![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَامَ وَمَضَى لأجلِ نفسِهِ ... وجَلَسَ تحتَ رَتمَةٍ وطَلَبَ المَوتَ لِنفسِهِ ( 1ملوك 19: 3 ، 4) شعر إيليا بالخوف والإحباط واليأس، وترك خدمته وشركته، وطلب من الرب أن يأخذ نفسه. وعندما سأله الرب «ما لَكَ هَهُنا يا إِيليَّا؟»، كان الرد: «بَني إِسرائيلَ قد تركُوا عَهدَكَ، ونقضُوا مذابحَكَ، وقتلُوا أَنبياءَكَ بالسَّيفِ، فبقيتُ أَنا وحدِي، وهُم يطلُبونَ نفسـي ليَأخذُوها». وعندما كرَّر الرب السؤال عليه خارج المغارة كانت الإجابة نفس الإجابة (ع10، 14). ومن هنا نرى أن إيليا عندما فكّر في تهديد إيزابل، وفسّـر أموره بطريقة منطقية بشـرية؛ توصَّل إلى استنتاج مُخيف: أنه ميت لا محالة، ولا أمل في النجاة. ولهذا خاف، وشعر باليأس، وطلب من الرب أن يأخذ نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَامَ وَمَضَى لأجلِ نفسِهِ ... وجَلَسَ تحتَ رَتمَةٍ وطَلَبَ المَوتَ لِنفسِهِ ( 1ملوك 19: 3 ، 4) ماذا كان العلاج الإلهي لهذا النبي الخائف الهارب اليائس؟ لقد عالجه الرب بتصحيح مفاهيمه وتعليمه وإرشاده. فقد صحح له الرب ثلاثة أمور، كانت سبب خوفه وإحباطه: أولاً: صحّح الرب له استنتاجه أنه بقيَ وحده. لقد قال له إنك لست وحدك تعبدني، ولكني أَبقيت في إسرائيل سبعة آلافٍ، كل الرُّكب التي لم تَجثُ للبعل وكل فم لم يُقَبِّله. ثانيًا: صحَّح الرب له توقعاته، فالرب يتعامل معنا ليس بالريح العظيمة التي تشق الجبال وتكسـر الصخور، أو الزلزلة أو النار، بل في صوت منخفض خفيف. إن الله موجود وعمله أكيد، ولكن بصورة تختلف عن توقعاتنا البشـرية. ثالثًا: صحَّح له قراراته، فبدلاً من أن يطلب الموت لنفسه، أرسله الرب راجعًا ليمسح حَزَائِيل ويَاهُو، ويمسح أليشع نبيًا عوضًا عنه. إن الرب في علاجه لخوفك ليس يسمعك ويضمك فقط، لكنه يُعلِّمك ويرشدك أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَامَ وَمَضَى لأجلِ نفسِهِ ... وجَلَسَ تحتَ رَتمَةٍ وطَلَبَ المَوتَ لِنفسِهِ ( 1ملوك 19: 3 ، 4) لقد أثبتت الأيام صِدق الرب وكذب إيزابل. فإيليا لم يرَ الموت مُطلقًا، لكنه صعد حيًّا في مركبة نارية إلى السماء. وإيزابل لم تستطع أن تقتل إيليا، بل إن إيليا تنبأ عليها بالموت، فماتت ولحست الكلاب دمها. وهكذا فالكثير ممَّا تخاف منه لن يحدث أبدًا، بل قد يحدث عكسه تمامًا! فتعالَ إلى الرب في محضـره، ليُصحِّح استنتاجاتك وتوقعاتك وقراراتك، ليعلِّمك طريقه، وليس طريقك. وأيضًا ليرشدك ماذا تفعل وكيف تتصرف وماذا تختار. ثق أنه يعلِّمك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيليا تحت الرتمة ![]() فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه .... حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه ( 1مل 19: 3 ،4) ضعف إيمان إيليا أمام تهديدات ايزابل، فهرب لحياته. سمح أن تجيء هذه المرأة الشريرة بينه وبين الله، لذا نرى الرجل الذي وقف أمام الملك، وأمام أنبياء البعل، وأمام الشعب، نراه يهرب بسبب تهديدات امرأة. صحيح قول يعقوب عن إيليا إنه "كان إنساناً تحت الآلام مثلنا". لم يكن إيليا يفكر في هذه اللحظة في الله أو في شعب الله، بل كان كل تفكيره في ذاته، فترك طريق الإيمان، وسار بالعيان ونسى الرب وقوته. "فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه" وهكذا حدث مع بطرس لما رأى الريح خاف، وابتدأ يغرق. نعم، السير بالعيان جعل النبي العظيم- إيليا - يهرب، والرسول الكبير - بطرس - يبتدئ يغرق. والمؤمن إذا نظر إلى الأمور التي تُرى، يكون أضعف من أهل العالم، أما إذا نظر إلى الرب بعين الإيمان فيكون أقوى من الجميع. ما أسرعنا في نسيان ما عمله الرب لنا في الماضي، ننسى كيف قادنا في الطريق، وننسى نعمته التي حفظتنا، والقلب الذي أحبنا، واليد التي أمسكت بنا، والكلمة التي هدانا بها. ننسى كل هذا أمام تجربة يسمح لنا الرب بها، فننظر إلى التجربة، ويغيب الرب عن أنظارنا، وعوضاً عن الوقوف أمام الله الحي نهرب، نهرب من التجربة بدلاً من أن نطلب نعمة الله التي تعيننا ونعرف فكر الله في التجربة. وقبلاً كان إيليا يصلي واضعاً أمامه مجد الرب وخير الشعب، أما في هذه المرة فطلب لنفسه. وماذا طلب؟ قال "كفى الآن يا رب، خُذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي". لقد كانت نفسه، ونفسه فقط أمام عينيه. في هروبه من إيزابل، وفي صلاته كانت نفسه هي غرضه. مضى لأجل نفسه، وصلى لأجل نفسه. إيليا لم يَمُت، ولم يرَ الموت، بل ولن يراه، لأن الله كان مدبراً له شيئاً أفضل. كانت هناك مركبات من نار وخيل من نار تنتظره لتأخذه حياً إلى السماء مكرماً ممجداً بدلاً من الموت الذي طلبه لنفسه. لكن في ذلك الوقت، وحتى تجيء مركبات النار، كان إيليا موضوع عناية الرب واهتمامه. "اضطجع ونام" نعم، لقد أعطى الرب حبيبه نوماً، والملائكة في انتظار خدمته، والطعام يُعد، والماء إلى جانبه. يا له من إله طيب "مراحمه لا تزول". . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَامَ وَمَضَى لأجلِ نفسِهِ ... وجَلَسَ تحتَ رَتمَةٍ وطَلَبَ المَوتَ لِنفسِهِ ( 1ملوك 19: 3 ، 4) فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه .... حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه ( 1مل 19: 3 ،4) ضعف إيمان إيليا أمام تهديدات ايزابل، فهرب لحياته. سمح أن تجيء هذه المرأة الشريرة بينه وبين الله، لذا نرى الرجل الذي وقف أمام الملك، وأمام أنبياء البعل، وأمام الشعب، نراه يهرب بسبب تهديدات امرأة. صحيح قول يعقوب عن إيليا إنه "كان إنساناً تحت الآلام مثلنا". لم يكن إيليا يفكر في هذه اللحظة في الله أو في شعب الله، بل كان كل تفكيره في ذاته، فترك طريق الإيمان، وسار بالعيان ونسى الرب وقوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما أسرعنا في نسيان ما عمله الرب لنا في الماضي، ننسى كيف قادنا في الطريق، وننسى نعمته التي حفظتنا، والقلب الذي أحبنا، واليد التي أمسكت بنا، والكلمة التي هدانا بها. ننسى كل هذا أمام تجربة يسمح لنا الرب بها، فننظر إلى التجربة، ويغيب الرب عن أنظارنا، وعوضاً عن الوقوف أمام الله الحي نهرب، نهرب من التجربة بدلاً من أن نطلب نعمة الله التي تعيننا ونعرف فكر الله في التجربة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه .... حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه ( 1مل 19: 3 ،4) "فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه" وهكذا حدث مع بطرس لما رأى الريح خاف، وابتدأ يغرق. نعم، السير بالعيان جعل النبي العظيم- إيليا - يهرب، والرسول الكبير - بطرس - يبتدئ يغرق. والمؤمن إذا نظر إلى الأمور التي تُرى، يكون أضعف من أهل العالم، أما إذا نظر إلى الرب بعين الإيمان فيكون أقوى من الجميع. وقبلاً كان إيليا يصلي واضعاً أمامه مجد الرب وخير الشعب، أما في هذه المرة فطلب لنفسه. وماذا طلب؟ قال "كفى الآن يا رب، خُذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي". لقد كانت نفسه، ونفسه فقط أمام عينيه. في هروبه من إيزابل، وفي صلاته كانت نفسه هي غرضه. مضى لأجل نفسه، وصلى لأجل نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه .... حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه ( 1مل 19: 3 ،4) إيليا لم يَمُت، ولم يرَ الموت، بل ولن يراه، لأن الله كان مدبراً له شيئاً أفضل. كانت هناك مركبات من نار وخيل من نار تنتظره لتأخذه حياً إلى السماء مكرماً ممجداً بدلاً من الموت الذي طلبه لنفسه. لكن في ذلك الوقت، وحتى تجيء مركبات النار، كان إيليا موضوع عناية الرب واهتمامه. "اضطجع ونام" نعم، لقد أعطى الرب حبيبه نوماً، والملائكة في انتظار خدمته، والطعام يُعد، والماء إلى جانبه. يا له من إله طيب "مراحمه لا تزول". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Spiritual messages
![]() Do not be disturbed If you have succumbed to any sin or weakness, do not be disturbed, do not add another wound to the wound. Take with courage the road to correction and try to maintain the peace of soul . Saint Seraphim of Sarov A Holy chain You should know that virtues are tied together forming a holy chain. Thus, prayer begins with love. Love from joy. The joy of meekness. Meekness from humility. Humility from ministry to others. Ministry from hope. Hope from faith. Faith from obedience. Obedience from simplicity. Saint Makarios from Egypt |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Spiritual messages
![]() Do not be disturbed If you have succumbed to any sin or weakness, do not be disturbed, do not add another wound to the wound. Take with courage the road to correction and try to maintain the peace of soul . Saint Seraphim of Sarov |
||||