منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 10 - 2021, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 54931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم
( مز 78: 24 )


فما يتغذى به المؤمن يومياً، هو الذي يبقى له ليتمتع على معياره طوال الأبدية.

ولئن كان المن "طعاماً روحياً" بيد أنه عندما انتهت رحلة البرية وعبروا نهر الأردن وصولاً إلى أرض الموعد انقطع المن. والتطبيق الروحي بالنسبة لنا هو أنه بعد نهاية رحلة الغربة سوف يتحول الإيمان إلى عيان "ونعرف كما عُرفنا". وحينئذ نكون قد التقطنا من المن ما يبرهن عطف ونعمة المسيح وكيف أن قوته كملت في ضعفنا.

غير أن ظروف الحزن والضعف والفقر سوف لا تبقى معنا، بل يبقى "المن المخفي" الذي سنأكله يومئذ. وذاك الذي يوماً ما اتضع، سنراه الإنسان الممجد. لقد نزل من السماء بالنعمة، وعاد إليها بالبر.
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 54932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خُبز الحياة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )


بعدما أشبع الرب الجموع في معجزة تكثير الأرغفة والسمك (يو6)، شرح للجموع المعنى الروحي لتلك المعجزة، إذ أشار إلى نفسه باعتباره «خبز الحياة». ولقد كانت الأرغفة التي كُسرت فوق الجبل، في الجليل (ع1، 3)، صورة لكسر جسد المسيح فوق الصليب لإشباع العالم كله.

وفي حوار الرب مع اليهود في يوحنا6، يَرِد تعبير «الخبز» 12 مرة، ولهذا فيمكن أن نُسمي هذا الحديث بحديث «خبز الحياة». ولقد استخدم المسيح خمسة تعبيرات مختلفة عن الخبز (تُذكِّر بالأرغفة الخمسة المُستخدمة في المعجزة) كلها تحدثنا عن مجد شخصه الكريم.

أولاً: «الخبز الحقيقي» (ع32): فكل ما عَداه ليس حقيقيًا، بل وَهمْ وزيف، أو في أحسن صوره هو عرضي ومؤقت وزائل، أما المسيح فإنه وحده «الخبز الحقيقي».

ثانيًا: هو «الخبز النازل من السماء» (ع33، 41، 50، 51): أي إنه سماوي المصدر. وفي هذه العظة يؤكد المسيح على سماوية مصدره، إذ يذكر سبع مرات أنه «نزل من السماء».

ثالثًا: هو «خبز الله» (ع33): وهو تعبير غريب على الآذان، ومع ذلك فهو تعبير صادق. فالمسيح هو طعام الله نفسه، موضوع شبعه، ويا للنعمة أن يُشركنا الله في هذا الشبع العجيب!

رابعًا: هو «خبز الحياة» (ع35، 48): وذلك لأنه يَهَب الحياة للأموات، كما أنه هو الذي يُقيت تلك الحياة. والمقصود هنا بالطبع الحياة الأبدية، لا الحياة الزمنية أو الجسدية.

خامسًا: هو «الخبز الحي» (ع51): بمعنى أن له حياة في ذاته. والمسيح ليس فقط يَهَب الحياة للأموات، بل هو في ذاته حي «فيه كانت الحياة» ( يو 1: 4 ).

وفي كل ما سبق نجد مُباينات عديدة بين المَن قديمًا والمسيح: فالمَن دُعي ”خبز الملائكة“ ( مز 78: 25 )، بينما المسيح «خبز الله»، والمَن أكله الآباء في البرية وماتوا، بينما المسيح مَن يأكله يحيا إلى الأبد (ع51)، المَن كان لإسرائيل فقط، والمسيح هو الخبز المُقدَّم لحياة العالم أجمع (ع32، 51)، المَن ليس فيه حياة في ذاته، وأما المسيح فهو الخبز الحي، إذ إن فيه حياة في ذاته.
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:35 PM   رقم المشاركة : ( 54933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )


بعدما أشبع الرب الجموع في معجزة تكثير الأرغفة والسمك (يو6)، شرح للجموع المعنى الروحي لتلك المعجزة، إذ أشار إلى نفسه باعتباره «خبز الحياة». ولقد كانت الأرغفة التي كُسرت فوق الجبل، في الجليل (ع1، 3)، صورة لكسر جسد المسيح فوق الصليب لإشباع العالم كله.

وفي حوار الرب مع اليهود في يوحنا6، يَرِد تعبير «الخبز» 12 مرة، ولهذا فيمكن أن نُسمي هذا الحديث بحديث «خبز الحياة». ولقد استخدم المسيح خمسة تعبيرات مختلفة عن الخبز (تُذكِّر بالأرغفة الخمسة المُستخدمة في المعجزة) كلها تحدثنا عن مجد شخصه الكريم.
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 54934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )


«الخبز الحقيقي» (ع32)

فكل ما عَداه ليس حقيقيًا، بل وَهمْ وزيف، أو في أحسن صوره

هو عرضي ومؤقت وزائل، أما المسيح فإنه وحده «الخبز الحقيقي».

