![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حاملات الطيب
![]() خلال أربعين يومًا من الفصح، كان المسيحيون القدامى يسلّمون بعضهم على بعض بتحيّة “المسيح قام”. وقد حافظت الكنيسة على هذا التراث إذ ما من تحيّة تُعبّر عن النصر الحقيقي أكثر من هذه. ولقد كان الفصح عيدًا أسبوعيا أقامته الكنيسة الأولى كل أحد ولا نزال على خطاها. المسيحيون الأوائل شغَلَ الفصحُ قلوبهم بعد أن عرفوا أنه هو التعبير الكامل عن محبة الله للناس، ليس أننا نتحدث عن المحبة، والحديث عنها كثير في الإنجيل، ولكن هناك من عاش المحبّة حتى بذل حياته في سبيل من أَحب، وقد تمّ ذلك بالجسد ليدلّ على أن الذين في الجسد قادرون أن يحبوا إذا اتّبعوا مثال المخلّص، وإذا بذلوا نفوسهم يوما بعد يوم في سبيل الإخوة. يُحدّثنا إنجيل اليوم عن حلقة من النسوة اللواتي عُرفن في ما بعد بحاملات الطيب بعد أن جئن صبيحة العيد إلى القبر ليدْهنّ الجسد الإلهي حسب الشريعة. كل واحدة منهن كانت مطيعة للسيد، وهو أَحب هذه المجموعة من النساء لأنهن كُنّ يُخصّصن أنفسهن لخدمته وكُنّ يُلازمْن الرسل. نقرأ في رسالة اليوم أن الخدمة المسيحية أَخذت تتوزع بين خدّام الكلمة وبين من يسهر على توزيع المساعدات للمؤمنين. فكان الرسل مصلّين وخُدّاما للكلمة مبشرين، وكان الشمامسة والنسوة منصرفين إلى دعم الأرامل والأيتام والفقراء. منذ اللحظة الأولى أَحسّت الكنيسة انها جماعة يجب أن تتقوّى بالإيمان من جهة، وبالمحبة من جهة اخرى، وكان على المحبّة أن تعبّر عن نفسها بإغاثة كل المحتاجين. النسوة حاملات الطيب ذهبن اذًا إلى القبر ورأين الحجر قد دُحرج، وعرفن آنذاك أن القبر فارغ وأن السيد قد نهض منه. قال لهن الملاك: “أنتُنّ تطلبن يسوع الناصريّ المصلوب. ليس هو ههنا، لكنه قد قام، فاذهبن وأَخبرن تلاميذه”. اللواتي أَحببن كثيرا أُهّلن للتبشير. الظهور الأول كان لهن بسبب الخدمة ليُنذرن التلاميذ بأن الرب قد قام. ثم انه كان مع التلاميذ طوال أربعين يوما يُعلّمهم ويقوّيهم حتى حلّ عليهم الروح القدس يوم العنصرة. ديانتنا ليست ديانة حزن ولا ديانة يأس. المصلوب أمامنا في كل حين، ولكننا لا نقف عند آلامه بل نتعداها إلى قيامته. نحن لا نحزن ولا نشقى كالذين لا رجاء لهم. فإن المسيح قد انتصر وهو غالب الخطيئة والموت. بالدرجة الأولى هو غالب الخطيئة في كل واحد منا، وإذا وصل كل منا إلى الفرح، هنا على الأرض، يكون منتصرا بدوره كالمسيح. لذلك لا ينبغي أن تستوقفنا أحزان العالم ولا شقاؤنا الشخصي، ولا أن نفكّر بخطيئة ارتكبناها، بل نتجاوز كل ذلك إلى قيامة المخلّص القادر وحده أن يُحيي الذين أَحبّوه. رجاؤنا ان نحمله في نفوسنا، في الإنجيل، في القرابين التي نتغذّى بها. رجاؤنا في المحبة الإلهية التي انسكبت علينا وتنسكب في كل حين. من أجل ذلك افرحوا، وفي كل حين أيضا أقول افرحوا، لأن المخلّص هنا، لأنه حيّ في كل نفس من نفوسنا، لأنه يمحو كل خطيئة من خطايانا، لأنه يُنعشنا من بَعد حُزن ويُحيينا من بعد موت. ولتكن كل نفس كحاملات الطيب لنحس بأننا قياميون يوما بعد يوم إلى أن يأتي ربنا يسوع المسيح ليرفعنا اليه بمجد الله الآب. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خلال أربعين يومًا من الفصح، كان المسيحيون القدامى يسلّمون بعضهم على بعض بتحيّة “المسيح قام”. وقد حافظت الكنيسة على هذا التراث إذ ما من تحيّة تُعبّر عن النصر الحقيقي أكثر من هذه. ولقد كان الفصح عيدًا أسبوعيا أقامته الكنيسة الأولى كل أحد ولا نزال على خطاها. المسيحيون الأوائل شغَلَ الفصحُ قلوبهم بعد أن عرفوا أنه هو التعبير الكامل عن محبة الله للناس، ليس أننا نتحدث عن المحبة، والحديث عنها كثير في الإنجيل، ولكن هناك من عاش المحبّة حتى بذل حياته في سبيل من أَحب، وقد تمّ ذلك بالجسد ليدلّ على أن الذين في الجسد قادرون أن يحبوا إذا اتّبعوا مثال المخلّص، وإذا بذلوا نفوسهم يوما بعد يوم في سبيل الإخوة. يُحدّثنا إنجيل اليوم عن حلقة من النسوة اللواتي عُرفن في ما بعد بحاملات الطيب بعد أن جئن صبيحة العيد إلى القبر ليدْهنّ الجسد الإلهي حسب الشريعة. كل واحدة منهن كانت مطيعة للسيد، وهو أَحب هذه المجموعة من النساء لأنهن كُنّ يُخصّصن أنفسهن لخدمته وكُنّ يُلازمْن الرسل. