![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه، أنه قد دين، ندم ... ثم مضى وخنق نفسه ( مت 27: 3 ،5) يهوذا "قد أخطأت". وما أكثر المرات التي يقول فيها الفم هذه الكلمات عندما لا يكون هناك رجوع قلبي أمام الله. وفي الكتاب المقدس نجد هذه العبارة تتكرر، على الأقل، سبع مرات. ومن بين المرات السبع لا يُصادق الله إلا على اثنتين فقط ويجاوب عليهما بالغفران. هذه العبارة قالها (1) فرعون في خروج9: 27، 10: 16. وقالها (2) بلعام في عدد22: 34. وقالها (3) عاخان في يشوع7: 20. وقالها (4) شاول في 1صموئيل15: 24، 26: 21. وقالها (5) داود في 2صموئيل12: 13، 24: 10. وقالها (6) الابن الضال في لوقا15: 18. وقالها (7) يهوذا في متى27: 4. وأنت أيها القارئ لا تَقُل باطلاً "قد أخطأت" بل بالحري دع خوف الله الحقيقي يملأ قلبك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه، أنه قد دين، ندم ... ثم مضى وخنق نفسه ( مت 27: 3 ،5) إن يهوذا في كل حياته كان ينقصه خوف الله الحقيقي. وحتى عند ندامته أخيراً كان ينقصه هذا الخوف التقوي بعد هذه الفعلة التعسة، رغم أنه اعترف بها "قد أخطأت إذ سلمت دماً بريئاً". وهل هذا هو كل المطلوب؟ وهل هذا هو وصف فعلته؟ ألم يكن ذاك الذي في حقه أذنب هذا الذنب البشع، يتوقع أن يسمع منه شيئاً آخر؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه، أنه قد دين، ندم ... ثم مضى وخنق نفسه ( مت 27: 3 ،5) لم يكن حزن يهوذا هنا هو "الحزن الذي بحسب مشيئة الله" ( 2كو 7: 10 ). كما نراه في بطرس "لأن حزن العالم ينشئ موتاً". ومضى يهوذا إلى ظلمة اليأس "انصرف ثم مضى وخنق نفسه". ويصف بطرس هذا المصير الرهيب الذي حاق بيهوذا (وبيته) عندما أشار إلى كلمات داود النبوية ( أع 1: 16 ، مز109: 6-20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() استفانوس ومفارقات مع المسيح ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: 1 ـ استفانوس وهو يُحاكم أمام السنهدريم شَخَصَ إليه جميع الجالسين في المجمع، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك ( أع 6: 15 ). أما المسيح فقيل عنه «كان منظره كذا مُفسدًا أكثر من الرجل، وصورته أكثر من بني آدم» ( إش 52: 14 ). لقد بذل ظهره للضاربين وخديه للناتفين، ووجهه لم يستر عن العار والبصق. وخرج وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان، فقال عنه بيلاطس: «هوذا الإنسان»! ( يو 19: 5 ). 2 ـ استفانوس أخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ). أما المسيح فخرج حاملاً صليبه إلى موضع الجمجمة حيث صلبوه مع المذنبين. لقد حاولوا مرارًا أن يرجموه، لكن النبوة قالت: «ثقبوا يديَّ ورجليَّ» ( مز 22: 16 ). وهو قال: «ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان» ( يو 3: 14 )، مُشيرًا إلى الصليب. 3 ـ الذين رجموا استفانوس هم اليهود فقط، أما المسيح فقد اشترك في قتله اليهود والأمم. «لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع .. هيرودس وبيلاطس .. مع أمم وشعوب إسرائيل» ( أع 4: 27 ). 4 ـ استفانوس «رقد» ( أع 7: 60 )، لكن المسيح «مات». لقد واجه الموت في أقسى معانيه. 5 ـ استفانوس قال: «اقبل روحي» ( أع 7: 59 )، أما المسيح فقال: «في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 46 )، ولما قال هذا أسلم الروح. لقد مات موتًا إراديًا. 6 ـ استفانوس قال أولاً: «اقبل روحي»، وبعدها «يا رب لا تُقم لهم هذه الخطية». أي أنه طلب لأجل نفسه ثم لأجل أعدائه. أما المسيح فطلب أولاً لأجل أعدائه قائلاً: «يا أبتاه اغفر لهم»، وأخيرًا طلب لأجل نفسه «يا أبتاه في يديك أستودع روحي». 7 ـ استفانوس رقد ورأى جسده فسادًا. أما المسيح القدوس فلم يرَ فسادًا ( أع 3: 31 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: استفانوس وهو يُحاكم أمام السنهدريم شَخَصَ إليه جميع الجالسين في المجمع، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك ( أع 6: 15 ). أما المسيح فقيل عنه «كان منظره كذا مُفسدًا أكثر من الرجل، وصورته أكثر من بني آدم» ( إش 52: 14 ). لقد بذل ظهره للضاربين وخديه للناتفين، ووجهه لم يستر عن العار والبصق. وخرج وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان، فقال عنه بيلاطس: «هوذا الإنسان»! ( يو 19: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: استفانوس أخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) أما المسيح فخرج حاملاً صليبه إلى موضع الجمجمة حيث صلبوه مع المذنبين. لقد حاولوا مرارًا أن يرجموه، لكن النبوة قالت: «ثقبوا يديَّ ورجليَّ» ( مز 22: 16 ). وهو قال: «ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان» ( يو 3: 14 )، مُشيرًا إلى الصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: الذين رجموا استفانوس هم اليهود فقط، أما المسيح فقد اشترك في قتله اليهود والأمم. «لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع .. هيرودس وبيلاطس .. مع أمم وشعوب إسرائيل» ( أع 4: 27 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: استفانوس «رقد» ( أع 7: 60 )، لكن المسيح «مات». لقد واجه الموت في أقسى معانيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: استفانوس قال: «اقبل روحي» ( أع 7: 59 )، أما المسيح فقال: «في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 46 )، ولما قال هذا أسلم الروح. لقد مات موتًا إراديًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ( أع 7: 58 ) مع أنه توجد عدّة مُشابهات بين استفانوس الخادم الأمين المؤيَد بقوة الروح القدس، والذي مات شهيدًا، وبين المسيح، لكن هناك عدّة اختلافات نجدها على النحو التالي: استفانوس قال أولاً: «اقبل روحي»، وبعدها «يا رب لا تُقم لهم هذه الخطية». أي أنه طلب لأجل نفسه ثم لأجل أعدائه. أما المسيح فطلب أولاً لأجل أعدائه قائلاً: «يا أبتاه اغفر لهم»، وأخيرًا طلب لأجل نفسه «يا أبتاه في يديك أستودع روحي». |
||||