منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 06 - 2012, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 551 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

أمجاد المسيح الأزلية

الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره (عب1: 3)

المسيح من قبل الأزمنة هو « بهاء مجده ورسم جوهره » فأينما تطلع الرسول رأى المسيح، الذي هو النور. فبدون المسيح هناك الظلمة، والظلمة الدامسة. انظر إلى نهاية الزمن تقع في لُجة من الحيرة والارتباك. انظر إلى بداءة العالم تغشاك لُجة من الجهل وعدم المعرفة. انظر إلى ما قبل البداءة تتولاك غمرة من المجهول الذي لا يمكن فهمه إلا متى جاء نور الإعلان السماوي الإلهي لمعونتنا. ومَنْ هو النور؟ المسيح هو النور. الله السرمدي غير المحدود يعلن نفسه في المسيح. فالابن هو النور الذي يُعلِن، والله هو المُعلَن فيه. المسيح هو « بهاء مجده ورسم جوهره ». فبواسطة مجد الله نفهم نوره الذي لا يُدنى منه. ولا يخطرن ببالنا أن المسيح نور يضيء شيئاً ليس نوراً، لأن « الله نور ». الآب نور ولكنه ليس كذلك لنا بغير وساطة النور الذي هو المسيح. أما بغير المسيح فهو بالنسبة لنا ظلمة بسبب البهاء الفائق الذي لا يمكننا احتماله. فذلك « الشمس » هو فائق المجد، رائع البهاء، عظيم الجلال لدرجة لا يمكن احتمالها ولذلك هو يشرق لنا في المسيح الذي هو واحد معه. قد أعطاه الله في حكمته وقوته العجيبة لجميع العالمين لكي يستطيعوا أن يروا فيه بهاء وإشعاع وفيض مجده. إن مجد إله اسرائيل كان يظهر بين الكاروبيم، حتى أنه عندما أُخذ التابوت نطق شعب الله بهذه الكلمة المؤلمة « إيخابود » - أي « زال المجد » وهذه كلها كانت رموزاً. ولكن عندما وُلد يسوع من العذراء مريم « رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب »، « مجد الله في وجه ابنه يسوع المسيح »، وبهاء المجد هذا هو رسم جوهره، الحي الحقيقي، حتى إن مَنْ يرى الابن فقد رأى الآب. ففي يسوع نعاين القوة والحكمة والصلاح والقداسة والمحبة والحق التي كلها غير محدودة. كل ما في الآب هو في الابن. واللاهوت مُعلن لنا في الابن الذي هو صورة الله غير المنظور. فكالابن، وفي صورة الابن ظهرت لنا الحياة الأبدية التي كانت عند الآب. والذي أعلن لنا الله الذي لم يره أحد قط هو الكلمة. والكلمة هو الله (يو1). هو الإله الحقيقي والحياة الأبدية.



  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 552 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

أمجاد المسيح المتنوعة

بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي. (عب1: 3)

يستعرض الروح القدس في مطلع الرسالة إلى العبرانيين أمجاداً متنوعة لربنا المعبود، فيطالعنا بوصف سباعي لأمجاد الابن؛ ففي البداية نراه كالوارث، والخالق لكل شيء، بهاء مجد الله ورسم جوهره، والحامل لكل شيء بكلمة قدرته، فما هي الصفات الأخرى التى يليق أن توضع بجانب هذه الأمجاد السامية؟ أ يمكن أن يجد الحق العظيم الخاص بالفداء مكانه بين هذه الحقائق السامية العجيبة؟ نعم أيها الأحباء، فى وصف هذه التيجان الكثيرة التي تتوج رأسه، في وصف مجده كابن الله، نجد حق الفداء المبارك يحتل مكانه بينها « بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس ».

إنه لا يتكلم عنه هنا كالحامل للخطية، ولا يتناول بالضبط موضوع جعله خطية لأجلنا، فذلك موضوع يناقشه الرسول بالتفصيل بعد ذلك فى الرسالة، وإنما هو يشير هنا مجرد إشارة إلى الحق العظيم أنه - له المجد - صنع تطهيراً لخطايانا، صنع الفداء كاملاً، صنعه بنفسه، ليس بواسطة ملاك أو أى شخص آخر. ابن الله نفسه، هو الذى صنع وتمم تطهير الخطايا.

