منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 08 - 2014, 03:07 PM   رقم المشاركة : ( 5421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الافخارستيا مصدر وحدة الأسرة وتقديسها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وهو عنصر وحدة في المسيح الواحد كما في الكرمة. وإن الاشتراك في الخبز الواحد، يرمز إلى وحدة الجماعة، وهو بشكل خاص قربان الوحدة: مع الله، بين الناس وبين الأرضيات والسماويات.


-الأرثوذكس يرفضون مشاركتنا في القربان، لأن ذلك يعني الاتحاد معنا (1 كو 10: 14-22).

ونحن عندما نشترك في الذبيحة ونتناول، نكون واحداً فيما بيننا، ونكون نواة أساسية في الكنيسة. وهكذا، في كل مكان يجتمع المسيحيون فيه حول الأفخارستية، وهذه المجموعات والخلايا المتعددة هي واحدة أيضاً فيما بينها رغم الاختلافات والتنوع، لأن الذبيحة واحدة، والقربان واحد، والكنيسة والجذع واحد، إن عبر المكان أو عبر الزمان.

وهنا فكرة لاهوتية لا بدّ وأن نذكرها، وهي موضوع الشركة في جسد المسيح السرّي، الذي هو واحد منذ القيامة وحتى اليوم. فكل الذين اشتركوا فيه، هم على علاقة وثيقة ببعضهم البعض، علاقة سريّة غير ظاهرة ولكنها فعلية. فبواسطة الذبيحة والتناول نتحد مع جميع المسيحيين، في أي بلد كانوا ( مع أقاربنا في أمريكا)، لا بل مع الأموات المتحدين بالمسيح، الذين سبقونا، وهذا مما يكون عربوناً لاتحادنا النهائي بالمسيح نحن أيضاً. فالقداس الذي يرفع من أجل الأموات مثلاً، هو أنسب مكان للقياهم.
 
قديم 22 - 08 - 2014, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 5422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأفخارستيا الحياة الجديدة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القربان المقدس غذاء وحياة: "جسدي هو مأكل حقيقي، ودمي مشرب حقيقي، من يأكل من هذا الخبز، لا يموت أبداً"، وقد شبهه يسوع بالماء الحي. والقربان المقدس هو أيضاً قوّة حياتية إلهية، تدخل حياتنا، لتزيد من إمكانياتها الإنسانية الصافية، وهي التي تمكننا كما يقول القدّيس بولس، من بلوغ ملء قامة المسيح "الإنسان الأمثل"، لأن من يأخذ من هذا الخبز يثبت في المسيح (يو 6: 51-58). ومع الممارسة المستمرّة، يلبس المسيح كلياً، حتى أن بولس قال إنه ما عاد هو يحيا، وإنما المسيح هو الذي يحيا فيه.


  • وهو مصدر المحبة: محبة المسيح الشاملة، ولذلك هو منطلق للحياة الرسولية والخدمات الناتجة عن محبة المسيحي للناس جميعاً ولله، فهو إذاً عامل نمو الكنيسة، عمودياً وأفقياً، وهذا السر هو أيضاً مصدر الفرح، بتحقيق المواعيد بمجيء المخلص.


  • وهو أخيراً، بداية حياة السماء على الأرض: حياة السماء هي حياة مع الله والله حاضر معنا في القربان، اقترابنا منه يعطينا شيئاً من السعادة الأبدية ونفحة إلهية تدخلنا في مناخ أورشليم الجديدة، أورشليم الملكوت، والكنيسة هي أورشليم الجديدة في طور البناء، ونحن أعضاء هذه الكنيسة وبُناتها. وكلما كان اتحادنا بها وثيقا، كنا أقرب من ملكوت السماوات، وكلما ازدادت قداسة أعضاء الكنيسة، اقتربت هذه من القداسة التي تقربها من أورشليم المنتظرة، ولن تكون الكنيسة أورشليم المرجوة، إلاّ إذا تأصل المسيح في كل عضو من أعضائها، وهذا لا يكون إلاّ بالاتحاد معه، ولا سيما بتناول الرّب، بالاشتراك في سرّ القربان الأقدس.

