منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 10 - 2021, 01:35 PM   رقم المشاركة : ( 55071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قُوَّةً قَدْ خرَجَتْ مِني»
( لوقا 8: ظ¤ظ¦)



قبل أن يصعد الرب إلى السماء، وعَدَ تلاميذه بأنهم سينالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليهم ( أع 1: 8 )، وهكذا سُمِّيَ الروح القدس ”روح القوة“ (ظ¢تيظ،: ظ§)، وكل مَن سكن فيه الروح القدس يحمل قوته لخلاص الآخرين، الأمر الذي نراه جَليًا في سفر أعمال الرسل، وحتى يومنا هذا، وإلى مجيء الرب. فيا لقوة النعمة المُخلِّصة والمُعلِّمة!
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 55072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قُوَّةً قَدْ خرَجَتْ مِني»
( لوقا 8: ظ¤ظ¦)



ماذا عن الذين رفضوا قوة صليب المسيح للخلاص؟ لا شك أن مَن لا يتقابل مع الرب يسوع في يوم نعمتهِ، لا بد وأن يتقابل معه في يوم نقمتهِ (إشظ¦ظ،: ظ¢). وكما كانت تخرج من الرب يسوع القوة لخلاص كل مَن يقبله، كذلك ستخرج منه قوة ليَدين بالعدل كل مَن رفضهُ. وكل مَن احتقر فيض نعمته المُخلِّصة في يوم النعمة، لا بد وأن يواجه مجد قوته في يوم نقمتهِ (ظ¢تس1: 8، 9). فالذي في يوم اتضاعه أخذ منشفة، واتَزَرَ بها ليغسل أرجل تلاميذه، لا بد وأن يأتي ثانيةً مُتَزرًا بالجلال والقدرة، باعتباره إله النقمـات (مزظ©ظ£؛ ظ©ظ¤). والذي خلَّص كثيرين بقوة دمه الكريم، سـيقضي على الكثيرين حينما يأتي بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ، في يوم ظهوره (متظ¢ظ¤: ظ£ظ ). فيا لقوة النقمة!
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 55073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قُوَّةً قَدْ خرَجَتْ مِني»
( لوقا 8: ظ¤ظ¦)



ليت كل نفس بعيدة تتعقل،

فتُسـرع إلى يسوع المُخلِّص الآن في يوم نعمته،

قبل أن يُغلَق الباب، فيأتي يوم نقمته! وما أرهب هذا!

إِذَا رَفَضْـتَ صَوْتَـهُ
تَدْعُـو فَلا يَسْمَــعْ لا المَالُ لا الأَهْلُ وَلا
البُكَا غَدًا يَنْفَعْ
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 55074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مشهدان وداعيان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


... ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟
إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء

سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء

( أع 1: 11 )


يلذ لنا أن نتأمل ـ على سبيل المفارقة ـ في مشهدين وداعيين، حدَّثنا عنهما لوقا الطبيب الحبيب في كتاباته للعزيز ثاوفيلس:

المشهد الأول: بولس في ميليتس ( أع 20: 17 - 38). كان بولس في ميناء ميليتس، ومن هناك أرسل واستدعى قسوس كنيسة أفسس، وحدَّثهم حديثًا جميلاً عن خدمته بينهم وتعبه لأجلهم. وفي ختام ذلك الحديث الحلو، جثا الجميع على ركبهم وصلُّوا. إلا أن ذلك المشهد الوداعي اتسم بطابع الحزن الشديد ( أع 20: 37 ، 38). ونظرًا لأن بولس هو الإناء الذي استخدمه الرب لاستنارتهم، بالإضافة إلى أنه قضى بينهم وقتًا طويلاً حسب قوله لهم: «متذكرين أني ثلاث سنين، ليلاً ونهارًا، لم أفتُر أن أنذر بدموع كل واحدٍ» ( أع 20: 31 )، فقد تولّدت لديهم محبة قوية جدًا نحو بولس، من ثم كان وقع العبارة التي قالها بولس: «والآن ها أنا أعلم أنكم لا ترون وجهي أيضًا» ( أع 20: 25 )، وقعًا مؤلمًا جدًا، وموجعًا لأبعد الحدود. وإذ علموا أنهم لن يروا وجهه ثانيةً، بكوا بكاءً عظيمًا.

