![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه أذكرها فأسكب نفسي عليَِّ ( مز 42: 4 ) تسكب نفسهم في أحضان أمهاتهم ( مرا 2: 12 ) ما أروع تصرف حنة في 1صموئيل1: 15 فلقد عذبتها آلام العقم وطحنتها آلام الغيظ من ضرتها فبَكَت ولم تأكل، ولم يكن حضن ألقانة ـ رغم محبته لها ـ بالاتساع الذي يحويها أو بالقدرة التي تشفيها فازدادت مرارة نفسها. لكن أخيرًا عرفت المكان الصحيح فذهبت إلى الرب، وهناك سكبت نفسها أمامه وأفرغت كل ما فيها عنده. وما أروع النتيجة، لقد قامت «ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت، ولم يكن وجهها بعد مُغيرًا» ( 1صم 1: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ، وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَانًا قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى ( أستير 2: 17 ) في سفر أستير نرى فضائل النعمة كجواهر زانت إكليل نجمة فارس هيبة وجمالاً. نعمة تفيض بالإنعام وترفع المقام. وهناك سؤالٌ يطرح نفسه: لماذا وقع الاختيار على أستير لكي تُتوَّج ملكة مكان وشتي التي عزلها أحشويرش، بينما لم تحظَ بذلك الامتياز واحدة أخرى مِن كل الفتيات الجميلات من كل الجنسيات والخلفيات في كل الإمبراطورية؟ الكتاب المقدس لا يذكر أنها كانت الأكثر جاذبية وجمالاً على الإطلاق. وكانت فتاة صغيرة ليس لديها خبرة في الحياة، لا تملك مواهب فذة مُتميزة، مسبية تعيش في وطن غريب، فقيرة وبسيطة لا تُحسَب بين بنات الأصول كبنات أشراف فارس، يتيمة ليس لها سوى مردخاي الأمين الذي أحسن رعايتها وتربيتها. بمنطق الناس، لا يوجد سبب قوي يجعلها تفوز على جميع المتسابقات المتنافسات في تلك المسابقة الملكية التاريخية. ما السبب إذًا في ما وصلت إليه؟! الجواب ببساطة: إنها النعمة والإحسان الإلهي. ففي الأصحاح الثاني يتكرر 3 مرات القول: «نالت نعمة»: «وحَسُنَت الفتاة في عينيه (هيجاي حارس النساء) ونالت نعمة بين يديه ... وكانت أستير تنال نعمة في عيني كل مَن رآها ... فأحبَّ الملك أستير أكثر من جميع النساء ووجدت نعمةً وإحسانًا قدامه» (ع9، 15، 17). وكأنه قرار ترنيمة عذبة حلوة تردد كلماتها أفضال نعمة إلهنا. يا له من إحسان يعجز عن وصفه لسان! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ، وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَانًا قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى ( أستير 2: 17 ) في وقت المِحنة التي تعرَّض لها شعبها نادت أستير بصوم، فنظر الرب إلى مذلة الشعب، ومدّ يده الرحيمة لهم، وبذراعه الرفيعة أنقذهم بنعمته. وسريعًا ما تغيَّر الحال؛ تبدَّل الذل والانكسار بفرح وانتصار، والضعف تبدَّل بالقوة. نعم. أُنتزع خوفهم، ووقع رعبهم على أعدائهم «قِسي الجبابرة انحطَمَت، والضعفاء تمنَطقوا بالبأس» ( 1صم 2: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ، وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَانًا قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى ( أستير 2: 17 ) يا لها من نعمة تعوِّض عن الآلام والأنين وأتعاب السنين! والتعويض لا يُقاس بمقدار التضحية والألم، بل تفوَّق وفاض حسب كرم الرب الذي في ملء نعمته يُحسن إلى شعبه، رغم أن الرب يبدو غائبًا عن المشهد، لكن نعمته لم تتخلَ عنهم في وقت محنتهم. يا له من إله كريم يجود بالإحسان! وحتى في أوقات ضعف الشهادة لا يمنع عنا جوده ونعمته، ولا يسد أذنيه عن صراخ عبيده. نجَّاهم وأسعدهم، بدَّل النوح والعويل بالفرح والتهليل. وعوَّض عن الذل والأصوام بولائم وإكرام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫مَن مِثلُ الرب إِلهِنَا؟