06 - 08 - 2014, 07:37 PM | رقم المشاركة : ( 551 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 551 " فى أنجيل يوحنا البشير ذُكر أن السيد المسيح تكلم عن نفسه واصفاً نفسه ومن يكون هو نجده فى الاصحاح السادس يقول:- أنا هو خبز الحياة وبدونى لن تكون لكم حياة " أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. " (يوحنا48:6) تكلم انه هو نور هذا العالم ومن يتبعه لن يعيش فى الظلمة ومن يعيش بدونه سيحيا فى ظلام دائم "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا12:8) تكلم الرب يسوع عن ذاته أنه به وحده ننال الخلاص وهو الباب الذى به نعبر إلى الملكوت "أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى." (يوحنا 9:10) تكلم أيضاً واصفاً ذاته بأنه هو الكرمة ونحن أولاده اغصان هذه الكرمة وأيضاً ينبهنا أننا بدونه لا نستطيع عمل شىء "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." (يوحنا 5:15) وهذه الأية أراها أنها الأجمل على الأطلاق لأنها تتكلم عن الراعى الصالح الذى يبذل نفسه عن أحبائه وهو ما فعله السيد المسيح بالفعل عندما مات عنا بأراداته وحده على خشبة الصليب مُسدداً عنا دين الخطية "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. (يوحنا 11:9) وأيضاً بقيامته داس الموت ولم يعد بعد القيامة سلطان للموت على أولاد الله بل من أمن بالمسيح ومات فسيحيا "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا " (يوحنا25:11) وأشار السيد المسيح أيضاً أننا لن نستطيع الوصول إلى الأب إلا عن طريقه هو «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (يوحنا 6:14) وذكر القديس يوحنا فى سفر الرؤيا أية وحيحة تكلم فيها السيد المسيح عن نفسه واصفاً ذاته بأنه هو الألف والياء هو البداية والنهاية هو الكائن قبل الدهور وهو القدار على كل شىء هو الذى تجسد وعاش بيننا على الأرض وهو الذى سيأتى ليدين الأحياء والأموات يدين كل منا حسب أعماله «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (سفر الرؤيا 8:1) أخى العزيز أسأل نفسك هذا السؤال هل بعد كل هذه الأشارات التى أعطاها لنا الله على لسان القديس يوحنا ليعرفنا من هو المسيح وأنت مازلت مُصراً أن تعيش بعيد عنه ؟ هل تصر أن تموت فى خطاياك ؟ |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 06 - 08 - 2014 الساعة 07:43 PM |
|||||
08 - 08 - 2014, 05:05 AM | رقم المشاركة : ( 552 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 552 " الله له كل المجد يريد لجميع الخليقة أن ينالوا الخلاص وإلى الإله الحق يقبلون وإلى طريقه يأتون مُعلنين التوبة " لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (1 تيموثاوس 3:2-4) ولانها لا خلاص لنا إلا بدم يسوع المسيح لا بإيمان ولا بأية أعمال لنا خلاص إلا بهذا الدم لهذا الأشياء العتيقة قد أنتهت وصار لنا حياة جديدة بالسيد المسيح له كل المجد "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." ( 2كورنثوس 17:5) لذلك صار الذى بلا خطية فداء لخطايانا وذنوبنا مات هو عنا على خشبة الصليب مُسدداً عنا دين الخطية لكى يعطينا الحياة الجديدة ومعها خلاص نفوسنا "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" ( 2كورنثوس 21:5) كلاً منا بعد الفداء على الصليب صار مؤهلاً لنوال النعمة بالميلاد الثانى وبحلول الروح القدس داخله "وَلكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ * لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (تيطس 4:3-5) أستيقظ الأن وأغتنم الفرصة ففى العهد القديم أنتظر أباءنا مجىء المسيح ألاف السنين وقال عنهم السيد المسيح "إِنَّ أَنْبِيَاءَ وَأَبْرَارًا كَثِيرِينَ اشْتَهَوْا أَنْ يَرَوْا مَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ وَلَمْ يَرَوْا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا." (متى 17:13) أما نحن الأن نعيش ساعة جعلت خلاصنا أقرب بكثير ويمكن أن تكون هذه الساعة هى ساعة خلاصنا " أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا." (الرسالة إلى رومية 11:13) ماذا تنتظر لتنال الخلاص ؟ فالخلاص هو عطية مجانية لكل من يقبل إليه ويعترف به |
||||
