتم صدفة ولكنها بدعوة مكتوبه من قلب الأب الأسقف وتتم بالقصد والتعيين من شخص المسيح. وتابع قداسة البابا: “وهذه الدعوة بمثابة وزنة سلمت إليك من يد المسيح فأنت رسالة مكتوبة بالمسيح وأنت معين لهذا القصد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني أنت رسالة مغروسة في الكنيسة، بدأت نبتة صغيرة في الكنيسة تبدأ بمدارس أحد وصفوف الشمامسة والخدمات المتنوعة بداخل الكنيسة. فلذلك الكاهن يكون ناجحًا عندما يكون له غرس قوي من داخل الكنيسة والغرس هو الجذور والعمق. فأنت كنيسة بشكلك وكيانك. بل نأخذ من شكل الكاهن وهو يصلى ونبنى على غراره الكنيسة. فنبنى منارتين والقبة الوسطى وهى تمثل الكيان الصلوي. وكلمة قس معناها مصلي ودائمًا نتذكر الآية الواردة بالمزمور الأول “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. ” (ع 3) هكذا يرسم كيان الكاهن. وذكر قداسته مثال لأبوة الحب المتمثل فى المتنيح أبونا بيشوي كامل وأبونا ميخائيل ابراهيم دائمًا ما كان الناس يقرأون فيهم أبوة الحب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني أبوة الحب لاترتبط بتعليم معين أو دراسة أو مفاهيم أو إدارة. ولكنها تسبق كل هذا. وهو مايريد أن يقرأه الشعب فى الأب الكاهن. العالم اليوم جائع جدًا لهذا الطعام “أبوة الحب” ومتى تتوفر هذه الصفة تجد الكنيسة كلها في سلام بدون صراعات أو خلافات. هذه النقاط الثلاث ، رسالة مكتوبة بالمسيح تعني الدعوة. ورسالة مغروسة في المسيح تعني العمق ورسالة مقروءة من الناس تعنى أبوة الحب. وننتقل إلى الخبرات اللازمة لنجاح خدمة الأب الكاهن في الكنيسة القبطية ، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني الكاهن يحتاج 5 خبرات: 1. خبرة “الشبع الروحي”: في الصلاة وعملها بكل أشكاله ، فوقفة الصلاة والتسبيح وقفة شبع. وحينما تشبع ستشبع الآخرين معك، والكنيسة أولًا وأخيرًا هي مؤسسة روحية قبل أن تكون اجتماعية. والآية في سفر الأمثال: “اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ” (أم 27 : 7). وخبرة الشبع تتزايد مع الكاهن يوم بعد يوم. 2. خبرة “الفكر المنفتح”: فيوجد كاهن فكره متزمت أو حرفي وتربى بثقافة معينة…….فيجب عليك أن يكون فكرك متجدد ومنفتح. اعلموا أيها الأحباء أن الإنجيل وقراءاتك المستمرة هى أول ما يجدد فكرك. مثال: فتاة شابة دخلت مكتبة وطلبت أحدث كتاب فاعطاها البائع الكتاب المقدس. وهذا يعنى أن الإنجيل فيه كل ماهو جديد. 3.خبرة “القلب المتسع”: مثل ما أطلق عليها الآباء فضيلة إتساع القلب بالحب للكل. والشيء الوحيد الذى يوسع قلب الإنسان هي محبة المسيح. ومن علامات القلب المتسع للآخرين هو القلب الذى يستطيع أن يسامح. وليس فقط بل أسامح وأنسى ماحدث. ودائمًا نصلي في الصلاة الربانية “وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا” (مت 6 : 11). 4.خبرة “الروح المتضع”: حتى لاتنمو الذات بعناوين مزيفة ومتعبة للجميع فالروح المتضعة الوديعة. فكان هناك اجتماع يحضره بعض من الشخصيات الهامة والخلاف احتد فوقف شيخ من الحاضرين فقال: “واحد منكم من الدقيق وواحد منكم من الماء وأنتوا الاتنين مثل الفطيرة “. وكان يعني أن الإتضاع يبني ولكن الأنا والخلاف يهدمان. وده السبب إن آخر درس قدمه لنا السيد المسيح هو درس الإتضاع “غسيل الارجل”. 5. خبرة “التعب المفرح”: وبلا شك أن خدمة الأب الكاهن خدمة متعبة ويحمل أتعاب الآخرين، جسدية أو نفسية. والكاهن فى كنيسته يتحمل كثير من التعب. لذلك أيها الحبيب الأب الكاهن أنت إنسان ناقل للفرح وتتعب بفرح وتنقله للجميع بفرح. وختم قداسة العظه بهذه الخبرات اللازمة للجميع قائلًا: “أنا أعلم أن خدمتكم متعبة، خاصة فى المهجر والدول المتباعدة. ولكن معظم خبراتكم ناجحة ومفرحة، والمسيح يبارك أتعابكم وفكرة طيبة أن نجتمع هنا في مصر. وأتمنى تكرارها باستمرار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني خبرة “الشبع الروحي”: في الصلاة وعملها بكل أشكاله ، فوقفة الصلاة والتسبيح وقفة شبع. وحينما تشبع ستشبع الآخرين معك، والكنيسة أولًا وأخيرًا هي مؤسسة روحية قبل أن تكون اجتماعية. والآية في سفر الأمثال: “اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ” (أم 27 : 7). وخبرة الشبع تتزايد مع الكاهن يوم بعد يوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني خبرة “الفكر المنفتح”: فيوجد كاهن فكره متزمت أو حرفي وتربى بثقافة معينة…….فيجب عليك أن يكون فكرك متجدد ومنفتح. اعلموا أيها الأحباء أن الإنجيل وقراءاتك المستمرة هى أول ما يجدد فكرك. مثال: فتاة شابة دخلت مكتبة وطلبت أحدث كتاب فاعطاها البائع الكتاب المقدس. وهذا يعنى أن الإنجيل فيه كل ماهو جديد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني خبرة “القلب المتسع”: مثل ما أطلق عليها الآباء فضيلة إتساع القلب بالحب للكل. والشيء الوحيد الذى يوسع قلب الإنسان هي محبة المسيح. ومن علامات القلب المتسع للآخرين هو القلب الذى يستطيع أن يسامح. وليس فقط بل أسامح وأنسى ماحدث. ودائمًا نصلي في الصلاة الربانية “وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا” (مت 6 : 11). |
||||