![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ثق أن عقاب الشر حاضر" تاسع دروس الحكمة فى اجتماع الأربعاء للبابا تواضروس ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس من المقر البابوي بالقاهرة، وبُثَّت العظة مباشرةً عبر القنوات الفضائية المسيحية والقناة التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي. وجاءت العظة تحت عنوان "الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ.الرَّبُّ يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ!" في إطار سلسلة التأملات التي يقدمها قداسته من خلال مزمور ظ£ظ§، حيث تناول قداسة البابا تعامل الله العادل مع الأشرار في النهاية وأن ظلمهم للأبرار لا يدوم إلى الأبد. وبدأ قداسة البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور 37 تحت عنوان "دروس في الحكمة"، ويعد موضوع اليوم هو الدرس التاسع من دروس هذه السلسلة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نتسائل دائماً ما سبب نقص سعادتنا وكثرة تعاستنا وأحزاننا وأوجاعنا ونحن نعيش حياتنا وفق اهوائنا وبعيداً عن الله ، لنعد الى الرب فتعود الفرحة الى وجوهنا التي فارقها الفرح والتفاؤل والأمل لأننا ابتعدنا عن خالقنا ، تذكروا دائماً وابداً ان سعادتنا ستبقى ناقصه ونحن بعيدين عن الله .. تصبحون على فرحة بأسم يسوع المسيح . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صباح الخير للأنقياء وأوفياء الروح، صباح الخير لمن دهس اليأس بقدميه وركض خلف الأمل والثقة بالله، صباح الخير لمن تحلى بالصبر الجميل وأصبح شاكراً وحمداً #صباحكم_خير ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أيها الفخاري الأعظم أنا كالخزف بين يديك عد واصنعني وعاءًا آخر مثلما يحسن في عينيك +أخضع ذاتي دون عناد لأصابعك تشكل في لن أتوجع لن أتراجع فأنا أشتقت لعملك فيًّ +آتى إليك بكل فسادي ثقتي في نعمتك ويديك لا لليأس ولا للماضي قلبي أتجه الآن إليك . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا يوجد مال للعشاء
![]() الله يشعر بأولاده ويسمع طلباتهم وهو المختفى وراء الأحداث ويستخدم الخدام ليسد احتياجات كل من يطلبه والقصص كثيرة جداً يصعب حصرها ، ونعطى أمثلة منها : 1- نفذ المال تماماً من البيت والزوج يؤجل كل الطلبات حتى يرسل الله مالاً، وفي مساء أحد الأيام طلبت الزوجة أقل شيء وهو طعام العشاء والإفطار ولكن اعتذر الزوج واشتد الخلاف بينهما فخرج من المنزل في ضيق شديد . ذهب إلى الكنيسة وصلى ووضعكل شكواه أمام الله ثم خرج، وفيما هو يسير على الرصيف أمام الكنيسة قابله صديق قديم وبعد التحية والسؤال عنه، أخرج الصديق مبلغ مئة جنيه وأعطاها للزوج المحتاج . واندهش الأخير وقال له : ما هذا ؟ !! فقال له : هذا هو المبلغ الذي اقترضته منك وأبحث عنك منذ مده لأرده لك ، الحمد لله أني رأيتك اليوم وأسرع الزوج في طريقه فرحاً ليس فقط لأنه سيدبر احتياجات بيته ولكن شكراً وتهليلاً لله الذي يظهر في آخر لحظة محبة وافرة. "انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا بد من دفع المبلغ كله ازدحمت كنيسة مارمرقص بمصر الجديدة بالخدمات، وضاق المكان بها، فهي أقدم كنيسة بمصر الجديدة ولم تضاف إلى مساحتها أو مبانيها شيئاً جديدا على مر السنين رغم ازدياد الخدمات . بدأ البحث عن أرض قريبة منها لشرائها وظل هذا البحق أكثر من ثلاثين عاماً ولم تتفق الأراء وتصل إلى نجاح، وأخيراً تجمعت أراء الكثيرين حول قطعة أرض تبعد عن الكنيسة أمتار قليلة، ووافق قداسة البابا شنودة الثالث، ولكن صعوبة المشكلة كانت في صعوبة ثمن الأرض بمنطقة الكنيسة فهو يقدر بالملاين، وخزينة الكنيسة لم يكن فيها الا مليون واحد. ولكن الله وضع حماساً في قلوب كهنة وخدام الكنيسة وبدأ التشاور مع صاحب الأرض، وكان ذلك يوم أحد عندما حضر مندوب صاحب الأرض إلى مكتب كاهن من كهنة الكنيسة ثم استدعى كاهناً آخر ليشاركه في النقاش