منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 10 - 2021, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 55701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫تأثير الرجاء‬



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





‫«فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا بَعدَ أَن جَاءَ سَيِّدِي المَلِكُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيتِهِ»â€¬â€«

( 2صموئيل 19: 30 )




يا له من مثال مؤثر لانتظار الرب بطريقة عملية نجده في قصة مفيبوشث وداود (2صم19)! لقد صنع داود الملك، مع مفيبوشث، إحسان الله (2صم9)، وقرَّبه إلى شخصه قُربًا عجيبًا، وأجلسَهُ على مائدته ليأكل دائمًا، كواحد من بني الملك. ولكن عند غياب الملك داود بسبب ثورة أبشالوم ابنه، كان قلب مفيبوشث مُتعلّقًا بداود الذي أظهر له كل الحب والعطف. وكانت كل مشاعره تتوق إلى رؤية الملك. وقد تعرَّض للغش والخداع مِن قِبَل صيبا العبد الشـرير. ولكنه رغم حالته الصحية صمَّم على مقابلة الملك «ونزلَ ... للقَاءِ المَلِك، ولَم يَعتَنِ برجلَيهِ، ولا اعتنى بلِحيَتهِ، ولا غسلَ ثيابَهُ، من اليومِ الذي ذهب فيهِ المَلِكُ إِلى اليومِ الذي أتى فيهِ بسَلاَمٍ» ( 2صم 19: 24 ). كان كل قلبه مُتجهًا إلى الملك شخصيًا، وكان لا يريد أي شيء آخر. فمع أن العطايا جميلة ورائعة، ولكن ما قيمة العطايا إذا قورنت بالعاطي. فالعاطي هو الأهم، وليس مجرَّد العطايا. هكذا كان قلب مفيبوشث. فعندما قال له الملك داود: «لماذا تتكلَّمُ بعدُ بأُمُورِكَ؟ قَد قلتُ إِنَّكَ أَنتَ وصِيبَا تَقْسِمانِ الحَقلَ». أجاب مفيبوشث وقال للملك: «فليَأخُذِ الكُلَّ أَيضًا بعدَ أَن جَاءَ سَيِّدي المَلِكُ بسَلاَمٍ ..» (ع29، 30). ‬

‫ هل هذا هو حالنا - أيها الأحباء – في فترة غياب الرب عنا، ورفض العالم له، وكراهية الشيطان لشخصه؟ كم هو حريٌ بنا أن تتجه قلوبنا وعواطفنا إلى المُخلِّص المرفوض الذي أحببناه دون أن نراه. وقريبًا جدًا سوف نراه بالعيان. والسؤال لكل منَّا: ما هو الموضوع أو الشخص الذي يأخذ كل مشاعرنا وعواطفنا؟ لا يمكن أن تكون قلوبنا فارغة، فهي إما أن تمتلئ بشخصه الكريم أو بأمور هذا العالم الشرير.‬

‫ ونفس الأمر نجده في قصة ارتباط إسحاق ورفقة (تك24). فقد سمعت رفقة من العبد عن إسحاق. ومع أنها لم ترَه إلا أنها صدَّقت الكلام الذي سمعته، فتعلَّقت بإسحاق قبل أن تراه. نعم، لقد سمعت عن ذاك الابن المحبوب الذي وُضِعَ على المذبح ثم قام مرة أخرى في مثال المُقام من الأموات، وسمعت أنه الوارث لكل شيء، واشتاقت إلى رؤياه، وإلى أن تكون معه، فقامت وذهبت مع العبد، إلى أن رأته وجهًا لوجه. وكل مَن له الرجاء المسيحي لا بد أن يتوق إلى مجيء الرب يسوع من السماء. وكلَّما نظرنا إلى فوق، وتمتعنا بأمجاده، فلن يجذبنا أي مجد آخر. وعندما نعرف قدر شخصه الآن في يمين العظمة، فسوف نتعلَّق بشخصه ونشتاق لرؤيته، ونعيش لمجده.‬



 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 55702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا بَعدَ أَن جَاءَ سَيِّدِي المَلِكُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيتِهِ»â€¬â€«

( 2صموئيل 19: 30 )




