![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال له الرب اذهب راجعاً ... وامسح أليشع بن شافاط من آبل محولة نبياً عوضاً عنك ( 1مل 19: 15 ،16) ونلاحظ أيضاً أن الله لا يدعو لخدمته الأشخاص الكسالى الخاملين، فأليشع لما دُعيَ كان "يحرث". وداود، لما مُسح ملكاً، كان يرعى غنم أبيه. وتلاميذ المسيح، لما دُعوا كانوا يلقوا شباكهم في البحر، أو كانوا يُصلحون شباكهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين الراحة؟ ![]() قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلك والهلاك شديد ( مي 2: 10 ) دخل العالم التعب والموت في اليوم الذي دخلت فيه الخطية بسبب سقوط آدم «ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك» ( تك 3: 17 ). فنحن نعمل كل يوم ونتعب. نشتغل اليوم كله ونشقى. لكن الشيء الذي يُتعب أكثر، ويُشقي أكثر، هو الخطية. وكل واحد منا إن عاجلاً أو آجلاً سيحمل نتيجة أخطائه. وهذه اللعنة التي صدرت من فم الله في ذلك اليوم المُخيف، ما زالت قائمة وسارية المفعول إلى يومنا هذا!! ”أرض ناشفة ويابسة“ هي التي نسير عليها سني غربتنا ( مز 90: 10 ). ومع ذلك ففكر الله ومقاصده منذ الأزل أن يعطي راحة للإنسان: راحة للنفس والجسد، راحة للضمير والقلب. لكن أين وكيف نجد الطريق إلى هذه الراحة في عالم مليء بالمخاطر في كل لحظة، مليء بالفساد في كل أركانه، مليء بالعنف بصوره العديدة وفي كل جوانب الحياة؟ هذه الأرض ليست مكان لراحة أحد، ولا يمكن أن تكون ـ وخاصةً لقديسي الرب. «قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة (الترجمة الأدق: ليس هنا مكان للراحة). من أجل نجاسة تُهلِك والهلاك شديدٌ» ( مي 2: 10 ). هلاك وخراب بسبب النجاسة على الأرض. تعالوا بنا نُطالع كتاب تاريخ البشرية كلها لنرى أن الفساد والعنف يطلان برأسهما من كل صفحة من صفحات هذا الكتاب البشع، والسبب دائمًا هو هو: الخطية! الخطية داخل الإنسان والضاربة حتى النخاع والتي تسري في شرايينه وهو بعد جنين في الرحم! أ ليس من الغباوة بمكان أن يأتي الإنسان بوسادة ناعمة وأريكه فاخرة ويضعهما بجوار القمامة والعفونة طلبًا للراحة والاسترخاء؟! لذلك، فمن الغباوة بمكان للمؤمن أن يسعى ليجد له راحة وسط خراب وفساد عالمنا هذا. بعد نهاية الأربعين يومًا فتح نوح طاقة الفلك وأرسل الغراب أولاً. خرج الغراب (وهو طائر نجس) ولم يَعُد. لقد وجد الغراب، مكانًا لقدميه بين المستنقعات والأوحال. بعدها أرسل نوح الحمامة. خرجت الحمامة (وهي طائر طاهر) ورجعت. لقد رجعت الحمامة لأنها لم تجد مقرًا لرجلها. فقد كانت المياه لم تجف بعد، وما زالت المستنقعات والأوساخ لم تتلاشَ بعد! وهكذا فكلما ازدادت أمانة المؤمن في حياة الانفصال عن الشر، كلما ازداد إحساسه بالفساد المُحيط به، وكلما ازداد أيضًا إحساسًا بالتعب وعدم الراحة وسط خراب هذا العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلك والهلاك شديد ( مي 2: 10 ) دخل العالم التعب والموت في اليوم الذي دخلت فيه الخطية بسبب سقوط آدم «ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك» ( تك 3: 17 ). فنحن نعمل كل يوم ونتعب. نشتغل اليوم كله ونشقى. لكن الشيء الذي يُتعب أكثر، ويُشقي أكثر، هو الخطية. وكل واحد منا إن عاجلاً أو آجلاً سيحمل نتيجة أخطائه. وهذه اللعنة التي صدرت من فم الله في ذلك اليوم المُخيف، ما زالت قائمة وسارية المفعول إلى يومنا هذا!