وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

البابا تواضروس


لفت إلى وجود كلمة مؤلمة في اللغة العربية «يا ريتنى» للأسف مليئة بالندم على ما فات، مخاطبا الحضور بقوله:«اعلموا ان الثروة الحقيقة هي وقتك وعمرك وكن حريص على كل دقيقة في عمرك، ويمكن اقولك حاجة تفيدك، خلى عندك يقظة احرس فكرك بدل من الطياشة والانصراف والتشتت، واحرس ذهنك وكل ما يدخل في عقلك، وخلى فكرك فكر صح وهذا ما نسمية اليقظة الروحية، ويعتبر انسان يقظ لا يسمح لعدو الخير ان يتسلل اليه، والامر الثاني خلى وقتك دايما متوازن ومتخليش وقتك في حاجة كتير خالص وحاجة تانية مفيش، لان الانسان بطبعه محتاج إلى وقت للصلاة ووقت للطعام ووقت للعائلة والراحة ووقت للرياضة ووقت للصداقة، وخلى وقتك كله متوازن.
«لما واحد يقعد 10 ساعات على النت ده يبقى انسان مش متوازن زى واحد بينموا جسمه بصورة مش متوازنة ونقول عليه مشوه، ولا تجعلوا اوقات عمركم مشوهه، وخد بالك من كل ده كويس، لان فيه حاجات تفاهات بنضيع فيها وقتنا ليه».

[Mary Naeem]

البابا تواضروس


أن الثروة الحقيقة ليست في المال ولا العقارات ولا الممتلكات ولا المقتنيات، وإنما الثروة الحقيقة في الوقت والعمر والزمن، والثروة أمر مهم جدا ولا يمكن تعويضها، مشيرا إلى أن المال ممكن يتعوض وكذا الممتلكات والعقارات باى صورة من الصور، لكن ثورة الوقت ان انصرفت لا تعود وإن ضاعت لا ترجع، والحكيمات صرن حكيمات لأنهن يستغللن أوقاتهن حسناً، والجاهلات صرن جاهلات ليس بالعلم والثقافة ولكن لانهن يضيعن اوقاتهن، وبقى الجهل والحكمة ليست مرتبطة بالتعليم والشهادات والكورسات وإنما مرتبطة بالحكمة والعقل.وأكد البابا على أهمية الوقت والحرص على استغلاله وضرورة الحفاظ عليه، باعتباره ثروة لا يمكن تعويضها، مشيرا إلى أن الوقت يعد بمثابة الثروة والتي يجب الحفاظ عليها، محذرا «لا تجعل أوقات عمرك مشوهة»، فضلا عن أن الحفاظ على الوقت يعد علامة التعقل.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يكشف عن علاقته بالأنبا كاراس « وكان دائمًا صانع سلام»









أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تعازيه خلال ترؤسه اليوم الجمعة جنازة الأنبا كاراس الأسقف العام للمحلة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم.

قال البابا كانت رعايته تمتاز بالبساطة ولكن كان يهتم بكل إنسان، ولكن الأهم من هذا وذاك أنه كان دائمًا صانع سلام، يصنع سلامًا في كل عمل واجهته مشكلات كثيرة وعقبات كثيرة وبعض الأشخاص كانوا من الذين ينتقدوه ولكنه كان يواجه كل هذا بحب وباتضاع وبصنع السلام، رعايته في المحلة الكبرى خلال الثماني سنوات كانت رعاية مباركة ومثمرة وهادئة وصانعة للسلام، وهذه الأمور كلها كنّا نلمسها في كل مرة نقابله، أيضًا الأنبا كاراس كان يتميز كثيرًا بمحبته للقراءة والدراسة والتأمل والوعظ، وكان وعظهُ ذو نكهة خاصة، كان وعظًا بسيطًا ولكن كثيرًا ما تكلّم عن السماء وعن الاستعداد للسماء وعن التوبة وعن الحياة النقية وعن الإيمان المستقيم وعن خدمة الآخر، فكان حلو اللسان، وكانت كلماته وعظاته وتعاليمه تصل إلى الجميع، وكانت مؤثرة ومعبرة، وكانت عظات يفهمها الرجل البسيط ويفهمها الإنسان الدارس، وكلها تقوم على الكتاب المقدس وتعاليم الآباء المقدسة، فكان بالحقيقة إنسانًا كأنه كنيسة متحركة فيما يقدمه من تعاليم وفيما يقدمه من رعاية.
‏‏