المشهد الثاني: صعود المسيح ( لو 24: 50 - 52). لقد أخرج الرب تلاميذه من أورشليم إلى بيت عنيا، وهناك «رفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم، وأُصعد إلى السماء» ( لو 24: 50 ، 51). ولقد حمل هذا المشهد الوداعي تأثيرًا طيبًا ومباركًا للتلاميذ، فسجل الكاتب ردّ فعلهم وقال: «فسجدوا، ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم» ( لو 24: 52 ). تُرى ما هي أسباب هذا الفرح؟ بالتأكيد هو أولاً، كلام سيدهم المُشجع لهم: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» ( مت 28: 20 ). إلا أن هناك سببًا قويًا يكشفه لنا سفر أعمال الرسل، وهو كلام الملاكين: «وقالا أيها الرجال الجليليون: ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء» ( أع 1: 11 ).

إذًا، لقد بكى قسوس أفسس بكاءً عظيمًا، لأنهم لن يروا ثانية (بالجسد) مَن أحبوه، بينما فرح التلاميذ فرحًا عظيمًا، لأن أمامهم رجاء مجيء سيدهم ثانيةً من السماء. ونحن بدورنا نشكر الله من أعماق قلوبنا لأن أمامنا رجاءً حيًا، وبقوة هذا الرجاء نحيا، وبدونه ما كان لحياتنا أية قيمة.






 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 55075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قُوَّةً قَدْ خرَجَتْ مِني»
( لوقا 8: ظ¤ظ¦)
... ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟
إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء

سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء

( أع 1: 11 )


يلذ لنا أن نتأمل ـ على سبيل المفارقة ـ في مشهدين وداعيين، حدَّثنا عنهما لوقا الطبيب الحبيب في كتاباته للعزيز ثاوفيلس:

بولس في ميليتس ( أع 20: 17 - 38). كان بولس في ميناء ميليتس، ومن هناك أرسل واستدعى قسوس كنيسة أفسس، وحدَّثهم حديثًا جميلاً عن خدمته بينهم وتعبه لأجلهم. وفي ختام ذلك الحديث الحلو، جثا الجميع على ركبهم وصلُّوا. إلا أن ذلك المشهد الوداعي اتسم بطابع الحزن الشديد ( أع 20: 37 ، 38). ونظرًا لأن بولس هو الإناء الذي استخدمه الرب لاستنارتهم، بالإضافة إلى أنه قضى بينهم وقتًا طويلاً حسب قوله لهم: «متذكرين أني ثلاث سنين، ليلاً ونهارًا، لم أفتُر أن أنذر بدموع كل واحدٍ» ( أع 20: 31 )، فقد تولّدت لديهم محبة قوية جدًا نحو بولس، من ثم كان وقع العبارة التي قالها بولس: «والآن ها أنا أعلم أنكم لا ترون وجهي أيضًا» ( أع 20: 25 )، وقعًا مؤلمًا جدًا، وموجعًا لأبعد الحدود. وإذ علموا أنهم لن يروا وجهه ثانيةً، بكوا بكاءً عظيمًا.
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 55076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


... ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟
إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء
سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء

( أع 1: 11 )


يلذ لنا أن نتأمل ـ على سبيل المفارقة ـ في مشهدين وداعيين، حدَّثنا عنهما لوقا الطبيب الحبيب في كتاباته للعزيز ثاوفيلس:


صعود المسيح ( لو 24: 50 - 52). لقد أخرج الرب تلاميذه من أورشليم إلى بيت عنيا، وهناك «رفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم، وأُصعد إلى السماء» ( لو 24: 50 ، 51). ولقد حمل هذا المشهد الوداعي تأثيرًا طيبًا ومباركًا للتلاميذ، فسجل الكاتب ردّ فعلهم وقال: «فسجدوا، ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم» ( لو 24: 52 ). تُرى ما هي أسباب هذا الفرح؟ بالتأكيد هو أولاً، كلام سيدهم المُشجع لهم: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» ( مت 28: 20 ). إلا أن هناك سببًا قويًا يكشفه لنا سفر أعمال الرسل، وهو كلام الملاكين: «وقالا أيها الرجال الجليليون: ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء» ( أع 1: 11 ).
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 55077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


... ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟
إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء
سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء

( أع 1: 11 )


إذًا، لقد بكى قسوس أفسس بكاءً عظيمًا،

لأنهم لن يروا ثانية (بالجسد) مَن أحبوه،
بينما فرح التلاميذ فرحًا عظيمًا،
لأن أمامهم رجاء مجيء سيدهم ثانيةً من السماء.