بهذا المنظار، نرى الأهمية البالغة التي لسر القربان الأقدس في حياتنا وفي حياة الكنيسة، فهو الذي يصنع الكنيسة، التي تصنعه بدورها في القدّاس، وهو الذي يصحّح الخليقة التي أعوجّت بسبب خطيئة آدم القديم، ويجددّها بحياة المسيح السرّية التي تتحرّك فيها من خلال حياة المؤمنين.

وفي الختام، نقول إن الكلام عن سر القربان الأقدس، لا يمكن أن ينتهي طالما أن هنالك حياة على الأرض، لأنه غني بغنى الحياة، يلازمها في كل تحركاتها موجهاً إياها صوب كمالها الذي هو في الله الحي. فعلى كل مسيحي أن يكون واعياً في حياته الكنسية، لكي يكتشف تدريجياً وباستمرار مقدار غنى محبة الله لنا
 
قديم 22 - 08 - 2014, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 5423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التعليم الجديد


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عندما كان مُعلِّمنا بولس في أثنينا "أخَذوهُ وذَهَبوا بهِ إلَى أريوسَ باغوسَ، قائلينَ: "هل يُمكِنُنا أنْ نَعرِفَ ما هو هذا التَّعليمُ الجديدُ الذي تتكلَّمُ بهِ؟" (أع17: 19).







وهو نفس التعبير الذي قيل بخصوص ربنا يسوع المسيح في بداية خدمته "فتَحَيَّروا كُلُّهُمْ، حتَّى سألَ بَعضُهُمْ بَعضًا قائلينَ: "ما هذا؟ ما هو هذا التَّعليمُ الجديدُ؟" (مر1: 27).







لقد كان تعليم السيد المسيح جديدًا على مسامع الناس وأفهامهم، لذلك قيل عن سامعيه: "فبُهِتوا مِنْ تعليمِهِ لأنَّهُ كانَ يُعَلمُهُمْ كمَنْ لهُ سُلطانٌ وليس كالكتبةِ" (مر1: 22).







ولم يستطع أحد من مُعانديه أو مُناقضيه أن يهزمه في حوار أو يحرجه بسؤال.. "فقالَ قَوْمٌ مِنْ أهلِ أورُشَليمَ: أليس هذا هو الذي يَطلُبونَ أنْ يَقتُلوهُ؟ وها هو يتكلَّمُ جِهارًا ولا يقولونَ لهُ شَيئًا! ألَعَلَّ الرّؤَساءَ عَرَفوا يَقينًا أنَّ هذا هو المَسيحُ حَقًّا؟" (يو7: 25-26).. إطلاقًا لم يؤمن الرؤساء بأنه المسيح حقًا، ولكنهم عجزوا عن مواجهة منطقه وحجته وتعليمه الجديد.


 
قديم 22 - 08 - 2014, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 5424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الله يتغير؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"سمِعتُمْ أنَّهُ قيلَ للقُدَماءِ.... أمّا أنا فأقولُ لكُمْ...." (مت5: 21، 28). هل تعليم السيد المسيح "الجديد" معناه أن الله قد غيّر خطته بالنسبة للإنسان، أو أن فكر الله "قد تعدّل"؟







لقد حسم السيد المسيح هذه النقطة بقوله: "لا تظُنّوا أني جِئتُ لأنقُضَ النّاموسَ أو الأنبياءَ. ما جِئتُ لأنقُضَ بل لأُكَملَ" (مت5: 17).







لم يكن رب المجد ناقضًا للناموس كما ادّعى رؤساء الكهنة ليقتلوه، ولكن كان مكملاً للناموس وشارحًا له.. وما كان التغيير في فكر الله بل كان يجب أن يكون في فهم الناس واستيعابهم لفكر الله.







لقد انحرف البشر في إدراك مقاصد الله، وجاء المسيح ليكشف لنا هذه المقاصد الأزلية "أنا قد جِئتُ نورًا إلَى العالَمِ، حتَّى كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بي لا يَمكُثُ في الظُّلمَةِ" (يو12: 46).