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نقرأ في رسالة اليوم أن الخدمة المسيحية أَخذت تتوزع بين خدّام الكلمة وبين من يسهر على توزيع المساعدات للمؤمنين. فكان الرسل مصلّين وخُدّاما للكلمة مبشرين، وكان الشمامسة والنسوة منصرفين إلى دعم الأرامل والأيتام والفقراء. منذ اللحظة الأولى أَحسّت الكنيسة انها جماعة يجب أن تتقوّى بالإيمان من جهة، وبالمحبة من جهة اخرى، وكان على المحبّة أن تعبّر عن نفسها بإغاثة كل المحتاجين. النسوة حاملات الطيب ذهبن اذًا إلى القبر ورأين الحجر قد دُحرج، وعرفن آنذاك أن القبر فارغ وأن السيد قد نهض منه. قال لهن الملاك: “أنتُنّ تطلبن يسوع الناصريّ المصلوب. ليس هو ههنا، لكنه قد قام، فاذهبن وأَخبرن تلاميذه”. اللواتي أَحببن كثيرا أُهّلن للتبشير. الظهور الأول كان لهن بسبب الخدمة ليُنذرن التلاميذ بأن الرب قد قام. ثم انه كان مع التلاميذ طوال أربعين يوما يُعلّمهم ويقوّيهم حتى حلّ عليهم الروح القدس يوم العنصرة. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ديانتنا ليست ديانة حزن ولا ديانة يأس. المصلوب أمامنا في كل حين، ولكننا لا نقف عند آلامه بل نتعداها إلى قيامته. نحن لا نحزن ولا نشقى كالذين لا رجاء لهم. فإن المسيح قد انتصر وهو غالب الخطيئة والموت. بالدرجة الأولى هو غالب الخطيئة في كل واحد منا، وإذا وصل كل منا إلى الفرح، هنا على الأرض، يكون منتصرا بدوره كالمسيح. لذلك لا ينبغي أن تستوقفنا أحزان العالم ولا شقاؤنا الشخصي، ولا أن نفكّر بخطيئة ارتكبناها، بل نتجاوز كل ذلك إلى قيامة المخلّص القادر وحده أن يُحيي الذين أَحبّوه. رجاؤنا ان نحمله في نفوسنا، في الإنجيل، في القرابين التي نتغذّى بها. رجاؤنا في المحبة الإلهية التي انسكبت علينا وتنسكب في كل حين. من أجل ذلك افرحوا، وفي كل حين أيضا أقول افرحوا، لأن المخلّص هنا، لأنه حيّ في كل نفس من نفوسنا، لأنه يمحو كل خطيئة من خطايانا، لأنه يُنعشنا من بَعد حُزن ويُحيينا من بعد موت. ولتكن كل نفس كحاملات الطيب لنحس بأننا قياميون يوما بعد يوم إلى أن يأتي ربنا يسوع المسيح ليرفعنا اليه بمجد الله الآب.جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل كانت مريم العذراء تعرف منذ البداية مراحل آلام ابنها الرب يسوع وموته مصلوبًا؟
![]() يقول القدّيس ألفونس دي ليكوري في كتابه أمجاد مريم البتول، أنّ الله كشف للعذراء القدّيسة مريم، عن آلام يسوع المسيح والميتة الشنيعة التي مزمع أن يموتها منذ البداية. فمنذ لحظة ولادة ابنها كانت تعرف وتتوجّع مدركة تضحية المسيح وأيضًا تضحيتها والآلام التي ستتألّمها. لهذا تدعوها الكنيسة ليس فقط أمّ الأوجاع، لكن أيضًا سلطانة الشهداء. لأن استشهادها بدأ منذ ولادة يسوع لسابق معرفتها بمخطّط الله الخلاصي. يقول الفيلسوف سينكا: “إنّ الإنسان الذي يقدر أن يعلم الشرور المزمعة أن تحيط به في حياته الآتية هو تعيس للغاية”. وحقًا إنّ الربّ يصنع معنا رحمة عظيمة بعدم كشفه لنا الصلبان التي يجب أن نحملها. حتى إذا لزم أن نتألّم بها، فلا يدركنا التوجّع إلا مرّة واحدة حين حلول الشدّة فقط. غير أن الله لم يستعمل هذه الملاحظة الرؤوفة مع مريم البتول التي قد حصلت على معرفة الآلام التي كانت مستعدّة أن تتألّم بها. لأنه عزّ وجلّ، كان يريد أن يجعلها سلطانة الأوجاع، وأن تكون شبيهة بابنها في كل الأشياء. وهكذا كانت على الدوام مشاهدة إياها أمام عينيها، ومتألّمة من دون انقطاع بملاحظتها العذابات كلها، التي كان مزمعًا ابنها الحبيب يسوع أن يحتملها ويموت بها على خشبة الصليب. “وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ أوحت البتول والدة الإله للقدّيسة ماتيلدا أنها حالما سمعت من البار سمعان هذا التنبيه، فقد انقلب فيها كل الفرح إلى الحزن والتوجّع. وأوحِيَ للقدّيسة تريزيا أنّ هذه الأمّ الإلهية، كانت تعلم من قبل، بالقربان الذي كان يلزمها أن تقدّم به ابنها ذبيحة لله أبيه، من أجل خلاص العالم. ويقول القدّيس برناردوس: “إنَّ مريم البتول كانت عند مشاهدتها طفلها الإلهي، تتأمّل في أنّ قوّة القدّيسين وبرجهم الحصين مُقبل على النزاع والموت، وإنّ جمال الفردوس السماوي ونعيمه لا جمال له ولا صورة، بل تشاهد صورته مهانة. وإنّ سيّد العالم وربّ الكائنات سيُربط مقيّدًا كمجرم. وإنّ خالق البرايا بأسرها سيُلطم ويُجلد، وإنّ قاضي القضاة وديّان العالمين سيُحاكَم ويُقضى عليه بالموت. وإنّ مجد السماوات وزينتها سيُحتقر ويُهان. وإنّ سلطان السلاطين وملك الملوك سيُكلّل بإكليل من شوك، ويُعامَل باستهزاء كأنه ملك للسخرية”. ![]() قال ملاك الربّ للقدّيسة بريجيتا: “كما أنّ الوردة تنمو بين الأشواك، كذلك والدة الإله كانت تتقدّم بالسنين فيما بين الأوجاع. كما أنّ الوردة في نموّها تنمو معها الأشواك المحيطة بها، هكذا وردة الربّ المختارة