![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال داود لإتاي اذهب واعبر ... إذا بحوشاي الأركي قد لقيه... فقال له داود ... إذا رجعت إلى المدينة.. فإنك تُبطل لي مشورة أخيتوفل ( 2صم 15: 22 ،32-34) كثيرون مكثوا في أورشليم ولكن إتاي لم يشأ أن يترك داود. فهل جاء من جت ليلتصق بملك إسرائيل وهو في جاهه ومجده وقوته وسلطانه، أم جاء ليلتصق بشخص داود وليقاسمه حتى النفي والتشريد في البرية؟ انظروا إيمان إتاي يلمع متوهجاً في عباراته التي نطق بها "حي هو الرب وحيٌ هو سيدي الملك أنه حيثما كان سيدي الملك إن كان للموت أو للحياة فهناك يكون عبدك أيضاً" ( 2صم 15: 21 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55602 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال داود لإتاي اذهب واعبر ... إذا بحوشاي الأركي قد لقيه... فقال له داود ... إذا رجعت إلى المدينة.. فإنك تُبطل لي مشورة أخيتوفل ( 2صم 15: 22 ،32-34) إن رفض داود وهربه من أمام أبشالوم، أخرج هذا الإقرار النبيل من قلب إتاي، وبالمثل فإن المسيح الآن مرفوض من الناس، ويا له من شرف في هذه الأيام، أن نعترف به ونلتصق به ونتعلق به ونُخلص لشخصه ونُطيع كلمته. ويا ليتنا نخدمه أكثر من كل وقت مضى. لقد قال له المجد "إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب" ( يو 12: 26 ). إن ربنا يطلب أن نتبعه ويؤكد لنا إننا سنكون معه وسنُكرم من الآب. ليتنا نعبِّر تعبيراً قلبياً عن شركتنا معه بحياة التكريس والخضوع والطاعة "إلى أن يجيء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55603 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال داود لإتاي اذهب واعبر ... إذا بحوشاي الأركي قد لقيه... فقال له داود ... إذا رجعت إلى المدينة.. فإنك تُبطل لي مشورة أخيتوفل ( 2صم 15: 22 ،32-34) ويلتصق إتاي بداود ويرافقه، ولكن ليس وحده بل "عبر إتاي الجتي وجميع رجاله وجميع الأطفال الذين معه" ( 2صم 15: 22 ). هذه صورة مُشجعة للآباء الذين يتجردون لخدمة الرب مع كل ذويهم ـ كل عائلاتهم وأطفالهم واثقين أن الرب هو الذي يدبر سلامتهم وسلامة كل ذويهم حتى الرضيع بينهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55604 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال داود لإتاي اذهب واعبر ... إذا بحوشاي الأركي قد لقيه... فقال له داود ... إذا رجعت إلى المدينة.. فإنك تُبطل لي مشورة أخيتوفل ( 2صم 15: 22 ،32-34) لكن ليس الكل مدعوين لخدمة واحدة. فإتاي كان ينبغي أن يتبع داود، وأما صديقه حوشاي الأركي، فقد كان عليه أن يترك داود ليذهب إلى أورشليم ـ مُخاطراً بنفسه ـ لينجز مهمة دقيقة وُكِّلت إليه لإبطال مشورة أخيتوفل ( 2صم 15: 32 -37؛ 17: 6-16). وحوشاي لم يتردد، وأظهر ولاءه لمن يحبه، وعن طريقه أجاب الله طلبة الملك "حمِّق يا رب مشورة أخيتوفل" ( 2صم 15: 31 ). "يا ربُ ماذا تريد أن أفعل؟" . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55605 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أخيمعص بن صادوق راكضاً ![]() ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا ( 1كو 9: 24 ) ما هو الركض؟ باختصار هو المثابرة في طريق الاتكال على الرب بالرغم من كل محاولات العدو لإبعادنا عن هذا الطريق. وليس شيء أغلى في عيني الرب من السلوك في الاتكال عليه وفي الخضوع لكلمته! سلوك مثل هذا هو فيض قلب خاضع متعبد للرب، هو سلوك في إنكار للذات وتكريس مستمر، لكن أيضاً في قوة وفرح الروح القدس. في حياة داود نجد مثالاً مشجعاً. أخيمعص بن صادوق الذي كان من بين الموالين لداود عندما تمرد عليه أبشالوم. كان معروفاً بأنه عدّاء ماهر. في 2صموئيل18: 27 يذكر بأن الرقيب عرف من بعيد جريه كجري أخيمعص. كم هو جميل لو أن المرء يعرفنا من بعيد كمن نحن عداءوا يسوع المسيح المهرة! ونجد أولاً أخيمعص مرتبطاً مع يوناثان بن أبياثار كرسولين في عمل هام. كان عليهما أن ينقلا كل ما يسمعانه من