مع الرجل الذي طلب تسديد ثمن الأرض دفعة واحدة وهي ثمانية مليون وربع، فأظهر له الكاهن استحالة هذا الأمر أما هو بعد القداس مباشرة حضر الكاهن المسئول عن التفاوض مع صاحب الأرض إلى الأب الذي صلى القداس وأخبره أن التفاهم استمر بالتليفون مع صاحب الأرض في ألمانيا حتى وافق على تقسيط المبلغ بمعدل مليون ونصف كل ثلاثة شهور. ان كان الأمر عظيما أكبر من تفكيرك أو قدراتك فلا تضطرب لأن إلهك غني وقادر على كل شيء وهو يحبك ويستطيع أن يغير القلوب من أجل راحتك ويسندك بشكل اعجازي ويعمل بضعفك أعمالاً عجيبة ليتمجد اسمه القدوس وتقف فرحاً تسبح اسمه كل حينبدأت الأزمة تنفرج ويدفعها الله لمحاولة جمع المال ولكن كيف؟! والكهنة والخدام ليس لديهم خبرة في هذا ، بل يغطيهم الخجل عند طلب التبرعات من الناس . وبعد دقيقة واحدة ظهر كاهن من كنيسة أخرى قد أخبرته خادمة من الكنيسة بالمشروع وتحدث مع أحد رجال الأعمال الذي أظهر ترحيبه وبتدبير الله كان معه شيكاً لموضوع آخر فأعطاه له وأحضره وكان بمبلغ 60 ألف جنيهاً وشعر الجميع أن الله يعضدهم ويدفعهم للعمل . وتحرك الحماس في قلوب الكهنة والخدام وبدأوا يجمعون التقدمات الصغيرة وفئة الخمس أو العشر جنيهات وأحياناً أجزاء من الجنيه وبعض الناس قدموا مصوغاتهم من الذهب والبعض أخذ دفاتر لجمع التبرعات وتحرك الكهنة والخدام للجميع من أصحاب الأموال. وأحياناً كثيرة كانوا يعودون من جولة بمبلغ محدود مثل ألف جنيه أو ألفين ولكن لا تمر ساعات حتى نفاجأ بشخص يأتي بنفسه للتبرع بمبلغ كبير مثل خمسين أو مائة ألف جنيهاً . وعند اقتراب مواعيد الأقساط تضطر الكنيسة لإقتراض باقي الأموال وكان الشعب يقدم مدخراته حتى تكمل الأقساط واستمرت حملة التبرعات حتى دفعت جميع الأقساط في مواعيدها بنعمة الله ومحبة الشعب كله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذات الفلسين نشأت هذه الإبنة بين اخوة كثيرين وأب مريض وأم غير قادرة على العمل، فكان لزاماً عليها أن تعمل من سن الرابعة عشرة لتنفق على أسرتها، واضطرت أن تعمل أياماً كثيرة في بيوت مختلفة لتجد الدواء وضروريات الحياة لأسرتها، وفي نفس الوقت واصلت تعليمها فكانت متفوقة في دراستها بمعونة الله الذي أحبته من كل قلبها. مرت السنوات والتحقت بالجامعة، وكانت تجمع بين أعلى الكليات وأحقر الأعمال، وكانت مرتبطة بالكنيسة وأسرارها المقدسة واجتماعاتها الروحية. وتميزت بعفة النفس فما أكثر المرات التي حاول أبوها الروحي مساعدتها في معيشتها وكانت ترفض، وبعد الحاح كثير قبلت أن تأخذ ثمن الكتب الجامعية، ومن فرط حبها للكنيسة وحتى لا تأخذ إلا أقل مبلغ من الكاهن كانت تشتري القديمة لأنها أرخص. ونظراً لصغر مساحة الكنيسة عن استيعاب الأعداد التي تخدمها قررت شراء قطعة أرض مجاورة لها، وأعلن أحد الكهنة في اجتماع للشباب بالكنيسة عن أهمية الإشتراك في هذا المشروع الذي تحتاجه الكنيسة بشدة. ثم يحكي هذا الكاهن بنفسه عما حدث بعد نهاية الاجتماع : تقدمت بكل حياء هذه الشابة مني وهمست ممكن كلمة يا أبونا بعيد عن الناس ؟! - ممكن طبعاً .. أجبت وانتحيت جانباً - أبي قد سمعت ما كنت تعلن عنه .. وأريد أن أقدم شيء للمسيح ولكنى .. لم أدعها تكمل . . . - يكفي يابنتي شعورك .. وربنا عارف ومقدر .. - لو سمحت يا أبي عايزة أكمل كلامي .. أنا صحيح فقيرة ولا أملك شيء .. ولكن لازم يكون لي دور .. ولو بأي شيء بسيط. وبسرعة امتدت أصابع يدها اليمنى لتمسك بشيء في أصابع يدها الأخرى وأخرجت ما يشبه الدبلة وقدمتها لي ... - أنه محبس ذهبي يا أبي .. حوالي أقل أو يساوي جراماً من الذهب ، بالتقريب قيمته خمسة وعشرون جنيهاً ... وهي قطعة الذهب الوحيدة التي أمتلكها طوال حياتي ولكن الأرض والكنيسة أهم . . مرت ثواني قليلة كنت خافضاً فيها رأسي لأسفل ودون قصد مني لمحت حذائها المشقق والذي لا يستر كل قدميها ... ورفعت رأسي لأقول: "يابنتي خلي المحبس معك، واجب علينا نجيبلك أكثر منه ولا نأخذه منك" - يا أبي دي