منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 10 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 54251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح الطعام المغذي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
واضطجع (إيليا) ونام .. وإذا بملاك قد مسَّه وقال قُم وكُل
( 1مل 19: 5 )


ماذا كان يعوز هذا النبي إيليا، ذلك الرجل الملآن نشاطاً، الذي لم يعرف للخوف معنى، الذي استطاع أن يواجه آخاب ويُجابه إيزابل. لقد أتت عليه لحظة ما، فيها هرب بطل الإيمان خوفاً من وعيد إيزابل تاركاً كل شيء وراءه وهارباً إلى البرية، وتمنى الموت لنفسه ونام تحت الرتمة إلى أن أيقظه ملاك الرب فوجد عند رأسه ماء وكعكة رضفاً - الطعام الذي أعده الملاك له، فقام إيليا وأكل وعادت إليه قوته.

وما أجمل هذا الرمز إلى كلمة الله. وها النبي قد اكتشف الموارد التي جعلها الله في متناول ذراعه، فقام وأكل ثم اضطجع ثانية ثم عاد الرسول السماوي وقال له "قُم وكُل" فنفض عنه النبي النعاس وأكل ثانية. وما أحوجنا إلى هذا الدرس في كل حين، وكم يلزمنا أن نتغذى بكلمة الله. إن الطعام المُعد في البرية قد أعطى لإيليا لكي يستطيع أن يقابل الرب. ولولا هذا الطعام ما استطاع الوصول إلى هناك مع أن هذا الرجل هو رجل الرب منذ زمن طويل.

وما أريد إيضاحه هنا هو أننا من اللحظة التي نشتاق فيها أن نكون في تماس مباشر مع الله، لا نجد وسيلة توصلنا إليه إلا هذا الطعام السماوي - كلمة الله. وينبغي أن نتنبه للرجوع إلى هذه الكلمة للظفر بالتغذية منها لكي نستمد القوة اللازمة لنا. إننا لا نقبل إلى الكلمة لاحتوائها على الطعام الصالح، بل لأن ما فيها من طعام لازم لنا ومنه نستمد القوة لنصل إلى نهاية سفرتنا والوجود في حضرة الله.

أمكن إيليا أن يتعلم أموراً كثيرة في حضرة الله لم يكن في مقدوره أن يتعلمها في مكان آخر، ولا في طوقه أن يصل إلى حوريب لولا اقتياته من طعام الله. أما نحن فحينما نجد أنفسنا في حضرة الله، لا نلاقي إلا القضاء على الذات والحكم على ما نظنه في نفوسنا وما نظنه في غيرنا، وبماذا نظفر بعد الحكم على الذات؟ نظفر بالشيء الواحد - النعمة.

وبالإجمال إننا نجد في المسيح الماء المروي لنفوسنا، والطعام المغذي لها، وبمعرفة مخلصنا الحبيب نهتدي إلى السبيل الذي يؤدي إلى حوريب في حضرة إله النعمة.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 54252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






واضطجع (إيليا) ونام .. وإذا بملاك قد مسَّه وقال قُم وكُل
( 1مل 19: 5 )


ماذا كان يعوز هذا النبي إيليا، ذلك الرجل الملآن نشاطاً، الذي لم يعرف للخوف معنى، الذي استطاع أن يواجه آخاب ويُجابه إيزابل. لقد أتت عليه لحظة ما، فيها هرب بطل الإيمان خوفاً من وعيد إيزابل تاركاً كل شيء وراءه وهارباً إلى البرية، وتمنى الموت لنفسه ونام تحت الرتمة إلى أن أيقظه ملاك الرب فوجد عند رأسه ماء وكعكة رضفاً - الطعام الذي أعده الملاك له، فقام إيليا وأكل وعادت إليه قوته.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 54253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






واضطجع (إيليا) ونام .. وإذا بملاك قد مسَّه وقال قُم وكُل
( 1مل 19: 5 )


ما أجمل هذا الرمز إلى كلمة الله. وها النبي قد اكتشف الموارد التي جعلها الله في متناول ذراعه، فقام وأكل ثم اضطجع ثانية ثم عاد الرسول السماوي وقال له "قُم وكُل" فنفض عنه النبي النعاس وأكل ثانية. وما أحوجنا إلى هذا الدرس في كل حين، وكم يلزمنا أن نتغذى بكلمة الله. إن الطعام المُعد في البرية قد أعطى لإيليا لكي يستطيع أن يقابل الرب. ولولا هذا الطعام ما استطاع الوصول إلى هناك مع أن هذا الرجل هو رجل الرب منذ زمن طويل.