V نموذج للشرح:







حفظ السبت







جاء الناموس "اُذكُرْ يومَ السَّبتِ لتُقَدسَهُ. سِتَّةَ أيّامٍ تعمَلُ وتصنَعُ جميعَ عَمَلِكَ، وأمّا اليومُ السّابِعُ ففيهِ سبتٌ للرَّب إلهِكَ. لا تصنَعْ عَمَلاً مّا أنتَ وابنُكَ وابنَتُكَ وعَبدُكَ وأَمَتُكَ وبَهيمَتُكَ ونَزيلُكَ الذي داخِلَ أبوابِكَ...." (خر20: 8-11).. وفهم الناس هذه الوصية على أنها قيد عنيف يحد حركتهم ويمنعهم من أي عمل حتى لو كان لخدمة الآخرين.. حتى إنهم كانوا ينتقدون المسيح بكل عنف لأنه يشفي مريضًا يوم السبت.. وينسون القيمة الجبارة في شفاء رجل مولودًا أعمى أو إقامة لعازر أو شفاء ذي اليد اليابسة، ويقولون عن المسيح" "هذا الإنسانُ ليس مِنَ اللهِ، لأنَّهُ لا يَحفَظُ السَّبتَ" (يو9: 16)، وكان السبت في نظرهم أهم من الرجل المريض أو حتى الميت الذي قام، وتشاوروا لكي يقتلوا لعازر "فتَشاوَرَ رؤَساءُ الكهنةِ ليَقتُلوا لعازَرَ أيضًا" (يو12: 10)، إكرامًا للسبت.







لقد حفظ السيد المسيح السبت بمنهج جديد وغريب، كان مواظب على المجمع يوم السبت كعادة اليهود (راجع لو6: 6، مر1: 21، مر6: 2).







وكان هناك يجتمع إليه المرضى فيشفيهم، حاسبًا أن شفاء مريض ليس كسرًا للسبت، أما اليهود فكانوا يغتاظون جدًا بسبب الإبراء في السبت "فأجابَ رَئيسُ المَجمَعِ، وهو مُغتاظٌ لأنَّ يَسوعَ أبرأَ في السَّبتِ، وقالَ للجَمعِ: هي سِتَّةُ أيّامٍ يَنبَغي فيها العَمَلُ، ففي هذِهِ ائتوا واستَشفوا، وليس في يومِ السَّبتِ!" (لو13: 14).







ولم يترك السيد المسيح اليهود في جهلهم بل شرح لهم مقصده المقدس:







(1) "يا مُرائي! ألا يَحُلُّ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ في السَّبتِ ثَوْرَهُ أو حِمارَهُ مِنَ المِذوَدِ ويَمضي بهِ ويَسقيهِ؟" (لو13: 15).



(2) "مَنْ مِنكُمْ يَسقُطُ حِمارُهُ أو ثَوْرُهُ في بئرٍ ولا يَنشُلُهُ حالاً في يومِ السَّبتِ؟" (لو14: 5).



(3) "في السَّبتِ تختِنونَ الإنسانَ. فإنْ كانَ الإنسانُ يَقبَلُ الخِتانَ في السَّبتِ، لِئلا يُنقَضَ ناموسُ موسَى، أفَتَسخَطونَ علَيَّ لأني شَفَيتُ إنسانًا كُلَّهُ في السَّبتِ؟ لا تحكُموا حَسَبَ الظّاهِرِ بل احكُموا حُكمًا عادِلاً" (يو7: 22-24).



(4) "أو ما قَرأتُمْ في التَّوْراةِ أنَّ الكهنةَ في السَّبتِ في الهيكلِ يُدَنسونَ السَّبتَ وهُم أبرياءُ؟" (مت12: 5).. لأنهم يقدمون ذبائحًا وبخورًا وصلوات في الهيكل، فيسألهم المسيح هل هذا يعتبر تدنيسًا للسبت؟



(5) "أما قَرأتُمْ ما فعَلهُ داوُدُ حينَ جاعَ هو والذينَ معهُ؟ كيفَ دَخَلَ بَيتَ اللهِ وأكلَ خُبزَ التَّقدِمَةِ الذي لم يَحِلَّ أكلُهُ لهُ ولا للذينَ معهُ، بل للكهنةِ فقط" (مت12: 3-4).



