![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ( 1تي 3: 16 ) "الله ظهر في الجسد". هذا أعظم حق وأعجب حقيقة. جاء الله ظاهراً في الجسد حيث كان التشويش وحيث كانت الخطية. جاء ظاهراً في صورة البشر، مُشبهاً إيانا في كل شيء (ما خلا الخطية). جاء وهو مركز كل بركة. كان هو النور، وكالنور كان من الناحية الأدبية يضع كل شيء في محله ويُظهر كل شيء على حقيقته، ولقد برهن الله بحقيقة حضوره إلينا في صورتنا على أن المحبة هي كل شيء. فالله الذي هو محبة ظهر في الجسد، وحيث كانت الخطية جاءت المحبة التي تسمو فوقها. والإنسان الذي باع نفسه عبداً للخطية، رأى بعينيه نبع الصلاح والخير حاضراً عنده. وفي وسط فساد وضعف الطبيعة البشرية، جاء الله ظاهراً في الجسد، وجاء خالياً من كل شبه شر وكاملاً من كل وجه. لقد عاش في ظروف الخطاة ولكن منفصلاً عنهم أدبياً بسبب سمو طبيعته الإنسانية القدوسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ( 1تي 3: 16 ) "الله ظهر في الجسد"، صار في هيئة لم تكن له لكي نصير نحن على صورة مجيدة لم تكن لنا. الكريم المُسربل بالجلال، صار إنساناً بلا صورة ولا جمال لكي يفتح الطريق أمامنا نحن الأشرار لنصير بلا عيب أطهاراً وأبراراً. وما كان بصلئيل بن أوري، الحائك الحاذق، إلا تلميذاً يحبو "ليعمل في الذهب والفضة والنحاس ونقش حجارة للترصيع ونجارة الخشب" ( خر 31: 4 ) أمام حكمة الله التي هيأت الجسد الإنساني لحلول صورة الله غير المنظور فيه ( كو 1: 15 ). والذين طرزوا حجاب الخيمة جاءوا بشيء صغير ويسير جداً بالنسبة لليد المُبدعة التي هيأت حجاب جسد المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ( 1تي 3: 16 ) لقد جاء في صلاة سليمان يوم تدشين الهيكل "هل يسكن الله حقاً مع الإنسان على الأرض؟" ( 2أخ 6: 18 )، والجواب نجده في يوحنا1: 14 "والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا". والمسيح كان هو هيكل الله الحقيقي على الأرض ( يو 2: 19 ) وقبل أن نخطو خطوة إلى ما داخل الهيكل لنتفرس في جمال أسراره، ينبغي أن نقف عند مدخله أمام المذبح، وهناك نرى حَملاً ذبيحاً ـ ضحية بريئة ـ وُضعت بدلاً عنا وفي مكاننا. هناك في خشوع نقول: "هوذا حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم" ( يو 1: 29 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخروف المذبوح ![]() «ورأيتُ فإذا في وسط العرش .. خروفٌ قائمٌ كأنهُ مذبوحٌ» ( رؤيا 5: 6 ) إن اسم ”الخروف“ المُلقب به الرب يسوع في سفر الرؤيا ورَد 28 مرة (4 × 7)، وهو يذكِّرنـا بقول يوحنا المعمدان «هوذا حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم» ( يو 1: 29 ). ففي الأصحاح الخامس نجد الخروف موضوع السجود. وفي الأصحاحات من 6 إلى 9 نجد الخروف الغاضب المدعو لأن ينفذ الأحكام القضائية على الأرض. وفي رؤيا 19 نجد عرس الخروف والمدعوِّين إلى عشاء عرس الخروف. وفي رؤيا 21 نجد الخروف المالك والحاكم، والعروس مالكة وحاكمة معه. ومما تجدر الإشارة إليه أن الكلمة اليونانية المُستخدمة لكلمة ”الخروف“ في هذا السفـر تعني ”الحَمَل الصغير“ الذي يُعبر عن الاحتقار والازدراء. فلقد رأى العالم الرب يسوع لآخر مرة مُسمَّرًا على الصليب وكأنه بلا قوة أمام أعدائه، ولكن هذا الذي كان يبدو بلا قوة أمام أعدائه، هو الذي سيُنفذ القضاء، وهو الذي سيبيد المُنافق بنفخة فمه، وسيقضي على كل جيوش العالم. ومما تجدر ملاحظته أيضًا أنه وإن كان لقب ”الخروف“ قد ورَد 28 مرة عن الرب يسوع، فإن لقب ”الأسد“ ذُكر عنه مرة واحدة ( رؤ 5: 5 ). لقد سمع يوحنا عن الأسد، لكن ها هو الآن يرى خروفًا. وفي الوقت الذي توقع أن