منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 10 - 2021, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 55771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إن زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلبًا. مرة واحدة تكلَّم الرب
وهاتين الاثنتين سمعتُ: أن العزة لله»
( مز 62: 10 ، 11).



على مدى سنوات الجفاف في أيام تلك الأرملة،

لم يكن طلٌ ولا مطر. كان قحط وجوع في كل الأرض، ولكن لم تَجُع تلك الأرملة بل كانت تنعَم بالخير.
إن رجاء الشرير يبيد لأنه يتكل على موارد بشرية منظورة.

ومُستَنَد الإنسان العالمي يضمحل لأنه يبني على الرمل.

وحتى نحن نخسر أشياء كثيرة، ويضيع تعبنا باطلاً إذا كنا نزرع من الجسد وللجسد،
ونعود ونختبر أن الله وحده لنا ملجأ وحصن ومخبأ.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:35 AM   رقم المشاركة : ( 55772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إن زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلبًا. مرة واحدة تكلَّم الرب
وهاتين الاثنتين سمعتُ: أن العزة لله»
( مز 62: 10 ، 11).



أيها الأحباء لنضع ثقتنا في إلهنا.
ذاك أفضل من كل الكنوز حتى ولو جُمعت كلها في خزائننا.

إن كنوز الأرض تفرغ، وموارد الأرض تجف.
أما رحمة الرب فإلى الأبد.

«إن زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلبًا.

مرة واحدة تكلَّم الرب وهاتين الاثنتين سمعتُ: أن العزة لله»
( مز 62: 10 ، 11).
كُوَّارُ الدَّقِيقِ لَمْ يَفْرُغْ، وِكُوزُ الزَّيْتِ لَمْ يَنْقُصْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ

( 1ملوك 17: 16 )
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:37 AM   رقم المشاركة : ( 55773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا ( مز 62: 10 )




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )




لا ننكر أن الكنوز على الأرض هنا لها بريقها الذي لا يُقاوَم، فكيف يمكننا التغلُّب على إغراءاتها، لا سيما ونحن في عالم طغَت فيه الماديات على كل شيء آخر، وأصبحنا في زمن غير عادي أمام إغراء الجديد من المخترعات في كل يوم؟!

ها المسيح هنا يساعدنا في الاختيار، وذلك بأن يجعلنا بالإيمان نرى حقيقة الأشياء، فلا نُخدَع بظواهـر الأمور. تمامًا كما أن موسى «حسب عار المسيح غنىً أعظم من خزائن مصر»، وعرف أنه حتى ولو كان في مصر تمتع، فإنه «تمتع وقتي» ( عب 11: 24 - 26). لكن تُرى، ماذا كان المسيح يقصد بالكنوز على الأرض؟

بدايةً نقول: إنه لا يوجد خطأ في أن يكون للمسيحي ممتلكات، فالمسيحية لا تمنع الملكية الفردية، ولا يوجد خطأ في أن يفكر المرء في المستقبل، فالكتاب يمتدح النملة التي تجمع في موسم الصيف ما ينفعها في الشتاء، حيث يتعذر عليها أن تخرج لتجمع قوتها ( أم 6: 6 - 8؛ 30: 24، 25)، بل ويذكر صراحةً أن على الآباء أن يذخَروا لأجل الأولاد ( 2كو 12: 14 ). بل وليس العيب أيضًا في أن نتمتع بخليقة الله «الذي يمنحنا كل شيء بغنًى للتمتع» ( 1تي 6: 17 ). فما إذًا هذا الذي يُحذرنا منه الرب؟

يُمكننا مبدئيًا أن نُعرِّف الكنوز بأنها الثروة المُكدَّسة والزائدة عن الحاجة. والأموال إذا زادت قد تتحول إلى صنم يستهوي القلب فيتعلَّق به. ولهذا جاءت كلمات داود: «إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا» ( مز 62: 10 ). الخطأ الذي يُحذرنا الرب منه إذًا هو أن تُصبح الكنوز هدفًا لا وسيلة لهدف أسمى، وتُصبح سيدًا لا خادمًا. ولذلك، فليس غريبًا أن يتحدَّث المسيح بعد ذلك عن السيد وخدمته (ع24). تُرى مَن هو سيدنا؟ هل هو الله أم هي الأموال والممتلكات؟

لكننا نقول أيضًا: إن الكنز لا يعني الأموال فحسب، أو الممتلكات فقط، بل يُمكننا أن نُعمِّم المعنى، ليشمل كل ما هو ثمين في نظر الإنسان؛ الصيت الذائع، أو المظهر الجذاب، أو المواهب الخارقة. وعليه فليست محبة المال هي وحدها المشكلة، بل هناك أيضًا محبة المجد الباطل. إنه بالإجمال الشيء الذي لأجله نعيش. تُرى لأي شيء نحن نوقف عمرنا؟ ولأي هدف نقضي حياتنا؟

والمسيح لا يقصد فقط مكان الكنز، بل أيضًا نوعه. فالكنز الذي على الأرض هو كنز أرضي، وبالتالي فهو وقتي وعرضي، بل إنه في النهاية زائل. ولهذا يُحذرنا المسيح من أن تكون كنوزنا على الأرض.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 55774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )




لا ننكر أن الكنوز على الأرض هنا لها بريقها الذي لا يُقاوَم،
فكيف يمكننا التغلُّب على إغراءاتها،
لا سيما ونحن في عالم طغَت فيه الماديات على كل شيء آخر،

وأصبحنا في زمن غير عادي أمام إغراء الجديد من المخترعات في كل يوم؟!
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 55775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )




ها المسيح هنا يساعدنا في الاختيار،

وذلك بأن يجعلنا بالإيمان نرى حقيقة الأشياء،

فلا نُخدَع بظواهـر الأمور.

