![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال السيد المسيح عن الشركة مع الله: إن الذين بالإيمان قد اتكلوا علي عمل المسيح واختبروا الولادة الجديدة، صار لهم امتياز الشركة مع الآب والابن،قد عبَّر الرب يسوع المسيح عن ذلك في عدة أمثال: (أ) الصلاة: فهناك مثلان عن الصلاة: الصديق اللحوح (لو 11: 5- 8)، والقاضي الظالم (لو 18: 1- 8). وكلا المثلين يوضحان أن الله لابد أن يستمع لأولاده، ولكن يجب أن تكون الصلاة بلجاجة ومثابرة. وبين المثلين اختلاف بسيط، وهو أن الأول يبين أنه لا يوجد وقت لا تجوز فيه الصلاة، والثاني يبين أنها لابد أن تأتي بالبركة وليس باللعنة. (ب) العرفان بالجميل والشكر عليه، كما في مثل المديونين (لو 7: 41- 43)، ويبين أن عرفان الخطاة بجميل الله يتوقف علي مدي تقديرهم لما سامحهم به. (ج) علاقة المسيح بتلاميذه، في مثل العروس والعريس (مرقس 2: 19و 20، لو 5: 34و 35) الذي يصف العلاقة المفرحة السعيدة التي للمسيح مع تلاميذه، ومغادرته لهم (د) العلاقة الروحية والتغذية، في مثل الكرمة والأغصان (يو 15: 1-11) ويبين خدمة المسيح لتلاميذه، ومن خلالهم، وشروط الإتيان بثمر. (ه) سد الاحتياجات الوقتية، في مثل الغني الغبي (لو 12: 16- 21). ويعلمنا هذا المثل إن حياة المؤمن الفائضة لا تتوقف علي الثروة، بل عن الحياة نفسها لا تتضمنها الثروة. والتحريض المبني علي ذلك والمذكور في العدد الحادي والثلاثين: "اطلبوا ملكوت الله، وهذه كلها تزاد لكم" له أهميه خاصة هنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال السيد المسيح عن الشهادة أو التلمذة: (1) ، (2) كما أن الإنسان الذي يريد أن يبني برجًا عليه أن يعمل أولًا حساب النفقة، وهل يستطيع ان يكمل (لو 14: 28- 30)، وكما يقدَّر الملك موارده العسكرية قبل الذهاب للمعركة (لو 14: 31و 32)، هكذا علي تلميذ المسيح أن يحسب نفقة التلمذة، ويجهز نفسه لأن يحيا حياة الإنكار الكامل للذات. (3) ، (4) التلميذ الذي ليس لديه روح إنكار الذات يشبَّه بملح فسد وفقد ملوحته (مت 5: 13، مر 9: 50، لو 14: 33- 35)، وأصبح في حالة لا يصلح فيها مطلقًا لشيء. فالمؤمنون الذين لهم تأثيرهم الصالح يشبهون الملح الجيد، فلهم تأثيرهم الحافظ والمطهِّر ويُضفون علي المجتمع نكهة طيبة. أما مثل تشبيه المسيحي بسراج (مت 5: 15، مر 4: 2، لو 8: 16و 17، 11: 33) فيركز علي انتشار الشهادة. (5) إذا أراد تلميذ أن يكون له شهادة فعَّالة، فيجب أن يكون علي استعداد دائم للحكم علي نفسه، فهذه هي رسالة مثل الأعضاء التي تسبب العثرة (مت 5: 29و 30، مر 9: 43و 45و 47). وفي الواقع لا توجد تضحية يعز بذلها، متي كانت تؤدي إلي ظروف روحية ملائمة، وشهادة صالحة من جانب المؤمن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال السيد المسيح عن العلاقات مع الآخرين: (أ) روح الغفران: كما في مثل العبد القاسي (مت 18: 23- 35)، فالمسيح هنا يشير إلي شفاعة روح عدم الغفران، ويوضح فكرة إن كان الله قد غفر لنا كل هذا، فيجب أن نكون علي استعداد أن نغفر لكل من يخطئون إلينا. (ب) الموقف