منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 10 - 2021, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 54131 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قدم لهم في خدمتك، أنموذجًا بنجاحك في حياتك.
سواء في حياتك الدراسية بتفوقك الذي تفرح به أسرتك، أو في حياتك الاجتماعية بكونك موضع محبة وثقة الآخرين، أو في حياتك الروحية بكونك بلا لوم، لا يمسك عليك أحد خطأ، أو في حياتك العملية بصفة عامة. إن رأوك هكذا مثالًا طيبًا، يحترمون حياتك، وبالتالي يحترمون أيضًا أسلوبك ومبادئك، فيتخذونك قدوة لهم. وهكذا تكون قد جذبتهم عمليًا إلى طريق الرب الذي أحبوه في حياتك. تحبك أسرتك، وتفتخر بك، وتقبل كلامك إن تحدثت عن الله. وإن دعوتهم إلي الكنيسة، يذهبون معك. بل قد تجد أباك يقول لأخيك الصغير "تعلم من أخيك فلان، وانظر كيف هو ناجح ومحبوب ولا يخطئ في شيء.
حينما تكون ناجحًا ومتفوقًا، وتأخذ حق الله من نفسك، قبل أن تأخذه من غيرك، حينئذ تكون موفقًا أيضًا في خدمتك لأسرتك.
لأنك ستكون إنسانًا متوشحًا بالفضيلة، ولست مجرد متحد عن الفضيلة. وسوف تكون درسًا لغيرك، حتى لو كنت صامتًا لم تتحدث..
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 54132 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في خدمتك أن تلقي كلمة الله.
ابدأ بأخوتك الصغار. إنهم يحبون الحكايات وسيحبونك جدًا إن سمعوا منك حكايات، من الكتاب، من سير القديسين، من قصص الحيوانات، من أخبار التاريخ.. وأيضًا هم يحبون الأناشيد. علمهم تراتيل وألحانًا. حفظهم أيضًا آيات من الكتاب، وقدر لهم مسابقات وألغازًا.. وسوف يكونون فصلًا خاصًا لك. حتى لو بدأت بطفل واحد، ثم جر وراءه أطفالًا من فروع الأسرة، أو من أصدقائها وجيرانها. وسيأتي وقت تحب والدتك أن تسمع حكايتك، منهم أو منك. وكذلك والدك.. ويمكن أن تكون الحكايات أثناء الجلوس علي المائدة، أو في حجرة المعيشة، مقدمة للأطفال، وسيسمعها الكبار معهم، بطريق غير مباشرة
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 54133 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




العبادة في محيط العائلة:
يمكن للأسرة المتدينة، أن يكون لها عبادة مشتركة، بصفة عامة أو جزئية


نصائح لخدمة أسرتك





1- لا تكن عثرة للأسرة بل اجعلهم يحبون التدين في شخصك. ويحترمون أسلوبك في الحياة.
2- كن لطيفًا في ما تقدمه من نصائح. وابعد عن روح الكبرياء والتسلط. بل احترم الكل.
3- لا تحاول أن تفرض عليهم جوا من الخشوع الإجباري، أو جوًا من التزمت والتضييق.
4- كن حكيمًا في أصوامك، ولا تسبب قلقًا للأسرة. ولا تجعلها تشكو خوفًا عليك، فينكشف صومك خارج الأسرة.
5- كذلك كن حكيمًا في عبادتك وخدمتك، ولا تدعها تؤثر علي حياتك الدراسية، ولا علي مسئولياتك العائلية.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 54134 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"لا يقدر أحد أن يقبل إليّ إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني،
وأنا أقيمه في اليوم الأخير".