حاجة وتلك أخرى .. ولا تحرجنى أرجوك أنا أريد أن أقدم شيء للمسيح وليس لك وأعتقد - سامحني - ان لو المسيح موجود كان قبلها من يدي ونظرت إلىَّ نظرة رجاء أن أستجيب لمطلبها . . . لازال ترددي واضحاً وإن لم أنطق بكلمات قليلة أو كثيرة ... فبادرتني: "يا أبي أنت بهذا تحرجني وكأن الفقير ليس له نصيباً في العطاء . . وقبل أن تكمل شعرت بتأثرها البالغ ففتحت يدي متلقياً القطعة الثمينة جداً ليس في قيمتها المادية ، ولكن فيما تحويه وتحمله من حب ، لقد كان الإجتماع به أكثر من مائة فتاة . . . وكانت هي أفقرهم . . . ولكن أمام المسيح هي أغناهم. قبضت على هذه القطعة بيدي وأنا أردد داخلي ببركة هذه الفتاة وببركة ذات الفلسين، سنحصل على هذه الأرض مهما كان ثمنها ... وتعلمت درساً في العطاء .. لن أنساه ما حييت ولكن أنظر يا صديقى إلى المسيح وما يرد به فقد تخرجت هذه الفتاة وعملت بإجتهاد .. وتقدم لها شاب زميل لها في العمل وواجهته بكل ظروفها بما فيها الحجرة الواحدة التي تسكنها مع أهلها ولكنه احترمها وكافئها الله بشقة تكاد تكون قصة الحصول عليها معجزة في عالم لا يعترف إلا بالأرقام نعم فإن عمل المحبة لا يسقط أبداً أمام الله ... وأما أنا فلازلت أؤمن أن ما صنعته هذه الفتاة الرقيقة الحال كان أعظم تقدمة في الثماني ملايين جنيهاً . .!! ألم تعط كل ما ملكت .. فمن مناصنع ذلك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان كان الأمر عظيما أكبر من تفكيرك أو قدراتك فلا تضطرب لأن إلهك غني وقادر على كل شيء وهو يحبك ويستطيع أن يغير القلوب من أجل راحتك ويسندك بشكل اعجازي ويعمل بضعفك أعمالاً عجيبة ليتمجد اسمه القدوس وتقف فرحاً تسبح اسمه كل حين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثق يا أخي أن أقل شيء تقدمه لله له قيمة كبيرة أمامه، مهما كان ضعفك أو ظروفك الصعبة. فالله ينظر إلى قلبك، فجهدك القليل ومحبتك وحنانك وسهرك في الصلوات مهما كان ضئيلاً فهو غالي القيمة . ان دمعة واحدة من عينيك التائبتين يحفظها الله بكل تقدير عنده ، فلا تحتقر عطاياك الصغيرة لأن الهك أب حنون يحبك جدا بل ويرفعك فوق الكل بحسب قلبك المحب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طوبى للإنسان الذى يظل ساهراً فهذا يرى السماء مفتوحة أمامه ![]() فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس أصر على أن يكون هناك حالة من السهر الدائم فى داخل جميع الكنائس فأمر بعمل التسبحة ليلاً بطريقة شبه يومية وحاول نقل روح التسبحة التى كانت فقط فى داخل أسوار الأديرة إلى كل الكنائس فى مصر.وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلاً فيها أم أنهم غافلون وأثناء مروره بأحد الكنائس دخل فوجد شماساً عجوزاً ولكنه كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ولا يوجد أى شخص آخر معه. وعندما اقترب من المذبح وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة والمكان مملؤاً بروحانية شديدة، ف...سجد سيدنا امام الهيكل وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس، وعندما انتهوا عرف الشماس صوت البابا كيرلس فذهب وأخذ بركته ولكنه سأله سؤال: "يا سيدنا أنت لما جيت اختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليَ فى التسبحة، هو روح والا ايه، ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة سوا حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره أو حتى أسأله على إسمه ألاقيه مشى". وباتسامة هادئة وحنان احتضن البابا هذا الشماس القديس وقاله، "من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك، ده ماكانش شماس ولا واحد من الشعب، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك، ولما لاقانى دخلت وابتديت أقول التسبحة حس أن دوره انتهى فانطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمة"ظ* طوبى للإنسان الذى يظل ساهراً فهذا يرى السماء مفتوحة أمامه |
||||