![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأسنان لمضغ الطعام إستعداداً لهضمه ثم يذهب ما هو مفيد إلى الدم ليذهب كلبن إلى ثديى الأم لإرضاع الطفل. وهذا عمل الخدام، فهم أسنان جسد الكنيسة يأكلون الطعام الدسم ثم يُرضعون الشعب بحياتهم وتعاليمهم، بعد أن صارت لهم تعاليم المسيح حياة شخصية يحيونها (نش6:6) (1كو1:3و2). وقيل عن المجاعات كعقوبة "أعطيتكم نظافة الاسنان" (عا4: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثدي للإطعام (نش3:7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الدم إشارة للحياة، وهى لله، لذلك لا يجوز شرب الدم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأصابع: لتنفيذ العمل واليد هي القوة التي تُحرِّك. والله استخدم نفس الأوصاف ليُعبِّر عن عمله معنا بألفاظ نفهمها، فهو رأس الجسد وهو الحياة، والابن في تجسده قيل أن الله "شمَّر عن ذراع قُدسه" (إش10:52)، والأصابع هى الروح القدس (قارن مت28:12مع لو20:11)، وكون الله يرى ضيقتنا يقول "عين الرب على خائفيه" (مز18:33) + (أى7:36). وشعر المسيح هو كنيسته. لذلك قيل شعره أبيض إذ أن المسيح برر كنيسته بدمه (رؤ14:1). ولأن الدم حياة أعطانا المسيح دمه لنحيا في سر الإفخارستيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شفاعة الروح القدس فينا ![]() ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنَّات لا يُنطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ( رو 8: 26 ، 27) لنا في رومية 8: 26- 34 حق ثمين ومُعزِ للغاية، ألا وهو الشفاعة المزدوجة الجارية باستمرار فينا ولأجلنا. فنحن لنا شفيعان: الشفيع الأول الذي في السماء هو الرب يسوع المسيح (ع34). لكن لنا أيضًا الروح القدس الذي هو شفيعنا هنا على الأرض (ع26)، بل هو ساكن في قلوبنا. ولأن الأرض مليئة بالأنّات والتنهدات، ولأننا نحن لا نقدر في كل الأحوال أن نعبِّر التعبير الدقيق عما نريده، فإن لنا تعزية كُبرى في أن الروح القدس الذي هو الله، يشفع في داخل قلوبنا، بأنّات قد لا يقدر المؤمن أحيانًا، نظرًا لضعفه، أن يعبِّر التعبير الصحيح عنها، لكن الله يعلم ما هو اهتمام الروح، الذي يشفع في قلوب القديسين بحسب مشيئة الله. وهكذا، فإن الروح القدس عندما نصلي ولا نعرف ماذا نطلب، ولا كيف نعبِّر عما يدور في داخلنا، يأتي ليساعدنا في ضعفاتنا، مُتشفعًا فينا بأنّات لا يُنطق بها. وهذه الأنّات هي عمله فينا، وهي عبارة عن صلوات لا يُنطق بها، يُنشئها الروح القدس في داخلنا، ويتولى ترجمتها كصلاة صحيحة إلى الله أبينا، متوافقة مع مشيئته «لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين» ( رو 8: 27 ). ولهذا، فلا يمكن لهذه الصلوات إلا أن تُستجاب ( مز 38: 9 ؛ 77: 3؛ 34: 15؛ 2أخ 16: 9). وإن كان لا بد لنا من الأنين طالما نحن في هذا العالم الذي تسوده الخطية، فكم هو أفضل أن نسكب أنّاتنا على مسامع أبينا ونحن في روح الصلاة! وعندما يقول الرسول إن الروح القدس «يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها» فهو لا يقصد أن هذه الأنّات يستحيل التعبير عنها، بل يقصد أنه لا لزوم للنُطق بها، فالروح القدس يُنشئها في داخل قلوبنا، والله الذي يفحص القلوب يعلم ماذا تعني تلك الأنّات، ويستجيبها. لهذا، فليست الصلاة هي فقط ما يمكن لآذان البشر أن تلتقطه، بل الكثير جدًا مما يسمعه الله ويستجيبه، يكون في الدموع ( إش 38: 3 ، 5؛ لو7: 38)، والصراخ ( خر 14: 15 مز 38: 9 )، والتنهدات ( مز 102: 20 )، والأنّات ( 1صم 1: 15 ؛ مر7: 34)، وسكب النفس أمام الله (1صم1: 15)، عندما تكون هذه ليست مجرد انفعالات النفس البشرية الطبيعية، بل من عمل الروح القدس فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنَّات لا يُنطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ( رو 8: 26 ، 27) لنا في رومية 8: 26- 34 حق ثمين ومُعزِ للغاية، ألا وهو الشفاعة المزدوجة الجارية باستمرار فينا ولأجلنا. فنحن لنا شفيعان: الشفيع الأول الذي في السماء هو الرب يسوع المسيح (ع34). لكن لنا أيضًا الروح القدس الذي هو شفيعنا هنا على الأرض (ع26)، بل هو ساكن في قلوبنا. ولأن الأرض مليئة بالأنّات والتنهدات، ولأننا نحن لا نقدر في كل الأحوال أن نعبِّر التعبير الدقيق عما نريده، فإن لنا تعزية كُبرى في أن الروح القدس الذي هو الله، يشفع في داخل قلوبنا، بأنّات قد لا يقدر المؤمن أحيانًا، نظرًا لضعفه، أن يعبِّر التعبير الصحيح عنها، لكن الله يعلم ما هو اهتمام الروح، الذي يشفع في قلوب القديسين بحسب مشيئة الله. وهكذا، فإن الروح القدس عندما نصلي ولا نعرف ماذا نطلب، ولا كيف نعبِّر عما يدور في داخلنا، يأتي ليساعدنا في ضعفاتنا، مُتشفعًا فينا بأنّات لا يُنطق بها. وهذه الأنّات هي عمله فينا، وهي عبارة عن صلوات لا يُنطق بها، يُنشئها الروح القدس في داخلنا، ويتولى ترجمتها كصلاة صحيحة إلى الله أبينا، متوافقة مع مشيئته «لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين» ( رو 8: 27 ). ولهذا، فلا يمكن لهذه الصلوات إلا أن تُستجاب ( مز 38: 9 ؛ 77: 3؛ 34: 15؛ 2أخ 16: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنَّات لا يُنطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ( رو 8: 26 ، 27) وإن كان لا بد لنا من الأنين طالما نحن في هذا العالم الذي تسوده الخطية، فكم هو أفضل أن نسكب أنّاتنا على مسامع أبينا ونحن في روح الصلاة! وعندما يقول الرسول إن الروح القدس «يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها» فهو لا يقصد أن هذه الأنّات يستحيل التعبير عنها، بل يقصد أنه لا لزوم للنُطق بها، فالروح القدس يُنشئها في داخل قلوبنا، والله الذي يفحص القلوب يعلم ماذا تعني تلك الأنّات، ويستجيبها. لهذا، فليست الصلاة هي فقط ما يمكن لآذان البشر أن تلتقطه، بل الكثير جدًا مما يسمعه الله ويستجيبه، يكون في الدموع ( إش 38: 3 ، 5؛ لو7: 38)، والصراخ ( خر 14: 15 مز 38: 9 )، والتنهدات ( مز 102: 20 )، والأنّات ( 1صم 1: 15 ؛ مر7: 34)، وسكب النفس أمام الله (1صم1: 15)، عندما تكون هذه ليست مجرد انفعالات النفس البشرية الطبيعية، بل من عمل الروح القدس فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين تسكب نفسك؟ ![]() هذه أذكرها فأسكب نفسي عليَِّ ( مز 42: 4 ) تسكب نفسهم في أحضان أمهاتهم ( مرا 2: 12 ) إني امرأة حزينة الروح.. أسكب نفسي أمام الرب ( 1صم 1: 15 ) يمكننا القول إن مزمور42 هو مزمور النفس المنحنية، النفس التي هَوَت تحت ثقل آلامها الشديدة. وقد كانت آلام كاتب المزمور ناشئة عن طرده من وطنه وتعييرات المضايقين كل يوم بالقول: أين إلهك؟ ورغم ثقل ومرارة هذه التجربة إلا أنها لم تكن وحدها قادرة على جعل نفسه تنحني، فقد أخطأ خطأين كثيرًا ما نقع فيهما: الخطأ الأول: «هذه أذكرها». فبدلاً من الجلوس مع الرب ليصلي ( يع 5: 13 )، جلس مع نفسه وغاص في بحر الذكريات واستخرج منه كل ما هو جميل في ماضيه ليقابله بكل ما هو مؤلم في حاضره. وكان إذ أطال التذكر هاجت نفسه وماجت وعجَّت أمواج أحزانه وارتفع ضجيج أنّاته واحتاج أن يسكب نفسه ليفرج عنها، وللأسف الشديد بدلاً من أن يسكبها أمام الرب، وقع في الخطأ الثاني: «أسكب نفسي عليَّ». فيا له من مسكين! لقد سكب نفسه على نفسه فعجَّت تيارات ولجج آلامه على رأسه وانحنت نفسه. وفي مراثي2: 13 نقرأ عن الأطفال الذين مزق الجوع أحشاءهم فسكبوا أنفسهم في أحضان أمهاتهم. لكن ما عساها أن تفعل تلك الأم المسكينة في زمن الجوع. فالأم رغم أنها الأم، كثيرًا ما تعجز ـ والألم يعتصرها ـ عن تسديد احتياج طفلها. وأحيانًا تتبرم من شكوى وليدها، بل ويُخبرنا الكتاب عن أمهات طبخن أولادهن ( مرا 4: 10 ). ونحن أحيانًا ما نستشعر دفء حضن أحد الأحباء فنستريح له، وعندما تجيش نفوسنا بآلامها نسكبها في حضنه. لكن يا ترى ماذا عساه أن يفعل لنا وهو إناء خزفي تحت الآلام مثلنا؟ وكم تكون صدمتنا قاسية إذا تبرم من شكوانا أو باح ـ دون سوء نية ـ بأسرارنا؟ لكن ما أروع تصرف حنة في 1صموئيل1: 15 فلقد عذبتها آلام العقم وطحنتها آلام الغيظ من ضرتها فبَكَت ولم تأكل، ولم يكن حضن ألقانة ـ رغم محبته لها ـ بالاتساع الذي يحويها أو بالقدرة التي تشفيها فازدادت مرارة نفسها. لكن أخيرًا عرفت المكان الصحيح فذهبت إلى الرب، وهناك سكبت نفسها أمامه وأفرغت كل ما فيها عنده. وما أروع النتيجة، لقد قامت «ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت، ولم يكن وجهها بعد مُغيرًا» ( 1صم 1: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه أذكرها فأسكب نفسي عليَِّ ( مز 42: 4 ) تسكب نفسهم في أحضان أمهاتهم ( مرا 2: 12 ) إني امرأة حزينة الروح.. أسكب نفسي أمام الرب ( 1صم 1: 15 ) يمكننا القول إن مزمور42 هو مزمور النفس المنحنية، النفس التي هَوَت تحت ثقل آلامها الشديدة. وقد كانت آلام كاتب المزمور ناشئة عن طرده من وطنه وتعييرات المضايقين كل يوم بالقول: أين إلهك؟ ورغم ثقل ومرارة هذه التجربة إلا أنها لم تكن وحدها قادرة على جعل نفسه تنحني، فقد أخطأ خطأين كثيرًا ما نقع فيهما: الخطأ الأول: «هذه أذكرها». فبدلاً من الجلوس مع الرب ليصلي ( يع 5: 13 )، جلس مع نفسه وغاص في بحر الذكريات واستخرج منه كل ما هو جميل في ماضيه ليقابله بكل ما هو مؤلم في حاضره. وكان إذ أطال التذكر هاجت نفسه وماجت وعجَّت أمواج أحزانه وارتفع ضجيج أنّاته واحتاج أن يسكب نفسه ليفرج عنها، وللأسف الشديد بدلاً من أن يسكبها أمام الرب، وقع في الخطأ الثاني: «أسكب نفسي عليَّ». فيا له من مسكين! لقد سكب نفسه على نفسه فعجَّت تيارات ولجج آلامه على رأسه وانحنت نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه أذكرها فأسكب نفسي عليَِّ ( مز 42: 4 ) تسكب نفسهم في أحضان أمهاتهم ( مرا 2: 12 ) في مراثي2: 13 نقرأ عن الأطفال الذين مزق الجوع أحشاءهم فسكبوا أنفسهم في أحضان أمهاتهم. لكن ما عساها أن تفعل تلك الأم المسكينة في زمن الجوع. فالأم رغم أنها الأم، كثيرًا ما تعجز ـ والألم يعتصرها ـ عن تسديد احتياج طفلها. وأحيانًا تتبرم من شكوى وليدها، بل ويُخبرنا الكتاب عن أمهات طبخن أولادهن ( مرا 4: 10 ). ونحن أحيانًا ما نستشعر دفء حضن أحد الأحباء فنستريح له، وعندما تجيش نفوسنا بآلامها نسكبها في حضنه. لكن يا ترى ماذا عساه أن يفعل لنا وهو إناء خزفي تحت الآلام مثلنا؟ وكم تكون صدمتنا قاسية إذا تبرم من شكوانا أو باح ـ دون سوء نية ـ بأسرارنا؟ |
||||