(6) "إذًا يَحِلُّ فِعلُ الخَيرِ في السُّبوتِ!" (مت12: 12).



(7) "فإنَّ ابنَ الإنسانِ هو رَبُّ السَّبتِ أيضًا" (مت12: 8).



(8) "السَّبتُ إنَّما جُعِلَ لأجلِ الإنسانِ، لا الإنسانُ لأجلِ السَّبتِ" (مر2: 27).







لقد خرج المسيح بهذه النتيجة النهائية إن "الإنسان هو القصد".


 
قديم 22 - 08 - 2014, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 5425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإنسان في فكر المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لاشك أن المسيح جاء من السماء ليشفي الإنسان ويحييه، وما جاء إطلاقًا ليخضع لآراء وأفكار الشعوب الباطلة وفهمهم القاصر لمقاصد الله.







جاء الله متجسدًا ليرفع من قيمة الجسد والإنسان، وليعلن لكل الخليقة أن الإنسان كائن محترم ومقدس، حتى إن الله اتحد به.







جاء ابن الله ليصير ابن الإنسان، وتلاحظ أن السيد المسيح كان يعتز جدًا بهذا اللقب "ابن الإنسان" لأنه يحترم الإنسان ويحبه.




 
قديم 22 - 08 - 2014, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 5426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكنيسة تتبنى فكر المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عندما رتبت الكنيسة طقوسها لم يكن يدور بمخيلة الآباء الفكر اليهودي الجامد الحرفي، ولكنها كانت مشغولة بالروح.. كيف - من خلال الطقس - تقدم للإنسان وسائل ناجحة ليرتبط بالمسيح ويتعمق فيه. كيف ? من خلال الطقس ? تشغل كل الحواس لترى وتسمع وتلمس وتستنشق كل ما هو سماوي وكل ما هو روحاني وكل ما هو إلهي.







فالبخور وملابس الكهنوت والأنوار والأيقونات والشموع والمذبح والميطانيات والمزامير والألحان والموسيقى، بل والخبز والخمر والزيت والماء.. وتنظيم القراءة وترتيب الأعياد وتنوع الليتورجيات.. كل هذا إنما جُعل لأجل الإنسان، ومن خلاله يرتفع الإنسان إلى السماء "ارفعوا قلوبكم"، ونصير شركاء السمائيين "احسبنا مع القوات السمائية"، ونرتقي في الفكر والحواس، وتتهذب مشاعرنا، وتنمو عواطفنا الروحية، ونلتقي بالله بل ونتحد به خلال السر المقدس الذي لجسده الإلهي ودمه الكريم الطاهر نصير بالحق "شركاء الطبيعة الإلهية" إذ قد "وهَبَ لنا المَواعيدَ العُظمَى والثَّمينَةَ" (2بط1: 4).







لقد نجحت الكنيسة ? مسوقة بالروح القدس ? في أن تستجلب لنا السماء على الأرض، أو قل إنها تصعدنا في كل يوم للسماء لنتذوق بهاء الملكوت أو مجد الأبدية، فتشتاق نفوسنا بالأكثر إليها.







إذا غابت هذه المفاهيم عن أذهان العابدين، فسنرتد مرة أخرى إلى الفكر اليهودي الضيق، والمنهج الفريسي المتزمت حيث ينشغل الإنسان بتوافه الترتيبات دون أن يتمتع ببهاء ممارستها.







الممارسة تتطلب الأمانة لا الاستهانة.







والأمانة تتطلب المعايشة لا السفسطة.







والمعايشة للطقس تتطلب فهمًا ووعيًا وروحانية،







ممارسة لذيذة مشبعة مفرحة،







وتلاقي حقيقي بالمسيح من خلال كل قداس، وفي كل صلوة، ومع كل مناسبة.