حوشاي الأركي من بيت أبشالوم إلى داود ( 2صم 15: 36 ). وعليهما توقف أساساً معرفة ما إذا كانت مشورة أخيتوفل قد أُبطلت فعلاً أم لا. وقد أثبت كلاهما جدارة في العمل. لقد جريا رغم كل الأخطار (2صم17). وقد حفظهما الرب وأنقذ داود وكل أتباعه. وفي أصحاح 18 نقرأ عن قتل أبشالوم بيد يوآب وغلمانه. وقال أخيمعص ليوآب "دعني أجرِ فأبشر الملك لأن الله قد انتقم له من أعدائه" (ع19). إن تعلُّق قلب أخيمعص بداود دفعه إلى حمل هذه البشارة السارة إليه، إلا أن يوآب لم يوافق على ذهابه، وأمر كوشي أن يذهب فركض. لكن أخيمعص عاد فطلب من يوآب أن يجري هو أيضاً فأذن له فركض الاثنان. لكن ما أبعد الفرق! الواحد جرى بناء على أمر، والآخر من تلقاء الذات بقلب ملتهب. أخيمعص تغلب على المصاعب والعوائق من أجل السرور الموضوع أمامه، ليقف أمام داود كالشاهد لانتصاره. ولا عجب أن يسبق أخيمعص كوشي في الركض ليظهر أولاً أمام الملك. "لذلك نحن أيضاً .... لنطرح كل ثقل والخطية المُحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ...". ألا نقتدي بعبد داود هذا، حتى لا يسبقنا أحد في الجهاد! والرب يعلم هل نحن نركض في الميدان بسبب محبتنا له واشتياقنا إليه، أم أننا نركض لأنه الطريق المفروض علينا؟ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا ( 1كو 9: 24 ) ما هو الركض؟ باختصار هو المثابرة في طريق الاتكال على الرب بالرغم من كل محاولات العدو لإبعادنا عن هذا الطريق. وليس شيء أغلى في عيني الرب من السلوك في الاتكال عليه وفي الخضوع لكلمته! سلوك مثل هذا هو فيض قلب خاضع متعبد للرب، هو سلوك في إنكار للذات وتكريس مستمر، لكن أيضاً في قوة وفرح الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55607 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا ( 1كو 9: 24 ) في حياة داود نجد مثالاً مشجعاً. أخيمعص بن صادوق الذي كان من بين الموالين لداود عندما تمرد عليه أبشالوم. كان معروفاً بأنه عدّاء ماهر. في 2صموئيل18: 27 يذكر بأن الرقيب عرف من بعيد جريه كجري أخيمعص. كم هو جميل لو أن المرء يعرفنا من بعيد كمن نحن عداءوا يسوع المسيح المهرة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55608 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا ( 1كو 9: 24 ) أخيمعص مرتبطاً مع يوناثان بن أبياثار كرسولين في عمل هام. كان عليهما أن ينقلا كل ما يسمعانه من حوشاي الأركي من بيت أبشالوم إلى داود ( 2صم 15: 36 ). وعليهما توقف أساساً معرفة ما إذا كانت مشورة أخيتوفل قد أُبطلت فعلاً أم لا. وقد أثبت كلاهما جدارة في العمل. لقد جريا رغم كل الأخطار (2صم17). وقد حفظهما الرب وأنقذ داود وكل أتباعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55609 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا ( 1كو 9: 24 ) في أصحاح 18 نقرأ عن قتل أبشالوم بيد يوآب وغلمانه. وقال أخيمعص ليوآب "دعني أجرِ فأبشر الملك لأن الله قد انتقم له من أعدائه" (ع19). إن تعلُّق قلب أخيمعص بداود دفعه إلى حمل هذه البشارة السارة إليه، إلا أن يوآب لم يوافق على ذهابه، وأمر كوشي أن يذهب فركض. لكن أخيمعص عاد فطلب من يوآب أن يجري هو أيضاً فأذن له فركض الاثنان. لكن ما أبعد الفرق! الواحد جرى بناء على أمر، والآخر من تلقاء الذات بقلب ملتهب. أخيمعص تغلب على المصاعب والعوائق من أجل السرور الموضوع أمامه، ليقف أمام داود كالشاهد لانتصاره. ولا عجب أن يسبق أخيمعص كوشي في الركض ليظهر أولاً أمام الملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55610 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا ( 1كو 9: 24 ) "لذلك نحن أيضاً .... لنطرح كل ثقل والخطية المُحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ...". ألا نقتدي بعبد داود هذا، حتى لا يسبقنا أحد في الجهاد! والرب يعلم هل نحن نركض في الميدان بسبب محبتنا له واشتياقنا إليه، أم أننا نركض لأنه الطريق المفروض علينا؟ . |
||||