كيف يجتذبه الآب؟ يجيب القديس أغسطينوسبأن الإنسان يُجتذب بما يُبتهج به.
إن قدمت عشبًا يجتذب القطيع إليه، وإن قدمت فاكهة تجتذب الطفل. هكذا يجتذب الآب الإنسان بأن يقدم له المخلص بكونه شهوته، فيجتذبه به. الإنسان الذي يدرك في نفسه أنه خاطئ ضائع وإذ يشتاق أن يهرب من الجحيم ويبلغ إلى السماء يجد في دم المسيح جاذبية له.
كأنه يقول لهم: "لماذا تتذمرون فيما بينكم؟ فإنكم لا تستطيعون أن تؤمنوا ما لم يجتذبكم الآب". إنه يجتذب النفوس ليس بمحاباة، بل من يطلب يتمتع بالإيمان، لكنه لن يجتذب أحدًا بغير إرادته.
يقول القديس أغسطينوس:
[يمكن أن يأتي إنسان إلى الكنيسة بغير إرادته، ويمكنه أن يقترب من المذبح بغير إرادته، ويشترك في الأسرار قهرًا، لكنه لا يقدر أن يؤمن ما لم يرد ذلك... الإيمان ليس شيئًا يتم بالجسد. اسمع الرسول: "بالقلب يؤمن الإنسان للبرّ". ماذا يلي ذلك... "وباللسان يعترف للخلاص" (رو 10: 10). هذا الاعتراف يصدر عن جذر القلب. أحيانًا تسمع إنسانًا يعترف ولا تعرف إن كان يؤمن أم لا...
إذن حيث أن الإنسان بالقلب يؤمن بالمسيح، الأمر الذي لا يفعله أحد بغير إرادته، ولا من يُجتذب ضد إرادته، كيف نجيب على السؤال: "لا يقدر أحد أن يأتي إليّ إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني" ؟
قد يقول قائل: "إن كان يُجتذب، فإنه يذهب بغير إرادته. وإن كان يذهب بغير إرادته فهو يؤمن... لأننا لسنا نذهب إلى المسيح بأقدامنا بل بالإيمان؛ وليس بعاطفة الجسد بل بغير إرادته...
لا تظن أنك تُجتذب بغير إرادتك. فالذهن يُسحب أيضًا بالحب.
يلزمنا أيضًا ألا نخاف لئلا نُلام بحسب هذه الكلمة الإنجيلية التي للكتاب المقدس بواسطة أولئك الذين يثقلون بالكلام وهم بعيدون عن حركة العمل، وبعيدون عن الإلهيات، لئلا يُقال لنا: كيف يمكنني أن أؤمن بإرادتي إن كنت لا أُجتذب؟" أقول: لا يكفي أن تُجتذب بالإرادة، فإنه يمكنك أن تجتذب حتى بالبهجة. "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك" (مز 37: 4). توجد لذة للقلب الذي يجد عذوبة في ذاك الخبز الذي من السماء. علاوة على هذا، إن كان بحق جاء في القطعة الشعرية: "كل إنسانٍ ينجذب بشهوته"، فإنه ليس خلال الضرورة بل باللذة، لا بالالتزام بل بالبهجة ينجذب؛ كم بالأكثر يلزمنا القول أن الإنسان ينجذب إلى المسيح عندما يتلذذ بالحق، عندما يبتهج بالتطويب، يبتهج بالبرّ وبالحياة الأبدية هذه كلها التي هي المسيح؟
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 54135 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"إنه مكتوب في الأنبياء:
ويكون الجميع متعلمين من الله.
فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي".

جاء ذلك في إرميا 54: 13؛ وإشعياء 31: 34. كيف يعلمنا الله؟ بأن يعلن حبه العملي لنا خلال صليب ابنه. كانوا قبلًا في رعبٍ من الله بكونه الديان، أما وقد أعلن حبه لهم بالصليب علمهم واجتذبهم إليه لكي يتمتعوا بالحياة الأبدية.
يعلق القديس كيرلس الكبير على قول السيد المسيح بأن الجميع يكونون متعلمين من الله، قائلًا: [حال كون الله آبًا، وهكذا يُدرك عنه ويُكرز به، فإنه بهذا يغرس معرفة ابنه الذاتي في سامعيه. وهكذا أيضًا يُقال عن الابن، أنه في الحقيقة منه بالطبيعة، فهو يعلن عن الآب. لهذا يقول: "أنا أظهرت اسمك للناس" (يو 17: 6)... يزرع فينا الآب معرفة ابنه الذاتي، ليس بصوتٍ يشق عنان السماء من فوق، أو يلف الأرض لفًا كالرعد، بل بالاستنارة الإلهية، مشرقًا فينا لفهم الكتاب المقدس المُوحى به.]
*ألا ترون كرامة الإيمان، وأنه ليس من إنسان ولا بإنسان يتعلمون هذا، بل بالله نفسه؟
القديس يوحنا الذهبي الفم