هذه، بمقدار ما كانت تنمو في العمر، كانت تنمو معها أشواك آلامها وأحزانها لتزيدها وجعًا وغمًّا… إنّ العذراء المجيدة المملوءة حزنًا كانت تعلم جيّدًا ما كان ينتظر ابنها يسوع من آلام. كلّما كان يقترب زمن آلام يسوع المسيح، كان يزداد وجع أمّه العذراء مرارة وأحزانها شدّة”. وأوحت لها السيّدة العذراء قائلة: “حين كنتُ عائشة على الأرض، لم تمرّ ساعة واحدة، بدون هذا الحزن والأوجاع الشديدة التي كانت تطعن قلبي. لأني عندما كنت أنظر إلى ابني، أو أحلّه من اللفائف وأقمطة ثانية، أو أشاهد يديه ورجليه، كانت تمتلئ نفسي أوجاعًا شديدة، وتُكرَّر في جوارحي وترشق سهام الآلام، لأني كنت أتصوّر في عقلي أي نوع من الصلب ينتظره”. “وكل مرّة كنت أُلبسه قميصه، كنت أفتكر أنه يومًا ما سيُنزع عنه هذا القميص ليُسمّر على الصليب عاريًا، وعند مشاهدتي يديه ورجليه المقدّسة كنت أشاهد صورة المسامير المُعدّة لثقب تلك اليدين والرجلين. إنني في تلك الأوقات كنت أذرف الدموع بغزارة، وكان قلبي مليئًا بالأوجاع والأحزان الشديدة”. أمّا الأنبا روبيرتوس، فكان يتأمّل في والدة الإله حاملة على ذراعيها إبنها الحبيب مُرضعة إياه، وكان يشرح آية نشيد الأناشيد التي تقول: “مَا دَامَ الْمَلِكُ فِي مَجْلِسِهِ أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ. صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ”. ويجعل بشرحه الأمّ تخاطب ابنها قائلة: “أواه يا ولدي إني أضمّك إلى صدري بين ذراعَيَّ، لأني أحبّك حبًّا لا محدودًا، ولكن بمقدار ما أنت عزيزٌ لديّ، فبأكثر من ذلك أنت تُضْحي لديّ مصدر ألم وأوجاع وتحسّر، عندما أفكّر بآلامك العتيدة”. أوحى ملاك الرب للقدّيسة بريجيتا أنّ الأمّ هذه الكليّة الإشفاق نحونا، قد قبلت بأن تحتمل العذابات كلّها، بدل أن تشاهد الأنفس غير المفتداة باقية مهملة في حال الخطيئة. ويمكن القول أن هذا كان التعزية الوحيدة التي شعرت بها أمّنا العذراء في حين غرقها في بحر تلك الآلام العظيمة الشديدة المرارة،المُسبّبة لها من آلام ابنها. حبّ عظيم كهذا من والدة الإله، ألا يستحق منّا معرفة الجميل نحوها؟ ألا ينبغي لنا على الأقل، أن نكافئ جميلها بتأمّلنا في أوجاعها وأحزانها؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اهم نعمة علينا ان ندركها في حياتنا هي نعمة انهُ الرب معنا في كل حين وان المسافة بيننا وبينه فقط هي أول لحظة صلاة ، لذلك لا تهملوا هذهِ النعمة وصلوا في كل لحظة تحتاجون بها الى الصلاة وستجدون الرب يغمركم بمحبته ونعمته وحنانه وستشعرون بالراحة والفرح والأمان .. تصبحون على نور يسوع . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كانت كلمات السيد المسيح تنزل كالصاعقه وثقيله ومزلزله للمجتمع اليهودي في ذلك الوقت ، فيسوع كان يشفي وايضاً يغفر ويحل الناس من خطاياهم ، فكان اليهود يتسائلون من يستطيع أن يغفر الخطايا سوى الله وكانوا يعتبرون كلام يسوع المسيح تجديف في نظرهم ، سيدنا يسوع هو حامل خطايا العالم وهو القادر على شفاء ارواحنا واجسادنا ونفوسنا المتألمة وهو أيضاً القادر على تحريرنا من قيود الخطية والشر والأثم فأطلبوا منه الغفران وتوبوا واعترفوا بخطاياكم فهو امين وعادل وشفاء للقلوب المنكسرة .... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فرجت رجليك لكل عابر في سفر حزقيال 16: 25 هل لها معني غير لائق ؟ Holy_bible_1 يتكلم كثير من المشككين بكلام غير لائق عن هذا العدد ويعتقدوا بفكرهم الملوث انه به الفاظ جنسيه واضحه ويذكر اسماء اعضاء جنسيه ولكن كما ذكرت كلامهم خطأ نابع عن فكر ملوث فقط فساشرح من الترجمات العربي المختلفه معني الكلمه وحتي الاصل العبري التراجم العربي الفانديك 25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيقٍ بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ, وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ. الحياه 25 بنيت مرتفعتك عند ناصية كل طريق، ودنست جمالك ووهبت جسدك لكل عابر سبيل لتكثري من عهارتك. السارة 25 في رأس كل شارع بنيت مرتفعك ودنست جمالك، ووهبت جسدك لكل عابر، وأكثرت فواحشك. اليسوعية 25 في رأس كل طريق بنيت مرتفعك وقبحت جمالك وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت فواحشك، المشتركه حز-16-25: في رأسِ كُلِّ شارعِ بَنيتِ مُرتفَعَكِ ودنَّستِ جمالَكِ، ووَهبْتِ جسَدَكِ لكُلِّ عابرٍ، وأكثرْتِ فَواحشَكِ. الكاثوليكية حز-16-25: في رَأسِ كُلِّ طَريقٍ بَنَيتِ مُرتَفَعَكِ وقبَّحتِ جَمالَكِ وفرَجتِ رِجلَيكِ لِكُلِّ عابِرٍ وأَكثَرتِ فَواحِشَكِ، فنري ان التراجم الديناميكيه ( التي هي تشرح المعني مع الاهتمام باللفظ ) ترجمتها فرجت رجليك اما التراجم التفسيريه ( التي تشرح المعني فقط ) ترجمتها وهبت جسدك وملحوظه مهمه كلمة فرّجت رجلها حرف الراءعليه شده ومعني كلمة فرّج من القواميس العربي فَرَجَ (القاموس المحيط) فَرَجَ اللّهُ الغَمَّ يَفْرِجُه: كشَفَه، كفَرَّجَه. لسان العرب وقد فَرَجَ الله عنه وفَرَّجَ فانْفَرَجَ وتَفَرَّجَ. ويقال فَرَجَه الله وفَرَّجه؛ فرج (الصّحّاح في اللغة) الفَرَج من الغمّ بالتحريك، تقول: فرَّج الله غَمَّك تفريجاً، وكذلك فَرَجَ الله عنك غمَّك يَفْرِج بالكسر. اما عن الرجل رجل (لسان العرب) والرِّجْل قَدَم الإِنسان وقوله تعالى: ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن؛ قال الزجاج: كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال، وربما كان فيه الجَلاجِل، فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة، فنُهِي عنه لما فيه من تحريك الشهوة، كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه. اي تعني كشفة قدمها للفرجه ومره اخري كشفت قدمها فقط قدمها للفرجه وحركت قدمها وهذه علامة الزواني يتغطون وفقط يكشفون القدم اما المعني الغير لائق الذي يقصده المشككين فهو بسكون الراء وليس بالشد وفيه اختلاف كثير من الفرجه الي اسم عضو كتب صراحة في بعض الكتب الاخري وليس الانجيل بالطبع العدد عبري (HOT)×گלض¾×›×œض¾×¨×گש×پ דר×ڑ ב×*×™×ھ ר××ھ×ڑ ו×ھ×ھעבי ×گ×ھض¾×™×¤×™×ڑ ו×ھפשׂקי ×گ×ھض¾×¨×’לי×ڑ לכלض¾×¢×•×‘ר ו×ھרבי ×گ×ھض¾×ھ×–×*×ھ×ڑ׃ (HOT+)×گלH413 כלH3605 ר×گש×پH7218 דר×ڑH1870 ב×*×™×ھH1129 ר××ھ×ڑH7413 ו×ھ×ھעביH8581 ×گ×ھH853 יפי×ڑH3308 ו×ھפשׂקיH6589 ×گ×ھH853 רגלי×ڑH7272 לכלH3605 עוברH5674 ו×ھרביH7235 ×گ×ھH853 ×ھ×–×*×ھ×ڑ׃H8457 وترجمة العدد للمؤسسه اليهودية (JPS) Thou hast built thy lofty place at every head of the way, and hast made thy beauty an abomination, and hast opened thy feet to every one that passed by, and multiplied thy harlotries. وترجمة الماسوريتك ×›×”×گض¶×œ-×›ض¼ض¸×œ-רض¹×گש×پ דض¼ض¶×¨ض¶×ڑض°, בض¼ض¸×*ض´×™×ھ רض¸×ض¸×ھضµ×ڑض°,וض·×ھض¼ض°×ھض·×¢ض²×‘ض´×™ ×گض¶×ھ-×™ض¸×¤ض°×™ضµ×ڑض°, וض·×ھض¼ض°×¤ض·×©ض¼×‚ض°×§ض´×™ ×گض¶×ھ-רض·×’ض°×œض·×™ض´×ڑض° לض°×›ض¸×œ-עוض¹×‘ضµ×¨;וض·×ھض¼ض·×¨ض°×‘ض¼ض´×™, ×گض¶×ھ-×ھ×–×*ו×ھ×ڑ (×ھض¼ض·×–ض°×*וض¼×ھض¸×™ض´×ڑض°). 25 Thou hast built thy lofty place at every head of the way, and hast made thy beauty an abomination, and hast opened thy feet to every one that passed by, and multiplied thy harlotries. وتعني فتح القدم والترجمه السبعينية (LXX) خ؛خ±ل½¶ ل¼گد€ل¾؟ ل¼€دپد‡ل؟†د‚ د€ل½±دƒخ·د‚ ل½پخ´خ؟ل؟¦ ل¾*خ؛خ؟خ´ل½¹خ¼خ·دƒخ±د‚ د„ل½° د€خ؟دپخ½خµل؟–ل½± دƒخ؟د… خ؛خ±ل½¶ ل¼گخ»د…خ¼ل½µخ½د‰ د„ل½¸ خ؛ل½±خ»خ»خ؟د‚ دƒخ؟د… خ؛خ±ل½¶ خ´خ¹ل½µخ³خ±خ³خµد‚ د„ل½° دƒخ؛ل½³خ»خ· دƒخ؟د… د€خ±خ½د„ل½¶ د€خ±دپل½¹خ´ل؟³ خ؛خ±ل½¶ ل¼گد€خ»ل½µخ¸د…خ½خ±د‚ د„ل½´خ½ د€خ؟دپخ½خµل½·خ±خ½ دƒخ؟د…خ‡ 16:25 and on the head of every way thou didst set up thy fornications, and didst defile thy beauty, and didst open thy feet to every passer by, and didst multiply thy fornication. ونفس الترجمه والفلجاتا (Vulgate) ad omne caput viae aedificasti signum prostitutionis tuae et abominabilem fecisti decorem tuum et divisisti pedes tuos omni transeunti et multiplicasti fornicationes tuas وترجمتها 16 25 At every head of the way thou hast set up a sign of thy prostitution: and hast made thy beauty to be abominable: and hast prostituted thyself to every one that passed by, and hast multiplied thy fornications. ad omne caput viae aedificasti signum prostitutionis tuae et abominabilem fecisti decorem tuum et divisisti pedes tuos omni transeunti et multiplicasti fornicationes tuas وساركز اولا علي معني كلمة فرجت فهي ليست اسم لعضو او منطقه ولا وصف ولكن الكلمه فعل قاموس سترونج H6589 פض¼×©×‚ק paج‚sجپaq paw-sak' A primitive root; to dispart (the feet or lips), that is, becomelicentious: - open. قاموس برون H6589 פض¼×©×‚ק paج‚sجپaq BDB Definition: 1) to part, open wide 1a) (Qal) 1a1) to open wide 1a2) to be talkative (of the mouth) 1b) (Piel) to open wide Part of