تأمل في السلسلة التي يحتل الفداء مكانه بينها! تأمل في ابن الله المبارك باعتباره « بهاء مجد الله ورسم جوهره » ثم تأمل في الفداء. إنهما فكران متلازمان في هذا الاستعراض الكتابي الجميل. إننا نتكلم عن ابن الله، ليس فقط باعتباره الذي عمل العالمين، والحامل لكل الأشياء بكلمة قدرته، ولكننا بنفس العبارة نتكلم عنه كمن صنع تطهيراً للخطايا. وهل يمكن أن يكون هناك أدنى شك في أن تطهير الخطايا هو أمر أكيد وكامل، أمر إلهي وممجد لله تماماً ككل صفة من الصفات الأخرى وكل شعاع آخر من أشعة المجد الإلهي الذي يطالعنا به هذا الجزء المبارك من كلمة الله؟ إن تطهير الخطايا يقرنه الله مع مجد ابنه، مع كل ما هو كالخالق والحامل لكل شىء والمعادل له فى كل شيء.

وأخيراً نراه راجعاً إلى حيث كان قبلاً، إلى ذلك المجد الذى كان له عند الآب قبل إنشاء العالم. راجعاً إلى هناك بما له من حق خاص، ليس فقط مدعواً إلى هناك بمجد الآب كما نعلم أن ذلك كان حقاً أيضاً، بل آخذاً مكانه هناك فى قوة حقه كابن الإنسان وابن الله الذى له الحق فى كل شىء، ليس فقط باستحقاقه الإلهى، بل كابن الله الذى تمم فى عبر الزمن عمل الفداء، وبذلك جلس فى يمين العظمة فى الأعالى.



  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 553 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

أمجاد المسيح كما ترى في التابوت

فيصنعون تابوتاً من خشب السنط ... وتغشيه بذهب نقي .. وتصنع عليه إكليلاً من ذهب حواليه .. وأنا أجتمع بك هناك وأتكلم معك من على الغطاء (خر25: 10-22)

إن كانت خيمة الاجتماع تُعلن بروعة فائقة أمجاد المسيح وكمالاته، فإن التابوت بصفة خاصة يستعرض أمامنا شخص المسيح وعمله الفريد؛ وفيه يمكننا أن نرى أمجاداً سُباعية:

1 - مجد لاهوته: الذهب النقي الذي يغشي خشب السنط من الداخل ومن الخارج، يكلمنا عن البر الإلهي وعن لاهوت ربنا يسوع المسيح.

2 - مجد إنسانيته: فالتابوت كان مصنوعاً من خشب السنط، ولأن الخشب مأخوذ من الأرض، لذلك نرى فيه رمزاً لشخص المسيح المجيد الذي صار إنساناً كاملاً، مع خلوه التام من الخطية، لأنه قدوس قداسة مطلقة ذات قداسة الله لأنه هو الله.

3 - مجد المسيح كالوسيط: كان كرسي الرحمة هو مكان اللقاء الإلهي « وأنا أجتمع بك هناك وأتكلم معك من على الغطاء » (خر25: 22). ويقول الكتاب « لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع » (1تي2: 5،6). فهو الجواب على صرخة أيوب قديماً « ليس بيننا مُصالح يضع يده على كلينا ».

4 - مجد تجسده: كان يوجد بداخل التابوت « قسط من ذهب فيه المن » (خر16: 33؛ عب9: 4). والمن يكلمنا عن المسيح في أيام جسده واتضاعه، الشخص الذي في نعمة عجيبة تفوق المدارك « أخلى نفسه آخذاً صورة عبد »، واتخذ هيئة بشرية كاملة قدوسة.

5 - مجد بشريته الكاملة القدوسة: كان يوجد بداخل التابوت لوحي الشريعة (خر25: 16) والوصايا العشر المنحوتة على هذين اللوحين كشفت عجز وخراب الإنسان، ولكن المسيح هو الشخص الفريد الذي وطأت قدماه الأرض واستطاع أن يقول « أن أفعل مشيئتك يا لهي سُررت. وشريعتك في وسط أحشائي ».

6 - مجد قيامته: وهذا ما نراه في عصا هرون التي أفرخت والتي كانت موجودة داخل التابوت أيضاً (عب9: 4) وهى رمز جميل لشخص المسيح المُقام من الأموات والصاعد إلى قمة المجد (عدد17: 8؛ 1كو15: 4،20،23).