 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 54254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما أريد إيضاحه هنا هو أننا من اللحظة التي نشتاق فيها أن نكون في تماس مباشر مع الله، لا نجد وسيلة توصلنا إليه إلا هذا الطعام السماوي - كلمة الله.

وينبغي أن نتنبه للرجوع إلى هذه الكلمة للظفر بالتغذية منها لكي نستمد القوة اللازمة لنا.

إننا لا نقبل إلى الكلمة لاحتوائها على الطعام الصالح، بل لأن ما فيها من طعام لازم لنا ومنه نستمد القوة لنصل إلى نهاية سفرتنا والوجود في حضرة الله.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 54255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






واضطجع (إيليا) ونام .. وإذا بملاك قد مسَّه وقال قُم وكُل
( 1مل 19: 5 )


أمكن إيليا أن يتعلم أموراً كثيرة في حضرة الله لم يكن في مقدوره أن يتعلمها في مكان آخر، ولا في طوقه أن يصل إلى حوريب لولا اقتياته من طعام الله. أما نحن فحينما نجد أنفسنا في حضرة الله، لا نلاقي إلا القضاء على الذات والحكم على ما نظنه في نفوسنا وما نظنه في غيرنا، وبماذا نظفر بعد الحكم على الذات؟ نظفر بالشيء الواحد - النعمة.
.

 
قديم 09 - 10 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 54256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إننا نجد في المسيح الماء المروي لنفوسنا،
والطعام المغذي لها،

وبمعرفة مخلصنا الحبيب نهتدي إلى السبيل

الذي يؤدي إلى حوريب في حضرة إله النعمة.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 54257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تطلبوا





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا ..
فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه
( لو 12: 29 ، 30)


لقد اعتاد الرب يسوع أن يشجعنا كثيرًا في أقواله المباركة على أن نطلب، مثل قوله: «اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم» ( لو 9: 11 )، وقوله: «كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئًا باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» ( يو 16: 23 ، 24). لكن في لوقا12: 29 نجد المسيح يشجعنا على عدم الطلب، فيقول: «فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون»؛ فالله أبونا مسؤول تمامًا عن تدبير مثل هذه الأمور، المتعلقة بإعواز الطريق، ولا يصح بأي حال من الأحوال أن نصلي من جهة هذه الأشياء، بل ينبغي أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لنا.

وهذا الالتزام من جهة الله أبينا ـ من جهة المأكل والمشرب الخاص بقديسيه ـ لا يتوقف على حالة المؤمن، إذ إنه تبارك اسمه متكفل بهذه الأمور بغض النظر عن قوة المؤمن أو ضعفه. وأوضح مثال على ذلك هو إعالة الرب لخادمه إيليا التشبي: ففي وقت قوته عَاله الرب تارةً عند نهر كريث بالخبز واللحم الذي كانت تأتي به الغربان صباحًا ومساءً، وتارةً أخرى في صرفة صيدا عَاله بملء كف الدقيق الذي كان في الكوار، والقليل من الزيت الذي كان في كوز أرملة صرفة صيدا (1مل17). أما في وقت ضعفه، عندما نام تحت الرتمة ـ يوم أن طلب الموت لنفسه ـ فأيقظه الملاك مرتين، وفي كل مرة كان يقول له: «قُم وكُل»، فوجد «كعكة رَضف وكوز ماء عند رأسهِ، فأكل وشرب» ( 1مل 19: 5 - 8). ومع أن إيليا صلى صلوات عديدة ـ خمس صلوات سجلها له الكتاب المقدس ـ لأسباب مختلفة، إلا أنه لم يصلِ ولا مرة واحدة من جهة المأكل والملبس، إذ وثق أن الله فيه كل الكفاية من جهة إعالته.

عزيزي القارئ .. أدعوك أن تتحول عن إعوازك واحتياجاتك إلى الله القدير السخي، الذي يعطي حسب جود قلبه.

منذُ الوجودِ قد رعى ولَم يَزلْ يرعى عينُه مستـقــرةٌ علينا بالرضى ويعلمُ احتياجنا
من قبل أن نسألْ .
 