[Mary Naeem]

طقس ترقية 15 كاهن للقمصية خلال القداس الإلهي بيد البابا تواضروس الثاني بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية

[Mary Naeem]

نص عظة البابا تواضروس فى قداس ترقية 12 قمصا








البابا تواضروس الثاني



"باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين، تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد آمين، فى هذا الصباح المبارك وإنجيل هذا الصباح يقدم لنا المبدأ الأساسى فى حياتنا كخدام من أراد أن يكون فيكم عظيمًا يكون لكم خادمًا، ومن أراد أن يكون أولًا يكون للجميع عبدًا، يأتى يعقوب ويوحنا وهم من التلاميذ فينفصلوا عن التلاميذ الأنثى عشر ويطلبوا طلب خاص من السيد المسيح فى مجده أن يكون واحد عن يمينه وآخر عن يساره طلب فى حد ذاته جيد لكن به شبه لبعض الأمور غير الجيدة به شكل من أشكال الأنانية وحب العظمة والذات وحب الرئاسة وكل هذا طلب المسيح ألا تكون موجوده فى من يخدمه من يريد أن يخدم". "إذا كان الله اختارنا لنخدمه اختارنا ووضع المبادئ الأساسية فى الخدمة وقال إن الخادم الذى يريد أن يكون عظيم يكون آخر الكل وخادم الكل وهذا ليس على سبيل البلاغة بل هذا ما أراده المسيح فينا وتعلمنا كنيستنا، ونقول فى تحليل الخدام الأباء الأساقفة القمامصة والقسوس والإكليروس والشمامسة وكل الشعب وفى الآخر يقول أبونا الذى يصلى وضعفى ولهذا المسيح أتى وقال تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب ولذلك نحن نخدم ومعروفين فى كنائسنا ومدننا لكن لا ننسى روح الاتضاع يجب أن يكون فيك هذا الأمر وهذا يحتاج لجهاد فى حياتنا الروحية كيف يحفظ الإنسان اتضاعه".
ووضع بعض النقاط منها

