منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 10 - 2021, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 55481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأما هو فشَخَص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس،
فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله

( أع 7: 55 ، 56)






توجد حقيقتان تمتاز بهما المسيحية، وهما:

أولاً: وجود إنسان ممجد في السماء،

وثانيًا: سُكنى الله في الإنسان على الأرض. ولا شك أنهما حقيقتان خطيرتان مجيدتان خاصتان بالمسيحية دون سواها، ولم تُعرفا إلا بعد إتمام عمل الفداء وتبوء الفادي مكانه عن يمين عرش العظمة في السماوات.

وحينئذ شُوهد ولأول مرة إنسان على عرش الله. ويا له من منظر عجيب ونتيجة باهرة لعمل الفداء الكامل! فقد ظهر العدو في موقف الظافر المنتصر عندما طُرد الإنسان الأول من الجنة. ولكن هوذا الإنسان الثاني قد دخل السماء غالبًا وجلس على عرش الله الأزلي.
هذه الحقيقة العُظمى تقابلها حقيقة سُكنى الله «الروح القدس» في الإنسان على الأرض. وهما أمران لم يكونا معلومين في أزمنة العهد القديم.

إذ ماذا كان يعرف إبراهيم أو غيره من مشاهير القدماء، عن الإنسان الممجد في السماء؟ لا شيء.
وكيف يتسنى لهم ذلك ولم يكن الرب يسوع قد جلس هناك بعد. ولم يسكن الروح القدس في الإنسان على الأرض إلا بعد أن تمجد المسيح في السماء.
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 55482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأما هو فشَخَص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس،
فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله

( أع 7: 55 ، 56)





من يوحنا7: 39 حيث يقول: «لأن الروح القدس لم يكن قد أعُطيَ بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجِّد بعد» نرى اقتران هاتين الحقيقتين السالف ذكرهما اقترانًا واضحًا وحقيقيًا.

فتمجيد المسيح في الأعالي، وسُكنى الروح القدس في الإنسان على الأرض، أمران لا ينفصلان عن بعضهما، يتوقف ثانيهما على أولهما، وركنان عظيمان تمتاز بهما المسيحية المجيدة المُعلنة في إنجيل الله.

«وأما هو فشَخَص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله.

فقال: ها أنا أنظر السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله».
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 55483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأما هو فشَخَص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس،
فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله

( أع 7: 55 ، 56)





هنا نشاهد ظهور هاتين الحقيقتين الساميتين في إنسان تحت الآلام مثلنا؛ أعني به استفانوس، فقد كان ممتلئًا من الروح القدس وشاخصًا إلى الإنسان الممجد في السماء. هذه هي المسيحية بمعناها الصحيح، وتلك هي صورة المسيحي الحقيقي الأصلية. شخص ممتلئ من الروح القدس ناظر بالإيمان إلى السماء، ومشغول بالمسيح الممجد هناك.
ولا ينبغي أن نرضى بمقياس دون هذا. .
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 55484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق إلى الإيمان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا،
متغاضياً عن أزمنة الجهل

( أع 17: 30 )




يجب أن تتوفر الشروط الآتية في كل مَنْ يريد أن يكون مؤمناً حقيقياً:

1 ـ الرغبة الخالصة في الحصول على الخلاص: وهذه الرغبة تتطلب في المرء أن يكون كارهاً للخطيئة وشاعراً بشناعتها وخطورتها، وموقناً باستحقاقه للحرمان من الله إلى الأبد بسببها، ولذلك ليس كل مَنْ يقول بفمه "ارحمني اللهم أنا الخاطئ" لأن العِبرة ليست بالكلام بل بالحالة التي تكون عليها النفس، فالمرأة الخاطئة لم تخلص إلا بعد أن أحسَّت بثقل خطاياها والتجأت إلى المسيح بكل قلبها ( لو 7: 36 -50) وزكا كذلك ( لو 19: 1 -10) واللص أيضاً ( لو 23: 43 ) والذين آمنوا من اليهود في العصر الرسولي لم يتيسر لهم ذلك إلا بعد أن نُخسوا في قلوبهم، وشعروا شعوراً عميقاً بشناعة جريمتهم التي اقترفوها ضد المسيح، وآمنوا بعد ذلك بكل قلوبهم بشخصه الكريم ( أع 2: 37 -41).

