منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 10 - 2021, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 54111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَجَابَ حَبِيبِي وَقَالَ لِي: قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي
( نشيد 2: 10 )




ماذا كان يهمس به الرب يسوع إليها وهو يوصوص من الشبابيك؟ لا بد أنه كان يُفضي إليها بأشواقه، ويبثها حنين قلبه، ويُذكِّرها بأوقات السعادة والهناء التي قضياها معًا، ويُناجيها بأعذب الأسماء وأرَّق الألفاظ. ولا بد أن العروس قد ذاب قلبها حزنًا، وفاضت نفسها مُرًّا، فأخذت تبكي وتنتحب لجهلها وسوء تصرُّفها. ولا بد أنه قد مرَّت فرصة طويلة في اعتراف العروس بخطئها وتوسُّلها إليه أن يقبلها، فتحنَّن قلب الرب يسوع وأجابها حبيبها قائلاً لها: «قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي». .
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 54112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مخطوط دير البرموس


ويقول مخطوط دير البرموس: “أن اسم القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول وابنته الروحية شهير جداً في الكنيسة الجامعة”. ويشهد القديس ماتوديوس الذي عاش في أواخر القرن الثالث أنها ولدت في ليسكانويا، وكانت متعمقة في درس الفلسفة الدينية بارعة في الشعر: وكانت فصيحة اللسان ولم تكن جرأتها في الخطب لتخرجها عن حدود الاحتشام اللائق بجنسها. وحينما بلغت تلك الصفات التي تتحلى لها هذه الابنة التمام، أرشدها القديس بولس الرسول إلى ذلك درسها العلوم الإلهية. فاقتناع القديسة تكلا بحقائق الإيمان بالمسيح ودخولها في المسيحية كان في نحو السنة الخامسة والأربعين للمسيح، في الوقت الذي كان فيه القديس مبشراً بالإيمان في مدينة أيقونية رأس إقليم لكاؤنيا.

ويقول القديس أمبروسيوس إن هذه القديسة كانت وقتئذ فتاة حدثة وكانت موعودة بالزواج لشاب أممي من أشرف عائلات المدينة المذكورة. وكان غنياً باستحقاقات جزيلة من المال والعلم والكرامة، غير أنه حالما سمعت هذه الفتاة إنذار القديس بولس عن الحياة الأبدية وعن استحقاق حفظ البتولية الفائق الثمن، وقد رفضت تلك الزيجة واعتمدت على حفظ العذرية كي تتفرغ بأكثر إهتمام لعبادة الله راغبة عن كل الكرامات وعن التنعم الدنيوي بأسره فوالدها إذ كانا أممين ولم يعلما ما هو التزام ابنتهما نحو العريس السماوي الذي كانت قد كرست له بتوليتها سراً، قد شرعاً يحرضانها على إتمام وعد الزيجة المتفق عليه مع الشباب فرفضت رفضاً باتاً، بالإضافة إلى اجتهاد العريس وأهله وأقرباء الجهتين والمعارف والأصدقاء بل أيضاً واجتهاد وإلى المدينة عينه الذي حينما رأى ثبات عزم هذه الفتاة على عدم قبول الزيجة قد عددها بالقصاص والعذاب، غير أن ذلك جميعه قد ذهب سدى من حيث أن القديسة استمرت على عزمها بثبات عجزت معه الوسائط. قد تفرغت مهتمة بالأعمال الصالحة التي تكسب بها رضا عريسها الإلهي يسوع الميسح، متعلمة من القديس بولس الرسول. فقد كانت تستخرج الجهن الزكي من زهرة الزئبق أي تضيف إلى حفظ طهارتها البتولية، كما يفسر هذا الكلام الاستعاري القديس أغريغوريوس أسقف نيصص، تلك الأمانة والتشققات، وقهر الإدارة وضبط الحواس باطناً وظاهراً بنوع يصيرها ميتة عن جميع الأشياء العالمية.

وقد استحال هيام الشاب إلى بغضة قتالة بعد أن تحقق له عدم الفوز بما كان يرجو، ومن ثم استعمل مقدرته التي تخولها له الوظائف التي تولاها في تلك المدينة، واستخدم سلطة القضاة أيضاً الذين كانوا أقرباءه وخلانه، في أن ينتقم لذاته من القديسة وتقدمت الشكايات أنها مسيحية وأحضرت أمام القضاة المغرضين وحكم بأن تطرح للوحوش الضارية لتفترسها، فسيقت إلى المشهد العام وهناك عريت من كل رداء ولكن إحتشامها البتولي وبرارتها كما يقول القديس أميروسيوس كانا لها في هذا الموقف نظير آزار يستر عريها، ثم أدخلت على هذه الصورة إلى الفسحة التي بها كانت السباع مطلقة من قيودها وأغلق وراءها، وكان وجهها باشاًً وبشجاعة فريدة وثبات تنظر الأسد الزائرة كي تأتي وتفترسها. ولكن الباري تعالى قد نزع عن تلك الوحوش الضارية القوة الغضبية فلم تسبب للقديسة الشهيدة أدنى ضرر. بل تقدمت تلعق قدميها بكل أنس.