‬ ![]() ‫«مَن مِثلُ الرَّبِّ إِلَهِنا السَّاكِنِ في الأعَالِي؟ الناظِرِ الأسَافِلَ في السَّمَاوَاتِ وفي الأرضِ»â€¬â€« ( مزمور 113: 5 ، 6) «الرَّبِّ إِلَهِنا ... النَّاظر الأَسافِلَ في السَّمَاواتِ وفِي الأَرضِ»؛ تأتي هذه العبارة في ترجمة داربي هكذا: ”المُطِلُّ مِن عَليائهِ إِلَى أَسفلَ لِيرَى السَّماواتِ والأَرض“، وهذا ما أدهش المُرنم، ليتساءل بتعجب. ولكن الأعجب هو إعلان العهد الجديد عن الرب يسوع: «الذي إذ كانَ فِي صُورَة اللهِ، لَم يَحسِب خُلسَةً أَن يكُونَ مُعَادلاً للهِ. لكنهُ أَخلى نفسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبدٍ، صَائِرًا فِي شبه الناس. وإذ وُجِدَ فِي الهَيئةِ كَإِنسَانٍ، وضعَ نفسَهُ وأطَاع حتى الموت موتَ الصَّليبِ» ( في 2: 6 -8).‬ ‫ ثم يُحدِّثنا مُرنم مزمور 113 أيضًا عن قلب الرب إلهنا، فإن ما يستميله هو المتضع القلب والمسكين بالروح «المُقيمِ المَسكينَ مِنَ التُّرابِ، الرَّافعِ البَائسَ من المَزبَلَةِ، لِيُجلِسَهُ معَ أَشرَافٍ، معَ أَشرافِ شعبهِ» (ع7، 8). أَوَ ليس هذا ما يؤكده لنا إشعياء: «لأَنَّهُ هكذا قالَ العَلِيُّ المُرتَفِعُ، سَاكنُ الأَبَدِ، القُدُّوسُ اسمُهُ: فِي المَوضِعِ المُرتَفِعِ المُقَدَّسِ أَسكُنُ، ومعَ المُنسَحقِ والمُتواضِعِ الرُّوحِ، لأُحييَ رُوحَ المُتوَاضعِينَ، ولأُحييَ قلبَ المُنسَحِقينَ» ( إش 57: 15 ). لا يوجد شيء لا يطيقه الرب مثل كبرياء القلب، ولا يوجد ما يجذبه للنفس مثل الشعور بالمسكَنة «طُوبَى للمسَاكينِ بالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُم ملَكوتَ السَّمَاواتِ» ( مت 5: 3 ).‬ ‫ ويصف المُرنم معاملات الرب العجيبة: «المُقيمِ المَسكينَ مِنَ التُّرابِ، الرَّافعِ البَائِسَ من المَزبَلَةِ، لِيُجلِسَهُ مع أَشرافٍ، مع أَشرافِ شَعبهِ. المُسكِنِ العَاقِرَ فِي بَيتٍ، أُمَّ أَولادٍ فرحَانةً!» (ع7-9). ويا لروعة نعمة الرب العظيمة! يا لغناها! يا لسموها! وكيف وصلت هذه النعمة إلى كل المؤمنين؟! أ لم نكن قبلا في التُّراب، بل في المَزابل من الناحية الأدبية «لاَ تَضِلُّوا: لا زُنَاةٌ ولا عبَدَةُ أَوثَانٍ ولا فَاسِقُونَ ولا مَأبونونَ ..، ولا سَارِقون ولاَ طَمَّاعُونَ .. ولا شَتَّامُونَ ولا خَاطِفُونَ يَرثُونَ ملَكُوتَ اللهِ. وهكذَا كانَ أُنَاسٌ مِنكُم. لكِنِ اغتسَلتُم بل تقَدَّستُم بل تبَرَّرتُم باسمِ الرَّبِّ يسوعَ وبِرُوحِ إِلَهِنا» ( 1كو 6: 9 -11).‬ ‫ لكننا نرى أيضًا معاملات الرب مع النفوس المنسحقة «المُقِيمِ المَسكِينَ مِنَ التُّرابِ، الرَّافِعِ البائِسَ مِنَ المَزبلَةِ». هكذا كانت حَنَّة أُم صموئيل؛ امرأة حزينة الروح، سكبَت نفسها أمام الرب، فأقامها الرب من التراب، ورفع رأسها، وأعطاها صموئيل، فترنمت قائلة: «الرَّبُّ .. يُقِيمُ المسكينَ منَ التُّرابِ. يَرفعُ الفقيرَ مِنَ المَزبلَةِ للجلُوسِ معَ الشُّـرفَاءِ ويُملِّكهُم كُرسيَّ المجدِ» ( 1صم 2: 7 ، 8). ليتنا نتعلَّم طرق الرب، بل وقلب الرب.