ونحن بدورنا نشكر الله من أعماق قلوبنا لأن أمامنا رجاءً حيًا،
وبقوة هذا الرجاء نحيا، وبدونه ما كان لحياتنا أية قيمة
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:47 PM   رقم المشاركة : ( 55078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مِنشفة الدموع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأِنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ،
بِصَوْتِ رَئيسِ مَلائِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ،

سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ
( 1تسالونيكي 4: 16 )


كل خبر ينطوي على حق كتابي لا شك أنه خبر طيب نابض بالحياة. فإذا تمسَّكت به القلوب، واستندَت على صِدقه النفوس، لوجدت ثباتًا وعزاءً في وسط تقلُّبات الحياة.

والكتاب المقدس يحمل إلينا في كل سطوره حقائق في مواجهة مختلف الظروف. فلنقرأ هذا الكتاب كل يوم ولو من خلال الدموع. لنقرأه ولو في وسط الغيوم. لنقرأه ولو كان الجو عاصفًا حولنا، ولو انطفأت الشموع.

ومن حقائق الكتاب التي تُعتبر بمثابة «مِنشفة» تمسح الدموع عن الجفون الباكية قوله: «فإنه سيبوَّق، فيُقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغيَّر» ( 1كو 15: 52 ). ويزيد الوحي هذا الحق تفصيلاً في قوله: «لأن الرب نفسه بهتافٍ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً...» ( 1تس 4: 16 ، 17).

إن غالبية كبيرة من أولاد الله المؤمنين الذين أعلن لهم الرب الحق الخاص بقُرب مجيئه ثانيةً إتمامًا لوعده في يوحنا 3:14 «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» يتمَّنُون في هذه الأيام أن يكونوا من الذين لا يذوقون الموت بل ممَّنْ يُخطَفُون.

نعم، بكل تأكيد سيأتي الرب ثانيةً ليأخذنا إليه حتى حيث يكون هو نكون نحن أيضًا معه، مُتذكِّرين كلمات بطرس الرسول: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، ..» ( 2بط 9: 2 ). إن بهجة الوجود مع المسيح والاستمتاع بكل حلاوة الخلاص وبركات الفداء هي النصيب المحفوظ لنا.

وإننا لا نجد في الكتاب المقدس كلمة عن موعد مجيء الرب. فعند مشهد صعوده له المجد إلى السماء، أرسل ملاكين يُقدِّمان للتلاميذ كلمة تشجيع: «إن يسوع هذا ... سيأتي هكذا كما رأيتموه مُنطلقًا إلى السماء» ( أع 1: 11 ). وهنا الروح القدس يعرض الحقيقة كما هي. إننا نتوقعه بصبر في كل لحظة مُرددين مع المرنم:

عن قريبٍ ستجيءُ
عند ذا نُهديك شكرًا نازلاً بصوتِ بُوقٍ
قائليـنَ هلِّلويا فيقومُ الراقدونْ
وستُمْسَحُ الدُّمـوعْ .






 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 55079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأِنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ،
بِصَوْتِ رَئيسِ مَلائِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ،

سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ
( 1تسالونيكي 4: 16 )


كل خبر ينطوي على حق كتابي لا شك أنه خبر طيب نابض بالحياة. فإذا تمسَّكت به القلوب، واستندَت على صِدقه النفوس، لوجدت ثباتًا وعزاءً في وسط تقلُّبات الحياة.

والكتاب المقدس يحمل إلينا في كل سطوره حقائق في مواجهة مختلف الظروف. فلنقرأ هذا الكتاب كل يوم ولو من خلال الدموع. لنقرأه ولو في وسط الغيوم. لنقرأه ولو كان الجو عاصفًا حولنا، ولو انطفأت الشموع.
 
قديم 20 - 10 - 2021, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 55080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأِنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ،
بِصَوْتِ رَئيسِ مَلائِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ،

سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ
( 1تسالونيكي 4: 16 )


من حقائق الكتاب التي تُعتبر بمثابة «مِنشفة» تمسح الدموع عن الجفون الباكية قوله: «فإنه سيبوَّق، فيُقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغيَّر» ( 1كو 15: 52 ). ويزيد الوحي هذا الحق تفصيلاً في قوله: «لأن الرب نفسه بهتافٍ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً...» ( 1تس 4: 16 ، 17).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025