![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54241 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَلِكَةُ سَبَا ... أَتَتْ لِتَمْتَحِنَهُ بِمَسَائِلَ ... وَكَلَّمَتْهُ بِكُلِّ مَا كَانَ بِقَلْبِهَا» ( 1ملوك 10: 1 ، 2) إن مَلِكَة سَبَا تُمثل لنا الحالة النفسية لشخص قد شعر أنه مهما امتدت عظمته واتسعت موارده، فإنها لا تستطيع أن تُجيب على المسائل التي تنشأ داخل قلبه؛ تلك المسائل التي لا يستطيع أن يُريح القلب بخصوصها سوى ذاك الذي «الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54242 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَلِكَةُ سَبَا ... أَتَتْ لِتَمْتَحِنَهُ بِمَسَائِلَ ... وَكَلَّمَتْهُ بِكُلِّ مَا كَانَ بِقَلْبِهَا» ( 1ملوك 10: 1 ، 2) حادثة الشاب المذكور في مرقس10 الذي قصد إلى الرب بخصوص شيء لم يعرف كيف يحصل عليه بنفسه، فيها تشابه وتناقض للحادثة المذكورة عن مَلِكَة سَبَا. فكلاهما قصد إلى شخص: سليمان والمسيح، وكلاهما شعرا بالحاجة إلى ذلك الشخص، ولكن الأولى قد وجدت فيه كل ما أشبع قلبها تمامًا، حتى «لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ»، بينما الآخر مع شعوره بعظمة مُحدّثه استعظم أن يضحي من أجله كل ما كان يتكل ويستند عليه، أي لم يرَ فيه ذلك المجد الفائق الذي يتضاءل أمامه كل ما يمتلك فيحسبه (كبولس) نفاية وخسارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54243 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَلِكَةُ سَبَا ... أَتَتْ لِتَمْتَحِنَهُ بِمَسَائِلَ ... وَكَلَّمَتْهُ بِكُلِّ مَا كَانَ بِقَلْبِهَا» ( 1ملوك 10: 1 ، 2) نحن جميعًا نشعر فعلاً بالاحتياج إلى المسيح مهما كانت ينابيعنا الطبيعية، ولكن المهم هو: كيف نقصده؟ هل كما قصدت مَلِكَة سَبَا سليمان، أو كما قصد الشاب مَنْ هو أعظم من سليمان؟ إن كان كَمَلِكَة سَبَا، فإني أبتدئ أُفضي إليه بكل ما في قلبي وتكون النتيجة حصولي على البركة التي حصلت هي عليها. أما إذا لم أثق تمامًا في حكمة مَن آتي إليه، وأثبِّت قلبي فيه كمَن يستطيع أن يُريحني تمامًا، فلا يمكن أن أحصل على الراحة أو الإجابة المُشبعة عن أسئلة قلبي. صحيح أن الرب يعرف مسائل قلبي وحالة نفسي، ولكنني إذا أردت أن أحصل منه على حل جميع مسائلي، فيجب أن أنشرها أمامه شاعرًا في نفسي بقوة لمسته في المواضع التي ترى حكمته أن تلمسها، وهذا ما فشل فيه الشاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54244 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تاجُ جمالٍ ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) يستعرض أمامنا الكتاب المقدس عددًا من الشيوخ الذين ختموا حياتهم في ظروف متباينة من حيث الأمانة: موسى: «وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ (ولم تُستنفذ قواه)» ( تث 34: 7 ). كالب: وكالب أيضًا لسبب شهادته الأمينة بخصوص كنعان عندما ذهب ليتجسسها، عاش وعبر رحلة البرية، ومن ثم عندما امْتُلكت معظم الأرض بعد ذلك بسبع سنوات، طالب بنصيبه الذي وعده الله به «وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَزَلِ الْيَوْمَ مُتَشَدِّدًا (قويًا) ... فَالآنَ أَعْطِنِي هَذَا الْجَبَلَ ... لَعَلَّ الرَّبَّ مَعِي فَأَطْرُدَهُمْ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ» ( يش 14: 10 -12). يعقوب: بصدد نهاية حياته، كان ليعقوب البصيرة الروحية ليبارك ابن يوسف الأصغر أكثر مما فعل للبكر، رغم إظلام عينيه، وبرغم أن يوسف جعل الأكبر عن يمين يعقوب (تك48). إسحاق: على العكس من يعقوب، عندما نوى إسحاق أن يبارك بكره عيسو، أراد أولاً أن يتمتع بملذات العالم، في شكل وجبة من يد عيسو. وكانت عيناه قد كلتا، ولم يعد يستطيع أن يبصر، ومن ثم خدعه يعقوب (تك27). عالي: وهذا الشيخ السمين كان أيضًا كفيفًا، ولقد شارك في شر ابنيه إذ سمن من جراء ممارساتهم الشريرة ( 1صم 2: 29 ؛ 4: 18). سليمان: عندما شاخ هذا الملك العظيم الحكيم، زاغ وراء نسائه الأجنبيات، ولم يعد قلبه مستقيمًا أمام الله ( 1مل 11: 4 ). بإمكاننا تعلّم الكثير من هذه الأمثلة، كما ومن الشيوخ الأتقياء الذين وضعهم الله في حياتنا، الذين ظلوا أتقياء إلى النهاية. يا له من تحدي أمام الإخوة والأخوات العجائز. إن الحياة المسيحية لا تشبه سباق مائة متر عدوًا، بل بالأحرى مثل سباق الماراثون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54245 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) موسى «وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ (ولم تُستنفذ قواه)» ( تث 34: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54246 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) كالب وكالب أيضًا لسبب شهادته الأمينة بخصوص كنعان عندما ذهب ليتجسسها، عاش وعبر رحلة البرية، ومن ثم عندما امْتُلكت معظم الأرض بعد ذلك بسبع سنوات، طالب بنصيبه الذي وعده الله به «وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَزَلِ الْيَوْمَ مُتَشَدِّدًا (قويًا) ... فَالآنَ أَعْطِنِي هَذَا الْجَبَلَ ... لَعَلَّ الرَّبَّ مَعِي فَأَطْرُدَهُمْ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ» ( يش 14: 10 -12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54247 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) يعقوب بصدد نهاية حياته، كان ليعقوب البصيرة الروحية ليبارك ابن يوسف الأصغر أكثر مما فعل للبكر، رغم إظلام عينيه، وبرغم أن يوسف جعل الأكبر عن يمين يعقوب (تك48). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54248 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) إسحاق على العكس من يعقوب، عندما نوى إسحاق أن يبارك بكره عيسو، أراد أولاً أن يتمتع بملذات العالم، في شكل وجبة من يد عيسو. وكانت عيناه قد كلتا، ولم يعد يستطيع أن يبصر، ومن ثم خدعه يعقوب (تك27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54249 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) عالي وهذا الشيخ السمين كان أيضًا كفيفًا، ولقد شارك في شر ابنيه إذ سمن من جراء ممارساتهم الشريرة ( 1صم 2: 29 ؛ 4: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 54250 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) سليمان عندما شاخ هذا الملك العظيم الحكيم، زاغ وراء نسائه الأجنبيات، ولم يعد قلبه مستقيمًا أمام الله ( 1مل 11: 4 ). |
||||