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«مَن مِثلُ الرَّبِّ إِلَهِنا السَّاكِنِ في الأعَالِي؟ الناظِرِ الأسَافِلَ في السَّمَاوَاتِ وفي الأرضِ»â€¬â€« ( مزمور 113: 5 ، 6) «الرَّبِّ إِلَهِنا ... النَّاظر الأَسافِلَ في السَّمَاواتِ وفِي الأَرضِ»؛ تأتي هذه العبارة في ترجمة داربي هكذا: ”المُطِلُّ مِن عَليائهِ إِلَى أَسفلَ لِيرَى السَّماواتِ والأَرض“، وهذا ما أدهش المُرنم، ليتساءل بتعجب. ولكن الأعجب هو إعلان العهد الجديد عن الرب يسوع: «الذي إذ كانَ فِي صُورَة اللهِ، لَم يَحسِب خُلسَةً أَن يكُونَ مُعَادلاً للهِ. لكنهُ أَخلى نفسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبدٍ، صَائِرًا فِي شبه الناس. وإذ وُجِدَ فِي الهَيئةِ كَإِنسَانٍ، وضعَ نفسَهُ وأطَاع حتى الموت موتَ الصَّليبِ» ( في 2: 6 -8).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«مَن مِثلُ الرَّبِّ إِلَهِنا السَّاكِنِ في الأعَالِي؟ الناظِرِ الأسَافِلَ في السَّمَاوَاتِ وفي الأرضِ»â€¬â€« ( مزمور 113: 5 ، 6) يُحدِّثنا مُرنم مزمور 113 أيضًا عن قلب الرب إلهنا، فإن ما يستميله هو المتضع القلب والمسكين بالروح «المُقيمِ المَسكينَ مِنَ التُّرابِ، الرَّافعِ البَائسَ من المَزبَلَةِ، لِيُجلِسَهُ معَ أَشرَافٍ، معَ أَشرافِ شعبهِ» (ع7، 8). أَوَ ليس هذا ما يؤكده لنا إشعياء: «لأَنَّهُ هكذا قالَ العَلِيُّ المُرتَفِعُ، سَاكنُ الأَبَدِ، القُدُّوسُ اسمُهُ: فِي المَوضِعِ المُرتَفِعِ المُقَدَّسِ أَسكُنُ، ومعَ المُنسَحقِ والمُتواضِعِ الرُّوحِ، لأُحييَ رُوحَ المُتوَاضعِينَ، ولأُحييَ قلبَ المُنسَحِقينَ» ( إش 57: 15 ). لا يوجد شيء لا يطيقه الرب مثل كبرياء القلب، ولا يوجد ما يجذبه للنفس مثل الشعور بالمسكَنة «طُوبَى للمسَاكينِ بالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُم ملَكوتَ السَّمَاواتِ» ( مت 5: 3 ).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«مَن مِثلُ الرَّبِّ إِلَهِنا السَّاكِنِ في الأعَالِي؟ الناظِرِ الأسَافِلَ في السَّمَاوَاتِ وفي الأرضِ»â€¬â€« ( مزمور 113: 5 ، 6) يصف المُرنم معاملات الرب العجيبة: «المُقيمِ المَسكينَ مِنَ التُّرابِ، الرَّافعِ البَائِسَ من المَزبَلَةِ، لِيُجلِسَهُ مع أَشرافٍ، مع أَشرافِ شَعبهِ. المُسكِنِ العَاقِرَ فِي بَيتٍ، أُمَّ أَولادٍ فرحَانةً!» (ع7-9). ويا لروعة نعمة الرب العظيمة! يا لغناها! يا لسموها! وكيف وصلت هذه النعمة إلى كل المؤمنين؟! أ لم نكن قبلا في التُّراب، بل في المَزابل من الناحية الأدبية «لاَ تَضِلُّوا: لا زُنَاةٌ ولا عبَدَةُ أَوثَانٍ ولا فَاسِقُونَ ولا مَأبونونَ ..، ولا سَارِقون ولاَ طَمَّاعُونَ .. ولا شَتَّامُونَ ولا خَاطِفُونَ يَرثُونَ ملَكُوتَ اللهِ. وهكذَا كانَ أُنَاسٌ مِنكُم. لكِنِ اغتسَلتُم بل تقَدَّستُم بل تبَرَّرتُم باسمِ الرَّبِّ يسوعَ وبِرُوحِ إِلَهِنا» ( 1كو 6: 9 -11).‬ لا يوجد شيء لا يطيقه الرب مثل كبرياء القلب، ولا يوجد ما يجذبه للنفس مثل الشعور بالمسكَنة «طُوبَى للمسَاكينِ بالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُم ملَكوتَ السَّمَاواتِ» ( مت 5: 3 ).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫المُقيم المسكين من التراب ![]() ‫ مَنْ مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي؟ ... المُقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع أشراف شعبه ( مز 113: 5 - 8) هل من الممكن فعلاً أن ندعو الله «إله المساكين»؟ أعتقد أن مَن يقرأ الكتاب بصفة عامة، وسفر المزامير بصفة خاصة، يمكنه أن يُجيب بالقول: نعم بكل تأكيد إن الله هو إله المساكين. فهو ـ تبارك اسمه ـ عندما جاء إلى العالم جاءه مسكينًا وفقيرًا! وما أكثر المزامير التي تكلمت عن ربنا يسوع في حياته على الأرض باعتباره المسكين. فهو صاحب الصلاة الشهيرة التي سجلها الوحي بروح النبوة في مزمور102، ووضعها تحت هذا العنوان: «صلاة لمسكين إذا أعيا وسَكَب شكواه قدام الله». فهل هناك شرف للمساكين أعظم من هذا الشرف؟ وهل يشعر القديس المسكين بالنقص بسبب مَسكَنته، بعدما عرف أن خالقه عندما أتى للأرض دخلها كأفقر مسكين، إذ دخلها في مذود! وعاش فيها بلا مال ولا مسكن! وختمها مُعلقًًا على صليب بلا ثوب! وخرج منها في قبر مُستعار لم يكن يملكه. وهو ـ له كل الكرامة والمجد ـ إله يرتفع بالمسكين إلى ذُرى المجد! إنه غني وقدير ومُطلق في سلطانه، لذلك لا تعوقه مسكنة المسكين ـ مهما كانت ـ عن أن يرتفع به إلى ذُرى المجد! هذا ما عرفته حنة عن إلهها، فقالت عنه: «يُقيم المسكين من التراب. يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملّكهم كرسي المجد» ( 1صم 2: 8 ). إنها عرفت بل واختبرت في تجربتها المُرّة إلى أي حد يستطيع الله أن يرفع المسكين والفقير، إنه يرفعه من الجُب، من المزبلة، لا ليصل به إلى سطح الأرض، وهذا كل ما يتمناه المسكين في تجربته، بل ليصل به ليُملِّكه كرسي المجد!! وإذا سألنا حنة: كيف يفعل هذا؟ تُجيبنا بالقول: «لأن للرب أعمدة الأرض، وقد وضع عليها المسكونة»، أي لأنه هو المالك والملَك، فهو حُر ليفعل ما يشاء، ويعطي ما يشاء لمَن يشاء. ولهذا يتغنى أيضًا كاتب مزمور113 فيقول عن الرب: «مَن مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي؟» لكن الجميل أن سُكناه في الأعالي لا تفصله عن مساكين الأرض، كما نفهم من بقية العبارة، إذ يقول بعدها «الناظر الأسافل في السماوات وفي الأرض، المُقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع أشرافٍ، مع أشراف شعبه». وفي مزمور107: 41، 42 «ويعلِّي المسكين من الذل ... يرى ذلك المستقيمون فيفرحون، وكل إثمٍ يسد فاه». .‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫مَنْ مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي؟ ... المُقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع أشراف شعبه ( مز 113: 5 - 8) هل من الممكن فعلاً أن ندعو الله «إله المساكين»؟ أعتقد أن مَن يقرأ الكتاب بصفة عامة، وسفر المزامير بصفة خاصة، يمكنه أن يُجيب بالقول: نعم بكل تأكيد إن الله هو إله المساكين. فهو ـ تبارك اسمه ـ عندما جاء إلى العالم جاءه مسكينًا وفقيرًا! وما أكثر المزامير التي تكلمت عن ربنا يسوع في حياته على الأرض باعتباره المسكين. فهو صاحب الصلاة الشهيرة التي سجلها الوحي بروح النبوة في مزمور102، ووضعها تحت هذا العنوان: «صلاة لمسكين إذا أعيا وسَكَب شكواه قدام الله». فهل هناك شرف للمساكين أعظم من هذا الشرف؟ وهل يشعر القديس المسكين بالنقص بسبب مَسكَنته، بعدما عرف أن خالقه عندما أتى للأرض دخلها كأفقر مسكين، إذ دخلها في مذود! وعاش فيها بلا مال ولا مسكن! وختمها مُعلقًًا على صليب بلا ثوب! وخرج منها في قبر مُستعار لم يكن يملكه. |
||||