يا له من مثال مؤثر لانتظار الرب بطريقة عملية نجده في قصة مفيبوشث وداود (2صم19)! لقد صنع داود الملك، مع مفيبوشث، إحسان الله (2صم9)، وقرَّبه إلى شخصه قُربًا عجيبًا، وأجلسَهُ على مائدته ليأكل دائمًا، كواحد من بني الملك. ولكن عند غياب الملك داود بسبب ثورة أبشالوم ابنه، كان قلب مفيبوشث مُتعلّقًا بداود الذي أظهر له كل الحب والعطف. وكانت كل مشاعره تتوق إلى رؤية الملك. وقد تعرَّض للغش والخداع مِن قِبَل صيبا العبد الشـرير. ولكنه رغم حالته الصحية صمَّم على مقابلة الملك «ونزلَ ... للقَاءِ المَلِك، ولَم يَعتَنِ برجلَيهِ، ولا اعتنى بلِحيَتهِ، ولا غسلَ ثيابَهُ، من اليومِ الذي ذهب فيهِ المَلِكُ إِلى اليومِ الذي أتى فيهِ بسَلاَمٍ» ( 2صم 19: 24 ). كان كل قلبه مُتجهًا إلى الملك شخصيًا، وكان لا يريد أي شيء آخر. فمع أن العطايا جميلة ورائعة، ولكن ما قيمة العطايا إذا قورنت بالعاطي. فالعاطي هو الأهم، وليس مجرَّد العطايا. هكذا كان قلب مفيبوشث. فعندما قال له الملك داود: «لماذا تتكلَّمُ بعدُ بأُمُورِكَ؟ قَد قلتُ إِنَّكَ أَنتَ وصِيبَا تَقْسِمانِ الحَقلَ». أجاب مفيبوشث وقال للملك: «فليَأخُذِ الكُلَّ أَيضًا بعدَ أَن جَاءَ سَيِّدي المَلِكُ بسَلاَمٍ ..» (ع29، 30). ‬
 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 55703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا بَعدَ أَن جَاءَ سَيِّدِي المَلِكُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيتِهِ»â€¬â€«

( 2صموئيل 19: 30 )




هل هذا هو حالنا - أيها الأحباء – في فترة غياب الرب عنا، ورفض العالم له، وكراهية الشيطان لشخصه؟ كم هو حريٌ بنا أن تتجه قلوبنا وعواطفنا إلى المُخلِّص المرفوض الذي أحببناه دون أن نراه. وقريبًا جدًا سوف نراه بالعيان. والسؤال لكل منَّا: ما هو الموضوع أو الشخص الذي يأخذ كل مشاعرنا وعواطفنا؟ لا يمكن أن تكون قلوبنا فارغة، فهي إما أن تمتلئ بشخصه الكريم أو بأمور هذا العالم الشرير.‬
 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 55704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا بَعدَ أَن جَاءَ سَيِّدِي المَلِكُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيتِهِ»â€¬â€«

( 2صموئيل 19: 30 )




نفس الأمر نجده في قصة ارتباط إسحاق ورفقة (تك24). فقد سمعت رفقة من العبد عن إسحاق. ومع أنها لم ترَه إلا أنها صدَّقت الكلام الذي سمعته، فتعلَّقت بإسحاق قبل أن تراه. نعم، لقد سمعت عن ذاك الابن المحبوب الذي وُضِعَ على المذبح ثم قام مرة أخرى في مثال المُقام من الأموات، وسمعت أنه الوارث لكل شيء، واشتاقت إلى رؤياه، وإلى أن تكون معه، فقامت وذهبت مع العبد، إلى أن رأته وجهًا لوجه. وكل مَن له الرجاء المسيحي لا بد أن يتوق إلى مجيء الرب يسوع من السماء. وكلَّما نظرنا إلى فوق، وتمتعنا بأمجاده، فلن يجذبنا أي مجد آخر. وعندما نعرف قدر شخصه الآن في يمين العظمة، فسوف نتعلَّق بشخصه ونشتاق لرؤيته، ونعيش لمجده.‬
 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 55705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫محبة ووفاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





‫ فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ...
ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً

( 2صم 21: 10 )




يا لها من عاطفة قوية، تلك التي تحرك أماً بهذه الصورة، فتفرش مسحاً لنفسها على الصخر لتحرس جثتي ولديها المقتولين صلباً مدة طويلة، من ابتداء حصاد الشعير حتى نزول المطر. وإن كانت المحبة حصرت هذه الأم كل هذه الفترة الطويلة نهاراً وليلاً حتى لا يقرب من ولديها طير جارح أو وحش كاسر، وظلت على مسح مفروش على الصخر في الخلاء مدة هذا مقدارها، فكيف لا تحصرنا نحن محبة المسيح الذي مات عنا في مكاننا بديلاً ونائباً؟ كيف لا نطرد أفكاراً وميولاً قد تأخذ قلوبنا بعيداً عن الرب وتنجس عبادة نريدها صافية خالصة وطاهرة عندما نرفعها إلى الرب سيدنا؟

