![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55011 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مسؤوليتنا العملية في ضوء المستقبل أحسِن مسيري ![]() وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ ( أعمال 1: 8 ) إخوتي الأعزاء. كيف يمكنكم مواجهة ذلك الغد المجهول؟ كيف تواجهونه دون أن تُصابوا بالجنون، إن لم تعرفوا الله كالآب المحب، وتضعوا رجاؤكم عليه في شخص المسيح؟ إن فعلتم ذلك لن يتسلل الخوف إليكم. سيبقى الغد غريبًا عليكم، وربما يبدو كئيبًا، لكن يدي الآب الرقيقة والقوية تعمل خلف الستار وتُديره بحكمة واقتدار. سوف يعمل فيكم كي تحتملوا كل ما يحمله المستقبل لكم. إن وضعتم في قلوبكم أن تكون الأولوية المطلقة والشرف الذي لا يُدانيه شرف أن تكونوا شهودًا للمسيح، حينئذ ستكونون في مأمن تام، فتُنقَذون من فم الأسد، إذ تتم الكرازة بواسطتكم. إن لم تفعلوا ذلك سيكون المستقبل بالنسبة لكم مُعتمًا وعقيمًا، بل هائجًا مثل البحر، فيضيع منكم السلام ويختفي الرجاء، ويكون نتيجة ذلك أن الصداقات تضعف، والقوة تذبل، والكرامة تزول، والحياة تضيع مثل إنسان ينزلق على حفنة هلامية من رمال على شاطئ محيط رهيب الاتساع. (أ) الأمر الهام الذي يجب أن نفكر فيه فيما يختص بالمستقبل هو عملنا - ليس ما سوف يفرحنا أو ما سوف يشقينا، بل ما سوف نعمله. هذا أمر صحي وصحيح. (ب) أعظم ترياق لداء الترقب للمستقبل بصورة معيية يكمن في اعتبارنا للحياة أنها فرصة لعمل الخدمة. لا تقلق بشأن المستقبل، دَعْ المستقبل يهتم بنفسه. اعمل! فالعمل يرتب الذهن ويصفيه وينزع عنه خيوط الكسل العنكبوتية التي عششت في أركانه، مثل إنسان يستيقظ من أحلامه المزعجة ليسمع حفيف الماكينات الزراعية وهي تعمل، مختلطًا بصياح الفلاح وهو يشتغل في حقله وقت سقوط الندى في الصبح باكرًا، وحين يمتزج صوت قطيع الماشية بصوت رنين المطرقة. (ج) أعظم عمل يجب أن نقوم به في الأيام القادمة هو أن نكون شهودًا للمسيح. هذا هو المعنى الحقيقي للحياة. يمكن أن نفعل ذلك في وقت الفرح كما في أوقات الحزن، فهذا الأمر يعطي للحياة مذاقًا طيبًا خاصًا، لذا تحمل كلمات هذه الآية أيضًا وعدًا بالحماية والوقاية. في رضاكْ وقوِّني أنا فتَاكْ دومًا فأقتفي خطاك للحَقِ أشهدُ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55012 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ ( أعمال 1: 8 ) كيف يمكنكم مواجهة ذلك الغد المجهول؟ كيف تواجهونه دون أن تُصابوا بالجنون، إن لم تعرفوا الله كالآب المحب، وتضعوا رجاؤكم عليه في شخص المسيح؟ إن فعلتم ذلك لن يتسلل الخوف إليكم. سيبقى الغد غريبًا عليكم، وربما يبدو كئيبًا، لكن يدي الآب الرقيقة والقوية تعمل خلف الستار وتُديره بحكمة واقتدار. سوف يعمل فيكم كي تحتملوا كل ما يحمله المستقبل لكم. إن وضعتم في قلوبكم أن تكون الأولوية المطلقة والشرف الذي لا يُدانيه شرف أن تكونوا شهودًا للمسيح، حينئذ ستكونون في مأمن تام، فتُنقَذون من فم الأسد، إذ تتم الكرازة بواسطتكم. إن لم تفعلوا ذلك سيكون المستقبل بالنسبة لكم مُعتمًا وعقيمًا، بل هائجًا مثل البحر، فيضيع منكم السلام ويختفي الرجاء، ويكون نتيجة ذلك أن الصداقات تضعف، والقوة تذبل، والكرامة تزول، والحياة تضيع مثل إنسان ينزلق على حفنة هلامية من رمال على شاطئ محيط رهيب الاتساع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55013 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ ( أعمال 1: 8 ) (أ) الأمر الهام الذي يجب أن نفكر فيه فيما يختص بالمستقبل هو عملنا - ليس ما سوف يفرحنا أو ما سوف يشقينا، بل ما سوف نعمله. هذا أمر صحي وصحيح. (ب) أعظم ترياق لداء الترقب للمستقبل بصورة