*مكتوب في الأنبياء: "ويكون الجميع متعلمين من اللَّه" . لماذا أقول هذا يا أيها اليهود؟ الآب لا يعلمكم، فكيف يمكنكم أن تعرفوني؟ فإن كل رجال ذلك الملكوت سيتعلمون من اللَّه، ولا يتعلمون من بشرٍ. وإن كانوا يتعلمون بواسطة الناس إلا أن ما يفهمونه هو عطية داخلية لهم، يشرق في داخلهم، ويُعلن فيهم.
ما هو دور البشر الذين يعلنون عن الأخبار من الخارج؟ ما أفعل حتى الآن هو من الخارج. إنني أسكب أصوات ألفاظ الكلمات في آذانكم. ما قيمة ما أقوله أو ما أتكلم به إن لم يُعلن لكم عنه في الداخل؟
من الخارج يوجد من يزرع الشجرة، في الداخل خالق الشجرة. الذي يغرس والذي يروي يعملان في الخارج؛ هذا ما نفعله نحن، لكن "ليس الغارس شيئًا، ولا الساقي، بل اللَّه الذي ينمي" (1 كو 3: 7). بمعنى هؤلاء كلهم يتعلمون من اللَّه. من هم هؤلاء كلهم؟ "كل من سمع من الآب وتعلم يقبل إليّ" . انظروا كيف يجتذب الآب، إنه يبهج بتعليمه لا باستخدام الإلزام. انظروا كيف يجتذب: "يكون الجميع متعلمين من اللَّه" . هذا هو جذب الآب.
*إننا نعرف كيف يعلم اللَّه أولئك الذين هم ودعاء اللَّه. فإن الذين يسمعون من الآب ويتعلمون يأتون إلى ذاك الذي يبرر الفجار (يو 45:6؛ رو 5:4). لكي يحفظوا برّ اللَّه ليس فقط في ذاكرتهم، بل في تنفيذهم للبرّ. هكذا من يفتخر، يفتخر لا في نفسه، بل في الرب (1 كو 13:1)، ويفيض حمدًا.
القديس أغسطينوس

 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 54136 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس كيرلس الكبير



على قول السيد المسيح بأن الجميع يكونون متعلمين من الله، قائلًا: [حال كون الله آبًا، وهكذا يُدرك عنه ويُكرز به، فإنه بهذا يغرس معرفة ابنه الذاتي في سامعيه. وهكذا أيضًا يُقال عن الابن، أنه في الحقيقة منه بالطبيعة، فهو يعلن عن الآب. لهذا يقول: "أنا أظهرت اسمك للناس" (يو 17: 6)... يزرع فينا الآب معرفة ابنه الذاتي، ليس بصوتٍ يشق عنان السماء من فوق، أو يلف الأرض لفًا كالرعد، بل بالاستنارة الإلهية، مشرقًا فينا لفهم الكتاب المقدس المُوحى به.]
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 54137 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*مكتوب في الأنبياء: "ويكون الجميع متعلمين من اللَّه" . لماذا أقول هذا يا أيها اليهود؟ الآب لا يعلمكم، فكيف يمكنكم أن تعرفوني؟ فإن كل رجال ذلك الملكوت سيتعلمون من اللَّه، ولا يتعلمون من بشرٍ. وإن كانوا يتعلمون بواسطة الناس إلا أن ما يفهمونه هو عطية داخلية لهم، يشرق في داخلهم، ويُعلن فيهم.



القديس أغسطينوس
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 54138 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو دور البشر الذين يعلنون عن الأخبار من الخارج؟ ما أفعل حتى الآن هو من الخارج. إنني أسكب أصوات ألفاظ الكلمات في آذانكم. ما قيمة ما أقوله أو ما أتكلم به إن لم يُعلن لكم عنه في الداخل؟
من الخارج يوجد من يزرع الشجرة، في الداخل خالق الشجرة. الذي يغرس والذي يروي يعملان في الخارج؛ هذا ما نفعله نحن، لكن "ليس الغارس شيئًا، ولا الساقي، بل اللَّه الذي ينمي" (1 كو 3: 7). بمعنى هؤلاء كلهم يتعلمون من اللَّه. من هم هؤلاء كلهم؟ "كل من سمع من الآب وتعلم يقبل إليّ" . انظروا كيف يجتذب الآب، إنه يبهج بتعليمه لا باستخدام الإلزام. انظروا كيف يجتذب: "يكون الجميع متعلمين من اللَّه" . هذا هو جذب الآب.



القديس أغسطينوس
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 54139 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إننا نعرف كيف يعلم اللَّه أولئك الذين هم ودعاء اللَّه. فإن الذين يسمعون من الآب ويتعلمون يأتون إلى ذاك الذي يبرر الفجار (يو 45:6؛ رو 5:4). لكي يحفظوا برّ اللَّه ليس فقط في ذاكرتهم، بل في تنفيذهم للبرّ. هكذا من يفتخر، يفتخر لا في نفسه، بل في الرب (1 كو 13:1)، ويفيض حمدًا.

