![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55291 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن داود يقول فيه... لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا. عرفتني سُبُل الحياة وستملأني سرورًا مع وجهك ( أع 2: 25 - 28) أما عن موت الرب يسوع وقيامته، فقد تنبأ داود أن الله لن يترك نفسه في الهاوية، ولن يدع قدوسه يرى فسادًا ( مز 16: 10 لو 23: 43 ). أي أن نفس الرب يسوع سوف لا تُترك بعيدًا عن جسده في الهاوية، ولن يُسمح لجسده أن يتحلل في القبر. ولا ينبغي أن تُستخدم هذه الآية كبرهان على أن الرب يسوع ذهب إلى مكان سجن أرواح الموتى في أقسام الأرض السفلى في وقت موته. فعندما مات يسوع صعدت روحه إلى السماء (لو23: 43) ووُضع جسده في القبر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55292 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن داود يقول فيه... لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا. عرفتني سُبُل الحياة وستملأني سرورًا مع وجهك ( أع 2: 25 - 28) أما عن قيامة الرب، فإن داود عبَّر عن ثقته بأن الله سيُعرِّفه سبيل الحياة. ففي الجزء الأول من مزمور16: 11 قال داود «تُعرفني سبيل الحياة»، وفي الجزء الأول من أعمال2: 28 اقتبس بطرس هذه الآية فقال: «عرفتني سُبُل الحياة»، وهنا غيَّر بطرس صيغة الفعل من المضارع إلى الماضي، لأن القيامة الآن أصبحت زمنًا ماضيًا وهو يكلم سامعيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55293 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن داود يقول فيه... لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا. عرفتني سُبُل الحياة وستملأني سرورًا مع وجهك ( أع 2: 25 - 28) أما عن تمجيد الرب يسوع حاليًا وصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب، فقد قال بطرس عنه «وستملأُني سرورًا مع وجهك» ( أع 2: 28 ) أو كما قال في مزمور16: 11 «أمامك شِبع سرور. في يمينك نعمٌ إلى الأبد». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55294 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن داود يقول فيه... لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا. عرفتني سُبُل الحياة وستملأني سرورًا مع وجهك ( أع 2: 25 - 28) في أعمال2: 29 أقنع بطرس مُستمعيه أن داود لا يمكن أن يكون قد قال هذه الكلمات عن نفسه، لأن جسد داود تحلل، وقبره معروف جيدًا عند اليهود في ذلك الوقت. فعندما كتب داود مزمور16، كان يتكلم بوصفه نبيًا ( أع 2: 30 ، 31). لقد تذكَّر أن الله وعده أن يُقيم شخصًا من سلالته ليجلس على عرشه إلى الأبد. وعرف داود بروح النبوة أن هذا الشخص سيكون المسيا، لذلك قال: مع أن يسوع سوف يموت، فإن نفسه سوف لا تُترك بعيدًا عن جسده في حالة الفراق عنه، كما أن جسده لن يرى فسادًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55295 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ![]() ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مُكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ( عب 2: 9 ) إنني أقوم بزيارات لبيوت مختلفة وأجد في كثير من هذه البيوت صورة يحبها الناس كثيراً .. صورة الصليب وعاصفة مُخيفة تهب حوله وامرأة قديسة يبدو عليها الحزن والألم والبؤس متعلقة بالصليب، ,اليأس مطبوع على وجهها. والناس يظنون أن هذه هى المسيحية. ولكن هل هذه هى المسيحية حقاً؟ !! إنها صورة مشوّهة ناقصة للمسيحية. وربما يقول أحد القرّاء الآن: هل تستهين بالصليب؟ كلا أيها القارئ العزيز، بل إني أقول مع الرسول بولس "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح". ولكن دعني أسألك: هل مثل تلك الصورة تعلمني المسيحية؟ كلا على الإطلاق. ولماذا؟ لأن حقيقة المسيحية هى أن العاصفة قد عبرت وأن المخلص اجتازها وقام منها. والإيمان يقود النفس ليس إلى أسفل صليب فارغ خالِ ولكنه يقودني إلى قدمي المخلص المرتفع حيث ليس هناك عدو أو شر. فالعاصفة قد انتهت وقوات الشر اندحرت. وبدلاً من أن تكون النفس في قلق وخوف ومرارة، تصبح مُمتلكة لسلام إلهي ثابت في يقين من الخلاص لأنه بالمسيح المُقام الذي اجتاز الموت والدينونة وهو الآن في يمين الله. إن المسيحية تُخبرنا عن شخص مبارك غالب منتصر عن يمين الله بعد أن حطم قوة العدو، وقد رفعّه الله، ومخلصاً يعطي التوبة وغفران الخطايا لكل من يؤمنون باسمه. فالقيامة إذاً هى التي يجب أن نعرفها. وإنني لا أستغرب ما أحدثه الشيطان من ضجة في سفر الأعمال الأصحاح الرابع عندما بشّر الرسل وعلموا الناس الحق، لأنهم بماذا بشروا؟ "في يسوع بالقيامة من الأموات" ( أع 4: 2 ). فلو كانوا قد بشروا بيسوع كمن عاش على الأرض فقط، لما اهتم الشيطان بالأمر لأنه مات. ولكن الرسل نادوا بأن الله قد أقامه من الأموات. لقد واجه الموت، ولم يكن للموت عليه حق، وأباده وهو الآن حي مُقام من الأموات بالبر عن يمين الله. وهو الحياة والبر والقداسة والفداء لكل نفس تؤمن به. ولذلك لا عجب أن الشيطان حاول في ذلك اليوم أن يضع الرسل في السجن، لأن القيامة التي كانوا يُنادون بها هى البرهان القاطع على أن المسيح قد هزمه وألغى قوة الموت. وإذ أُزيل الموت الذي هو أجرة لخطية الإنسان، برهنت قيامة المسيح على أن الخطية قد أُزيلت. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55296 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مُكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ( عب 2: 9 ) إنني أقوم بزيارات لبيوت مختلفة وأجد في كثير من هذه البيوت صورة يحبها الناس كثيراً .. صورة الصليب وعاصفة مُخيفة تهب حوله وامرأة قديسة يبدو عليها الحزن والألم والبؤس متعلقة بالصليب، ,اليأس مطبوع على وجهها. والناس يظنون أن هذه هى المسيحية. ولكن هل هذه هى المسيحية حقاً؟ !! إنها صورة مشوّهة ناقصة للمسيحية. وربما يقول أحد القرّاء الآن: هل تستهين بالصليب؟ كلا أيها القارئ العزيز، بل إني أقول مع الرسول بولس "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55297 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مُكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ( عب 2: 9 ) لكن دعني أسألك: هل مثل تلك الصورة تعلمني المسيحية؟ كلا على الإطلاق. ولماذا؟ لأن حقيقة المسيحية هى أن العاصفة قد عبرت وأن المخلص اجتازها وقام منها. والإيمان يقود النفس ليس إلى أسفل صليب فارغ خالِ ولكنه يقودني إلى قدمي المخلص المرتفع حيث ليس هناك عدو أو شر. فالعاصفة قد انتهت وقوات الشر اندحرت. وبدلاً من أن تكون النفس في قلق وخوف ومرارة، تصبح مُمتلكة لسلام إلهي ثابت في يقين من الخلاص لأنه بالمسيح المُقام الذي اجتاز الموت والدينونة وهو الآن في يمين الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55298 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مُكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ( عب 2: 9 ) إن المسيحية تُخبرنا عن شخص مبارك غالب منتصر عن يمين الله بعد أن حطم قوة العدو، وقد رفعّه الله، ومخلصاً يعطي التوبة وغفران الخطايا لكل من يؤمنون باسمه. فالقيامة إذاً هى التي يجب أن نعرفها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55299 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مُكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ( عب 2: 9 ) إنني لا أستغرب ما أحدثه الشيطان من ضجة في سفر الأعمال الأصحاح الرابع عندما بشّر الرسل وعلموا الناس الحق، لأنهم بماذا بشروا؟ "في يسوع بالقيامة من الأموات" ( أع 4: 2 ). فلو كانوا قد بشروا بيسوع كمن عاش على الأرض فقط، لما اهتم الشيطان بالأمر لأنه مات. ولكن الرسل نادوا بأن الله قد أقامه من الأموات. لقد واجه الموت، ولم يكن للموت عليه حق، وأباده وهو الآن حي مُقام من الأموات بالبر عن يمين الله. وهو الحياة والبر والقداسة والفداء لكل نفس تؤمن به. ولذلك لا عجب أن الشيطان حاول في ذلك اليوم أن يضع الرسل في السجن، لأن القيامة التي كانوا يُنادون بها هى البرهان القاطع على أن المسيح قد هزمه وألغى قوة الموت. وإذ أُزيل الموت الذي هو أجرة لخطية الإنسان، برهنت قيامة المسيح على أن الخطية قد أُزيلت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55300 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحياة والموت امام الانسان فما اعجبه يعطى له ان حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة ويرى كل شيء (سي 15: 18 ، 19) |
||||