2 ـ التوبة عن الخطية: كما أن الشعور بشناعة الخطية يجب أن يكون مقروناً بالتوبة عنها، وإلا فلا فائدة من هذا الشعور على الإطلاق. ولا يُراد بالتوبة الندم على ارتكاب الخطيئة فحسب، بل والتحول عنها والرجوع إلى الله أيضاً. وإذا تعذر على إنسان أمر التوبة، فليعلم أن الله على استعداد لمساعدته لنيل التوبة. فمكتوب أنه تعالى "يعطي التوبة" ( أع 5: 31 ، 11: 18) ولذلك صرخ أحدهم لله قائلاً "توبني فأتوب" (إرميا31: 8) فأعطاه التوبة.

3 ـ الاتجاه إلى المسيح: على المرء أن لا يقف عند حد الندم على الخطيئة والتوبة عنها، بل أن يتجه بكل قلبه إلى المسيح، الذي أحبه ومات على الصليب كفارة عنه، فيستفيد منه، لأن خلاص المسيح ليس لفئة خاصة من الناس، بل لكل الناس دون استثناء.

4 ـ قبول المسيح في النفس: أما وقد توافر لدى طالب الخلاص أن الله يحبه بصفة شخصية، وأن المسيح مات نيابة عنه بالذات مكفراً عن كل خطاياه مثل غيره من الناس، فعليه أن يتجاوب مع المسيح ويقبله بالروح مخلصاً لنفسه وحياة لها، فيصبح الخلاص للتو ملكاً له. ومن ثم له أن يفرح ما شاء له الفرح وأن يطمئن ما شاء له الاطمئنان. .
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 55485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا،
متغاضياً عن أزمنة الجهل

( أع 17: 30 )




يجب أن تتوفر الشروط الآتية في كل مَنْ يريد أن يكون مؤمناً حقيقياً:

الرغبة الخالصة في الحصول على الخلاص

وهذه الرغبة تتطلب في المرء أن يكون كارهاً للخطيئة وشاعراً بشناعتها وخطورتها، وموقناً باستحقاقه للحرمان من الله إلى الأبد بسببها، ولذلك ليس كل مَنْ يقول بفمه "ارحمني اللهم أنا الخاطئ" لأن العِبرة ليست بالكلام بل بالحالة التي تكون عليها النفس، فالمرأة الخاطئة لم تخلص إلا بعد أن أحسَّت بثقل خطاياها والتجأت إلى المسيح بكل قلبها ( لو 7: 36 -50) وزكا كذلك ( لو 19: 1 -10) واللص أيضاً ( لو 23: 43 ) والذين آمنوا من اليهود في العصر الرسولي لم يتيسر لهم ذلك إلا بعد أن نُخسوا في قلوبهم، وشعروا شعوراً عميقاً بشناعة جريمتهم التي اقترفوها ضد المسيح، وآمنوا بعد ذلك بكل قلوبهم بشخصه الكريم ( أع 2: 37 -41).
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 55486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا،
متغاضياً عن أزمنة الجهل

( أع 17: 30 )



التوبة عن الخطية

كما أن الشعور بشناعة الخطية يجب أن يكون مقروناً بالتوبة عنها، وإلا فلا فائدة من هذا الشعور على الإطلاق.

ولا يُراد بالتوبة الندم على ارتكاب الخطيئة فحسب، بل والتحول عنها والرجوع إلى الله أيضاً.

وإذا تعذر على إنسان أمر التوبة، فليعلم أن الله على استعداد لمساعدته لنيل التوبة.

فمكتوب أنه تعالى "يعطي التوبة" ( أع 5: 31 ، 11: 18) ولذلك صرخ أحدهم لله قائلاً "توبني فأتوب" (إرميا31: 8) فأعطاه التوبة.
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 55487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا،
متغاضياً عن أزمنة الجهل

( أع 17: 30 )



الاتجاه إلى المسيح

على المرء أن لا يقف عند حد الندم على الخطيئة والتوبة عنها،

بل أن يتجه بكل قلبه إلى المسيح،

الذي أحبه ومات على الصليب كفارة عنه، فيستفيد منه،

لأن خلاص المسيح ليس لفئة خاصة من الناس،

بل لكل الناس دون استثناء.
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 55488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا،
متغاضياً عن أزمنة الجهل

( أع 17: 30 )



قبول المسيح في النفس

أما وقد توافر لدى طالب الخلاص أن الله يحبه بصفة شخصية،

وأن المسيح مات نيابة عنه بالذات مكفراً عن كل خطاياه مثل غيره من الناس،
فعليه أن يتجاوب مع المسيح ويقبله بالروح مخلصاً لنفسه وحياة لها، فيصبح الخلاص للتو ملكاً له.

