![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن الشعب الذي معك كثيرٌ عليَّ ... لئلا يفتخر عليَّ إسرائيل قائلاً: يدي خلصتني» ( قضاة 7: 2 ) لنتفكَّر في يايرس الذي جاء إلى الرب يسوع طالبًا شفاء ابنته التي كانت مريضة جدًا. وكان عليه أن ينتظر أن ينزل الرب من السفينة، ثم تقدَّم ببطء مع الجميع. وفي الطريق توقف لأجل المرأة التي لمست ثيابه. وهوذا أُناس قد جاءوا ليُخبروا الأب المسكين: «ابنتك ماتت. لماذا تُتعب المُعلِّم بعد؟». كان الرب مُتأنيًا جدًا في استجابته، حتى إن الفتاة ماتت. ولكن الرب لم ينتظر تعبير الأب عن ألمه، بل «قال لرئيس المجمع: لا تخف! آمِن فقط». فكان ليايرس الاختبار العظيم أن الذي وضع ثقته فيه ليشفي ابنته، كان قادرًا أيضًا على إقامتها من الأموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن الشعب الذي معك كثيرٌ عليَّ ... لئلا يفتخر عليَّ إسرائيل قائلاً: يدي خلصتني» ( قضاة 7: 2 ) جدعون لم يبقَ له سوى 300 رجل، لم ينتظر الرب أن يُعبِّر له جدعون عن كل اضطراب نفسه، بل سبقه، وللمرة الرابعة كلَّمه عند ”عَينِ حَرُود“ قائلاً: «بالثلاث مئَة الرجل الذين ولَغُوا أُخلِّصكم» ( قض 7: 7 ). وكان على جدعون حينذاك أن يُبرهن على إيمانه بأن يُرجع كل باقي الشعب كل واحدٍ إلى مكانه. لم يكن عليهم أن يبتعدوا فقط، بل أن يرجعوا إلى أماكنهم، تاركين الزاد والأبواق بأيدي الثلاث مائة رجل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن الشعب الذي معك كثيرٌ عليَّ ... لئلا يفتخر عليَّ إسرائيل قائلاً: يدي خلصتني» ( قضاة 7: 2 ) لقد وُضع إيمان جدعون تحت الامتحان. وقد سنَدَهُ إلهه طوال المهمة، فلم يَقُل له دفعة واحدة: ”يجب أن تذهب للقاء مديان بثلاثمائة رجل“، ولكن رويدًا رويدًا، وخطوة فخطوة، أفهمَهُ بأن كل شيء يجب أن يكون منه؛ من الرب، وهو له قوة كافية للنصرة، سواء بثلاث مئة رجل أو باثنين وثلاثين ألف رجل ( 1صم 14: 6 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() داود ومؤهلات الخدمة ![]() فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحلَّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً ( 1صم 16: 13 ) الأمر الأول من مؤهلات الخدمة كما نراها في داود هو النعمة المطلقة - أي الله الذي يدعو بالنعمة. الأمر الثاني: أنه كانت هناك مسحة، وهذه المسحة مسحة قوة. صحيح أننا أخذنا الروح القدس، لكن هناك فرق بين أننا نأخذ الروح القدس كختم وبين أن نمتلئ بالروح القدس كقوة للخدمة. وما لم تكن هذه المسحة موجودة، فلا وسائط أخرى يمكن أن تأتي بنتيجة. فلا بد أن يكون هناك ملء وهذا الملء الإلهي معناه أنه لا يوجد مكان لشيء آخر. الأمر الثالث والمهم جداً قبل البدء في الخدمة هو: إدراك العلاقة أو بمعنى آخر استقرار علاقة المؤمن مع الله، وهذا أمر ضروري للإنطلاق في الخدمة. لماذا؟ أول سهم وجّهه العدو للمسيح في التجربة في البرية قبل خروجه للخدمة "إن كنت ابن الله" وهذه التجارب نماذج لِما يقابلنا نحن. فالشخص المدعو للخدمة لا بد أن يواجه التجارب أولاً، مثل المواد التي تُستخدم في البناء والتسليح لا بد أن توضع أولاً تحت اختبارات معينة، فإدراك العلاقة مهمة قبل مواجهة اختبارات الخدمة. والعدو أحياناً يواجهنا ونحن تحت اختبارات أو تدريبات معينة ويقول: هل هذه أوضاع أولاد الله .. هو الله يعمل هذا .. إن كنت ابن الله.. كان رجل مُلحد يمرّ دائماً على أخ مؤمن حداد. فقال له ذات مرة متهكماً: كيف تقول إنك مؤمن والله يحبك، رغم ما آراك فيه من تعب وضنك. أجابه الحداد التقي: أنا رجل حداد أمسك بقطعة الحديد وأدخلها النار، ثم أخرجها من النار وأطرق عليها، ثم أدخلها في الماء، وأكرر هذه العملية إلى أن تتطوَّع قطعة الحديد كما أريد. لكن إذا لم تتجاوب معي فهناك بجانب المحل كومة اسمها كومة الخردة ألقيها فيها. ولهذا فأنا أقول للرب: أدخلني في النار، أو أدخلني في الماء. إعمل بي كما تريد، لكن لا تلقيني في الخردة. هذا ما حدث مع داود الذي معنى اسمه محبوب. فالمؤمن إن لم يكن في ملء اليقين أنه محبوب من الله في أشد الأزمات التي يجتاز فيها، فلا بد من الفشل. لكن كما قال الرسول "في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا". فإدراك العلاقة بمحبة الله لنا أمر ضروري لمواجهة الاختبارات التي تؤهلني للخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحلَّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً ( 1صم 16: 13 ) الأمر الأول من مؤهلات الخدمة كما نراها في داود هو النعمة المطلقة - أي الله الذي يدعو بالنعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحلَّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً ( 1صم 16: 13 ) الأمر الثاني أنه كانت هناك مسحة، وهذه المسحة مسحة قوة. صحيح أننا أخذنا الروح القدس، لكن هناك فرق بين أننا نأخذ الروح القدس كختم وبين أن نمتلئ بالروح القدس كقوة للخدمة. وما لم تكن هذه المسحة موجودة، فلا وسائط أخرى يمكن أن تأتي بنتيجة. فلا بد أن يكون هناك ملء وهذا الملء الإلهي معناه أنه لا يوجد مكان لشيء آخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحلَّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً ( 1صم 16: 13 ) الأمر الثالث والمهم جداً قبل البدء في الخدمة هو: إدراك العلاقة أو بمعنى آخر استقرار علاقة المؤمن مع الله، وهذا أمر ضروري للإنطلاق في الخدمة. لماذا؟ أول سهم وجّهه العدو للمسيح في التجربة في البرية قبل خروجه للخدمة "إن كنت ابن الله" وهذه التجارب نماذج لِما يقابلنا نحن. فالشخص المدعو للخدمة لا بد أن يواجه التجارب أولاً، مثل المواد التي تُستخدم في البناء والتسليح لا بد أن توضع أولاً تحت اختبارات معينة، فإدراك العلاقة مهمة قبل مواجهة اختبارات الخدمة. والعدو أحياناً يواجهنا ونحن تحت اختبارات أو تدريبات معينة ويقول: هل هذه أوضاع أولاد الله .. هو الله يعمل هذا .. إن كنت ابن الله.