تمامًا كما أن موسى

«حسب عار المسيح غنىً أعظم من خزائن مصر»،
وعرف أنه حتى ولو كان في مصر تمتع، فإنه «تمتع وقتي» ( عب 11: 24 - 26).

لكن تُرى، ماذا كان المسيح يقصد بالكنوز على الأرض؟
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 55776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )



إنه لا يوجد خطأ في أن يكون للمسيحي ممتلكات، فالمسيحية لا تمنع الملكية الفردية،
ولا يوجد خطأ في أن يفكر المرء في المستقبل،

فالكتاب يمتدح النملة التي تجمع في موسم الصيف ما ينفعها في الشتاء، حيث يتعذر عليها أن تخرج لتجمع قوتها

( أم 6: 6 - 8؛ 30: 24، 25)،

بل ويذكر صراحةً أن على الآباء أن يذخَروا لأجل الأولاد ( 2كو 12: 14 ).
بل وليس العيب أيضًا في أن نتمتع بخليقة الله «الذي يمنحنا كل شيء بغنًى للتمتع» ( 1تي 6: 17 ).

فما إذًا هذا الذي يُحذرنا منه الرب؟
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:41 AM   رقم المشاركة : ( 55777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )



يُمكننا مبدئيًا أن نُعرِّف الكنوز بأنها الثروة المُكدَّسة والزائدة عن الحاجة.
والأموال إذا زادت قد تتحول إلى صنم يستهوي القلب فيتعلَّق به.
ولهذا جاءت كلمات داود: «إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا» ( مز 62: 10 ).

الخطأ الذي يُحذرنا الرب منه إذًا هو أن تُصبح الكنوز هدفًا لا وسيلة لهدف أسمى، وتُصبح سيدًا لا خادمًا.
ولذلك، فليس غريبًا أن يتحدَّث المسيح بعد ذلك عن السيد وخدمته (ع24).
تُرى مَن هو سيدنا؟ هل هو الله أم هي الأموال والممتلكات؟
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:41 AM   رقم المشاركة : ( 55778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )


إن الكنز لا يعني الأموال فحسب، أو الممتلكات فقط،
بل يُمكننا أن نُعمِّم المعنى، ليشمل كل ما هو ثمين في نظر الإنسان؛

الصيت الذائع، أو المظهر الجذاب، أو المواهب الخارقة.

وعليه فليست محبة المال هي وحدها المشكلة، بل هناك أيضًا محبة المجد الباطل.
إنه بالإجمال الشيء الذي لأجله نعيش.
تُرى لأي شيء نحن نوقف عمرنا؟

ولأي هدف نقضي حياتنا؟
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:42 AM   رقم المشاركة : ( 55779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن زادَ الغنى فلا تضعوا عليهِ قلبًا

( مز 62: 10 )


المسيح لا يقصد فقط مكان الكنز، بل أيضًا نوعه.
فالكنز الذي على الأرض هو كنز أرضي،

وبالتالي فهو وقتي وعرضي، بل إنه في النهاية زائل.

ولهذا يُحذرنا المسيح من أن تكون كنوزنا على الأرض.
 
قديم 28 - 10 - 2021, 09:44 AM   رقم المشاركة : ( 55780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فاعلية الصلاة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي،
يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ»

( مزمور 63: 1 )




أذكرُك يا رب ... كلما طلَعت شمسُ النهار ... أو طيرٌ في الأفقِ طار ... وحتى إن غابت الشمس، واختفت الأطيار ... أو تهالكَ النهار والطيرُ ما طار ... أذكرُك يا رب أذكرك ... فأنت ربي ذو البهاء.


أذكرُك يا رب ... كلّما تقوّت ذراعي ... أو اعتزّ بالحقِ باعي ... وحتى إن فنيت القوة، وعزُّ الحق ضاع، فضعُفت الذراع وقَصُرَ الباع ... أذكرُك يا رب أذكرُك ... فأنت ربي في العلاء.

صديقي القارئ: ما أجملَ الشركةَ السرية مع الله! حين نتذلل بالصلاة والدموع من أجل الخطاة الهالكين. هذا هو مخاضُ النفس الحقيقي. أتريدُ أن ترى ثمارًا غيرَ عادية؟ هذا ممكنٌ جدًا لو أن صلتـَك بالله كانت غيرَ عادية. إننا نقرأ في تواريخ حياة الذين نجحوا نجاحًا باهرًا في خدمة الرب، عن الساعات الطويلة التي كانوا يقضونها في الشركة مع الله، وهم جاثين على ركبـِهم. نقرأ عن دموعهم وجهادهم، لذلك نجحوا فيما فشلنا نحن فيه. كلُ رجالِ الله الذين صاروا أبطالاً وانتصروا كانوا رجالَ صلاة.

آهٍ ... ما أقلَّ أولئك الذين يجدون الوقتَ للصلاة والشركة مع الله! إننا نجدُ وقتًا لكل شيءٍ آخر ما عدا الصلاة. نجدُ الوقتَ للأكل والشرب واللبس وقراءة الجرائد اليومية والقصص، ولزيارة الأصدقاء ... نعم لكل أمرٍ تحت الشمس وقت ما عدا الصلاة! ألم تسمع عن تلك القديسة “سوزانا وسلي” التي كانت أمًا لتسعةَ عشر ابنًا، ومع ذلك فقد استطاعت ان تجدَ وقتًا للشركة مع الله بانتظام لمدة ساعة كلَ يوم بلا استثناء. آهٍ يا صديقي، إن المسألة ليست عدمَ وجودِ الوقت، إنها مسألةُ عدمِ اهتمام! ليتنا نتعلَّم كيف نصلي ونجاهد ونغلب فنصيرُ جبابرةَ بأسٍ في الصلاة! .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025