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلك والهلاك شديد ( مي 2: 10 ) ”أرض ناشفة ويابسة“ هي التي نسير عليها سني غربتنا ( مز 90: 10 ). ومع ذلك ففكر الله ومقاصده منذ الأزل أن يعطي راحة للإنسان: راحة للنفس والجسد، راحة للضمير والقلب. لكن أين وكيف نجد الطريق إلى هذه الراحة في عالم مليء بالمخاطر في كل لحظة، مليء بالفساد في كل أركانه، مليء بالعنف بصوره العديدة وفي كل جوانب الحياة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلك والهلاك شديد ( مي 2: 10 ) هذه الأرض ليست مكان لراحة أحد، ولا يمكن أن تكون ـ وخاصةً لقديسي الرب. «قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة (الترجمة الأدق: ليس هنا مكان للراحة). من أجل نجاسة تُهلِك والهلاك شديدٌ» ( مي 2: 10 ). هلاك وخراب بسبب النجاسة على الأرض. تعالوا بنا نُطالع كتاب تاريخ البشرية كلها لنرى أن الفساد والعنف يطلان برأسهما من كل صفحة من صفحات هذا الكتاب البشع، والسبب دائمًا هو هو: الخطية! الخطية داخل الإنسان والضاربة حتى النخاع والتي تسري في شرايينه وهو بعد جنين في الرحم! أ ليس من الغباوة بمكان أن يأتي الإنسان بوسادة ناعمة وأريكه فاخرة ويضعهما بجوار القمامة والعفونة طلبًا للراحة والاسترخاء؟! لذلك، فمن الغباوة بمكان للمؤمن أن يسعى ليجد له راحة وسط خراب وفساد عالمنا هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلك والهلاك شديد ( مي 2: 10 ) بعد نهاية الأربعين يومًا فتح نوح طاقة الفلك وأرسل الغراب أولاً. خرج الغراب (وهو طائر نجس) ولم يَعُد. لقد وجد الغراب، مكانًا لقدميه بين المستنقعات والأوحال. بعدها أرسل نوح الحمامة. خرجت الحمامة (وهي طائر طاهر) ورجعت. لقد رجعت الحمامة لأنها لم تجد مقرًا لرجلها. فقد كانت المياه لم تجف بعد، وما زالت المستنقعات والأوساخ لم تتلاشَ بعد! وهكذا فكلما ازدادت أمانة المؤمن في حياة الانفصال عن الشر، كلما ازداد إحساسه بالفساد المُحيط به، وكلما ازداد أيضًا إحساسًا بالتعب وعدم الراحة وسط خراب هذا العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا آتي سريعًا ![]() ها أنا آتي سريعًا. طوبى لمَن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب ( رؤ 22: 7 ) ها قد أوشك العام على الانتهاء، وقد اقتطعنا مرحلة أخرى من مراحل طريقنا إلى «ميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل»، وأخذنا نؤرِّخ زمنًا آخر في طريق الغربة. لذلك نحسن صنعًا، لو ذكَّرنا بعضنا بعضًا بما سجله الروح القدس على لسان يعقوب في يومه «إن مجيء الرب قد اقترب» ( يع 5: 8 ). لقد أحب المسيح كنيسته وبذل نفسه لأجلها، وأعلن في آخر رسائله من السماء قائلاً: «أنا آتي سريعًا». ومن المفهوم والملحوظ أن الرب لم يحدد تاريخًا ما، بل قال فقط: «أنا أمضي لأُعد لكم مكانًا» و«آتي أيضًا». وقد ظلت الفترة بين ذهابه إلى هناك وبين مجيئه الثاني، هذه السنوات الطويلة، ونحن لا نزال نتوقع إتمام قصده في دعوة عروسه السماوية. لكن إذا كان مجيئه قد وُضع أمام تلاميذه في ذلك اليوم لكي يشجع قلوبهم ويسندهم، فكم بالحري هو أكثر بركة لنا اليوم! فهل قلوبنا على اتفاق مع أشواق قلب الرب؟ هل نحن «منتظرون» فعلاً؟ «هذا وإنكم عارفون الوقت إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم. فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور». هذه تذكارات هامة يحسن بنا أن نعيرها اهتمامًا، وهي إنهاض لهمة نفوسنا في وسط ظلمة الارتداد المتزايدة، التي أصبحت تسود المسيحية. إذ حينما يعمل الروح القدس، فالضمير والقلب يوجدان تحت الاقتناع بالخطأ بطريقة تنشئ توبة بلا ندامة، وحزنًا يؤتي ثمره بحسب الله ( 2كو 7: 9 - 11)، والأمر الثاني أن تطلب النفوس إرشاد الله بحسب كلمته التي تكون قد أُهملت وأُغفلت ( 2أخ 34: 15 ). وإذ نتطلع إلى بزوغ كوكب الصبح، راجين إشراقه، لنسأل ذواتنا: هل امتلك ذلك الكوكب قلوبنا من الآن؟ ( 2بط 1: 19 ). وأخيرًا، نتوسل إلى القارئ العزيز أن يقرأ ما جاء في 1تسالونيكي5: 1- 11 خاصًا بالحماية والملجأ المبارك ضد روح العالم، حتى بالأكثر تتشدد نفوسنا في أزمنة الانحراف الروحي عن الحق. وليتنا نفرح في أيامنا القلائل بربنا العزيز، منتظرين قدومه إلينا لكي يأخذنا من مشهد هذا العالم المملوء بالظلام والدنَس، مُتذكرين القول: « ليست هذه هي الراحة» ( مي 2: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ها أنا آتي سريعًا. طوبى لمَن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب ( رؤ 22: 7 ) ها قد أوشك العام على الانتهاء، وقد اقتطعنا مرحلة أخرى من مراحل طريقنا إلى «ميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل»، وأخذنا نؤرِّخ زمنًا آخر في طريق الغربة. لذلك نحسن صنعًا، لو ذكَّرنا بعضنا بعضًا بما سجله الروح القدس على لسان يعقوب في يومه «إن مجيء الرب قد اقترب» ( يع 5: 8 ). لقد أحب المسيح كنيسته وبذل نفسه لأجلها، وأعلن في آخر رسائله من السماء قائلاً: «أنا آتي سريعًا». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ها أنا آتي سريعًا. طوبى لمَن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب ( رؤ 22: 7 ) من المفهوم والملحوظ أن الرب لم يحدد تاريخًا ما، بل قال فقط: «أنا أمضي لأُعد لكم مكانًا» و«آتي أيضًا». وقد ظلت الفترة بين ذهابه إلى هناك وبين مجيئه الثاني، هذه السنوات الطويلة، ونحن لا نزال نتوقع إتمام قصده في دعوة عروسه السماوية. لكن إذا كان مجيئه قد وُضع أمام تلاميذه في ذلك اليوم لكي يشجع قلوبهم ويسندهم، فكم بالحري هو أكثر بركة لنا اليوم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ها أنا آتي سريعًا. طوبى لمَن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب ( رؤ 22: 7 ) فهل قلوبنا على اتفاق مع أشواق قلب الرب؟ هل نحن «منتظرون» فعلاً؟ «هذا وإنكم عارفون الوقت إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم. فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور». |
||||