1- أفحص ضميرك بعمق فلا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان، فالإنسان له ضعفات وسلبيات وسهوات وفرصة الخلوات والحياة الهادئة ليعدل نفسه كيف ابتعد عن ضعافتى، أفحص ذاتك عن عمق ممكن فى وسط الناس أجد ناس يقولون لى كلام حلو وتمدحنى كل هذا جيد لكن لا تنسى أنه فى النهاية للتراب وحتى لو قال الناس أنه حسنا والمسيح لم يقل فأنت الخاسر فأفحص ذاتك بعمق .
2- احرص فى خدمتك وعملك أن تكون فى حالة اتضاع، عندما يكون إثنان أو ثلاثة فى نفس المكان تجدهم فى صراع دائم، فهل لا يوجد أحد حكيم؟! ابحث عن روح الاتضاع هذا هو طريق السماء لا يوجد طريق آخر سوى الاتضاع وسكة افتقادك للاتضاع فاسلك سلوك الاتضاع من قلبك هذا هو أساس خدمة الإنسان ممكن يكون لك سنين خدمة كبيرة لكن أنظر للمستقبل برجاء حتى أن وجدت معوقات كن لديك رجاء وأمل وثقة فى يد الله التى تعمل لتشعر بداخلك أنك شباب ولا تهزمك السنين لكن العمر القلبى والعقلى هو الذى يجب أن يسيطر على خدمتنا على الدوام ونحن اليوم اختارنا أثنى عشر من الأباء كدفعة أولى كترقية للقمصية ومفهوم الترقية فى الكنيسة هو الترقية لأسفل لغسل الأرجل مفهوم الترقية فى الكنيسة مختلف عن مفهوم العالم وهى مزيد من الخدمة والحب والاتضاع فأختارنا اليوم أثنى عشر من الأباء.
واستطرد: "الإسكندرية مقسمة لأربعة مناطق رعوية كل منطقة تختار ثلاثة أباء وإذا أراد ربنا بعد فترة نعمل دفعة أخرى القمصية دعوة للخدمة أكثر وليست دعوة للرئاسة و العظمة، ربنا يبارك خدمتكم ويفرحكم بتعبكم دائمًا ويعطينا جميعًا النهاية الصالحة يبارك خدمة الأباء الأجلاء فى مناطقهم وفى عمل الرعاية الكبير الممتد فى الإسكندرية".
وقال: "الإسكندرية بتكبر وتسع والدولة تقوم بمشروعات كبيرة هذا يوسع رقعة المدينة بالتالى يوسع عمل الرعاية، ربنا يحفظكم ويعطيكم الصحة دائماً ويعطيكم الخدمة المفرحة المثمرة فى حياتكم ويبارك الرعية ونحن وسط أزمة الكورونا بقدر الإمكان نمارس كل الإجراءات الإحترازية الممكنة لكى نقدر أن نحفظ حياة الجميع ونمر هذه الفترة وبنعمة ربنا كل هذا ينتهى ونرجع لحياتنا العادية هذه فرصة لمراجعة النفس ومراجعة الأفكار والخدمة ممكن نأخذ منها عوامل كثيرة اليوم نتذكر يوم تجليس المتنيح البابا شنوده الثالث 14 نوفمبر 1971 نطلب صلوات كل الأباء الذين سبقونا للسماء يتشفعوا من أجلنا لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلى الأبد آمين".
وعقب صلاة الصلح صلى صلوات منح القمصية للكهنة الـ12 وهم:
- القمص بيشوى ينى كاهن كنيسة الملاك ميخائيل – غربال.
- القمص يونان أنطونيوس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين - الطابية.
- القمص باسيليوس رمزى كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا باخوميوس - ش. سوريا.
- القمص سيداروس يوسف كاهن كنيسة السيدة العذراء - الدخيلة.
- القمص مينا عادل كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس خاتم الشهداء - حى بشر.
- القمص سمعان أسعد كاهن كنيسة السيدة العذراء وأبى سيفين والشهداء - خورشيد.
- القمص يوأنس تادرس كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البار - سموحة.
- القمص شاروبيم بسطوروس كاهن كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال - شارع سيف.
- القمص أبرآم فانوس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس - سبورتنج.
- القمص إسحق نجيب كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس سبورتنج.
- القمص سيرافيم حنا كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال - شارع سيف.
- القمص أبرآم شوقى كاهن كنيسة القديسين الأنبا صموئيل والأنبا أبرآم - غيط العنب.

[Mary Naeem]

أفحص ضميرك بعمق فلا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان، فالإنسان له ضعفات وسلبيات وسهوات وفرصة الخلوات والحياة الهادئة ليعدل نفسه كيف ابتعد عن ضعافتى، أفحص ذاتك عن عمق ممكن فى وسط الناس أجد ناس يقولون لى كلام حلو وتمدحنى كل هذا جيد لكن لا تنسى أنه فى النهاية للتراب وحتى لو قال الناس أنه حسنا والمسيح لم يقل فأنت الخاسر فأفحص ذاتك بعمق .

