![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس يلتقي مجمع كهنة الإسكندرية ![]() عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع مجمع كهنة كنائس الأسكندرية بقطاعاتها الأربعة. وألقى البابا كلمة حملت عنوان «ّمن له أذنان للسمع فليسمع» ثم جرت مناقشات خاصة بعدد من الأمور الرعوية، أجاب خلالها قداسة البابا على استفسارات الآباء في هذا السياق. كان قداسة البابا قد منح رتبة القمصية لـ ظ،ظ¥ كاهن من كهنة الأسكندرية اليوم ضمن صلوات القداس الذي تولى خدمته بالكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية صباح اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل ما احتملته، لم تتذمر إطلاقًا. وفي تهديد ابنها بالقتل من هيرودس، وفي الهروب إلى مصر، وفي ما لاقاه من اضطهاد اليهود، لم تقل وأين البشارة بأنه يجلس على كرسي داود أبيه، يملك.. ولا يكون لملكه نهاية" (لو1: 31، 33)! بل صبرت. وكما قالت عنها أليصابات "آمنت بأن يتم لها ما قيل من قبل الرب" (لو1: 45). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() آمنت بأنها ستلد وهى عذراء. وتحقق لها ذلك. آمنت بأن "القدوس المولود هو ابن الله" (لو1: 35). على الرغم من ميلاده في مزود. وتحقق لها ما آمنت به. عن طريق ما رأته من رؤى ومن ملائكة، ومن معجزات تمت على يديه. آمنت بكل هذا على الرغم من كل ما تعرض له من اضطهادات... آمنت به وهو مصلوب. فرأته بعد أن قام من الأموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرتباطنا الروحي الدائم بيسوع من خلال الصلاة والتأمل وقرائة كلمة الله في الكتاب المقدس هي التي تمنحنا القوة في مسيرة حياتنا وتجعلنا نتغلب على أعتى الصعوبات والظروف ، فمع الرب لا يوجد مستحيل ولا صعب وحتى الاحزان تتحول الى افراح لأن الرب معنا وهو حامينا وسندنا .. تصبحون على وجه يسوع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳï؛®ï؛—ï؛ژï؛©ï»*ﻥ ï؛©ï»*ï؛* ï؛چï»ںï؛´ï»´ï»¨ï»¤ï؛ژ، ï»*ﻳï؛´ï؛کﻤﻌﻮﻥ ï»ںï»*ﻤﻮï؛³ï»´ï»کï»° ﻓﻲ ï»›ï»ّ ﻣﻜï؛ژﻥ، ï»*ﻳï؛کï؛´ï»œّﻌﻮﻥ ﻣï»ٹ ï؛ƒï؛»ï؛ھï»—ï؛ژï؛‹ï»¬ï»¢ . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳﻀﻌﻮﻥ ï؛چï»ںï»*ï»ھ ﻣï؛¤ï»®ï؛*ًï؛چ ï»ںï؛¤ï»´ï؛ژï؛—ﻬﻢ، ï»*ï؛»ï»¼ï؛—ﻬﻢ ï؛ƒï»*ï»ںﻮﻳّï؛” ﻋï»*ï»° ï؛چﻫï؛کﻤï؛ژﻣﻬﻢ ï؛‘ﻨï؛*ï؛ژï؛£ï؛ژï؛—ﻬﻢ ï؛چï»ںﻤﻬﻨﻴّï؛” ï»*ï»—ï»*ï»کِﻬﻢ ï؛£ï»´ï؛ژï»ںﻬï؛ژ . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳﻔï؛کّï؛¸ï»®ï»¥ ﻓﻲ ï؛§ï»€ï»¢ّ ï؛چﻧï؛¸ï»گï؛ژï»»ï؛—ﻬﻢ ï؛چï»ںﻴﻮﻣﻴّï؛” ﻋﻦ ﻓُï؛´ï؛¤ï؛” ï؛»ï»¼ï؛“، ï»*ﻳﻌï؛®ï»“ﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳï؛¨ï؛کï؛’ï؛®ï»*ﻥ ï؛چï»ںï؛¤ï؛گّ ï؛‘ﻄﻬï؛ژï؛*ï؛“ٍ، ï»*ﻋﻔّï؛”ٍ، ï»*ï؛ںﻤï؛ژï» . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻣﻦ ï»—ï»*ï؛گ ï؛چï»ںï»کï؛®ï»¥ ï؛چï»ںï؛¤ï؛ژï؛©ï»± ï»*ï؛چï»ںﻌï؛¸ï؛®ï»³ï»¦، ï؛—ﻤﻸ ï»—ï»*ï»®ï؛‘ﻬﻢ ï؛*ï»*ï؛£ï؛ژﻧﻴّï؛” ﻣï؛´ï»´ï؛¤ï»´ّï؛” ï؛—ï؛کï»®ï؛چﻓﻖ ﻣï»ٹ ï؛—ï؛¤ï؛ھّﻳï؛ژï؛• ï؛چï»ںﻌï؛¼ï؛® ï»*ï؛—ï؛کﻤï؛ژï؛·ï»° ﻣﻌﻬï؛ژ . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻣï»*ï؛کï؛°ï»£ï»´ï»¦ ï؛‘ﻤï؛´ï؛ژﻋï؛ھï؛“ ï؛چï»ںï»”ï»کï؛®ï؛چï؛€، ﻋï؛ژï؛¯ï»£ï»´ï»¦ ﻋï»*ï»° ï؛—ï»گï»´ï»´ï؛® ï»*ï؛؟ï»ٹ ﻣï؛*ï؛کﻤﻌï؛ژï؛—ﻬﻢ ï؛چï»ںï؛®ï؛چï؛¯ï؛£ï؛” ï؛—ï؛¤ï؛– ﻧﻴï؛® ï؛چï»ںﻈï»*ﻢ ï»*ï؛چï»ںﻼﻋï؛ھï؛چï»ںï؛” . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳﻌﻴï؛¸ï»®ï»¥ ﻓﻲ ï؛چï»ںﻌï؛ژï»ںﻢ ï»*ﻣﻦ ï؛ƒï؛ںï» ï؛چï»ںﻌï؛ژï»ںﻢ، ï»ںï»´ُï»کï؛ھّï؛³ï»®ï؛چ ï؛چï»ںﻌï؛ژï»ںﻢ، ï»» ﻳï؛¨ï؛ژﻓﻮﻥ ï؛چï»ںï؛’ï؛کّï؛” ﻣﻦ ï»*ï؛ںï»®ï؛©ï»«ï»¢ ﻓﻲ ï»—ï»*ï؛گ ï؛چï»ںﻌï؛ژï»ںﻢ ï؛‘ï» ï»³ï؛´ï»Œï؛ھï»*ﻥ ï؛‘ï؛¤ï»€ï»®ï؛*ﻫﻢ ﻓﻴï»ھ . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳï؛¸ï؛®ï؛‘ﻮﻥ ” ï؛چï»ںﻜﻮﻛï؛ژ – ﻛﻮﻻ ” ، ï»*ﻳï؛„ï»›ï»*ﻮﻥ ï؛چï»ںﻬﻮï؛• ï؛©ï»*ï»چ، ﻳُï؛’ï؛¤ï؛®ï»*ﻥ ﻓﻲ ﻋï؛ژï»ںﻢ ï؛چﻷﻧï؛کï؛®ï»§ï؛–، ï»*ï»» ﻳﻤï»*ّﻮﻥ ﻣﻦ ï؛چï»ںï؛´ï»¤ï؛ژﻉ ï»ںﻤï؛¸ï»گّﻼï؛• ï؛چï»ںـ ” MP3 .” ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳُï»کï؛’ï»*ﻮﻥ ﻋï»*ï»° ï؛³ï؛®ّ ï؛چﻹﻓï؛¨ï؛ژï؛*ï؛³ï؛کï»´ّï؛ژ ï»*ﻳï؛¸ï»œï؛®ï»*ﻥ ï؛چï»ںï»*ï»ھ ﻋï»*ï»° ﻣﻔï؛ژﻋﻴï»*ï»ھ ﻓﻲ ï؛£ï»´ï؛ژï؛—ﻬﻢ، ï»*ﻣï»ٹ ï؛«ï»ںï»ڑ، ï»» ﻳï؛¨ï؛*ï»*ﻮﻥ ﻣﻦ ﻣï؛¸ï؛ژï؛*ï»›ï؛” ï؛ƒï؛»ï؛ھï»—ï؛ژï؛‹ï»¬ï»¢ ï؛چï»ںï؛’ï»´ï؛کï؛°ï؛چ ï؛ƒï»* ï؛£ï؛کّï»° ï؛چï»ںï؛*ِﻌï؛” . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳﻌï؛¸ï»کﻮﻥ ï؛چﻷﻓﻼï»،، ï»*ï؛چï»ںï؛®ï»—ï؛؛، ï»*ï؛چï»ںï؛®ï»³ï؛ژï؛؟ï؛”، ï»*ï؛چï»ںﻤï؛´ï؛®ï؛، . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻳï؛*ï؛ھï»*ﻥ ﻓﻲ ï؛چﻧﻔï؛کï؛ژï؛£ï»¬ï»¢ ï؛چï»»ï؛ںï؛کﻤï؛ژﻋﻲّ ï؛ƒï»£ï؛®ًï؛چ ﻃï؛’ﻴﻌﻴًّï؛ژ، ï»*ﻳï؛´ï»Œï؛ھï»*ﻥ ﻓﻲ ï؛»ï؛¤ï؛’ï؛” ï؛*ﻓï؛ژﻗﻬﻢ . ﻧï؛¤ï»¦ ï؛‘ï؛¤ï؛ژï؛ںï؛” ï؛‡ï»ںï»° ï»—ï؛ھّﻳï؛´ï»´ï»¦، ﻓﻲ ﻫï؛¬ï؛چ ï؛چï»ںﻌï؛ژï»ںﻢ ï»*ﻳﻌï»*ﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳï؛’ï؛کﻬï؛*ﻮﻥ ﻓï؛®ï؛£ًï؛ژ ï؛‘ï؛„ï»“ï»€ï» ï»£ï؛ژ ﻓﻴï»ھ ﻣﻦ ï؛§ï»´ï؛®ï؛چï؛•، ï؛©ï»*ﻥ ï؛ƒï»¥ ﻳﻨï؛´ï؛ژï»—ï»®ï؛چ ﻓﻲ ï؛چï»ںï؛کï»´ّï؛ژï؛*ï؛چï؛• ï؛چï»ںï؛ھﻧﻴﻮﻳّï؛” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السيد المسيح يخبرنا انهُ سيأتي مرة أخرى لكنهُ يتسائل هل سيجد إيماناً حين يعود ؟ الرب يعرف ما في داخل قلوبنا وماذا سيحدث في العالم لذلك يسوع من خلال كلامه يلمح إلى أنه الكثير سيكونون بلا ايمان عند مجيئه الثاني ، هذا اليوم قد يأتي في أي لحظه فعلينا أن نكون مستعدين للقاء يسوع بقلوب مملوئة بالايمان الحقيقي فعيشوا كل يوم كأنكم ستلتقون بالمسيح وتقفون أمامه واثبتوا على مبادئكم وقيمكم وحياتكم المسيحية .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يوجد أي كائن غير الله وحده الغير محدود، فهل السيد المسيح غير محدود؟ ج: الوجود في كل مكان أي صفة عدم المحدودية هي صفة إلهية تخص الله وحده الغير محدود، فلا يمكن لأي إنسان ولا لأي ملاك أن يدَّعي أنه يحوز هذه الصفة، فالله وحده هو الكائن في كل مكان ولا يخلو منه زمان، ولذلك نسمعه يقول " إذا إختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب. أما أملأ أنا السموات والأرض يقول الرب" (أر 23: 24) وجاءت وصية موسى لشعبه " فأعلم اليوم وردد في قلبك إن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه" (تث 4: 39) ورنم داود النبي قائلًا "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر. فهناك أيضًا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز 139: 7 - 10) وصلى سليمان الحكيم قائلًا "لأنه هل يسكن الله حقًا على الأرض. هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيتُ" (أم 8: 27) وقال الرب يسوع " لا تحلفوا البتَّة. لا بالسماء لأنها كرسي الله. ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه" (مت 5: 34، 35). ولأن السيد المسيح هو الله المتأنس لذلك فهو الحائز صفة عدم المحدودية، ولنأخذ بعض الأمثلة التي توضح هذه الحقيقة: 1- تساءل أجور في القديم قائلًا "من صعد إلى السموات ونزل" (أم 30: 4) وجاء الرد على لسان رب المجد يسوع عندما قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13) فالسماء مكان العرش الإلهي الذي لم يصعد إليه أحد من البشر قط، ولكن ربنا يسوع المسيح نزل منه، ومع هذا فهو كائن فيه بلاهوته، وبينما كان الرب يسوع في بطن العذراء كان جالسًا على العرش الإلهي يملأ الكل بلاهوته ويدبر الكون كله ويديره بحكمته، وبينما كان طفلًا صغيرًا في حجر العذراء يرضع اللبن. كان يقوت الخليقة كلها من نعمته، وبينما كان جالسًا معلمًا لنيقوديموس كان يستمع تسابيح الملائكة ويستجيب لطلبات البشر المرفوعة إليه من كافة أرجاء المسكونة، فهو الإله غير المحدود، وليس معنى أنه نزل من السماء أي خلت منه السماء ولكن معنى النزول هنا التنازل، فالله الغير منظور قد تنازل إلى ضعفنا. وما أجمل قول القديس أغسطينوس "أو ليس هو ذاك الذي جاء إلى أرضنا دون أن يبتعد عن السماء؟ أو ليس هو ذاك الذي صعد إلى السماء دون أن يتخلى عنا" (31). 2- في قصة نثنائيل نرى السيد المسيح الكائن في كل مكان وزمان بلاهوته، فعندما دعى فيلبس نثنائيل لرؤية المسيا قال له نثنائيل أمن الناصرة يخرج شيء صالح فأجابه فيلبس قائلًا "تعال وانظر" وذهب الاثنان لرؤية المسيح "ورأى يسوع نثنائيل مقبلًا إليه فقال هوذا إسرائيلي لا غش فيه. قال له نثنائيل من أين تعرفني. أجاب يسوع وقال له قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك. أجاب نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله. أنت ملك إسرائيل" (يو 1: 47 - 49) وكانت قصة التينة سرًا خطيرًا في حياة نثنائيل لا يعرفه أحد إلاَّ هو وأمه كما تقول التقاليد، إذ أنه عندما كان طفلًا كان من المفروض أن يذبح مع أطفال بيت لحم، ولكن أمه وضعته في سفط تحت شجرة التين، ولم يلتفت إليه جنود هيرودس. في هذه الأثناء كان السيد المسيح طفلًا صغيرًا في أرض مصر أو في الطريق إليها. فكيف رأى نثنائيل وهو في بيت لحم؟ لقد رآه بلاهوته، ولذلك عندما كشف الرب يسوع عن هذا السر لنثنائيل آمن نثنائيل واعترف بالمسيح ابن الله " أجاب يسوع وقال له هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة. سوف ترى أعظم من هذا. وقال له الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان" (يو 1: 50، 51) وصار نثنائيل تلميذًا للحمل وهو المعروف باسم برثولماوس. 3- أعطى السيد المسيح وعدًا للبشرية عندما قال "حينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20).. أنظر يا صديقي إلى ألاف الكنائس التي يجتمع فيها المؤمنون يوم الأحد والسيد المسيح قائم في كل كنيسة، فلو كان السيد المسيح ناسوت مجرد أي إنسان عادي لاستحال عليه الوجود في أكثر من مكان، ولكن لأنه هو الإله المتأنس فهو كائن مع كل من يدعوه في كل مكان وزمان. 4- قول الإنجيل " ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم" (أف 3: 17) فالسيد المسيح الإله الغير محدود يقدر أن يحل في قلوب ملايين البشر، وقال الرب يسوع " هانذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤ 3: 20) وقال ليهوذا ليس الإسخريوطي " إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلًا "(يو 14: 23) ولذلك نحن نشعر بالتعزية رغم ضيقات العالم، ونتمتع بالسلام وسط اضطرابات العالم لأن الله معنا، ونحن نثق في وعده الإلهي " ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (مت 28: 20) فهو الكائن فوق الزمان وفوق المكان. هو عمانوئيل أي الله معنا. 5- صعد السيد المسيح إلى السماء جسديًا، ورآه إسطفانوس وقت استشهاده " فرأى مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله" (أع 7: 56) فهو في الملكوت، وهو أيضًا قائم في الفردوس ولذلك قال للص اليمين " الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 43) وقال بولس الرسول "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا" (في 1: 23) ومن المعروف أن بولس عند انطلاقه سيذهب للفردوس، وأيضًا السيد المسيح في قلوب وبيوت المؤمنين في أرجاء المسكونة، فكيف يوجد السيد المسيح في السماء وفي الفردوس وفي كل مكان على الأرض في آن واحد؟ هذا أمر سهل لأنه هو الإله المتأنس غير المحدود "لكي تجثوا باسم يسوع كل رُكبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض" (في 2: 10). _____ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوجود في كل مكان أي صفة عدم المحدودية هي صفة إلهية تخص الله وحده الغير محدود، فلا يمكن لأي إنسان ولا لأي ملاك أن يدَّعي أنه يحوز هذه الصفة، فالله وحده هو الكائن في كل مكان ولا يخلو منه زمان، ولذلك نسمعه يقول " إذا إختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب. أما أملأ أنا السموات والأرض يقول الرب" (أر 23: 24) وجاءت وصية موسى لشعبه " فأعلم اليوم وردد في قلبك إن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه" (تث 4: 39) ورنم داود النبي قائلًا "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر. فهناك أيضًا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز 139: 7 - 10) وصلى سليمان الحكيم قائلًا "لأنه هل يسكن الله حقًا على الأرض. هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيتُ" (أم 8: 27) وقال الرب يسوع " لا تحلفوا البتَّة. لا بالسماء لأنها كرسي الله. ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه" (مت 5: 34، 35). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تساءل أجور في القديم قائلًا "من صعد إلى السموات ونزل" (أم 30: 4) وجاء الرد على لسان رب المجد يسوع عندما قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13) فالسماء مكان العرش الإلهي الذي لم يصعد إليه أحد من البشر قط، ولكن ربنا يسوع المسيح نزل منه، ومع هذا فهو كائن فيه بلاهوته، وبينما كان الرب يسوع في بطن العذراء كان جالسًا على العرش الإلهي يملأ الكل بلاهوته ويدبر الكون كله ويديره بحكمته، وبينما كان طفلًا صغيرًا في حجر العذراء يرضع اللبن. كان يقوت الخليقة كلها من نعمته، وبينما كان جالسًا معلمًا لنيقوديموس كان يستمع تسابيح الملائكة ويستجيب لطلبات البشر المرفوعة إليه من كافة أرجاء المسكونة، فهو الإله غير المحدود، وليس معنى أنه نزل من السماء أي خلت منه السماء ولكن معنى النزول هنا التنازل، فالله الغير منظور قد تنازل إلى ضعفنا. وما أجمل قول القديس أغسطينوس "أو ليس هو ذاك الذي جاء إلى أرضنا دون أن يبتعد عن السماء؟ أو ليس هو ذاك الذي صعد إلى السماء دون أن يتخلى عنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في قصة نثنائيل نرى السيد المسيح الكائن في كل مكان وزمان بلاهوته، فعندما دعى فيلبس نثنائيل لرؤية المسيا قال له نثنائيل أمن الناصرة يخرج شيء صالح فأجابه فيلبس قائلًا "تعال وانظر" وذهب الاثنان لرؤية المسيح "ورأى يسوع نثنائيل مقبلًا إليه فقال هوذا إسرائيلي لا غش فيه. قال له نثنائيل من أين تعرفني. أجاب يسوع وقال له قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك. أجاب نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله. أنت ملك إسرائيل" (يو 1: 47 - 49) وكانت قصة التينة سرًا خطيرًا في حياة نثنائيل لا يعرفه أحد إلاَّ هو وأمه كما تقول التقاليد، إذ أنه عندما كان طفلًا كان من المفروض أن يذبح مع أطفال بيت لحم، ولكن أمه وضعته في سفط تحت شجرة التين، ولم يلتفت إليه جنود هيرودس. في هذه الأثناء كان السيد المسيح طفلًا صغيرًا في أرض مصر أو في الطريق إليها. فكيف رأى نثنائيل وهو في بيت لحم؟ لقد رآه بلاهوته، ولذلك عندما كشف الرب يسوع عن هذا السر لنثنائيل آمن نثنائيل واعترف بالمسيح ابن الله " أجاب يسوع وقال له هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة. سوف ترى أعظم من هذا. وقال له الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان" (يو 1: 50، 51) وصار نثنائيل تلميذًا للحمل وهو المعروف باسم برثولماوس. |
||||