قديم 09 - 10 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 54258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا ..
فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه
( لو 12: 29 ، 30)


لقد اعتاد الرب يسوع أن يشجعنا كثيرًا في أقواله المباركة على أن نطلب، مثل قوله: «اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم» ( لو 9: 11 )، وقوله: «كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئًا باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» ( يو 16: 23 ، 24). لكن في لوقا12: 29 نجد المسيح يشجعنا على عدم الطلب، فيقول: «فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون»؛ فالله أبونا مسؤول تمامًا عن تدبير مثل هذه الأمور، المتعلقة بإعواز الطريق، ولا يصح بأي حال من الأحوال أن نصلي من جهة هذه الأشياء، بل ينبغي أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لنا.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 54259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا ..
فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه
( لو 12: 29 ، 30)


هذا الالتزام من جهة الله أبينا ـ من جهة المأكل والمشرب الخاص بقديسيه ـ لا يتوقف على حالة المؤمن، إذ إنه تبارك اسمه متكفل بهذه الأمور بغض النظر عن قوة المؤمن أو ضعفه. وأوضح مثال على ذلك هو إعالة الرب لخادمه إيليا التشبي: ففي وقت قوته عَاله الرب تارةً عند نهر كريث بالخبز واللحم الذي كانت تأتي به الغربان صباحًا ومساءً، وتارةً أخرى في صرفة صيدا عَاله بملء كف الدقيق الذي كان في الكوار، والقليل من الزيت الذي كان في كوز أرملة صرفة صيدا (1مل17). أما في وقت ضعفه، عندما نام تحت الرتمة ـ يوم أن طلب الموت لنفسه ـ فأيقظه الملاك مرتين، وفي كل مرة كان يقول له: «قُم وكُل»، فوجد «كعكة رَضف وكوز ماء عند رأسهِ، فأكل وشرب» ( 1مل 19: 5 - 8). ومع أن إيليا صلى صلوات عديدة ـ خمس صلوات سجلها له الكتاب المقدس ـ لأسباب مختلفة، إلا أنه لم يصلِ ولا مرة واحدة من جهة المأكل والملبس، إذ وثق أن الله فيه كل الكفاية من جهة إعالته.
 
قديم 09 - 10 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 54260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«ينبغي أن يُصلَّى كل حين ولا يُمَل»

( لوقا 18: 1 )


إن الصلاة للمؤمن مثل التنفس لجميع الكائنات الحيَّة، وكما أنه لا يوجد شخص حي بدون تنفس، هكذا لا يوجد مؤمن بدون صلاة. وقد قال الرب يسوع: «ينبغي أن يُصلَّى كل حين ولا يُملّ» ( لو 18: 1 ). وقال الوحي على لسان بولس الرسول: «لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعـاء مع الشكر، لتُعلَم طلباتكم لدى الله» ( في 4: 6 ).

ويقول الرسول بولس أيضًا: «فأطلب أول كل شيء، أن تُقَام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكُّرات لأجل جميع الناس، لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مُطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار» ( 1تي 2: 1 ، 2).

حقًا إن النقص في الصلاة الخاصة والجماعية يُعطي المفتاح إلى كل ضعفاتنا الفردية والجماعية، ولإثبات هذا، انظر الأساس الذي وضعه الرب في مرقس 9: 29 «هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم».

ونجد مثالاً رائعًا للصلاة في 1ملوك 18: 41- 46 فقد أخبر الله إيليا أنه سيُعطي مطرًا على وجه الأرض، وربما قال إيليا النبي: ”ما حاجتي إلى الصلاة، وقد قال الله لي إنه سيُعطي مطرًا على وجه الأرض؟“ ولكن ليس هكذا، لقد صعد إلى ”رأس الكرمَل“ ـ مكان الانتظار ـ «وخرَّ إلى الأرض، وجعل وجهه بين رُكبتيه»، وقال لغلامه: «اصعد تطلَّع نحو البحر. فصعدَ الغلام وتطلَّعَ وقال: «ليس شيءٌ». فَقَالَ إيليا له: ارجع، سبع مرات ـ تأكيدًا لانتظار الاستجابة والبركة. وفي المرة السابعة قال الغُلامُ: «هوذا غيمة صغيرة قدرُ كف إنسان صاعدة من البحر». كثيرون قد يفتكرون أنها استجابة فقيرة ولا يُعتَّد بها للصلاة، ولكن إيليا ليس هكذا. لقد أرسل رسالة سريعة إلى أخآب تقول: «اشدُد وانزل لئلا يمنعك المطر» ( 1مل 18: 44 ). وهنا تأتي الاستجابة لصلاة الإيمان. لقد كانت يد الله القوية في مثل هذه الغيمة الصغيرة «وكان من هنا إلى هُنا أن السماء اسوَدَّت من الغيم والريح، وكان مطرٌ عظيمٌ» ( 1مل 45: 15 ).

ليتنا نكون جميعًا ـ مثل إيليا ـ في تيار أفكار الله عن الصلاة التي بحسب قلبه! .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025