![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55521 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ... قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ ( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1) ما أروع هذه الأشواق التي تجعل المؤمن كالعروس يدعو الرب لزيارته! وما أسمى هذا الإدراك الذي يجعل المؤمن يَعي أن الرب بالنسبة له “حبيبي” وهو بالنسبة للرب “جنَّتهِ”، لإشباع وسرور قلبه. والسؤال: ماذا سيجد الرب عندي كمؤمن إذا جاء لزيارتي اليوم؟ تقول العروس ليأتِ حبيبي فيجد كل ما يفرح قلبه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55522 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ... قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ ( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1) «جنتي .. تقطُر أطيابها» إنها رائحة المسيح الذكية التي تفوح من مؤمن حلَّ المسيح بالإيمان في قلبه، وعندما هبَّت عليه ريح الشمال والجنوب، التجارب المتنوعة، خرجت منه روائح السرور وعِطر السجود «رائحة سرور للرب»، أ لم تخرج من فم أيوب المتألم رائحة مُماثلة وهو يقول: «ليكن اسم الرب مُباركًا»؟ ( أي 1: 21 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55523 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ... قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ ( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1) «ليأتِ حبيبي إلى جنتهِ ويأكل ثمَرَهُ النفيس» إن الرب يأتي إلى جنتهِ ليتلذَّذ بثمره فينا ( في 1: 11 )، وهذا يُشبِع قلبه «من تعب نفسهِ يرى ويشبع» ( إش 53: 11 ). ولا ننسى أن الثمر هو منه «لأن الله هو العامل فيكم أن تُريدوا وأن تعملوا من أجل المسرَّة» ( في 2: 13 )، وهذا الثمر ذات قيمة غالية في عينيه؛ إنه «ثمَرَهُ النفيس». فيا ليتنا نُثمر ويدوم ثمرنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55524 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ... قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ ( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1) «قد دخلتُ جنَّتـي يا أُختي العروس» ما أسرع تجاوب الرب مع أشواق مؤمن يريده! أ لم يَعِد الرب بالقول: «يَدعوني فأستجيب لَهُ» ( مز 91: 15 ). لقد أمسَك به تلميذا عمواس بإصرار لكي يمكث معهما، فلبَّى أشواقهما في الحال «فدخلَ ليمكث معهما» ( لو 24: 29 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55525 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ... قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ ( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1) «كُلُوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكَروا أيُّها الأحباء» ( نش 5: 1 ). العجيب أن الرب لم يأكل ويشبع هو وحده فقط في هذه الجنة، لكن الكثيرين أيضًا وجدوا شبعًا وسرورًا لهم، بمعنى أن المؤمن الذي يشبع بالرب بحق ويشبع به الرب، يكون هو أيضًا سببًا لإشباع وبركة الآخرين. هذا ما فعله داود؛ الذي «لمَّا انتهى داود من إصعاد المُحرقات وذبائح السلامة» - ليُشبِع قلب الرب - «باركَ الشعب باسم رب الجنود. وقسَمَ على جميع الشعب، على كل جُمهور إسرائيل رجالاً ونساءً، على كل واحدٍ رغيف خبز وكأس خمر وقرص زبيب» ( 2صم 6: 18 ، 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55526 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ... قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ ( نشيد 4: 16 ؛ 5: 1) هل يا تُرى إذا جاء الرب إلينا اليوم سيجد فينا جنته المُشبِعة التي تفوح أطيابها، والمُمتلئة بثمرهِ النفيس؟ يا ليت قلوبنا تكون دائمًا في حالة مرضية لعريسنا وربنا يسوع، ندعوه ليفرح بنا ونشبع نحن به، بل ونكون بركة لمَن حولنا أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55527 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حجر الافتراق ![]() وفي اليوم الثالث تنزل سريعًا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 ) يوناثان، الذي يومًا ظهرت فيه المحبة الأولى برونقها وروعتها ( 1صم 18: 1 - 4)، نراه يومًا يواعد داود عند «حجر الافتراق»!! يومها «قام (داود) وذهب، وأما يوناثان فجاء إلى المدينة»، وفي يوم تالٍ «أقام داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته» ( 1صم 20: 42 ؛ 23: 18). لقد ذهب داود مرفوضًا، أما يوناثان ففضَّل أن يعود إلى المدينة، إلى بيته، حيث الراحة والهدوء، حيث الرفاهية والمُتعة، حيث جذبته الروابط العائلية. لقد عجزت محبته عن أن تتبع الحبيب في رفضه! وآه من حجر الافتراق، حين تتعارض مصالحنا ورغباتنا وارتباطاتنا مع ولائنا لسيدنا، فتبرد المحبة ونختار طريقًا آخر بخلاف تبعية الرب المرفوض! لقد كرر يوناثان لداود مرارًا «يقطع الرب أعداء داود جميعًا عن وجه الأرض»، «وأنت تملك على إسرائيل» ( 1صم 20: 15 1صم 14: 44 )، كما واختبر غدر أبيه واستعداده لقتله (1صم14: 44). والعجيب أنه مع هذه المُعطيات تردد في اتّباع داود واختار أن يتبع شاول أعدى أعدائه!! لنفحص أنفسنا لئلا نكون قد وصلنا إلى هذا الحال عينه، فمع علمنا بمن هو الرب، وبحتمية تسيده على الكل، ومع يقيننا أن هذا العالم إلى زوال؛ ومع ذلك لا نتبع سيد الكل من كل القلب!! والغريب أن يوناثان كان يمنّي نفسه بما لا يمكن أن يُطال، فمع اختياره أن يبقى مع أبيه، نسمعه يقول لداود: «أنت تملك على إسرائيل، وأنا أكون لك ثانيًا» ( 1صم 23: 17 ). أ يمكن، في عالم رافض لسيدنا، أن نُمسك العصا من المنتصف؛ بين ما للعالم وما للرب؟! أن نعيش في بيت شاول وعيوننا على المُلك مع داود؟! ولنسمع كيف كانت النهاية: «يوناثان على شوامخك مقتول» ( 2صم 1: 25 ). ويا للحسرة! لقد اختار أباه وقصْره، فكانت نهايته مع أبيه على جبال جلبوع! لقد كان اختياره. أ يقرأ هذه الكلمات شخص فترت محبته للرب بعد اتِّقاد؟ شخص أحب أبًا أو أمًا أو ... أو ... أكثر من الرب؟ أَلاَ اذكر يا صديقي من أين سقطت وتُب، قبل أن يُقال عنك يومًا: «كيف سقطت الجبابرة؟»! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55528 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي اليوم الثالث تنزل سريعًا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 ) يوناثان، الذي يومًا ظهرت فيه المحبة الأولى برونقها وروعتها ( 1صم 18: 1 - 4)، نراه يومًا يواعد داود عند «حجر الافتراق»!! يومها «قام (داود) وذهب، وأما يوناثان فجاء إلى المدينة»، وفي يوم تالٍ «أقام داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته» ( 1صم 20: 42 ؛ 23: 18). لقد ذهب داود مرفوضًا، أما يوناثان ففضَّل أن يعود إلى المدينة، إلى بيته، حيث الراحة والهدوء، حيث الرفاهية والمُتعة، حيث جذبته الروابط العائلية. لقد عجزت محبته عن أن تتبع الحبيب في رفضه! وآه من حجر الافتراق، حين تتعارض مصالحنا ورغباتنا وارتباطاتنا مع ولائنا لسيدنا، فتبرد المحبة ونختار طريقًا آخر بخلاف تبعية الرب المرفوض! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55529 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي اليوم الثالث تنزل سريعًا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 ) لقد كرر يوناثان لداود مرارًا «يقطع الرب أعداء داود جميعًا عن وجه الأرض»، «وأنت تملك على إسرائيل» ( 1صم 20: 15 1صم 14: 44 )، كما واختبر غدر أبيه واستعداده لقتله (1صم14: 44). والعجيب أنه مع هذه المُعطيات تردد في اتّباع داود واختار أن يتبع شاول أعدى أعدائه!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55530 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي اليوم الثالث تنزل سريعًا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 ) لنفحص أنفسنا لئلا نكون قد وصلنا إلى هذا الحال عينه، فمع علمنا بمن هو الرب، وبحتمية تسيده على الكل، ومع يقيننا أن هذا العالم إلى زوال؛ ومع ذلك لا نتبع سيد الكل من كل القلب!! الغريب أن يوناثان كان يمنّي نفسه بما لا يمكن أن يُطال، فمع اختياره أن يبقى مع أبيه، نسمعه يقول لداود: «أنت تملك على إسرائيل، وأنا أكون لك ثانيًا» ( 1صم 23: 17 ). أ يمكن، في عالم رافض لسيدنا، أن نُمسك العصا من المنتصف؛ بين ما للعالم وما للرب؟! أن نعيش في بيت شاول وعيوننا على المُلك مع داود؟! |
||||