Speech: verb فتعني فتح القدم بتحريكهم ومن هذا نتاكد ان الانجيل لم يذكر اسم عضو معين بصوره اباحيه ( ليس مثل كتب اخري ) واستخدمت مرتين بمعني يفتح او يحرك وتركيبها في اللغه verb, piel, active, prefixed (imperfect) sequential, singular, feminine, second person فعل مباشر مقدم مفرد تصريف للمؤنث شخص ومن كتاب Enhanced Brown Driver Briggs Hebrew and English †[פض¼ض¸×©×‚ض·×§S6589TWOT1842GK7316 ]vb.part, open wide(NH פض¼ض¸×،ض·×§, Aramaic פض¼ض°×،ض·×§, ـ¦ـ£ـ°ـ©(psaq), all cut, sever, cleave);—QalPt. פض¼×©×پض¹ضµ×§ שׂض°×¤ض¸×ھض¸×™×•Pr 13:3 i.e. one talkative. Pi.Impf. 2 fs. וض·×ھض¼ض°×¤ض·×©×‚ض¼ض°×§ض´×™ ×گض¶×ھض¾×¨ض·×’ض°×œض·×™ض´×ڑض°Ez 16:25 (c.לpers.; sensu obsc.). i يحرك يفتح وفي الارامي تعني يقدم يتكلم ومن كتاب Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains 7316פض¼ض¸×©×‚ض·×§(pؤپ∙إ›اژq): v.; â‰، Str 6589; TWOT 1842—1.LN 16 (qal ptcp.) open, spread, (Pr 13:3+); (piel impf.) spread (Eze 16:25+); spread the feet يفتح وينشر ( ويؤكد ان المعني المقصود في حزقيال 13: 25 هو يمد قدمه ) الكلمه الثانيه وهي رجلك من قاموس سترونج H7272 רגל regel reh'-gel From H7270; a foot (as used in walking); by implication a step; by euphemism the pudenda: - X be able to endure, X according as, X after, X coming, X follow, ([broken-]) foot ([-ed, -stool]), X great toe, X haunt, X journey, leg, + piss, + possession, time. من قاموس برون H7272 רגל regel BDB Definition: 1) foot 1a) foot, leg 1b) of God (anthropomorphic) 1c) of seraphim, cherubim, idols, animals, table 1d) according to the pace of (with preposition) 1e) three times (feet, paces) Part of Speech: noun رجل اي قدم للانسان ومجازي لله والملائكه وللتمثال والحيوان والمائده وتعني بمعني عام كلمة القدم وهي استخدمت في الانجيل اكثر من 220 مره بمعني قدم فماذا هو التعبير الجنسي في جملة تحريك او فتح اي كشف القدم ؟ اما كلمة فخذ فهي كلمه اخري وهي ( ياريك ) ولم تاتي في هذا العدد فهذه الزانيه كشفت عن فقط القدم وليس غير ذلك وبعد ان تاكدنا ان الكلمه المكتوبه تعني تحريك اي فتح او مد القدم بتحريكها فمعني المقصود وبخاصه المناسب للفكر البيئي ان المراه الزانيه كانت تتغطي تماما حتي وجهها وتجلس علي قارعة الطريق ولا تظهر الا القدم علامه علي انها زانيه وللتاكيد سفر التكوين 38 13 فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ». 14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. 15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. ويوجد بالفعل منطقه اثريه في تركيا لحاره كان مشهور انه لمنطقة زواني والعلامه التي تدل علي ذلك صورة قدم في مقدمة الحاره والان المعني المقصود العدد يتكلم عن انذار الله لاورشليم ولا يوجد اي كلام حرفي بل فقط تشبيه رمزي لاورشليم بالمرأه الخائنه الزانيه وهذا لان شعبه عبد الهة اخري وصنعوا مرتفعات للعبادات الوثنيه وتركوا الله الحي ولتاكيد ذلك الاعداد 1 وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً: 2 «يَا ابْنَ آدَمَ، عَرِّفْ أُورُشَلِيمَ بِرَجَاسَاتِهَا، 23 وَكَانَ بَعْدَ كُلِّ شَرِّكِ. وَيْلٌ، وَيْلٌ لَكِ! يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، 24 أَنَّكِ بَنَيْتِ لِنَفْسِكِ قُبَّةً وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَةً فِي كُلِّ شَارِعٍ. 25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ. 26 وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي. فالنبوه لا تتكلم عن اعضاء او شي من هذا القبيل بل فقط توبيخ لشعبه لان شعب اورشليم بدا في بناية مرتفعات لالهة المصريين والهة الكنعانيين واعتقدوا ان شعب مصر سوف يحميهم من اي حرب وان الهة المصريين قويه ورفضوا الاله الحي والمعني الروحي واقوال الاباء من تفسير ابونا تادرس يعقوب من يرتبط بكلمة الرب ويسلك في طاعته يعيش كما في بيت الزوجية الروحي، أما من يرتبط بالفلسفات الكاذبة فيحرم نفسه من العُرس السماوي ويُحسب زانيًا. هذا هو الزنا الروحي الذي ترتكبه النفس بتركها الله عريسها وتلجأ إلى إبليس وطرقه. أما ملامح هذا الزنا الروحي فهي: أ. الكبرياء: "فاتكلت على جمالك وزنيت على اسمك وسكبت زناك على كل عابر فكان له" [15].