القديس أغسطينوس
 
قديم 08 - 10 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 54140 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,670

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"ليس أن أحدًا رأي الآب إلا الذي من الله،
هذا قد رأي الآب"

لا يعلمهم بأن يروه وجهًا لوجه ولا بحديثٍ صوتي مباشر، وإنما بعمل روحه القدوس فيهم. لم يرَ أحد قط الله إلا ابنه الذي في حضنه هو يراه ويخبر عنه (يو 1: 18).
يرى القديس كيرلس الكبير أن السيد المسيح هنا يعني بطريقة ضمنية العظيم في الأنبياء موسى، فقد ظن بعض اليهود أنه إذ دخل إلى الظلمة الكثيفة رأى بعينيه الجسديتين الله الذي لا يُرى. هنا يؤكد السيد المسيح أنه هو وحده يرى الآب لأنه مولود منه. [لكن كيف وبأية وسيلة يرى الآب، أو يراه الآب، إن لساننا يعجز عن ذكر هذا الأمر، لكن علينا أن ندركه بطريقة إلهية.]
*رب قائلٍ يعترض: ماذا إذن، ألم يُكتب: "أن ملائكة الصغار كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السماوات" (أنظر مت 10:8)؟ نعم لكن الملائكة ترى اللٌه ليس كما هو، بل قدر ما تحتمل. إذ يقول يسوع المسيح: "ليس أن أحدًا رأي الآب إلا الذي من الله، هذا قد رأي الآب". فالملائكة ترى اللٌه قدر ما تحتمل، ورؤساء الملائكة يرون قدر ما يحتملون، والعروش والسلاطين يرون أكثر من السابقين، لكنها لا ترى كما يستحق اللٌه .
فالابن، مع الروح القدس، هو وحده الذي يقدر أن يراه بحق كما هو، لأنه:"يفحص كل شيء حتى أعماق اللٌه"(1 كو10:2). هكذا الابن الوحيد مع الروح القدس يدرك أن الأب في كماله إذ قيل: "لا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له" (مت 27:11).
إذ يرى الكل حسب احتماله، لذلك فهو يرى الآب بكماله، معلنًا اللٌه "الآب"خلال الروح، إذ الابن مع الروح "واحد" مع الآب في اللاهوت.
المولود يعرف الوالد، والوالد يعرف المولود.
إن كان الملائكة جاهلين "بمعرفة اللٌه في كماله" فلا يخجل أحدكم من الاعتراف بجهله. حقا إنني أتكلم الآن كما يتكلم أي إنسان في مناسبة ما، أما كيفية الكلام فلست أعرفه. إذن كيف أستطيع أن أخبركم عن واهب الكلام نفسه؟!
وإذ لا اقدر أن أخبركم عن سماتالنفس المميزة لها، فكيفأصف واهب النفس؟!
*نحن نؤمن بإله واحد، الآب غير المفحوص، غير المنطوق به، الذي"لم يره أحد من الناس" بل "الابن الوحيد هو خبر" (يو28:1)، لأن" الذي من الله يرى الآب" (1تي 16:6)، هذا الذي تراه الملائكة على الدوام في السماوات(مت 10:18)حسب درجة كل منهم. أما استنارة وجه الآب"في كماله" فستبقى في نقاوتها للابن مع الروح القدس
القديس كيرلس الأورشليمي

*لقد أوضح هو نفسه أيضًا هذا وأظهر لنا المعنى الذي يقصده بقوله: "فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إليّ"، أضاف للفور ما يمكننا أن نفهمه: "ليس أن أحدًا رأى الآب إلا الذي من اللَّه، هذا قد رأى الآب" .
ما هذا الذي يقوله؟ أنا أرى الآب، وأنتم لا ترونه، ومع هذا فأنتم لا تأتوا إليّ ما لم يجتذبكم الآب. وما هو اجتذاب الآب لكم سوى أنكم تتعلمون من الآب؟ وماذا تتعلمون من الآب إلا أن تسمعوا عنه؟ ماذا تسمعون عنه إلا أن تسمعوا كلمة الآب، أي تسمعون مني؟ في هذه الحالة عندما أقول: "كل من سمع من الآب وتعلم" يلزمكم أن تقولوا داخل أنفسكم: لكننا لم نرَ الآب قط، فكيف نسمع منه؟ اسمعوا مني، فإنه "ليس أن أحدًا رأى الآب إلا الذي من اللَّه، هذا قد رأى الآب". أنا أعرف الآب، أنا من الآب، ولكن بكوني الكلمة التي منه، ليس الكلمة التي تعطي صوتًا وتعبر، بل الكلمة الذي يبقى مع المتكلم ويجتذب السامع.
القديس أغسطينوس

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025