![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان ملكي صادق رمزًا للسيد المسيح من جهة سرمديته، فلم يذكر الكتاب لملكي صادق بداية ولا نهاية أيام، كما قال عنه معلمنا بولس الرسول " بلا أب بلا أم بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبَّه بإبن الله. هذا يبقى كاهنًا إلى لا بُد" (عب 7: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أ - ميلاد أزلي: من الآب منذ الأزل قبل كل الدهور وقبل الزمن وفي كل لحظة وإلى لا بُد، فالابن أزلي بأزلية الآب.. ولادة النور من النار. ب- ميلاد زمني: في زمن معين حينما وُلِد من العذراء مريم بالجسد منذ نحو عشرين قرنًا من الزمان، ومن تاريخ هذا الميلاد الزمني بدأ التاريخ الميلادي الذي يأخذ به العالم كله اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في رؤيا دانيال النبي نرى الإشارة واضحة إلى أبدية السيد المسيح ومُلكه الذي لا نهاية له، فيقول " كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن إنسان آتى وجاء إلى القديم الأيام (الآب) فقرَبوه قدامه. فأُعطى سلطانًا ومجدًا وملكوتًا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض" (دا 7: 13، 14) من هو ابن الإنسان إلاَّ ربنا يسوع الذي دعى نفسه كثيرًا بابن الإنسان، والنبي دعاه بمثل أو شبه ابن الإنسان لعظم مجده وبهاء لاهوته، فهو ليس إنسانًا عاديًا لكنه إنسان وإله في آن واحد.. هكذا رآه يوحنا الرائي في أبو غلمسيس " وفي وسط السبع المنائر شبه ابن إنسان" (رؤ 1: 13).. و" أُعطى " التي ذكرها دانيال ليس المقصود منها إن الابن أخذ سلطانًا لم يكن له، ولكن بمعنى إن سلطانه بدأ يظهر للبشرية بالتجسد والفداء، فالنبوءة تُظهر تجسد الله الكلمة صاحب السلطان الأبدي الذي لا يزول والملكوت الذي لا ينقرض.. ملكوتك يا إلهي ملكوت أبدي وسلطانك إلى كل الأجيال " وفي أيام هؤلاء يقيم إله السموات مملكة لن تنقرض أبدًا ومُلكها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفنى كل هذه الممالك وهي تثبت إلى لا بُد" (دا 2: 44). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال ربنا يسوع لليهود "أبوكم إبراهيم تهلَّل بأن يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع الحقَّ أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو 8: 56 - 58) فرغم اعتراض اليهود على قول السيد المسيح إلاَّ أنه يؤكد هذه الحقيقة بقوله " الحق الحق أقول لكم " ونلاحظ أن السيد المسيح لم يقل لهم قبل أن يكون إبراهيم "أنا كنت" أي وُجِدت في زمن معين، إنما قال "أنا كائن " فإبراهيم كائن قبل ميلاد السيد المسيح ففي أيام إبراهيم كان كائنًا، لأنه هو خالق إبراهيم، وقد أدرك اليهود قصد السيد المسيح عندما قال عن نفسه " أنا كائن " ورفعوا حجارة ليرجموه لأنهم يعلمون أنه عندما سأل موسى الله عن اسمه "فقال الله لموسى أَهْيَه الذي أَهْيَه" (خر 3: 14) " I am that I am"، وعبارة " أَهْيَه الذي أَهْيَه " نُقلت حرفيًا عن اللغة العبرية، فكلمة " أَهْيَه " مشتقة من الفعل العبري " هايا " Haya وهو في الإنجليزية فعل الكينونة To be " يكون " وجاءت في الترجمة اليونانية السبعينية ل¼گخ³دژ خµل¼°خ¼خ¯ إيجو إيمي Ego eimi = I am ، وتُرجِمت في العربية " أنا هو الكائن " أو " أكون الذي أكون " أو " أنا هو الذي هو " وهو نفس التعبير الذي استخدمه الرب يسوع إشارة إلى أزليته مرارًا وتكرارًا. فالسيد المسيح كائن في الماضي منذ الأزل، وفي الحاضر، وفي المستقبل إلى أبد الآبدين.. هو الإله السرمدي، وإن كان بعض الذين ينكرون ألوهيته يدَّعون أن المسيح كان في علم الله قبل إبراهيم، فقولهم هذا قاصر، لأنه إن كان إبراهيم سابقًا للمسيح بألفي عام فلماذا كان المسيح في علم الله قبل إبراهيم؟ وهل علم الله يتغير ويتعرض للزيادة والنقصان؟ أليس كل شيء مكشوف أمامه: الماضي السحيق مثل المستقبل البعيد؟ وهل استطاع نبي من الأنبياء أن يقول " قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن"؟!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما قال السيد المسيح لليهود "إن لم تؤمنوا إني أنا هو تموتون في خطاياكم. فقالوا له من أنت. فقال لهم يسوع أنا من البدء.." (يو 8: 24، 25) فمن هو الذي من البدء غير الله وحده الأزلي، فهذا إعلان من الرب يسوع عن أزليته، فهو الإله الأزلي الذي من البدء. البدء الذي لم يسبقه أي بدء كان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال السيد المسيح في سفر الرؤيا " أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس أنا أصل وذرية داود" (رؤ 22: 16) فكيف يكون هو أصل داود وفي نفس الوقت هو ذرية داود؟.. من جهة اللاهوت هو خالق داود فهو أصله، ومن جهة الناسوت هو ابن داود لأنه جاء من نسل داود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال السيد المسيح " أيها الآب أريد أن هؤلاء الذي أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يو 17: 24) كما قال "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو 17: 5) فها ربنا يسوع المسيح يناجي الآب قائلًا "لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " ومجدي كائن عندك " قبل كون العالم " فهو يعلن علاقة المحبة والمجد المتبادلة منذ الأزل مع الآب السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في أحاديث السيد المسيح كثيرًا ما أشار إلى أزليته، فمثلًا عندما قال لليهود "لأني قد نزلت من السماء" (يو 6: 38) وقال لتلاميذه " خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضًا أترك العالم وأذهب إلى الآب" (يو 16: 28) فقوله " نزلت " و" خرجت " تفيد وجوده السابق لتجسده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله هو الأول والآخر " هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" (أش 44: 6) " أسمع لي يا يعقوب وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر ويديَّ أسَّست الأرض ويميني نشرت السموات" (أش 48: 12، 13) ولأن السيد المسيح هو الإله المتأنس لذلك أشار إلى أزليته عندما دعى نفسه بالألف والبداية والأول،وأيضًا أشار إلى أبديته عندما دعى نفسه بالياء والنهاية والآخر " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء" (رؤ 1: 8).. " أنا هو الأول والآخر. والحي وكنت ميتًا وها أنا حي إلى أبد الآبدين" (رؤ 1: 17، 18).. " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا" (رؤ 21: 6) فالذي يعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا هو هو الرب يسوع الذي قال في اليوم الأخير من عيد المظال " إن عطش أحد فليقبل إلىَّ ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب. تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يو 7: 37، 38).. "وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر" (رؤ 22: 12، 13) فلكون السيد المسيح أزليًا فهو الوحيد الذي يعرف أعمال كل واحد منذ آدم وحتى المجيء الثاني، وبناء على هذه المعرفة ستتم الدينونة ومجازاة كل واحد بحسب أعماله. وأشار إلى سرمدية الرب يسوع. ملاك المياه " وسمعت ملاك المياه يقول. عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون" (رؤ 16: 15) وأيضًا " الأربعة والعشرون قسيسًا الجالسون أمام الله على عروشهم خروا على وجوههم وسجدوا لله. قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي" (رؤ 11: 16، 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل تحدث التلاميذ عن سرمدية السيد المسيح؟ ج: نعم. تحدثالتلاميذ والرسل عن سرمدية السيد المسيح، ومن أمثلة ذلك ما يلي: 1- قال يوحنا الحبيب عن السيد المسيح " في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس.. كان في العالم وكُوَّن العالم به" (يو 1: 1 - 10) لاحظ إن معلمنا يوحنا لم يقل في البدء وُجِد الكلمة أو خُلِق الكلمة أو جُبِل الكلمة لأن كل هذه التعبيرات ضد أزليته، ولكنه قال "في البدء كان الكلمة " لتأكيد أزليته، وعندما قال "والكلمة كان عند الله " لم يقصد بهذا تحديد مكان معين ولكنه يقصد الكينونة الأزلية للابن مع الآب، ولهذا عاد وقال "وكان الكلمة الله". و " كان " هنا لا تعبر عن فعل ماض ناقص، أي إن الكلمة كان موجودًا في الماضي ولم يعد موجودًا الآن. إنما تعبر عن فعل ماض تام. أي أنه كان موجودًا في الماضي منذ الأزل وموجودًا في كل لحظة وإلى لا بُد، ويقول القديس باسيليوس "لا يمكن أن يهرب الفكر من سيادة كلمة {كان} ولا يُستطاع تخيل الرجوع إلى ما قبل البدء، لأنه مهما رجعت بالفكر للخلف فلن تجد نقطة يمكن أن تتوقف عندها {كان} ومهما أجهدت نفسك لترى ماذا وراء الابن، فلن تستطيع معرفة ما قبل البدء" (N. & P. Fath. 2 nds. Vol. X209).(27) ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم "قال {في البدء كان الكلمة} ليدل على أزليته ومساواته للآب في الجوهر والوجود،وليُعرف الفرق بينه وبين الخليقة كما قيل {في البدء خلق الله السموات والأرض} ويوحنا قال {في البدء كان الكلمة} فعلَّمنا عن الولادة الإلهية، وأنه أزلي سرمدي غير مفعول ولا محدث. فبقوله {كان} بيَّن أنه لم يكن زمن كان ابن الله غير موجود فيه. بل أنه وُلِد من الآب قبل الأزل وهو أزلي، لأنه كما أنه لا يظهر أبدًا شعاع الشمس بدون نور هكذا لم يكن الآب أبدًا بدون الابن بل هما معًا، أي في الوقت نفسه كان الآب مع الابن، كما إن النور هو من الشعاع، وكما أننا نضل إذا قلنا أننا نعاين الشعاع أولًا وبعده النور هكذا نضل أيضًا إذا اعتقدنا أنه وُجِد الآب أولًا ثم بعده بزمان وُلِد الابن، فالإنجيل بقول {كان} نفى تصوُّر كل زمن سابق"(on Johon hom 13 see also) (28) ويجب أن نؤكد أن " في البدء" (يو 1: 1) تختلف عن " في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) لأن: " في البدء" (تك 1: 1) = بدء الخليقة " في البدء" (يو 1: 1) = البدء الذي ليس قبله بدء = الأزل 2- أكد بولس الرسول على أزلية السيد المسيح عندما قال أنه كائن قبل كل شيء، وكل شيء قد خُلِق بواسطته " الكل به وله قد خُلِق. الذي هو قبل كل شيء. وفيه يقوم الكل" (كو 1: 16، 17) وقال أيضًا " النعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية" (2تي 1: 9) كما أشار إلى أبديته عندما قال "وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. وأنت يا رب في البدء أسَّست الأرض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلى. وكرداء تطويها فتتغيَّر ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى" (عب 1: 8 - 12). وأيضًا أشار إلى سرمدية السيد المسيح عندما قال "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى لا بُد "(عب 13: 8) والمقصود بالأمس هنا الأمس البعيد أي الأزل. 3- قال معلمنا بطرس الرسول "عالمين أنكم افتديتم.. بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم ولكن قد أُظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم" (1بط 1: 18 - 20) فقوله "معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم" إشارة إلى أزلية السيد المسيح، وقوله "قد أُظهر في الأزمنة الأخير" إشارة إلى تجسده في ملء الزمان. |
||||