7 - مجد المسيح في الوقت الحاضر وهو في يمين عرش العظمة: نقرأ في خروج25: 11 « وتصنع عليه (التابوت) إكليلاً من ذهب حواليه » والمسيح له مجده الذي كان له قبل مجيئه (يو17: 5). وهناك مجد قد أُعطى له في القيامة « وأعطاه مجدا » (1بط1: 21).




  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 554 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

« أنا عطشان «

بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان (يو19: 28)

إنه « المفجر عيوناً في الأودية بين الجبال تجري. تسقي كل حيوان البر » (مز104) الذي يجعل القفر غدير مياه وأرضاً يبساً ينابيع مياه » (مز107). هو الذي نادى شعبه قديماً « أيها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه » (إش55)، وهو الذي في أيام جسده وقف ونادى قائلاً: « إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب » (يو7). ومن قمة المجد يقول ليوحنا الرائي « أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا » (رؤ21)، « مَنْ يعطش فليأتِ ومن يُرد فليأخذ ماء حياة مجانا » (رؤ22).

ذلك الشخص عينه الذي جلس يوماً على البئر في السامرة يبسط يده لإمرأة قائلاً: « أعطيني لأشرب » (يو4). وكانت نفسه ممتلئة عطشاً وشوقاً لخلاص هذه المرأة الخاطئة.

على أن العطش الحقيقي كان هناك على الصليب. اسمعه يقول في المزمور « يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي » (مز22) وأيضاً « يبس حلقي » (مز69) وأيضاً « في عطشي يسقونني خلا » (مز69). هناك على الصليب « لما رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان » (يو19).

وما الذي حدث لما قال: « أنا عطشان » يقول الكتاب « وكان إناءُ موضوعاً مملوءاً خلاً فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه ». ونحن نعلم أن الرب يسوع في بداية أحداث الصليب قدموا له خلاً ممزوجاً بمرارة كمخدر لتخفيف الآلام، فلما ذاق لم يُرِد أن يشرب لكي يكون في كامل الإحساس بالألم. أما الآن فبعد أن رأى كل شيء قد كمل، كانت هناك نبوة واحدة لم تتم وهي القائلة « في عطشي يسقونني خلا ». وكان إتمام النبوة والكتاب أمراً كريماً في عينيه، وأهم عنده من مجرد إرواء العطش الحرفي الذي كان يعاني منه، لذلك نقرأ « فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان ».


مُروي العطاش قد عطشْ
والخل أيضاً قد شَربْ وهكذا تمَّ الكتابْ
وكلُّ ما عَنهُ كُتبْ
إنه لكي يرحمنا من العطش الأبدي في بحيرة النار كان هناك في موضع الجفاف. فله كل المجد.



  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 555 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

« أنت ابني «

إني أُخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك (مز2: 7)

لقد اقتُبست هذه الآية الهامة في العهد الجديد ثلاث مرات عن شخص الرب يسوع (أع13: 23؛ عب1: 5؛ 5: 5)، وهذه المرات الثلاث ارتبطت بالتجسد أو بناسوت المسيح، ولكن كل اقتباس منها له اتجاه محدد.

في أعمال13 يقول الرسول بولس: « إن الله ... أقام يسوع، كما هو مكتوب أيضاً في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك ». وهو يقصد بذلك أن الله أقام المسيح لإسرائيل، وليس أقامه من الأموات، ولو أن القيامة وردت في ع34 حيث يُشار أن الله « أقامه من الأموات ».

وفي عبرانيين5: 5 يقول الرسول: « كذلك المسيح أيضاً لم يمجِّد نفسه ليصير رئيس كهنة، بل الذي قال له أنت ابني أنا اليوم ولدتك »، وذلك بالارتباط برفعته كرئيس كهنة (بالقيامة من الأموات).

وفي عبرانيين1: 5،6 يقول الرسول: « لأنه لمَنْ مِنْ الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك؟ وأيضاً: أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً؟ وأيضاً متى أدخل البكر إلى العالم يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله؟ » وذلك بالارتباط بمجيئه ثانية لكي يملك.

أي أن هذه الآية الهامة شملت الأزمنة جميعها: الماضي (أع13)؛ والحاضر (عب5)؛ والمستقبل (عب1). ثم إنها عند اقتباسها في أعمال13 ارتبطت بالفكرة المبدئية، أعني التجسد وظهور المسيح في الجسد، وعند اقتباسها في عبرانيين5 ارتبطت بالفكرة التالية أعني قيامة المسيح من الأموات، وعند اقتباسها في عبرانيين1 ارتبطت بالفكرة النهائية وهي مجيء المسيح ثانية للمُلك. إنها آية عظيمة مرتبطة بهذه الأفكار المجيدة: التجسد، والقيامة، والمجيء الثاني.