09 - 08 - 2014, 04:04 AM | رقم المشاركة : ( 553 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 553 " داود النبى قال :- ما أطيب وأحلى المذاق لمن يتكل على الرب "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ" (سفر المزامير 34: 8) المتكل على الرب ينظر ويلتمس رحمة رب الجنود ولا تنال منه نكبات الشرير "كَثِيرَةٌ هِيَ نَكَبَاتُ الشِّرِّيرِ، أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ" (سفر المزامير 32: 10) ويشوع النبى قال :- ليس أحد من أباءنا توكل على الرب شعر بالخزى لان الرب تخلى عنه "انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) أذا مهما كانت قوتك أو كنت تشعر بالضعف مهما كنت تشعر بالغنى أو كنت تشعر بضيق ذات تايد أنت تشعر أنك بصحة جيدة أو حتى كنت تشعر بالضعف من المرض فى كل الحالات أتكل على الرب طالباً منه المعونة وعلى فهمك وعلى ذاتك لا تعتمد لاننا بدون إلهنا لا نساوى شىء "تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ" (سفر الأمثال 3: 5) إليك أتضرع وأصلى ياإلهى القدوس صارت همومى ومشاكلى كثيرة وصارت أثقل بكثير من أحتمالى أنا الضعيف ومهما زادت ياربى فأنى أثق ياربى أنى لا ولن أخزى لأنى عليك توكلت " احفظ نفسي وأنقذني. لا أخزى لأني عليك توكلت" (مزمور 20:25) توكلت على مالك الملك ورب الأرباب توكلت على سيد كل أحد توكلت على الأله الغير محدود القدرة الذى لا يستعصى عليه شىء أنتظر تدخلت ياربى أنتظر عمل يديك أنتظر أن يرى الجميع مجدك ويمجدوك ياإلهنا الحى الذى فى السموات أمين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 09 - 08 - 2014 الساعة 08:23 PM |
|||||
10 - 08 - 2014, 05:50 AM | رقم المشاركة : ( 554 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 554 " السيد المسيح أوضح لنا فى الكتاب المقدس أن ليس ملك أرضى وأن مملكته ليس من هذا العالم "مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ" (إنجيل يوحنا 18: 36) لهذا كانت كل تعاليمه ووصاياه لنا أن لن نحب العالم بمشتهياته وبأموره الزائلة وعلمنا أن نطلب أولً ملكوت الله وبره وكل أمور العالم ستكون لنا لأننا نكون قد طلبنا الشىء الأثمن والأغلى قد طلبنا الميراث الباقى الذى لا يزول "لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ." (متى 33:6) وأيضاً دعنا أنا نهتم بالسمائيات ولا نجعل الارضيات هى مشتهانا على الارض "اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ" (كولوسى 2:3) أجعل هدفك الأسمى طوال حياتك على الأرض أن يكون هوكلب ملكوت الله لأن هناك أشياء ممكن أن نحصل عليه بالمال أو بالقوة أو بالنفوذ أو بأشياء أخرى أرضية ولكن الملكوت فقط هو الذى لا يُشترى ولا يمكن أن نحصل عليه بشىء أرضى الملون نحصل عليه بدم المسيح والمعمودية وبصحفية أعمالنا هل ستؤهلنا للملكوت أم لا هل أنت منتظر مجىء الرب ومستعد لهذه اللحظة؟ هل أنت منتظر مجىء العريس ومصباحك ممتلىء بالزيت مثل العذارى الحكيمات؟ لأنه ليس كل من يقول يارب يكون له الملكوت بل من يفعل أرادة أبنا الذى فى السموات "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (إنجيل متى 7: 21) لا تكتفى بأنك مسيحى الديانة بل جاهد بلإيمان الحسن الذى دُعيت إليه تمسك بالحياة الأبدية ولا تجعل أحد يسرق من أكليلك "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 12) وقتها سيغير الله شكل جسدنا الأرضى ليكون على صورته ومثاله ووقتها يكون لنا الملكوت ونرث المُلك المُعد لنا منذ تأسيس العالم "سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 21) |
||||
11 - 08 - 2014, 03:32 AM | رقم المشاركة : ( 555 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 555 " الرب يسوع طلب من العمل لا الكسل فنحن فى أعمالنا نكون عاملون معه "نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 6: 1) أى عمل يد المؤمن تصنعه هو عمل نعمله مع الله سواء كان هذا العمل وظيفة أو عمل خدمى "فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ اللهِ، بِنَاءُ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 3: 9) أذا فى أعمالك يد الرب معك تشاركك هذا العمل فلا تخف لأن الله وعدك بالمعونة والمُساعدة فو لن يخذلك حتى تكمل هذه الأعمال "تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ.لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ. لاَ يَخْذُلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ حَتَّى تُكَمِّلَ كُلَّ عَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ" (سفر أخبار الأيام الأول 28: 20) لا تستهين بنفسك ولا تقل أنى ضعيف أو عملى ضئيل حتى لا تقتل الموهبة التى أعطاها الله لك "لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 4: 14) فبولس الرسول قال :- علينا أن نكون راسخين غير متزعزين مُكثيرين فى عمل الرب عالمين أن تعبنا مهم كان ضئيلاً أو بسيطاً فأنه لن يكون باطلاً بل سيأتى بثمر "كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 58) فمن منا بدأ بعمل فليكمله ويستمر فيه " أَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحًا يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (رسالة بولس الرسول إلى فيلبى 6:1) لأنه يكون عظيم فى أعين الرب أن يرى أولاده يعملون ويسلكون بالحق "لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ" (رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 4) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 08 - 2014 الساعة 03:37 AM |
|||||
12 - 08 - 2014, 04:02 AM | رقم المشاركة : ( 556 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الموت الجسدى جميعنا نعرفه وهو أنفصال الروح عن الجسد والموت الروحى هو يشبه موت الجسد بعد أنفصال الجسد عن الروح ويعيش الأنسان على الأرض وليس له حياة شركة مع اللهلته أختار حياة الخطية والموت الأبدى هو الأنفصال التام عن الله ويسمى موت الدينونة وربنا يسوع المسيح المُتجسد قال لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد لأنه بعد ذلك ليس له شىء يقدرون أن يفعلوه هذا هو أقصى مالديهم "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ." (لوقا 4:12) الخوف يجب أن يكون من الذى له كل السلطان على الجسد والروح معاً الله له كل المجد الذى يقدر أن يهلك كليهما فى يوم الدينونة العظيم " وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ." (متى 10: 28) أذاً نحن فقط الذين لدينا حرية الأختيار أنختار الموت الأبدى وهناك يكون البكاء وصرير الأسنان ونار لا تطفأ ودود لا يموت أم نختار الحياة الأبدية وأن نحيا مع الله فى الفردوس إلى الأبد حيث هناك نصيب لكل من قبل المسيح مخلصاً وإلهاً مغيراً جسدنا المتواضع إلى جسد نورانى على صوره جسده المُقدس "سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 21) |
||||
13 - 08 - 2014, 04:43 AM | رقم المشاركة : ( 557 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 557 " أنجيل متى ذكر قصة المرأة نارفة والتى كانت تعانى من المرض أثنى عشر عاماً وكانت تدخل فى وسط الزحام كى يشفيها يسوع ولكن لأجل الزحام لم تستطع الوصول إليه وهذه المرأة كان لها إيمان ربما كان أكثر من كثير من الحضور فهذه المرأة قالت فى نفسها لو لمست مجرد هدب ثوبه سأنال الشفاء "وَإِذَا امْرَأَةٌ نَازِفَةُ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً قَدْ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ، لأَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا: «إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ»." (متى20:9-21) وهنا السيد المسيح عنما شعر بأنه قوة قد خرجت منه فنجد أن السيد المسيح ألتفت للمرأة وطمأنها بحنو عجيب وقال لها:- إيمانك قد شفاكِ "فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ: «ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ». فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ." (متى22:9) ليت يكون لنا إيمان مثل أيمان هذه المرأة ووقتها يكون لنا ما نريد عندما نصلى ونطلب من الله له كل المجد أدعوك ياربى يسوع أنا أبنك بأطلب منك وأنا كلى إيمان أنه مجرد لمسة من هدب ثوبك ستغير حياتى لا أريد أكثرمن لمسة هدب ثوبك أنا أحتاج لمسة منك تشفينى أحتاج إلى لمسة تعطينى حياة أحتاج إلى لمسة تقوينى على مصاعب هذه الحياة أمين |
||||
14 - 08 - 2014, 04:12 AM | رقم المشاركة : ( 558 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 558 " نحن الذين نحيا فى الإيمان لنا رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة "رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 5) من يعيش فى الإيمان له بطاقة أئتمان بطاقة الأئتمان التى تكون له ليست كبطاقة أئتمان البنوك تستطيع أن تصرف بها أمولاً وقتما تشاء ولكنها بطاقة أئتمان تعطى حاملها حق الرعاية الإلهية فبطرس الرسول قال أنا كلى ثقة بمن أمنت ومُوقن أنه قادر أن يحفظه "لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 12) بطاقة أئتمان تعطى حاملها الغلبة والنصرة فى حياته على الأرض لأن كل من أمن بالله يغلب هذا العالم وهذه الغلبة تكون بإيماننا "كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 4) بطاقة أئتمان تعطى حاملها صك الخلاص والدخول للفردوس ويكون له الحياة الأبدية لأن من أمن وأعتمد نال الخلاص ومن رفض الإيمان فهذا له الدينونة "مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ" (إنجيل مرقس 16: 16) بطاقة أئتمان تعطينا سلطان على الأمم أن تمسكنا بما أعطانا الله من تعاليم ووصايا "وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ. وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 25، 26) والأن يااخواتى جربوا أنفسكم هل أنتم فى الإيمان؟ أمتحنوا أنفسكم هل كلاً منا يستحق هذه البطاقة "جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 5) أنظروا إلى قديسين كنيستنا المنتصرة وكم هم هزموا ممالك بإيمانهم إيمانهم الذى جعل أسم الرب ينتشر ويعلو ويتمجد فى كل ارجاء المعمورة تمثلوا بهم وتمسكوا بسيرتهم وتعاليمهم فيكون لكم مثل إيمانهم إيمانهم الذى أعطهم الميراث والمُلك المُعد لهم منذ تاسيس العالم "اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 7) |
||||
15 - 08 - 2014, 04:10 AM | رقم المشاركة : ( 559 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 559 " "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى رومية 12:12) ما أجمل هذه الأية فهى تعطى الأنسان المؤمن كيف تكون حياته اليومية أولاً الرجاء....... ثانياً الضيق....... ثالثاً الصلاة نتكلم أولاً عن الرجاء عليك أن يكون رجاءك نحو إلهك ساكن السماء "أما أنا، فرجائي منوط بالسماء" (سفر المكابيين الثاني 9: 20) وأن تكون فترة غربتنا على الأرض فقط رجاء فى المسيح له كل المجد "إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 19) ومن له رجاء فلن يخزى لأننا بالإيمان قد انسكبت المحبة فى قلوبنا "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 5) ثانياً الضيق نجد ا، كثير من أيات الكتاب المقدستكلمت عن الضيقات ولكن فى ذات الوقت تكلمت أننا مع الضيق نجد معونة الله بل نجدالله كحصن ينجينا وقت الضيقات "صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ." (ناحوم 7:1) أيضاً الرب أعطانا أيوب البار مثال وقدوة للاحتمال وقت الضيق "أذن الرب أن تعرض له هذه التجربة لتكون لمن بعده قدوة صبره، كأيوب الصديق" (سفر طوبيا 2: 12) وأخيراً طوب الرب من يحتمل التجربة لإن له أكليل الحياة الذى وعد به الرب للذين يحبونه "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ" (رسالة يعقوب 1: 12) ثالثاً الصلاة الله طلب أن تكون الصلاة والتسبحة فى كل حين "أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَفِي كُلَّ حِيِنٍ تَسْبِحَتَهُ فِي فَمِي" (سفر المزامير 34: 1) فمن يطلبون الرب رافعين أيديهم إيه يستجيب لهم سريعاً القدوس ساكن السماء "فدعوا الرب الرحيم باسطين اليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22) فيكون له منا كل المجد يتبارك ويتمجد أسمه القدوس "مُبَارَكٌ الرَّبُّ، لأَنَّهُ سَمِعَ صَوْتَ تَضَرُّعِي" (سفر المزامير 28: 6) وأخيراً كونوا دائماً مُستعدين أسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون الساعة التى يأتى فيها أبن الأنسان "اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ" (إنجيل مرقس 13: 33) |
||||
24 - 10 - 2014, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 560 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: + أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 560 " كثيراً ما نمر بضيقات وتجارب وكثيراً ما نتذمر ونعضب بل وأحياناً نعاتب الله أنه سمح بهذه الضيقات والتجارب كل واحد منا ينظر للأمور بمنظور يختلف تماما عن نظرة الله وتدبيره للأمور نحن ننظر تحت أقدامنا فقط ولا نفكر ماذا عسى أن يكون الله يرتب من وراء هذه الضيقة أو هذه التجربة كيف نقلق ونخاف ونحزن والله قال لنا أننا منقوشين على كفه " هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. " ( أشعياء 16:49) ليس ذلك فقط بل أن شعر الرأس الذى يسقط منه الكثير كل يوم هذه الشعيرات الصغيرة مُحصاة وأعدادها معلومة بكل دقة لدى رب المجد "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ" (متى 30:10) علينا أن نقول مع داود النبى والملك قائلين "رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ" (سفر المزامير 46: 7؛ 11) وليعلم كل منا أن كل ما يحدث لنا هو للخير فقط علينا الأنتظار وحتماً سنفهم فيما بعد ما هى مقاصد الله لكل واحد منا |
||||
|