[Mary Naeem]

احرص فى خدمتك وعملك أن تكون فى حالة اتضاع، عندما يكون إثنان أو ثلاثة فى نفس المكان تجدهم فى صراع دائم، فهل لا يوجد أحد حكيم؟! ابحث عن روح الاتضاع هذا هو طريق السماء لا يوجد طريق آخر سوى الاتضاع وسكة افتقادك للاتضاع فاسلك سلوك الاتضاع من قلبك هذا هو أساس خدمة الإنسان ممكن يكون لك سنين خدمة كبيرة لكن أنظر للمستقبل برجاء حتى أن وجدت معوقات كن لديك رجاء وأمل وثقة فى يد الله التى تعمل لتشعر بداخلك أنك شباب ولا تهزمك السنين لكن العمر القلبى والعقلى هو الذى يجب أن يسيطر على خدمتنا على الدوام ونحن اليوم اختارنا أثنى عشر من الأباء كدفعة أولى كترقية للقمصية ومفهوم الترقية فى الكنيسة هو الترقية لأسفل لغسل الأرجل مفهوم الترقية فى الكنيسة مختلف عن مفهوم العالم وهى مزيد من الخدمة والحب والاتضاع فأختارنا اليوم أثنى عشر من الأباء.

[Mary Naeem]

أبنى الغالى .. بنتي الغالية
بسبب كثرة تجاربكم
تعيشون في دوامة من الحزن
فأطمئنوا سأعطيكم القوة والصبر

[Mary Naeem]

هنيئا لكل جائع وعطشان الى البِر والحق والايمان والطهارة التي بالمسيح يسوع ، ولكل من يريد أن يعيش حياته حسب الأيمان المسيحي ، فأن الرب سيطعمهم ويسقيهم من محبته ونعمته الالهية ويفيض عليهم بالبركات الروحية والجسدية ويغمرهم بالفرح المسيحي الذي لا يزول ، هنيئاً لكل من وضع المسيح هدفاً وطريقاً ونهج حياة له ، هنيئا لكل من جعل كلمات السيد المسيح دستوراً يسير عليه فهؤلاء هم من سيشبعون ويرتوون من نهر الحياة الأبدية ..

[Mary Naeem]

أنا لا أراك في الطريق ... و لكنى أثـق أنك تحملني فيه
نعم يا رب ،، أنا لا أفهم طرقك لكنى أعرف انك نفسك هو الطريق ، لذلك أثق فيك ، بالرغم من إنني يا رب لست شيئاً أمامك فمن أنا يا رب لتنظر لي وبمجد وبهاء تتوجني ولكني يا رب أثق بك ..
صموئيل يا الهي سمع صوتك من السماء وفي كل مرة لم يستوعب و لم يعرف أنك أنت الإله الذي تناديه وفى كل مرة كان يقوم و يخرج إلى سيده , ظنا منه انه يناديه... ولم يأت إليك !!
هكذا أنا يا رب ،، اسمع صوتاً يناديني ، ولكني لا اعرف انه صوتك الحنون لأني يا رب أنا شقي ، بطيء الفهم ، ضعيف السمع
كيف لي أن أفهم إشاراتك و همساتك إلي ؟
اطلب دائماً مشيئتك ومشورتك وطرقك
وأسير في الطريق معتقداً بأنني سأجدك في النهاية تنتظرني
أسير قليلا وكثيراً واكتشف انك لست واقفاً في في مرأى عيناي
لست في المشهد .... لكنك يا رب في الحقيقة تسير تحملني طوال الطريق
(آمين )
أحيانا ً أقع ... ويداك ترفعاني
وأحيانا اركض ،،، وتركض معي
اتعب ،،، وتتعب معي
لا اعلم يا الهي ماذا سيحصل لي في نهاية الطريق ؟
ولكني واثق انك هنا وهناك ستكون ماسكاً بيدي ،،،، نسير سوياً
واثق انك سترفعني قبل أن أقع
تحملني على يداك قبل أن اتعب
إلهي !!!!
" ما ابعد أحكامك عن الفحص و طرقك عن الاستقصاء "
فمن استراحوا و عاشوا في سلام و حياة التسليم
لم يستريحوا لأنهم فهموا تدابير أحكامك
ولكنهم استراحوا لأنهم فهموا إنهم لن يضيعوا و هم بين يديك
آمين
يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! رومية ظ£ظ£:ظ،ظ،