طردت رصفة النوم من عينيها الباكيتين لأن قلبها كان ممتلئاً بحنين عارم أنساها النوم والضنك والإرهاق. وعلى خلاف طبيعتها الرقيقة تصدت لمخاوف الليل وأصوات الوحوش، فماذا يا ترى قياس محبتنا لفادينا عندما نُحيط من حول ذكرى موته لأجلنا، وصورة جسده المبذول ودمه المسفوك ماثلة أمامنا في الخبز والخمر؟ وماذا ياترى تكون محبتنا للمسيح عندما يهجم العدو بكلمات جارحة ضد شخصه الكريم أو ضد موته الكفاري العظيم؟

ها إن أمأً بشرية تبكي ساهرة وتسهر باكية على ولدين قُتلا بيد الأعداء، فماذا نصنع نحن وخطايانا هى التي كانت سبب موت ابن الله؟ إن مديونيتنا للرب يسوع هى مديونية جسيمة جداً، فأين التهاب العاطفة فينا من نحوه؟ وأين اضطرام المحبة في قلوبنا من جهته؟ وأين أنين التوبة في أعماق دواخلنا؟

"اسهروا" - هذه وصية لنا، فهل نجعل من السهر معه ولأجله شغلنا الشاغل؟ وهل نمكث ونُطيل المكوث عند صليبه؟ في هدوء الليل وسكونه قد تفزع رصفة من جثتين رهيبتين على وجه الصحراء، لكن عند قدمي المصلوب الكريم تجتذبنا جلسة هادئة حلوة لنفوسنا، إذ ليس في الدنيا كلها جمال وجلال أبدع وأعظم من جمال الفادي المصلوب وجلال ذلك المُحب العجيب.

جلست رصفة في مسح كئيب خشن، أما نحن، والحب يملأ جوانحنا، نجلس في حضرته وبر الله كسوة فاخرة نرفل فيها هادئين هانئين.‬



 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 55706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ...
ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً

( 2صم 21: 10 )




يا لها من عاطفة قوية، تلك التي تحرك أماً بهذه الصورة، فتفرش مسحاً لنفسها على الصخر لتحرس جثتي ولديها المقتولين صلباً مدة طويلة، من ابتداء حصاد الشعير حتى نزول المطر. وإن كانت المحبة حصرت هذه الأم كل هذه الفترة الطويلة نهاراً وليلاً حتى لا يقرب من ولديها طير جارح أو وحش كاسر، وظلت على مسح مفروش على الصخر في الخلاء مدة هذا مقدارها، فكيف لا تحصرنا نحن محبة المسيح الذي مات عنا في مكاننا بديلاً ونائباً؟ كيف لا نطرد أفكاراً وميولاً قد تأخذ قلوبنا بعيداً عن الرب وتنجس عبادة نريدها صافية خالصة وطاهرة عندما نرفعها إلى الرب سيدنا؟ .‬
 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 55707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ...
ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً

( 2صم 21: 10 )




طردت رصفة النوم من عينيها الباكيتين لأن قلبها كان ممتلئاً بحنين عارم أنساها النوم والضنك والإرهاق. وعلى خلاف طبيعتها الرقيقة تصدت لمخاوف الليل وأصوات الوحوش، فماذا يا ترى قياس محبتنا لفادينا عندما نُحيط من حول ذكرى موته لأجلنا، وصورة جسده المبذول ودمه المسفوك ماثلة أمامنا في الخبز والخمر؟ وماذا ياترى تكون محبتنا للمسيح عندما يهجم العدو بكلمات جارحة ضد شخصه الكريم أو ضد موته الكفاري العظيم؟
 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 55708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ...
ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً

( 2صم 21: 10 )




ها إن أمأً بشرية تبكي ساهرة وتسهر باكية على ولدين قُتلا بيد الأعداء، فماذا نصنع نحن وخطايانا هى التي كانت سبب موت ابن الله؟ إن مديونيتنا للرب يسوع هى مديونية جسيمة جداً، فأين التهاب العاطفة فينا من نحوه؟ وأين اضطرام المحبة في قلوبنا من جهته؟ وأين أنين التوبة في أعماق دواخلنا؟
 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 55709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ...
ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً

( 2صم 21: 10 )




"اسهروا" - هذه وصية لنا، فهل نجعل من السهر معه ولأجله شغلنا الشاغل؟ وهل نمكث ونُطيل المكوث عند صليبه؟ في هدوء الليل وسكونه قد تفزع رصفة من جثتين رهيبتين على وجه الصحراء، لكن عند قدمي المصلوب الكريم تجتذبنا جلسة هادئة حلوة لنفوسنا، إذ ليس في الدنيا كلها جمال وجلال أبدع وأعظم من جمال الفادي المصلوب وجلال ذلك المُحب العجيب.

جلست رصفة في مسح كئيب خشن، أما نحن، والحب يملأ جوانحنا، نجلس في حضرته وبر الله كسوة فاخرة نرفل فيها هادئين هانئين.‬


 
قديم 27 - 10 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 55710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابونا مينا عبود





 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025