ما أجمل كنيستنا الرائعة..







"الرَّبُّ إلهُكِ في وسطِكِ جَبّارٌ. يُخَلصُ. يَبتَهِجُ بكِ فرَحًا. يَسكُتُ في مَحَبَّتِهِ. يَبتَهِجُ بكِ بترَنُّمٍ"



(صف3: 17)
 
قديم 22 - 08 - 2014, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 5427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

همسات روحية



لنيافة الأنبا رافائيل

قام في اليوم الثالث حسب الكتب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


(الجزء الأول)







بقدر ما كانت
قيامة المسيح حدثاّ فريداً عجيباً، بقدر ما سبق الوحي المقدس وهيأ أذهان شعبه، لقبول
حقيقة هذه القيامة المقدسة..


وهناك نبوات
عديدة بطول الأسفار المقدسة، تشرح القيامة بكل تفاصيلها..تعالوا معي نبحر في أعماق
الأنبياء لنكتشف السر المكتوم والذي قد أعلن الآن...




1- القيامة في سفر المزامير:





سفر المزامير
على وجه الخصوص يحتوي على كثير من الإشارات النبوية لقيامة المسيح وإليك بعض هذه الآيات:








+
"أنا اضطجعت ونمت (نام رمز الموت والدفن) استيقظت (القيامة) لأن الرب يعضدني
(بقوة لاهوته)" (مز3: 5)




+
"قم يارب خلصني يا إلهي لأنك ضربت كل أعدائي على الفك (الشياطين) هشمت أسنان الأشرار
(رمزأ لنصرته على مملكة إبليس وكل جنوده)" (مز3: 7)




+ "إنما
الله (الآب) يفدي نفسي من يد الهاوية (الجحيم) لأنه يأخذني" (مز49: 15)




+
"لأنك نجيت نفسي من الموت (بالقيامة)" (مز56: 13)




+
"لأنك أنقذت نفسي من الموت" (مز116: 8)




+
"من أجل شقاء المساكين وصراخ البائسين (البشرية الساقطة البائسة) الآن أقوم يقول
الرب، أصنع الخلاص علانية" (مز12: 5)








ويعلق القديس
كيرلس الأورشليمي على نبوات القيامة بالمزامير قائلاً: تعال إذاً إلى المزمور الخامس
عشر الذي يقول في وضوح: "احفظني يارب لأني عليك توكلت"،


ثم يقول:
"لا أجتمع بمجامعهم من الدماء ولا اذكر أسماءهم بشفتي" لأنهم رفضوني


وقالوا:
"ليس لنا ملك إلا قيصر" (يو9: 15)...




ويقول أيضاً:
"
لا تدع قدوسك يرى فساداً"، ولم يقل: "لا تدع قدوسك يرى موتاً"
وإلا المعنى أنه لم يمت، ولكنه قال: "لا يرى فساداً" أي لا يبقى في القبر
حتى يفسد،


ثم يقول:
"عرفتني سبل الحياة"، وهذه إشارة واضحة لقيامته حياً بعد الموت،
ويستطرد القديس كيرلس الأورشليمي في شرح المزمور الثلاثين "أعظمك يارب لأنك احتضنتني
ولم تشمت بي أعدائي" يجيب بوضوح "
يارب أصعدت من الجحيم نفسي" ففي المزمور السابق يتبأ ويقول: "لن تترك
نفسي في الجحيم"/ أما هنا فيتحدث عن إتمام هذه النبوة بالفعل، فيقول: "أصعدت
من الجحيم نفسي خلصتني من الهابطين في الجب"، ومتى كان ذلك؟


"في
العشاء يجب البكاء وفي الصباح السرور" لأن التلاميذ حزنوا في المساء وفرحوا بالقيامة
في الصباح.