من القريب: كما في مثل السامري الصالح (لو 10: 25- 37)، فليكن لنا روح الاهتمام الصادق والمحبة للغير، ولنعتبر الآخرين أقرباء لنا، وإن لم يكن لهم علينا أي حق طبيعي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال السيد المسيح عن المكافآت: يعلمنا مثل العمل في الكرم (مت 20: 1- 16) أن الله سيكافئ العمل الجيد، ولكن المكافأة ستكون حسب إراداته، فهو صاحب السلطان المطلق. فليس من حق أحد أن يطلب مكافأة عن خدمة قدمها لله. وهناك مثل مشابه في لو 17: 7- 10، فالمرمي الرئيسي منه، هو أن خادم الله لا يستطيع أن يطلب مكافأة لأنه فعل أكثر ما يجب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال السيد المسيح عن مجيء المسيح ثانية: هناك ستة أمثال ترتبط بمجيء المسيح ثانية. وهناك أمثال سنذكرها في القسم التالي تتعلق بالدينونة التي ترتبط بمجيئه. ففي لو 12: 35- 38 يعلمنا الرب يسوع واجب مداومة الولاء والسهر في انتظار مجيئه. فكما يجب علي العبيد أن يكونوا مستعدين لمقابلة سيدهم في أي ساعة يرجع من العرش، هكذا يجب علي المؤمنين أن يكونوا علي استعداد دائم لمجيء المسيح في أي وقت. وفي مثل آخر علي اقتحام اللص للبيت، يقدم رسالة مشابهة (لو 12: 39و 40، مت 24: 43و 44)، إذ يجب علي صاحب البيت (المؤمن) أن يسهر لئلا يأتي الرب كلص في الليل بينما يكون هو نائمًا. ولإيضاح الموضوع أكثر من ذلك، يضع الرب يسوع المثل في صورة عبد في البيت ينتظر عوده سيده (مت 24: 45- 51، لو 12: 42- 46)، فبينما قد لا يكون مجيء اللص مؤكدًا، فليس ثمة شك في عودة السيد. ومثل البواب (مرقس 13: 34- 37) يحث علي السهر في انتظار عودة المسيح، فهذا المثل يفسر نفسه. ويؤكد الرب يسوع أهمية الاستعداد لمجيئه، وللحياة الآتية في مثل الوكيل الظالم (لو 16: 1- 13). لقد ظهر الكثير من الصعوبات في تفسير هذا المثل، وذلك نتيجة التركيز علي تفسير تفاصيل لا أهمية لها. فالنقطة الرئيسية هي أن يسوع يريد أن يعلِّم تلاميذه أنه حتي الناس الأشرار- في جيلهم- أحسنوا استخدام الفرص للإعداد للمستقبل، ويستطيع المؤمنون أن يتعلموا درسًا من غير المؤمنين في هذا الخصوص، فمتي كانوا وكلاء أمناء الآن، فإنهم يكونون علي استعداد أن يعطوا حساب وكالتهم في نهاية خدمتهم. وبينما كان المسيح في الأمثال السابقة يحث علي السهر في ضوء مجيئه ثانية، لأن الوقت غير محدد، فإنه أعطي بعض العلامات التي تدل علي اقتراب مجيئه. ففي مثل شجرة التين التي صارت غصنًا رخصًا وأخرجت أوراقها، يريد أن يقول لنا كما أن ظهور البراعم في شجرة التين يدل علي قدوم الصيف، فإن ظهور بعض العلامات يدل علي اقتراب مجيئه ثانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال السيد المسيح عن الدينونة: عندما يرجع الرب يسوع ثانية في نهاية زمن الضيقة العظيمة، ستكون هناك دينونة لجميع الحياء وقتئذ، ومثل الشبكة المطروحة في البحر والجامعة من كل نوع، يشير إلي هذه الدينونة بعبارات عامة (مت 13: 47- 50). وهناك ثلاثة أمثال أخرى تتعلق بدينونة المسيح للأحياء فيما بعد الضيقة العظيمة، اثنان منها