وهناك دلالة أخرى في عبرانيين1 لهذا الاقتباس، أعني بها سمو المسيح وتفوقه عن الملائكة « لأنه لمَنْ من الملائكة قال قط: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك؟ » ثم يقول: « لمَنْ من الملائكة قال قط: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك ». نعم أي ملاك قيل له بالمفرد: أنت ابني؟ وأي ملاك يجرؤ أن يجلس في محضر الله؟ مُحال (قارن لوقا1: 19). أما المسيح فإنه جالس في ذات عرش الله، وذلك لأنه ابن الله. وهذا وذاك من أقوى الأدلة القاطعة على مُعادلة الابن للآب.

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 556 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

انتظار المسيح لله

انتظاراً انتظرت الرب. فمال إليَّ وسمع صراخي.. (مز40: 1)

إن ربنا المعبود يسوع المسيح هو بحق « عطية الله » لنا التي لا يُعبَّر عنها، فيه ما نحتاج وأكثر. فنفوسنا القلقة المتعجلة تجد علاجها وراحتها عندما تتعلم هذا الدرس الثمين؛ انتظار الرب؛ من هذا الشخص الفريد. لقد عاش الرب يسوع « ثلاثين سنة » يعلم تماماً « مَنْ هو » في حين عرفه المُحيطون به بأنه « النجار » (مر6: 3)، « ابن النجار » (مت13: 55). وطوال هذه السنوات التي كان فيها له المجد في ما لأبيه، كان ينتظر التوقيت الإلهي للظهور العلني والخدمة. فلا نقرأ في سنوات الصمت تلك عن خدمة جهارية، أو عظة، أو معجزة واحدة. وهو القائل بروح النبوة ـ كالعبد الكامل والمُطيع ـ « الرب من البطن دعاني. من أحشاء أمي ذكر اسمي، وجعل فمي كسيف حاد، في ظل يده خبأني وجعلني سهماً مبريا ». ثم يضيف « في كنانته أخفاني » (إش49: 1،2). لقد أخفاه حتى « الميعاد » الإلهي لظهوره علانية للناس، وهو كالعبد الفريد أطاع وانتظر. ثم بعد خروجه للخدمة نراه يضبط ساعته دائماً على ساعة السماء. ففي عُرس قانا الجليل قال للمطوَّبة مريم: « لم تأتِ ساعتي بعد » (يو2: 4)، وعندما حانت ساعة العمل لم يتأخر وأنقذ العُرس. وبعدها نسمعه يقول لإخوته الذين طلبوا منه أن يصعد ظاهراً إلى العيد « وقتي لم يَكمُل بعد » (يو7: 8).

وفي الجلجثة، مُحتملاً كل رموز العار في سواده، كان لسان حال قلبه بروح النبوة، هذه الكلمات التي تعوِّل على الله في أقسى الظروف، وتنتظره بصبر كامل « انتظاراً انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي، وأصعدني من جُب الهلاك من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ. ثبَّت خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة تسبيحة لإلهنا. كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب » (مز40: 1-3).

وكم كان قاسياً على نفسه البارة القدوسة أن يسمع بأذنيه وهو مُعلَّق على الصليب عبارات كهذه « قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده » (مت27: 43). ولكنه وثق في توقيت الله الذي لا يخزي منتظريه قط، وقد « حتم بالأوقات المعينة » (أع17: 26).

وهو الآن في قمة المجد، يجلس منتظراً حتى توضع أعداؤه تحت قدميه، فنحن في زمان « صبر المسيح » (1تس3: 5).




  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 557 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

بجلدته شُفيتم

« الذي حَمَل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة ... الذي بجلدته شُفيتم » (1بط24:2)
الرسول بطرس وهو يقتبس من أقوال النبي إشعياء، نراه يسترسل قليلاً في موضوع تلك الآلام التي وقعت على الرب نيابة عنا، فيسرد أوجهاً مختلفة من آلام المسيح في تلك الساعات المظلمة حتى تضطرم فينا حرارة التعبد، ونحن نقرأ عن ذاك الذي حمل في جسده خطايانا على الخشبة، فيقول « المسيح .. تألم لأجلنا ... الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر، الذي .. إذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم (أمره) لمن يقضى بعدل. الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة... الذي بجلدته شُفيتم ». فتلك الضربات الشافية لنا، جاءت على المسيح الخاضع الوديع من يد ذاك الذي يقضى بعدل، جاءت على « الذي لم يفعل خطية ».