2- القيامة في سفر نشيد الأنشاد:







لم يفت القديس كيرلس الأورشليمي أن يكتشف القيامة في سفر النشيد، فيرى في الآية
"قطفت مري مع طيبي"، "مر وعود مع كل أنفس الأطياب" أنها رمز للدفن،
والحنوط الذي أعدته النسوة حاملات الطيب، ثم الآية "أكلت شهدي مع عسلي" أنها
قد تمت عندما أكل السيد جزءاً من سمك مشوي، وشيئاً من شهد عسل مع تلاميذه بعد قيامته
(راجع لو14: 39-42)


ويقول في
هذا: "أكل المر قبل الموت، والعسل بعد القيامة"




وعندما كانت
عروس النشيد تبحث في اجتهاد عن عريسها الغائب كانت ظلاً ومثالاً للمريميات اللائي جئن
في شجاعة يبحثن عن العريس السماوي.






"جاءت مريم والظلام باق" (يو20: 1) كمثلما أنشدت العروس "في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي" (نش3: 1) "طلبته فما وجدته"، كأنها
تقول مع المجدلية "أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه" (يو20: 13)،


وكذلك كأن
مريم تسأل الملائكة عند القبر "أرأيتم من تحبه نفسي؟" (نش2: 3)


فيجيب الملائكة
قائلين: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟" (لو24: 5)، "فما جاوزتهم إلا
قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي، فأمسكته ولم أرخه" (نش3: 4)، "
فأمسكتا بقدميه" (مت28: 9)



 
قديم 22 - 08 - 2014, 04:03 PM   رقم المشاركة : ( 5428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب سهيل خوري

كثير من الناس على مر العصور تسألوا هذا
السؤال. لقد سمع صموئيل صوت الله ولكنه لم يميزه الى أن أرشده عالي
(صموئيل الأول
1:3-10).
ورأى جدعون رؤيا ولكن لم يصدقها لدرجة
الى أنه طلب علامة من الله ليس مرة واحدة بل ثلاث مرات
(قضاة أصحاح 6
خاصة أعداد 17-22 و 36-40)
! عندما نستمع
لصوت الله، كيف نميز انه هو الذي يتحدث الينا؟
أولاً، لدينا ما لم
يمتلكه صموئيل وجدعون، الا وهو الكتاب المقدس بأكمله، كلمة الله الموحاة للقرأة،
التعليم، والتأمل. "كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ،
للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون انسان الله كاملاً، متأهباً لكل عمل صالح"
(تيموثاوس الثانية 16:3-17).
فهل لديك سؤال
عن موضوع معين أو قرار ما في حياتك؟ لا بد من تأمل ما يقول الكتاب المقدس عن هذا
الموضوع. فالله لن يقودك أو يرشدك بطريقة مخالفة لتعاليمه أو وعوده الموجودة في
كلمته
(تيطس 2:1)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثانياً،لسماع صوت الله
يجب أن نميزه. قال يسوع "
خرافي تسمع صوتي، وأنا
أعرفها فتتبعني
" (يوحنا 27:10).
شخصياً أرى أن
هذه العبارة سهلة الفهم، ولكن الفرق الوحيد هو أن تجربتي مع الماشية وليس الخراف.
فصهري يمتلك مزرعة صغيرة، وعندما نذهب لزيارته، فأنه غالباً ما يذهب ليطمئن على
القطيع ولأطعامهم.
وحالما نصل
هناك فأنه يدعوا البقر الى أن يأتوا فتراهم يأتوا مسرعين ليتناولوا الطعام. وعندما
حاولت تقليده لم أجد أي من البقر قد التفتوا لصوتي أو أتوا الي.
أنهم معتادين على صوته لأنهم يرونه ويسمعونه
أكثر من مرة خلال اليوم. وبنفس الطريقة، فإن أردنا معرفة وتمييز صوت الله فلا بد
لنا من قضاء وقت معه وفي كلمته بصورة مستمرة ويومية
.
أحرص على الصلاة، قراءة
الكتاب ودراسته، والتأمل في كلمة الله يومياً. فكلما قضيت وقتاً مع الله وكلمته،
كلما أصبح سهلاً عليك معرفة صوته وتمييز قيادته لأمور حياتك.
ونرى أن موظفين
البنوك يتدربون على تمييز العملات المزورة وذلك بالتعمق في دراسة الأموال الحقيقية
.
وبالمثل، فعند دراستنا
لكلمة الله وتعاليمه والتعمق فيها، يمكننا معرفة وتمييز صوت الله بوضوح عند سماعه
وايضا عند قيادته لنا. فالله يتحدث لنا حتي نتفهم الحق.
وبينما أن الله
يتحدث أحياناً بصوت مسموع، فأنه غالباً ما يخاطبنا من خلال كلمته، وفي بعض الأحيان
الأخرى يقوم الروح القدس بتبكيت ضمائرنا من خلال ظروف معينة، ومن خلال أناس آخرين.
فبتطبيق ما
تعلمناه من الحق الموجود في كلمته، يمكننا معرفة بل وتمييز صوت الله
.
لمجده تعالى
 