متشابهان وإن لم يكونا متطابقين تمامًا، وهما مثل العشرة الأمناء (لو 19: 11- 27)، ومثل الوزنات المختلفة (مت 25: 14- 30). وتكشف الدراسة الدقيقة لهما عن العديد من الفوارق. ففي المثل الأول ذهب الإنسان الشريف الجنس "إلي كورة بعيدة ليأخذ لنفسه مُلكًا ويرجع"، فلا يمكن أن يكون هذا الإنسان الشريف الجنس سوي الرب يسوع المسيح نفسه، وعليه لابد أن يكون عبيده هم التلاميذ أو غيرهم من المؤمنين، أما أهل مدينته الذين أبغضوه فهم الذين يرفضون المسيح، الذين سيُذبحون (يُطرحون في بحيرة النار) عند مجيئه. وسيكافأ التلاميذ حسب خدماتهم في أثناء غيابه. أما مثل الوزنات فيبين أهمية الأمانة في ضوء مجيء المسيح ثانية. ولعل الإشارة إلي عدم الأمانة (العبد البطال) في العدد الثلاثين، تدل علي عدم اختبار التجديد، ولذلك سيطرح أولئك العبيد غير الأمناء إلي الهلاك الأبدي. ومثل آخر عن الدينونة، كان مثار الكثير من الجدل، وهو مثل العذاري العشر (مت 25: 1- 13). ومن الواضح جدًا أن الرب يسوع المسيح أراد أن يبين في هذا المثل أهمية السهر في انتظار مجيئه. ويفسره البعض علي أنه يصف دينونة إسرائيل، فتشير العذاري العشر إلي البقية المعترفة (من إسرائيل) بعد اختطاف الكنيسة. فالعذاري الخمس الحكيمات تمثلن البقية المؤمنة، أما الخمس الحكيمات فتمثلن البقية غير المؤمنة التي تقول إنها تنتظر المسيا آتيًا بقوة. فزفاف العريس إلي العروس (الكنيسة) قد تم في السماء. وهناك مثل يشير إلي الدينونة الفردية، التي تحدث عندما تنتهي حياة الإنسان علي الأرض، وهو مثل الغني ولعازر (لو 16: 19- 31). ويرى الكثيرون أن هذا المثل إنما هو قصة واقعية. ولكن علي أي حال، لا يغير هذا من مرمى المثل، ويلزم لمعرفة ذلك المرمى أن نرجع إلي القرينة. فقبل ذلك مباشرة، نجد مثل "وكيل الظلم" الذي يبين منافع الاستخدام الحكيم للإمكانات المتاحة حاليًا. فالإنسان الغني، عِوَضًا عن استخدام ما منحه له الله من إمكانات ليفعل بها خيرًا في دنياه، استخدم ثراءه في حياة الرفاهية والتنعم، فأصبح غناه حجر عثرة في طريق الإيمان الصادق بالله، وحياة البركة للآخرين، وأفلتت منه الفرصة ليكنز له كنوزًا في السماء. أما لعازر فكان له إيمان قوي بالله في السنوات التي عاشها علي الأرض، ولذلك نال مكافأته في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قائمة ببعض الأمثال التي علَّم بها السيد المسيح: (1) الأمثال التي لم يسجلها إلا متى: مت 13: 24-30 مثل الزوان مت 13: 44 مثل الكنز المُخْفى مت 13: 45-46 مثل اللؤلؤة الواحدة كثيرة الثمن مت 13: 47-48 مثل الشبكة والسمك مت 18: 23-34 مثل العبد القاسي مت 20: 1-16 مثل الفعلة في الكرم/أصحاب الساعة الحادية عشرة مت 21: 28-32 مثل الرجل وابناه مت 22: 1-14 مثل وليمة زواج ابن الملك/عُرس ابن الملك/ثياب العُرس مت 25: 1-13 مثل العذارى العشر/العشر عذارى مت 25: 14-30 مثل الوزنات مت 25: 31-46 مثل الخراف والجداء (2) أمثال لم يسجلها إلا مرقس: مر 4: 26-29 (3) أمثال لم يسجلها إلا لوقا:مثل النبات والسنبلة والقمح (نمو الزرع/نمو البذرة) مر 