يا لظلمة الجلجثة! ظلمة موحشة في رابعة النهار. إن عين الإيمان تخترق تلك الظلمة الكثيفة التي غطت الأرض من الساعة السادسة حتى الساعة التاسعة. وبالكاد نستطيع أن نرى تلك الضربات الشديدة الـمُبرحة غير المنظورة والفائقة الإدراك.


مجروح لأجل الخطا
مسحوق لأجل الآثـام بحُبره صـارَ الشفـــا
عليه تأديب الســـلام
إن عصا التأديب النازلة على « شخص آخر » هي التي استطاعت أن تأتى لنا بالشفاء. فبدون الصليب وضرباته، ما كان يمكن أن يكون هناك بلسم من جلعاد للمجروحين. إنه عندما قُطعت شجرة اللعنة، شجرة الجلجثة، وطـُرحت في مياه مارة، حينئذ فقط صارت المياه عذبة وصالحة لإطفاء عطش الخطاة التائبين وإنعاش قلوب القديسين المثقلين.

وهكذا يصل إلينا صوت المتألم المضروب قائلاً لنا « أنا الرب شافيك »
(خر26:15) . والذي جُرح لأجل معاصينا هو الذي « يجبر كسر شعبه ويشفى رض ضربه » (إش26:30، 17:57، 18).

إن كل بركة لنا تفيض من ذلك المتألم القدوس على خشبة لعنة الجلجثة. وبضرباته شُفينا، وشجرة الموت تصبح شجرة حياة في وسط فردوس الله - هي المسيح نفسه وبأكلنا منه لن نجوع أبداً.


  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 558 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

بذل الابن الوحيد

« ثم مدّ إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه » (تك10:22)



هنا نرى قلب الوحي المقدس كله، المشهد؛ أب مُحب يبذل لأجل مجد الله وطاعته، ابناً وحيداً محبوباً فيه قَبِل أبوه كل المواعيد. هو أقوى وأوضح مشهد في كل الوحي لِما عملته محبة الله لأجلنا « بهذا أُظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا » (1يو9:4، 10).

وعندما نتأمل في مشهد بذل اسحق في تكوين 22 نجد:

أولاً: الابن الوحيد المحبوب اسحق، معنى اسمه يضحك، ولكنه ضحك من صُنع الله « قالت سارة قد صنع الله إلىَّ ضحكاً، كل مَنْ يسمع يضحك لي » وهذا هو قصد الله في إرسالية الابن الوحيد كما هتف المرنم « انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن انفلتنا ... حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكاً وألسنتنا ترنماً ... عظـَّم الرب العمل معنا وصرنا فرحين » (مز7:124، 2:126، 3).

ثانياً: المكان المعيَّن من الله لتقديم اسحق على المذبح في جبل الـمُريا، ومعناه « يهوه يرأه أي الرب يدبر ». ما أروع التعيين الإلهي حتى للمكان لكي يعلن الله أن هذا المشهد الرمزي في تقديم إبراهيم لاسحق هو صورة لما دبره الله في الأزل
(عب14:9) في مشورات المحبة بين الآب والابن لصنع الفداء والكفارة.

ثالثاً: في الطريق إلى مكان إقامة المذبح (ع6) وضع إبراهيم حطب المحرقة على اسحق، صورة لذاك « الذي خرج حاملاً صليبه ». ثم الأمر الـمُذهل « أخذ بيده النار والسكين » لأن الروح القدس كان ينظر إلى الحقيقة لا الرمز. في أية ذبيحة؛ السكين أولاً ثم النار، لكن في ربنا يسوع المسيح على الصليب، النار كانت أولاً.

رابعاً: الكبش الذي قدمه الله لينوب عن اسحق « كبش مُمسك في الغابة بقرنيه » (ع13). القرن يشير إلى القوة، وأية قوة كانت تستطيع أن تُمسك ربنا يسوع المسيح. إن قوة العالم كله والشياطين ما كانت تستطيع أن تجعل يداً تمتد إليه
(يو6:18) . لم تكن هناك إلا قوة محبته الفائقة للآب المبارك ولنا « ليفهم العالم أنى أحب الآب وكما أوصاني الآب هكذا أفعل » (يو31:14) « أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها » (أف25:5) .