بدء السقوط هو الكبرياء، حيث يتكل الإنسان على ذراعه البشري، ويظن في نفسه شيئًا، فتتخلى عنه نعمة الله ويصير ملهىً لكل خطيئة. ويقول مار إسحق السرياني: [الذي يحب الكرامة لا يستطيع أن ينجو من علل الهوان[145]]. ويقول القديسأنبا موسى الأسود: [الذي يعتقد في نفسه أنه بلا عيب فقد حوى في ذاته سائر العيوب[146]]. ويقول الأب غريغوريوس (الكبير): [حقًا إن النفس التي تثق في جمالها وتظن أنها بارة تقوم بدور الزانية بسبب شهرتها، لأنها فيما تفعله حسنًا لا تفعله لإعلان مجد خالقها بل تطلب مجدها الذاتي]. ب. تدنيس الجسد: "وأخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات موشاه وزنيت عليها" [16].إن كانت الثياب في الكتاب المقدس تشير إلى الجسد، فإن الله يعاقب الإنسان الذي يجعل من جسده مرتفعات أي مواضع شر، عليها تُقدم ذبائح للأوثان ، فيجد الشيطان له مواضع كثيرة في الجسد، خلال العين والأذن واليد والبطن... يتحول جسدنا الصالح إلى آلات إثم للموت. لهذا يقول الرسول: "لا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله" (رو 6: 13)، "لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدًا للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدًا للبر للقداسة" (رو 6: 19). "فأطلب إليكم أيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية" (رو 12: 1). ج. تدنيس مقدسات الله: "وأخذتِ أمتعة زينتك (مجدك) من ذهبي ومن فضتي التي أعطيتك وصنعت لنفسك صور ذكور وزنيت بها" [17]. هكذا يُعاقب الرب عروسه، ليس لأنها خائنة فحسب، بل لأنها أخذت غناه ومقدساته لتستخدمها في خيانتها له. يقول العلامة أوريجانوس: [إنها أخذت الأشياء التي يُصنع منها ما هو لمجدها وفخرها، التي كتب عنها موسى في سفر العدد من مباخر وكؤوس ومنارة ذهبية... وصهرت هذه كلها وصنعت لنفسها تماثيل ذكور للفساد والزنا، فصارت نفسها زانية. هذا عن التفسير الحرفي أما الرمزي فيرى العلامة أوريجانوس هو استبدال مفاهيم كلمة الله بمعانٍ مزيفة، فيصهر الأشرار الكلمة الإلهية التي قدمت لهم لمجدهم ويستبدلون الحق بالباطل، والله وبصور أخرى... لقد قدم لنا الله الناموس والأنبياء لمجدنا الداخلي لكننا نُسيء استخدامه[147]. إنها تستخدم ذهبه وفضته [17] وزيته وبخوره [18] وخبزه وكل طعام قدمه لها من سميذ وزيت وعسل[148]! تأخذ النفس الجاحدة ذهب المسيح وفضته لتصنع بهما لنفسها صورًا، أي تستخدم الأمور السماوية (الذهب) وكلمته الإنجيلية (الفضة)، لا في رفع النفس إلى الحياة الإلهية بل لخدمة أفكار الزمنية. يصير الإيمان بالنسبة لها ليس اتحادًا مع الله بل وسيلة لأهداف أرضية. نذكر على سبيل المثال دافع الحب الذي يهبه الله للبشرية، وينميه في حياة المؤمن... لكن البعض يحّول الحب إلى شهوات جسدية، فتُستخدم عطية الله لحساب ملكوت الظلمة. ما يقوله عن الحب ينطبق على الغضب، فهو عطية، به يغصب الإنسان على نفسه ضد الخطية، لكن البعض يستخدمه للغضب على الآخرين. "وأخذِت ثيابكِ المطرزة وغطيتها بها" [18]. ما هي هذه الثياب الجميلة المزينة بالألوان إلا أحشاء الرحمة والاتضاع والصبر واحتمال الآخرين... هذههيالزينة التي يتحلى بها المؤمن ويتغطى بها. يقول العلامة أوريجانوس: [إن الهرطوقي يمزج فلسفته المهلكة للنفس بثياب خارجية مزينة مخادعة، فيحمل صورة الطهارة والعفة والوداعة ليقتنص البسطاء إلى الهلاك المدمر لحياتهم كلها، فيكون كمن يغطي المعبودات الوثنية بزينة جميلة. [لنحترس جدًا من الهراطقة الذين يظهرون كما بحياة كاملة... فالشيطان كصياد العصافير يصنع طُعمًا ليصطاد بسهولة العصافير مقدمًا لها طعامًا شهيًا. يوجد للشيطان نوع من الطهارة ومن الوداعة... لإغراء النفس البشرية حتى يمكن بالكلام المزيف يقتنصها في شبكته وفخاخه المتنوعة، فالشيطان يُجاهد حتى يُفقد الإنسان كل شيء]. مرة أخرى يقول: [إن الشيطان يتمم كل ما يبدو حسنًا... ويخلط ويشوش الأمور ليهلك الطبيعة البشرية. من يكون حريصًا على خلاص نفسه فإنه لا يندفع وراء هذه الخدع[149]]. "ووضعتِ أمامها زيتي وبخوري" [18]. المعنى الحرفي يعني عوض استخدام الزيت والبخور للمنارة الذهبية ومذبح البخور الذهبي، أُستخدما في العبادة الوثنية الزيت يشير إلى مسحة الروح، والبخور إلى صلوات القديسين، وكأنه عوض التمتع بقيادة الروح القدس ورفع القلب للصلاة كي يتمتع المؤمن بالشركة مع الله في ابنه يسوع المسيح بالروح القدس، تتحول عبادته إلى إرضاء الناس، فيصيرون متعبدًا لهم... يفقد أقدس الأمور وأثمنها خلال هذه العبودية... العبودية للمجد الباطل وطلب مديح الآخرين. أما زيت الرب وبخوره فيشيران إلى العبادة، عوض أن تكون سلمًا روحيًا للارتفاع نحو الأبديات تصير شكليات تخدم مصالحها الذاتية. أما أنواع الطعام فهى العطايا الإلهية التي يقدمها الله لها، فتنحرف بها عن هدفها الروحي "وخبزي الذي أعطيتك السميذ والزيت والعسل الذي أطعمتك، وضعتها أمامها رائحة سرو" [19].