معيية يكمن في اعتبارنا للحياة أنها فرصة لعمل الخدمة. لا تقلق بشأن المستقبل، دَعْ المستقبل يهتم بنفسه. اعمل! فالعمل يرتب الذهن ويصفيه وينزع عنه خيوط الكسل العنكبوتية التي عششت في أركانه، مثل إنسان يستيقظ من أحلامه المزعجة ليسمع حفيف الماكينات الزراعية وهي تعمل، مختلطًا بصياح الفلاح وهو يشتغل في حقله وقت سقوط الندى في الصبح باكرًا، وحين يمتزج صوت قطيع الماشية بصوت رنين المطرقة. (ج) أعظم عمل يجب أن نقوم به في الأيام القادمة هو أن نكون شهودًا للمسيح. هذا هو المعنى الحقيقي للحياة. يمكن أن نفعل ذلك في وقت الفرح كما في أوقات الحزن، فهذا الأمر يعطي للحياة مذاقًا طيبًا خاصًا، لذا تحمل كلمات هذه الآية أيضًا وعدًا بالحماية والوقاية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55014 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شيث ![]() وعرف آدم امرأته أيضًا، فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا، قائلةً: لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل ( تك 4: 25 ) «شيث» هو ابن آدم، ولدته حواء بعد أن قُتل هابيل بيد أخيه قايين، ودَعَت اسمه «شيث» أي ”وضع“ أو ”عوض“؛ أي عوضًا عن هابيل الذي قتله أخوه، أي أنه وُضع موضع هابيل وكأن هابيل قد أُقيم من الأموات، ويصبح شيث رأسًا للجنس البشري، بينما هلكت ذرية قايين وباقي نسل آدم بمياه الطوفان. ونرى في شيث قيامة المسيح، فلقد عبَّرت أمه عندما وُلد قائلة: «لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل». وكلمة ”وضع“ أي ”أقام“، صحيح أن هابيل مات وانتهت حياته، ولكن الله أقام شيثًا عوضًا عنه، وهنا نرى قيامة المسيح، وشيث ولد فيما بعد ”أنوش“ (هش أو ضعيف)، وبقيامة المسيح من الأموات أعلن ضعف الإنسان، فبعد موت المسيح احتاج التلاميذ لقوة عظيمة ليتوجهوا بالرسالة إلى كل مكان، وليس غريبًا أن تفعل قيامة المسيح هكذا، فهي تضع الإنسان في مكانه، كما أنها تضع الله في مكانه. فلا عجب أن يظهر الله في كمال قوته وفي ذات الوقت احتياج الإنسان إلى القوة. وبعد القيامة قال الرب لتلاميذه: «لكنكم ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض» ( أع 1: 8 ). وبعد ولادة أنوش نقرأ هذا التعبير: «حينئذٍ أبتُدئ أن يُدعَى باسم الرب»، وبعد قيامة المسيح بدأت الشهادة عن الرب. وعبارة «حينئذٍ ابتُدئ أن يُدعَى باسم الرب» تحمل معنيين: الأول الصلاة، والمعنى الآخر هو الشهادة. بدأت الصلاة أو التوجه لطلب الرب، هذا جانب، ولكن الجانب الآخر هو الشهادة للآخرين، فكلمة «يُدعى» تُرجمت في كثير من الترجمات ”ابتُدئ إعلان اسم الرب“، والجانبان نراهما بعد القيامة في سفرالأعمال، فنرى اجتماعات الكنيسة في الفترة الأولى لسبب واحد هو الصلاة. ففي أعمال1 نقرأ عن الكنيسة مجتمعة للصلاة، ثم لا تمضي أصحاحات كثيرة حتى نجد الشهادة للمسيح المُقام، وتوجه هذه الرسالة إلى الأرض كلها. ولا عَجَب أنه بعد مجيء شيث ونسل شيث، تبدأ الشهادة لله على الأرض، كذلك فإن المسيح بعد قيامته ـ وليس قبل ذلك ـ استطاع أن يقول: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم». فها الله ذاته وقد بدأ يُعلن عن ذاته. ومن أين كنا نستطيع أن نعرف الله في هذه الصفة لولا موت المسيح وقيامته، عُرف الله كالآب وكإلهنا أيضًا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55015 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم امرأته أيضًا، فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا، قائلةً: لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل ( تك 4: 25 ) «شيث» هو ابن آدم، ولدته حواء بعد أن قُتل هابيل بيد أخيه قايين، ودَعَت اسمه «شيث» أي ”وضع“ أو ”عوض“؛ أي عوضًا عن هابيل الذي قتله أخوه، أي أنه وُضع موضع هابيل وكأن هابيل قد أُقيم من الأموات، ويصبح شيث رأسًا للجنس البشري، بينما هلكت ذرية قايين وباقي نسل آدم بمياه الطوفان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55016 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم امرأته أيضًا، فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا، قائلةً: لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل ( تك 4: 25 ) نرى في شيث قيامة المسيح، فلقد عبَّرت أمه عندما وُلد قائلة: «لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل». وكلمة ”وضع“ أي ”أقام“، صحيح أن هابيل مات وانتهت حياته، ولكن الله أقام شيثًا عوضًا عنه، وهنا نرى قيامة المسيح، وشيث ولد فيما بعد ”أنوش“ (هش أو ضعيف)، وبقيامة المسيح من الأموات أعلن ضعف الإنسان، فبعد موت المسيح احتاج التلاميذ لقوة عظيمة ليتوجهوا بالرسالة إلى كل مكان، وليس غريبًا أن تفعل قيامة المسيح هكذا، فهي تضع الإنسان في مكانه، كما أنها تضع الله في مكانه. فلا عجب أن يظهر الله في كمال قوته وفي ذات الوقت احتياج الإنسان إلى القوة. وبعد القيامة قال الرب لتلاميذه: «لكنكم ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض» ( أع 1: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55017 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم امرأته أيضًا، فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا، قائلةً: لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل ( تك 4: 25 ) بعد ولادة أنوش نقرأ هذا التعبير: «حينئذٍ أبتُدئ أن يُدعَى باسم الرب»، وبعد قيامة المسيح بدأت الشهادة عن الرب. وعبارة «حينئذٍ ابتُدئ أن يُدعَى باسم الرب» تحمل معنيين: الأول الصلاة، والمعنى الآخر هو الشهادة. بدأت الصلاة أو التوجه لطلب الرب، هذا جانب، ولكن الجانب الآخر هو الشهادة للآخرين، فكلمة «يُدعى» تُرجمت في كثير من الترجمات ”ابتُدئ إعلان اسم الرب“، والجانبان نراهما بعد القيامة في سفرالأعمال، فنرى اجتماعات الكنيسة في الفترة الأولى لسبب واحد هو الصلاة. ففي أعمال1 نقرأ عن الكنيسة مجتمعة للصلاة، ثم لا تمضي أصحاحات كثيرة حتى نجد الشهادة للمسيح المُقام، وتوجه هذه الرسالة إلى الأرض كلها. ولا عَجَب أنه بعد مجيء شيث ونسل شيث، تبدأ الشهادة لله على الأرض، كذلك فإن المسيح بعد قيامته ـ وليس قبل ذلك ـ استطاع أن يقول: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم». فها الله ذاته وقد بدأ يُعلن عن ذاته. ومن أين كنا نستطيع أن نعرف الله في هذه الصفة لولا موت المسيح وقيامته، عُرف الله كالآب وكإلهنا أيضًا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55018 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأبيض = البر والنقاوة (إش18:1) + (مز7:51) + (رؤ14:7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55019 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأسود الخطية (إر23:13) + (خر7:26) وراجع (مت33:25)، والسبب أن الخراف بيضاء رمز للأبرار، هؤلاء يجلسون عن اليمين، والجداء سوداء رمز للخطاة هؤلاء يذهبون عن اليسار أي مرفوضين. وفي سفر الخروج نجد شعر الماعز يُغطى الخيمة، ولكن فوقه جلود كباش محمرة وجلود تخس، الأولى إشارة للمسيح الذبيح الذي غطانا بدمه، والثانية جلود قوية إشارة للحماية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 55020 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأخضر = حياة. أما الفرس الرابع الأخضر (راجع رؤ 6) فصحة ترجمة لونه أخضر ضارب إلى الصفرة. |
||||