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 559 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

بركات الدم الثمين

بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عب9: 22)

هذه بعض البركات التي يتحصل عليها المؤمن نتيجة سفك دم ربنا يسوع المسيح:

الفداء: « عالمين أنكم افتُديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حَمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح » (1بط1: 18، 19).

الاغتسال: « الذي أحبنا وقد غسّلنا من خطايانا بدمه » (رؤ1: 5).

التطهير: « ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية » (1يو1: 7).

غفران الخطايا: « الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غني نعمته » (أف1: 7).

التبرير: « فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص من الغضب » (رو5: 9)

التقديس : « لذلك يسوع أيضاً لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب » (عب13: 12).

المصالحة والسلام: « أن يُصالح به الكل لنفسه عاملاً الصُلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السماوات » (كو1: 20).

الكمال: « لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين » (عب10: 14).

القُرب: « ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح » (أف2: 13).

ثقة الدخول للأقداس: « فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع » (عب10: 19).

الغلبة: « وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت » (رؤ12: 11).


خلني قُرب الصليب
حيث سال المجرى إذ دمُ الفادي الحبيب
داء نفسي أبرا قد محا عند الصليب
دَمُ ربي إثمي وعن القلب الكئيب
زال كل الهم
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 06 - 2012, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 560 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

بِركة سِلوام

... وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب اغتسل في بِركة سلوام. الذي تفسيره مُرسل. فمضى واغتسل وأتى بصيرا (يو9: 6،7)

يعتبر الكتاب المقدس أن كل البشر عميان من الناحية الروحية (2كو4: 4؛ أع26: 16-18). ومعلوم أن ما افتقده الإنسان منذ الولادة لا يمكن أن يقويه أو يحسنه بالمران. فالذي وُلد أعمى لا يمكنه أن يحسن بصره. ونحن قد ولدنا عُصاة من البطن، وحُبل بنا بالخطية، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين، وكان يستحيل أن نخلِّص أنفسنا أو أن يخلصنا إنسان.

والطريقة التي بها شفى الرب ذلك الإنسان لافتة للنظر، ولم يعملها الرب مع أي شخص قبل ذلك الرجل أو بعده، وهي لم تكن لمجرد امتحان طاعة هذا الرجل، بل كانت صورة للحق الذي يُعلنه ذلك الأصحاح (يو9).

إن ما عمله المسيح مع هذا الرجل يُعطي أحد الأدلة على لاهوت المسيح. فنحن نعرف أن الله خلق الإنسان في البداية من الطين (أي33: 6)، وها المسيح، بوضعه الطين على عيني الأعمى، كأنه يكمل ما نقص من خلقة ذلك الرجل.

لكن الطين وحده ما كان يكفي لمنح البصر للأعمى. فكان ينبغي أيضاً أن يغتسل في بِرْكة سلوام. ولماذا التركيز على بِرْكة معيَّنة بالذات؟ لأن الأهمية تكمن في معنى الاسم « سلوام »، « الذي تفسيره مُرسل ». ويعتقد البعض أنها سُمّيت كذلك، إشارة إلى أن الماء مُرسل من السماء. لكن الفصل يوضح، بل كل الإنجيل يؤكد، أن المُرسَل الحقيقي من السماء هو يسوع. كما قال بفمه الكريم في ذلك الأصحاح عينه: « ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار » (ع4). فالرب يسوع هو سلوام الحقيقي. وعندما يكشف لنا الروح القدس عن ذلك المُرسَل من الآب، عندئذ فقط يزول العمى الروحي.

إذاً فنحن في ع6، حيث صنع المسيح طيناً وطلى به عيني الأعمى، نرى المسيح باعتباره الله الخالق، ولكن في ع7، حيث نقرأ عن « سلوام الذي تفسيره مُرسل »، فإننا نجد المسيح الفادي. ولإعطاء ملكة البصر للإنسان في البداية، كان يكفي الطين، ولكن لإعادته للإنسان الذي حُرم منه، وولد أعمى، كان يلزم أيضاً « بركة سلوام ». نعم كان يمكن لله في لاهوته أن يلاشي الخاطئ من الوجود بموجب عدله، وأن يخلق بشراً من نوع جديد، بموجب قوته وسلطانه. وأما أن يخلِّص الخطاة، فكان يلزمنا الفادي الذي أتى مُرسلاً إلينا من عند الآب.



  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024