وفي حوار الرب مع اليهود في يوحنا6، يَرِد تعبير «الخبز» 12 مرة، ولهذا فيمكن أن نُسمي هذا الحديث بحديث «خبز الحياة». ولقد استخدم المسيح خمسة تعبيرات مختلفة عن الخبز (تُذكِّر بالأرغفة الخمسة المُستخدمة في المعجزة) كلها تحدثنا عن مجد شخصه الكريم.
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 54935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )

هو «الخبز النازل من السماء» (ع33، 41، 50، 51)

أي إنه سماوي المصدر.
وفي هذه العظة يؤكد المسيح على سماوية مصدره،

إذ يذكر سبع مرات أنه «نزل من السماء».
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 54936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )


هو «خبز الله» (ع33)

وهو تعبير غريب على الآذان، ومع ذلك فهو تعبير صادق.
فالمسيح هو طعام الله نفسه، موضوع شبعه،
ويا للنعمة أن يُشركنا الله في هذا الشبع العجيب!
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:38 PM   رقم المشاركة : ( 54937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )


هو «خبز الحياة» (ع35، 48)
وذلك لأنه يَهَب الحياة للأموات،
كما أنه هو الذي يُقيت تلك الحياة.
والمقصود هنا بالطبع الحياة الأبدية،

لا الحياة الزمنية أو الجسدية.
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 54938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )




هو «الخبز الحي» (ع51)

بمعنى أن له حياة في ذاته.

والمسيح ليس فقط يَهَب الحياة للأموات،
بل هو في ذاته حي «فيه كانت الحياة»
( يو 1: 4 ).
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 54939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع،

ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا

( يو 6: 35 )




مُباينات عديدة بين المَن قديمًا والمسيح
فالمَن دُعي ”خبز الملائكة“ ( مز 78: 25 )،
بينما المسيح «خبز الله»، والمَن أكله الآباء في البرية وماتوا،

بينما المسيح مَن يأكله يحيا إلى الأبد (ع51)،

المَن كان لإسرائيل فقط، والمسيح هو الخبز المُقدَّم لحياة العالم أجمع (ع32، 51)،
المَن ليس فيه حياة في ذاته،
وأما المسيح فهو الخبز الحي، إذ إن فيه حياة في ذاته.
 
قديم 19 - 10 - 2021, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 54940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضمانات المستقبل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ ..الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ،
لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ .. عَلَيْكُمْ

( أعمال 1: 7 ، 8)




كلمات الآية التي في صدر المقال تُشير في الأساس إلى عدم معرفة وقت النهاية الذي تكلَّم عنه المسيح في هذه المناسبة. لكن يمكن أن نجد تطبيقًا أوسع لها، والدروس التي نتعلمها هنا لهيَ في توافق تام مع روح الكتاب في كل ما يتعلق بالمستقبل.

نتعلَّم من تعاليم العهد الجديد محدودية نتائج اهتمامنا بالمستقبل بالنظر إلى المعرفة المحدودة المُعلنة لنا عنه. كما نتعلَّم أفضل طرق العلاج من كل أنواع القلق، فرغم عدم علمنا بما هو آت، نعلَم أن كل شيء بين يدي الله الرحيمة. ونعلَم أنه مهما حملت الأيام لنا، فقدرته الإلهية تعمل لحسابنا وتكفي لكل ما يواجهنا، وتُعيننا أن نقوم بما وجَب علينا فعله.

اليد الأمينة الضامنة للمستقبل: «الأزمنة والأوقات ... جعلها الآب في سُلطانه»:

لا يلزم أن نعتمد على قُرْعَة القَدَر المجهول، ولا دوَّامة الحظ، ولا نظريات الاحتمالات، ولا نواميس الطبيعة، ولا حتى على أعمال العناية الإلهية العامة بالكون كله، بل لنضع اعتمادنا على الآب الذي يضبط كل شيء فيه بسلطانه، ويُديره لحسابنا نحن. أَ ليس إذًا طريقنا مُعدًا جيدًا؟ فمهما جاء به المستقبل سيكون تهذيبًا أبويًا، وتدريبًا طيبًا صالحًا. أبونا هو الذي يُشكِّل المستقبل ويحفظه في يديه، لماذا الانزعاج إذا؟ إن اسم ”الآب“ العظيم يُلزمه بالمعاملات الحكيمة والرحيمة، والتي هي تدعم ثقتنا واطمئناننا.

2- القوة الكافية لمواجهة المستقبل: «لكنكم ستنالون قوةً متى حلَّ عليكم الروح القدس عليكم»:

أعطى الرب هذا الوعد للتلاميذ من أجل غرض محدد، لكن هذا الوعد قد أُعطيَ لنا جميعًا في المسيح، وننتفع به إن خصصناه لأنفسنا، وبواسطته نكون مستعدين لكل المستقبل.

روح الله هو المترجم الحقيقي للمعونة الإلهية. هو الذي يُهدئ كياننا ويُنير أذهاننا لنفهم مغزى معاملات الله معنا. وهو الذي يجعل الأفراح تنتج لنا بركات أوفر، بأن يحفظنا من الانشغال المُفرَط بها في حد ذاتها.

والروح القدس هو المعزي. وهو يؤهلنا للقيام بالمسؤوليات الموضوعة علينا. لذلك تيقن أنه لن يأتيك أمر في مستقبلك الأرضي دون أن يكون الروح بنفسه عونًا لك فيه، ويستجلب لك بركة من خلاله.



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025