قديم 22 - 08 - 2014, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 5429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظة عيد القديس نيقولاوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ديمتري روستوفسكي



نقلها إلى العربية المطران أبيفانيوس زائد



بإقامتنا الآن تذكار أبينا القديس نيقولاوس
رئيس أساقفة ميراليكيا العجائبي، لنفكرّ أيها الأحباء في لقبه، لأن عجائبه كثيرة مدهشة.
وهي مطابقة لاسمه الشريف الذي يعني نصر الأمة، في اللغة اليونانية، أو الغلبة على البشر.


فهل هذا المعنى ينطبق على اسم هذا القديس وحياته؟

إننا إذا نظرنا إلى طفولة القديس نيقولاوس نرى
أنه كان منذ الولادة متغلّباً على الطبيعة البشرية. فقد انتصب، وهو طفل، في جرن المعمودية
المقدسة، ثلاث ساعات، دون مساعدة أحد، ممجداً الثالوث بينما الكثيرون من الأشداء يحجمون
عن الوقوف في بيت الله، بخوف وتقوى وانتباه، مدة ساعة واحدة. وإن وقفوا كالصنم، لا
شعور فيهم مطلقاً. لهم آذان، ولا يفهمون ما يُقرأ أو يُرتَّل في الكنيسة.


لهم عقول
ولا يفكرون بالأمور الإلهية. يقفون جسدياً في الهيكل المقدس وقلوبهم ملأى بالأفكار
الشريرة. ماذا تكرّر أفكارهم في هيكل الله؟ أطالت الصلاة أم قصُرت، يتحدثون عن الأعمال
العالمية، هناك الشراء والبيع، هناك الهذر المتبادل.


أيها البشر! أنظروا إلى القديس نيقولاوس، الذي
منذ الطفولة سبّح الثالوث القدوس وهو منتصب ثلاث ساعات. تأمّلوا أو اخجلوا من طفل صغير
يظهر أقوى منكم في التقوى. في بداية طفولته غلب الطبيعة البشرية. تعوّد الصوم قبل أن
يتعوّد الأكل. صام أيام الصيامات المعينة منقطعاً عن ثدي أمه.


أليس هذا
من خوارق الطبيعة البشرية؟ فما قول المسيحيين الأرثوذكسيين الذين يعتبرون الأربعاء
والجمعة كالأحد والسبت، ويتشبّهون بغير المسيحيين، وينقضون الأصوام بلا خجل؟


أهكذا يتصرّف
أبناء الكنيسة مع أمّهم الحنون التي تغذّيهم بتعاليمها وإرشاداتها، وقد ولدتهم بالماء
والروح؟!


يا له من
خجل، الأولاد يعلّمون الرجال، والأطفال والشيوخ!


ولما بلغ القديس نيقولاوس أشدّه، كان يحضر إلى
بيت الله دائماً وقبل الجميع. لم ينتظر صدّيق الله قرع جرس الكنيسة، بل كان يبادر إلى
الهيكل مبكراً. لقد أخذ من أبواب الكنيسة يوم تكريسه، وكان قد حضر إليها في منتصف الليل
قبل التراتيل العمومية. وهذا لعمري يخجل النوّامين المتقاعسين.