ومن ثم له أن يفرح ما شاء له الفرح وأن يطمئن ما شاء له الاطمئنان
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 55489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتبَعني أَنتَ!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«إِن كنتُ أَشَاءُ أَنهُ يَبقَى حتى أَجيءَ، فَمَاذا لَكَ؟ اتبَعنِي أَنتَ!»
( يوحنا 21: 22 )




الإيمان يربط الإنسان – كفرد – بالله. لقد تصـرَّف هابيل كفرد، وسار أخنوخ وحده مع الله، ونوح وجد نعمة في عينيه، وأبرام دُعي من بين الكل، وكان خليلاً لله. ويوسف وموسى وصموئيل وداود ودانيال، وجميع أهل الإيمان، الكل وجدوا ينابيعهم كأفراد في الله وحده، واسترشدوا به وحده.

وما أغناه مثالاً نجده في حياة ربنا المُبارك الذي تفرَّد وحده دون الكل، ليس فقط على أساس كونه الوحيد الخالي من الخطية، والكامل الأوحد، بل أيضًا في أسلوب سلوكه، بالاتكال المباشر على الله «أَن أَفعَلَ مَشيئتكَ يا إِلَهي سُرِرتُ» ( مز 40: 8 )، «الكأسُ التي أَعطانِي الآبُ أَلاَ أَشرَبُهَا؟» ( يو 18: 11 )! هذه كانت لغته وشعار حياته.

وجميل أيضًا ما نراه في اللص التائب على الصليب إذ نجد إيمانه، المُعطى له من الله، يربطه بالله وحده، فيصدر حُكم الإدانة ليس فقط على تاريخه الماضي، بل أيضًا على رجال الدين في ذلك اليوم، ويُعطي المسيح وصفًا حقيقيًا لائقًا به وحده دون باقي الناس «هذا لَم يفعَل شيئًا ليسَ في محلِّهِ»، ثم يقول: «اذكُرني يا رَبُّ متى جِئتَ في ملَكوتِكَ» ( لو 23: 41 ، 42). والرب قال كلمة لبطرس جدير بنا أن ننتبه إليها؛ قال له عن يوحنا: «إِن كنتُ أَشَاءُ أَنهُ يَبقى حتى أَجِيءَ، فماذا لَكَ؟ اتبَعني أَنتَ!» ( يو 21: 22 ).

إن سر القداسة العملية في المؤمن إنما في هذه العلاقة الفردية مع الله، والمسلَك الشخصـي معه؛ المسلَك الذي – بسبب حفظ المؤمن في النور، وفي القرب من المسيح الذي هو عن يمين الله – يحفظ صاحبه في التواضع وإدانة الذات. لأن المؤمن في هذه الحالة يُبصر الفرق بين المسيح ونفسه، وبثبات خطوات يتصـرف لأنه إنما يفعل ذلك بالله، ولأجل الله.

إن كانت كلمة الله تقول عن شيء إنه نجس، فينبغي عليَّ أن أكف عنه على الفور. فهو نجس بالنسبة لي على الأقل. والأخذ والرَّد هو خطية ونجاسة، وكل نفس تقية - وتسلك في نور محضـر الله، وطبقًا لكلمته – توافق على هذا الكلام، ولسان حالها يقول: «ينبغي أَن يُطَاعَ اللهُ أَكثرَ مِنَ النَّاسِ» ( أع 5: 29 ).

ليعلم كل واحد أنه لا قداسة في شركة مُتجنبة عن هذا المسلَك الفردي مع الله، ولا شركة بين قديسين مُتجنبين عن هذا المسلَك الفردي مع الله. .
 
قديم 25 - 10 - 2021, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 55490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«إِن كنتُ أَشَاءُ أَنهُ يَبقَى حتى أَجيءَ، فَمَاذا لَكَ؟ اتبَعنِي أَنتَ!»
( يوحنا 21: 22 )




الإيمان يربط الإنسان – كفرد – بالله.
لقد تصـرَّف هابيل كفرد، وسار أخنوخ وحده مع الله،

ونوح وجد نعمة في عينيه، وأبرام دُعي من بين الكل،
وكان خليلاً لله.
ويوسف وموسى وصموئيل وداود ودانيال،

وجميع أهل الإيمان، الكل وجدوا ينابيعهم كأفراد في الله وحده، واسترشدوا به وحده.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025