ما هو هذا الطعام الذي يقدمه لنا الله ألا كلمته في العهدين، الناموس والأنبياءهيالسميذ أو الدقيق الفاخر، والعهد الجديد هو العسل. كلمة الله في العهد القديم هيخبزنا الذي نقتات عليه بدونه ما كان يمكننا أن نتعرف على مسيحنا في العهد الجديد، الذي هو "مشتهى الأمم"، العسل الحلو المذاق في أعماق النفس! أما الهراطقة فيستخدمون حتى كلمة الله، الطعام الروحي، لإفساد عقول البسطاء! حقًا ما أصعب أن يرى الله وسائط الخلاص والنمو الروحي والاتحاد معههيبعينها تستخدم لتحطيم العلاقة معه، بل تُستخدم لحساب عدوه! د. تحطيم طاقات النفس والجسد: "أخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي وذبحتهم لها طعامًا... إنك ذبحت بنى وجعلتهم يجوزون في النار لها" [20-21].لقد صنع الشعب هذا بصورة حرفية حينما قدموا أطفالهم الذين هم أطفال الله وذبحوهم وأَجَازوهم في النار في عبادات وثنية. كانت الأمهات يأخذون أطفالهن حديثي الولادة ويقدموهن ذبائح للإله ملوخ. يستلمهم الكهنة، وعلى أصوات ضرب الطبول العالية يلقون على أذرع الإله النحاسية المحماة بالنار، فلا يسمع أحد صرخات الأطفال، بل يرقص كل طربًا ويزنون... كعبادة للإله!! الأطفال الذين كان ينبغي أن ينشأوا كأولاد لله مقدسين في الحق يُقدمون ذبائح للشيطان! أما رمزيًا فالبنون والبنات الذين نلدهم للرب ثم نعود فنذبحهم لحساب الشيطان، فهم طاقات النفس والجسد التي تتقدس بالروح القدس، ثم نعود فنُنجسها في رجاسات شريرة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). فالمؤمن إذ يتقبل من يدي الرب المحبة ليتسع قلبه بالحب لله والناس، أحيانًا ينحرف بها لتصير شهوة جسدية لتخدم أغراضه الذاتية لحساب عدو الخير. وهكذا كل دوافع النفس وميولها وطاقاتها يلهبها الروح القدس لتصير كأبناء وبنات لله تعمل، داخل القلب لحسابه، متى انحرفت صارت لخدمة مملكة الظلمة. ه. تحولها إلى هياكل وثنية: "إنك بنيتِ لنفسك قبة، وصنعت لنفسك مرتفعة في كل شارع. في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك... الخ" [24-25].عوض أن تكون النفس هيكلاً مقدسًا لسكنى الله فيها، تصير قبة الشيطان، وتقيم له موضعًا في كل حياتها. تضع مرتفعات للشيطان في كل شوارعها، أينما سارت لا فكر لها سوى ملذات الجسد ومحبة العالم. في رأس كل طريق تبنى مرتفعة، في حياتها العائلية أو العمل أو العلاقات الاجتماعية... لا تفكر فيما لله بل فيما للخطيئة. لقد رجست جمالها الذي خلقه الله، وكما يقول العلامة أوريجانوس: [النفس البشرية جميلة جدًا، جمالها رائع، لأن الله خلقها قائلاً: "لنجعل الإنسان على صورتنا ومثالنا". أي جمال أبرع من هذه الصورة وهذا المثال؟. لكن بعض الزناة التافهين ينجذبون لجمالها، فيرغبون في افسادها... لهذا يقول بولس الحكيم: "ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح" (2 كو 11: 3)[150]...]. يقول أيضًا: [إن الهراطقة يفسدون جمال النفس والعقل بأفكارهم الخاطئة، إذ تسقط النفس في زنا روحي يفسدها[151]]. ز. تخطئ بلا شبع: "زنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لإغاظتي... وزنيت مع بني أشور إذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي أيضًا. وكثرت زناك في أرض كنعان إلى أرض الكلدانيين، وبهذا أيضًا لم تشبعي" [26-29]. مع أن مصر وآشور كانا متضادين لكن اليهود في ذلك الحين كانوا في حالة عدم شبع، يقبلون آلهة مصر وفي نفس الوقت آلهة آشور، كالإنسان الذي تتحول الخطيئة في حياته إلى حالة مرضية، يخطئ يمينًا ويسارًا بلا هدف وبلا شبع. يرتكب خطايا متضادة في وقت واحد، كأن يسقط الإنسان في خطيئة الكبرياء والاعتداد بالذات وفي نفس الوقت يلتهب القلب بالشهوات الرديئة..."ما أمرض قلبك يقول السيد الرب؟!" [30]. و. تخطئ بلا حياء: لقد شبهها الرب بامرأة "زانية سليطة"[30]، ترتكب الخطيئة بلا حياء، فهي تدعو الآخرين ولا تطلب أجرة بل تقدم هدايا ورشوة: "لكل الزواني يعطون هدية أما أنت فقد أعطيت كل محبيك هداياك ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك" [33].