فكم من الأجراس تُقرَع
منادية أتباع المسيح إلى هيكل الله للاستماع للقداس الإلهي!


ورغم ذلك،
لا يستيقظ المستسلمون للرقاد. وإذا ما استيقظوا فلا يتمكنون من التغلّب على النعاس،
ولا يفكّرون بالذهاب إلى الكنيسة، ولا يودّون أن يسهروا ساعة واحدة.


وكم من المسيحيين
يقيمون أجراساً للكنائس على نفقتهم ولا يسمعونها، ويضحّون من أموالهم لتزيين الكنائس
بالأيقونات ويتقاعسون عن الصلاة أمامها، وكثيرون يبنون الكنائس لله ولا يهتمون بزينتهم
الروحية.




فإذا التفتنا
إلى اهتمام القديس نيقولاوس بخلاص النفوس البشرية نجد ما يستحقّ الإعجاب والإكبار في
حياته وسيرته. فقد رأى رجلاً فقيراً لا يكاد يسد عوزه بما لديه، بل كان يفكر في أن
يضحّي ببناته الثلاث لمساكنة غير شرعية، لحاجته الملحّة إلى القوت.


فناوله القديس
نيقولاوس سراً ثلاثة أكياس ذهباً، من النافذة، وهكذا أنقذه مع عائلته من مخالب الفقر
والجوع والهلاك الأبدي. فما قول القادرين الذين لا يساعدون الفقير والعاجز، بل يجتهدون
أن يسلبوه الفلس الأخير؟ وما قول الذين لا يردعون الفتيان عن الخطيئة بل يقودونهم ويجذبونهم
إليها؟ الحق أن مثل هؤلاء يجب أن يخجلوا ويتمثلوا بحياة القديس نيقولاوس.


فلنصلِّ أيها الأحباء بنشاط إلى هذا القديس
العجائبي، لكي يعطينا قوة وثباتاً فنتغلّب على الشهوات والأفكار الشريرة، ونقهر أعداءنا
المنظورين.


إنه منتصب أمام عرش الله في السماء مع الرؤساء الروحيين العظام، ينظر من
علاه إلينا نحن الخطأة، وليس هذا فحسب


بل يزورنا
بصورة غير منظورة. فإن آمنّا ووثقنا به يكون بلا شك في وسطنا نحن المقيمين تذكاره.


إن القديس
نيقولاوس يرى إيماننا ونشاطنا، ويقتبّل منا تكريمه، ويقدم للعلي صلواتنا نحن الخطأة،
وينقذنا من الشدائد والشرور بصلواته الحارّة، ويسأل لنا من فوق الخيرات الحاضرة والآتية.


حقاً! إنه
راعينا الصالح ومساعدنا ومناصرنا وحامينا بنعمة سيدنا يسوع المسيح الذي له المجد والملك
والشرف والسجود الآن والى دهر الداهرين آمين
 
قديم 23 - 08 - 2014, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 5430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تقابل الاهانة بمثلها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا ترد الاهانة بمثلها وخاصة وان كنت غير مسئ البتة الى الشخص الذي اهانك وجرح شعورك بل التزم جانب الصمت لى ان يهدا الشخص الذي اهانك ثم قل له بقلبك انا مسامحك كليا وسامحه انت من داخل نفسك وصلي على نيته لكي يغفر الله اسائته لك وبذلك التصذف قد وضعت جمرة نار على فمه واستمر في مصادقته ولكن ضمن حدود معينة ولا تغضب منه اطلاقا بل اعمل كما تقول وصية الرب يسوع المسيح لنا صلوا لاعدائكم وباركوا لاعنيكم واحسنوا الى الذين يظطهدونكم فبذلك يسالمك اعداؤك ومبغضيك ويتحولون من اشخاص يبغضونك الى اشخاص يحبونك لانك بتصرفك كما وصية الرب يسوع تقول قد غلقت كل الابواب على ابليس الذي يسلطهم عليك ويجعلهم يتصرفون هكذا نحوك ونشرت سلام المسيح يسوع الذي يملئك ورائحته الزكية وعطره الخلاب الذي يفوح منك
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024