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحلَّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً ( 1صم 16: 13 ) كان رجل مُلحد يمرّ دائماً على أخ مؤمن حداد. فقال له ذات مرة متهكماً: كيف تقول إنك مؤمن والله يحبك، رغم ما آراك فيه من تعب وضنك. أجابه الحداد التقي: أنا رجل حداد أمسك بقطعة الحديد وأدخلها النار، ثم أخرجها من النار وأطرق عليها، ثم أدخلها في الماء، وأكرر هذه العملية إلى أن تتطوَّع قطعة الحديد كما أريد. لكن إذا لم تتجاوب معي فهناك بجانب المحل كومة اسمها كومة الخردة ألقيها فيها. ولهذا فأنا أقول للرب: أدخلني في النار، أو أدخلني في الماء. إعمل بي كما تريد، لكن لا تلقيني في الخردة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأُتن الضالة ![]() فضلَّت أُتن قيس أبي شاول. فقال قيس لشاول ابنه: خُذ معك واحدًا من الغلمان وقُم اذهب فتِّش على الأُتن ( 1صم 9: 3 ) نحن بحسب الطبيعة متمردون ونتبع إرادتنا الذاتية. وما هذه الأُتن الضالة إلا صورة لنا بحسب الطبيعة كمَن ابتعدنا عن الله وارتدنا طرقنا الخاصة. وكما كانت هذه الأُتن بحاجة إلى يد قوية تُمسك بزمامها، هكذا شعب إسرائيل الذي في أوقات كثيرة تصرَّف على هذا المنوال. وهكذا يكون الشخص الذي جاء يبحث عن هذه الأُمة المتمردة العاصية في حاجة إلى معونة إلهية ليتولى زمام الأمور. والحقيقة أن شاول لم يعثر على الأُتن الضالة، بل رُدَّت إلى أبيه بمعجزة إلهية. وبالمثل لا يمكن لبشر أن يرُّد ضالاً إلا الله. فإذا رُدّ فإن ذلك يكون بعمل إلهي. وهكذا عندما جاء الوقت للمَلك الحقيقي ليدخل مدينته، دخلها على جحش ابن أتان لم يجلس عليه أحد من قبله قط. لقد بحث شاول باجتهاد عن الأُتن الضالة في عدّة أماكن، ولكنه فشل في العثور عليها. فأولاً، هو بحث في «جبل أفرايم» الذي يعني ”مُثمر“، ثم بحث في «أرض شليشة» والتي تعني ”الجزء الثالث“. إذًا فقد بحث شاول في مساحة شاسعة، ولكن ليس في مكان الثمر ولا في الطريق الواسع يمكن العثور على الضال. ثم بحث في «أرض شعليم» والتي تعني ”مكان تجاويف“ أو ”أودية“، وفي «أرض بنيامين» والتي تعني ”يدي اليمين“ والتي تُشير إلى الرِفعة والتميُّز. ولكن لا في مكان الضِّعَة ولا في مكان الرفعة يمكن أن يُرَّد الإنسان الطبيعي إلى الله. فالفقراء والدهماء بعيدون عن الله بذات قدر بُعد الشرفاء والأغنياء. وأخيرًا جاء إلى «أرض صوف» والتي تعني ”قرص عسل“ حيث كفَّا عن البحث. وقد نرى في ”صوف“ حلاوة وجاذبية الطبيعة، ولكن ليس ما هو أبعد منها عن الله. فقد يكون المرء جذابًا بالطبيعة ولكن دون أدنى فكر صحيح عن الله، وإذا لم يكن للأفضل بحسب الطبيعة قلب مع الله، فلا بد أن يقلع عن البحث. وهكذا يتضح جليًا أن باحثًا من نوع آخر مطلوب ليجد الضالين، وقد جاء ووجدهم في مكان مختلف عن تلك التي ارتداها شاول. حيث وُضع هذا الباحث إلى تراب الموت رازحًا تحت حمل الدينونة، وهناك وُجد الضال. قد كُنا قبلاً في الخطا أبناءَ الغَضبِ فأجزلَ لنا العطا في فديةِ الحبِ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فضلَّت أُتن قيس أبي شاول. فقال قيس لشاول ابنه: خُذ معك واحدًا من الغلمان وقُم اذهب فتِّش على الأُتن ( 1صم 9: 3 ) نحن بحسب الطبيعة متمردون ونتبع إرادتنا الذاتية. وما هذه الأُتن الضالة إلا صورة لنا بحسب الطبيعة كمَن ابتعدنا عن الله وارتدنا طرقنا الخاصة. وكما كانت هذه الأُتن بحاجة إلى يد قوية تُمسك بزمامها، هكذا شعب إسرائيل الذي في أوقات كثيرة تصرَّف على هذا المنوال. وهكذا يكون الشخص الذي جاء يبحث عن هذه الأُمة المتمردة العاصية في حاجة إلى معونة إلهية ليتولى زمام الأمور. |
||||