يرى ما يدُّل على القوة، رأى ”خروفًا قائمًا كأنه مذبوحٌ“ صورة لآلامه ورفضه وضعفه. فذاك الذي ضُرب مرة، ها هو يُرى في وسط العرش وفي وسط الكائنات الحيَّة الأربعة وفي وسط الشيوخ في كل مجد السماء، وهو متسربل بكمال القوة، لأن القرون السبعة تعني كمال القوة ( رؤ 5: 6 ). إن السر في عظمته وارتفاعه هو موته فوق الصليب. لقد أشار إليه يوحنا المعمدان عندما كان على الأرض قائلاً: «هوذا حَمَل الله!» ( يو 1: 29 ، 36). وها هو الرسول يوحنا يراه كالخروف في الأعالي، لكن مع هذا الاختلاف؛ فعلى الأرض جُرح وذُبح (إش53). أما هنا في السماء فهو مركز القوة والمجد، وإن كان يحمل آثار الصليب المقدسة. وعندما نذهب إلى السماء لن نُخطئ في تمييزه، فنحن لن نجد أنفسنا نسجد لأحد الملائكة أو الرؤساء بدلاً من المسيح، فعيوننا ستقع عليه هو وعلى جسمه آثار الفداء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ورأيتُ فإذا في وسط العرش .. خروفٌ قائمٌ كأنهُ مذبوحٌ» ( رؤيا 5: 6 ) إن اسم ”الخروف“ المُلقب به الرب يسوع في سفر الرؤيا ورَد 28 مرة (4 × 7)، وهو يذكِّرنـا بقول يوحنا المعمدان «هوذا حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم» ( يو 1: 29 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ورأيتُ فإذا في وسط العرش .. خروفٌ قائمٌ كأنهُ مذبوحٌ» ( رؤيا 5: 6 ) ففي الأصحاح الخامس نجد الخروف موضوع السجود. وفي الأصحاحات من 6 إلى 9 نجد الخروف الغاضب المدعو لأن ينفذ الأحكام القضائية على الأرض. وفي رؤيا 19 نجد عرس الخروف والمدعوِّين إلى عشاء عرس الخروف. وفي رؤيا 21 نجد الخروف المالك والحاكم، والعروس مالكة وحاكمة معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ورأيتُ فإذا في وسط العرش .. خروفٌ قائمٌ كأنهُ مذبوحٌ» ( رؤيا 5: 6 ) مما تجدر الإشارة إليه أن الكلمة اليونانية المُستخدمة لكلمة ”الخروف“ في هذا السفـر تعني ”الحَمَل الصغير“ الذي يُعبر عن الاحتقار والازدراء. فلقد رأى العالم الرب يسوع لآخر مرة مُسمَّرًا على الصليب وكأنه بلا قوة أمام أعدائه، ولكن هذا الذي كان يبدو بلا قوة أمام أعدائه، هو الذي سيُنفذ القضاء، وهو الذي سيبيد المُنافق بنفخة فمه، وسيقضي على كل جيوش العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ورأيتُ فإذا في وسط العرش .. خروفٌ قائمٌ كأنهُ مذبوحٌ» ( رؤيا 5: 6 ) لقب ”الخروف“ قد ورَد 28 مرة عن الرب يسوع، فإن لقب ”الأسد“ ذُكر عنه مرة واحدة ( رؤ 5: 5 ). لقد سمع يوحنا عن الأسد، لكن ها هو الآن يرى خروفًا. وفي الوقت الذي توقع أن يرى ما يدُّل على القوة، رأى ”خروفًا قائمًا كأنه مذبوحٌ“ صورة لآلامه ورفضه وضعفه. فذاك الذي ضُرب مرة، ها هو يُرى في وسط العرش وفي وسط الكائنات الحيَّة الأربعة وفي وسط الشيوخ في كل مجد السماء، وهو متسربل بكمال القوة، لأن القرون السبعة تعني كمال القوة ( رؤ 5: 6 ). إن السر في عظمته وارتفاعه هو موته فوق الصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد أشار إليه يوحنا المعمدان عندما كان على الأرض قائلاً: «هوذا حَمَل الله!» ( يو 1: 29 ، 36). وها هو الرسول يوحنا يراه كالخروف في الأعالي، لكن مع هذا الاختلاف؛ فعلى الأرض جُرح وذُبح (إش53). أما هنا في السماء فهو مركز القوة والمجد، وإن كان يحمل آثار الصليب المقدسة. وعندما نذهب إلى السماء لن نُخطئ في تمييزه، فنحن لن نجد أنفسنا نسجد لأحد الملائكة أو الرؤساء بدلاً من المسيح، فعيوننا ستقع عليه هو وعلى جسمه آثار الفداء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حين تشعروا أن الأمل مفقود فأتركوا كل شيء في يدي فأنا قادر أن أحل القيود |
||||