13: 34-36 مثل البواب الساهر في انتظار سيده لو 7: 36-50 مثل المديونين لو 10: 25-37 مثل السامري الصالح لو 11: 5-8 مثل الصديق في نصف الليل لو 12: 16-21 مثل الغني الغبي لو 12: 35-40 مثل العبيد الساهرين لو 12: 42-48 مثل الوكيل الحكيم لو 13: 6-9 مثل شجرة التين العقيمة لو 14: 16-24 مثل العشاء العظيم/الدعوة للوليمة لو 14: 28-33 مثل بناء البرج وحساب النفقة لو 15: 8-10 مثل الدرهم المفقود لو 15: 11-32 مثل الابن الضال لو 16: 1-13 مثل وكيل الظلم لو 16: 19-31 مثل الغني لعازر لو 17: 7-10 مثل السيد والعبد لو 18: 1-8 مثل الأرملة المثابرة/قاضي الظلم/القاضي الظالم لو 18: 9-14 مثل الفريسي والعشار لو 19: 12-27 مثل الأمناء العشرة (4) أمثال سجلها متى ولوقا: مت 7: 24-37،لو 6: 48و49 مثل البيت المبني على الصخر مت 13: 33، لو 13: 20و21 مثل الخمير مت 18: 12-14، لو 15: 3-7 مثل الخروف الضال (5) أمثال سجلها متى ومرقس ولوقا: مت 5: 14-16، مرقس 4: 21و22، لو 8: 16و17 مثل السراج تحت المكيال مت 9: 16، مر 2: 21، لو 5: 36 مثل الرقعة الجديدة على الثوب العتيق مت 9: 17، مر 2: 22، لو 5: 37و38 مثل الخمر الجديدة في الزقاق القديمة مت13: 3-9، و18-23، مر14: 3-20، لو8: 4-15 مثل الزارع مت13: 31و32، مر 10: 31و32، لو 13: 18و19 مثل حبة الخردل مت 21: 33-41، مر 12: 1-9، لو 20: 9-16 مثل الكرم والكرامين مت 24: 32-35، مر 13: 28-31، لو 21: 29 مثل شجرة التين وغصنها الرخص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأمثال التي لم يسجلها إلا متى: مت 13: 24-30 مثل الزوان مت 13: 44 مثل الكنز المُخْفى مت 13: 45-46 مثل اللؤلؤة الواحدة كثيرة الثمن مت 13: 47-48 مثل الشبكة والسمك مت 18: 23-34 مثل العبد القاسي مت 20: 1-16 مثل الفعلة في الكرم/أصحاب الساعة الحادية عشرة مت 21: 28-32 مثل الرجل وابناه مت 22: 1-14 مثل وليمة زواج ابن الملك/عُرس ابن الملك/ثياب العُرس مت 25: 1-13 مثل العذارى العشر/العشر عذارى مت 25: 14-30 مثل الوزنات مت 25: 31-46 مثل الخراف والجداء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال لم يسجلها إلا مرقس: مر 4: 26-29 مثل النبات والسنبلة والقمح (نمو الزرع/نمو البذرة) مر 13: 34-36 مثل البواب الساهر في انتظار سيده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمثال لم يسجلها إلا لوقا: لو 7: 36-50 مثل المديونين لو 10: 25-37 مثل السامري الصالح لو 11: 5-8 مثل الصديق في نصف الليل لو 12: 16-21 مثل الغني الغبي لو 12: 35-40 مثل العبيد الساهرين لو 12: 42-48 مثل الوكيل الحكيم لو 13: 6-9 مثل شجرة التين العقيمة لو 14: 16-24 مثل العشاء العظيم/الدعوة للوليمة لو 14: 28-33 مثل بناء البرج وحساب النفقة لو 15: 8-10 مثل الدرهم المفقود لو 15: 11-32 مثل الابن الضال لو 16: 1-13 مثل وكيل الظلم لو 16: 19-31 مثل الغني لعازر لو 17: 7-10 مثل السيد والعبد لو 18: 1-8 مثل الأرملة المثابرة/قاضي الظلم/القاضي الظالم لو 18: 9-14 مثل الفريسي والعشار لو 19: 12-27 مثل الأمناء العشرة |
||||