قد يعلل الإنسان ارتكابه الخطأ لاحتياجه أو عوزه لأجل مصالحة المادية أو الاجتماعية... لكن الإنسان إذ يعتاد الخطيئة يرتكبها على حساب صحته أو مصلحتة المادية أو الاجتماعية... حينما كتب القديس يوحنا الذهبي الفم[152] لصديقه الساقط في الزنا والكاسر لنذر البتولية ثيؤدور وأراد أن ينتشله من اليأس في هذا الأصحاح صورة حية لمحبة الله التي تدعو الزناة بهذا الشكل البشع للرجوع إليه. ويرى القديس جيروم في إحدى رسائله في هذا الوصف صورة رمزية للنفس العاطلة التي بلا عمل، تترك نفسها كمجال للشر في كل موضع وبكل نوع، لهذا يحذرنا من الحياة العاطلة، قائلاً: [في مصر وضعت الأديرة قانونًا ألا تستقبل أحدًا ممن لا يرغب في العمل، إذ يتطلعون للعمل ليس كأمر ضروري لاحتياجات الجسد فحسب وإنما لخلاص النفس. لا تدع ذهنك يجول في أفكار باطلة فيكون كأورشليم في زناها تفتح رجليها لكل عابر (حز 16: 25)[153]]. يقدم لنا العلامة أوريجانوس[154] تفسيرًا رمزيًا للزانية السليطة التي ترتكب الزنا بلا حياء... إنها تمثل الإنسان المتدين الذي يخطئ ويبقى في مظهره متدينًا. فالشرير يزنىي روحيًا ويعترف بزناة، في خجل، أما المتدين فيزني وفي عدم حياء يحمل مظهر المتدين. ماهيالهدايا التي تقدمها الزانية لعشاقها؟ إنها تأخذ ما لرجلها وتقدمه للزناه هذا ما يفعله الهراطقة حين يسيئون فهم كلمة الله وعطاياه فيستخدمونها لحساب مملكة عدو الخير . والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القاضي المضروب ![]() يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خدِّه. أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة ... فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل ( مي 5: 1 ،2) إن نور العهد الجديد يجعلها حقيقة واضحة أن القاضي المضروب ليس سوى ذاك الذي استطاع أن يقول: "بذلت ظهري للضاربين وخديّ للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق" ( إش 50: 6 ). هو ذاك الذي جاء إلى خاصته، لكن خاصته لم تقبله. وفي دار رئيس الكهنة "بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه قائلين تنبأ لنا أيها المسيح مَنْ ضربك". وفي دار الولاية الرومانية تجاسر العسكر القساة وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه" (مت26،27). ولكن عنه قد أُعلن بالنبي "أما أنتِ يا بيت لحم أفراته، وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا (أو "وإن تكوني صغيرة بين ألوف يهوذا")، فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" ( مي 5: 2 ). وهكذا، وفي كلمات واضحة، وقبل أن يظهر الله المتجسد على الأرض بسبعة قرون، تحدد مكان مولده تحديداً جلياً. فلمدينة داود أُعطي هذا الشرف العظيم. وكما نعلم فهذا هو النص الذي رجع إليه الكتبة وهم يفسّرون ويوضحون لهيرودس أين يولد المسيح. لقد أمسكوا بالحقيقة النبوية وفتشوا الكتب، ولكن لم يستولِ عليهم الحق، ولا هم تركوا الكتب تفتش نواياهم. إذاً، فإلى بيت لحم قد أتى الأزلي "الله (الذي) ظهر في الجسد" وعند فراش المذود وقف الملائكة يسجدون لإلههم وإلهنا، وفي أثرهم جاءت حفنة من الرعاة، ثم موكب الحكماء من أرض قصيّة؛ الكل جاء ليقدموا سجودهم، أما إسرائيل والأمم الذين من حولهم فقد ظلوا سادرين في عدم مبالاتهم، سائرين في طرق إهمالهم. لقد صار ابن الله ابن الإنسان، لكن الإنسان بوجه عام لم يعبأ، وصار قاضي إسرائيل مرذولاً ومُحتقراً من الناس! ضُرب على خَدِّهِ! وهكذا قُطع المسيح وليس له. ومن أجل هذا حقّت الدينونة على المدينة التي حكمت عليه حكماً آثماً، وأورشليم صارت لقرون عديدة مدرسة للألم، وستظل هكذا حتى تكمل أزمنة الأمم، "إلى حينما تكون قد وَلَدَت والدةٌ، ثم ترجع بقية إخوته إلى بني إسرائيل" ( مي 5: 3 ). وإذ تبدد إسرائيل بين الشعوب، وتشتتوا في كل ممكلة، فإنهم يحملون اللعنة المُخيفة التي أنزلها شيوخهم القدامى "دمه علينا وعلى أولادنا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خدِّه. أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة ... فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل ( مي 5: 1 ،2) إن نور العهد الجديد يجعلها حقيقة واضحة أن القاضي المضروب ليس سوى ذاك الذي استطاع أن يقول: "بذلت ظهري للضاربين وخديّ للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق" ( إش 50: 6 ). هو ذاك الذي جاء إلى خاصته، لكن خاصته لم تقبله. وفي دار رئيس الكهنة "بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه قائلين تنبأ لنا أيها المسيح مَنْ ضربك". وفي دار الولاية الرومانية تجاسر العسكر القساة وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه" (مت26،27). |
||||