إن القضاة لما رأوا نجاة هذه العذراء من الأسد أمروا بإخراجها من هناك وطرحها في موقد نار مضطرمة بشدة. غير أن الله الذي أنقذها من الوحوش قد أخمد عنها قوة النار أيضاً فلم تحترق بها حسب ما وأوضح القديس غرغوريوس النزينزي.

وعلى هذه الصورة لم تقدر أن تضرمها قساوة ذاك العريس المتقدة مع غضب والديها الذين قد استحالا حتى صارا جلادين لتعذيبها. ولكن العزة الضابطة الكل قد تنازلت لإنقاذها. حتى طُلب إليها أن تذهب إلى حيثما تشاء، الأمر الذي قد أعطاها الفرصة لتترك بيت أبيها وكل التنعم والعزة والشرف الزمني، فتذهب باحثة عن القديس بولس الرسول لتقبل منه الإراشادات الخلاصية. ثم سافرت إلى أمكنة منفردة حيث صرفت باقي أيام حياتها مباشرة أعمال الصلاح، واقتناء الفضائل السامية مثابرة على الصلاة ومناجاة ختنها السماوي.



 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 54113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول وابنته الروحية شهير جداً في الكنيسة الجامعة”. ويشهد القديس ماتوديوس الذي عاش في أواخر القرن الثالث أنها ولدت في ليسكانويا، وكانت متعمقة في درس الفلسفة الدينية بارعة في الشعر: وكانت فصيحة اللسان ولم تكن جرأتها في الخطب لتخرجها عن حدود الاحتشام اللائق بجنسها. وحينما بلغت تلك الصفات التي تتحلى لها هذه الابنة التمام، أرشدها القديس بولس الرسول إلى ذلك درسها العلوم الإلهية. فاقتناع القديسة تكلا بحقائق الإيمان بالمسيح ودخولها في المسيحية كان في نحو السنة الخامسة والأربعين للمسيح، في الوقت الذي كان فيه القديس مبشراً بالإيمان في مدينة أيقونية رأس إقليم لكاؤنيا.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 54114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقول القديس أمبروسيوس إن هذه القديسة كانت وقتئذ فتاة حدثة وكانت موعودة بالزواج لشاب أممي من أشرف عائلات المدينة المذكورة. وكان غنياً باستحقاقات جزيلة من المال والعلم والكرامة، غير أنه حالما سمعت هذه الفتاة إنذار القديس بولس عن الحياة الأبدية وعن استحقاق حفظ البتولية الفائق الثمن، وقد رفضت تلك الزيجة واعتمدت على حفظ العذرية كي تتفرغ بأكثر إهتمام لعبادة الله راغبة عن كل الكرامات وعن التنعم الدنيوي بأسره فوالدها إذ كانا أممين ولم يعلما ما هو التزام ابنتهما نحو العريس السماوي الذي كانت قد كرست له بتوليتها سراً، قد شرعاً يحرضانها على إتمام وعد الزيجة المتفق عليه مع الشباب فرفضت رفضاً باتاً، بالإضافة إلى اجتهاد العريس وأهله وأقرباء الجهتين والمعارف والأصدقاء بل أيضاً واجتهاد وإلى المدينة عينه الذي حينما رأى ثبات عزم هذه الفتاة على عدم قبول الزيجة قد عددها بالقصاص والعذاب، غير أن ذلك جميعه قد ذهب سدى من حيث أن القديسة استمرت على عزمها بثبات عجزت معه الوسائط. قد تفرغت مهتمة بالأعمال الصالحة التي تكسب بها رضا عريسها الإلهي يسوع الميسح، متعلمة من القديس بولس الرسول. فقد كانت تستخرج الجهن الزكي من زهرة الزئبق أي تضيف إلى حفظ طهارتها البتولية، كما يفسر هذا الكلام الاستعاري القديس أغريغوريوس أسقف نيصص، تلك الأمانة والتشققات، وقهر الإدارة وضبط الحواس باطناً وظاهراً بنوع يصيرها ميتة عن جميع الأشياء العالمية.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 54115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بعد أن تحقق للشباب الذي يرغب بالزواج من القديسة تكلا عدم الفوز بما كان يرجو، ومن ثم استعمل مقدرته التي تخولها له الوظائف التي تولاها في تلك المدينة، واستخدم سلطة القضاة أيضاً الذين كانوا أقرباءه وخلانه، في أن ينتقم لذاته من القديسة وتقدمت الشكايات أنها مسيحية وأحضرت أمام القضاة المغرضين وحكم بأن تطرح للوحوش الضارية لتفترسها، فسيقت إلى المشهد العام وهناك عريت من كل رداء ولكن إحتشامها البتولي وبرارتها كما يقول القديس أميروسيوس كانا لها في هذا الموقف نظير آزار يستر عريها، ثم أدخلت على هذه الصورة إلى الفسحة التي بها كانت السباع مطلقة من قيودها وأغلق وراءها، وكان وجهها باشاًً وبشجاعة فريدة وثبات تنظر الأسد الزائرة كي تأتي وتفترسها. ولكن الباري تعالى قد نزع عن تلك الوحوش الضارية القوة الغضبية فلم تسبب للقديسة الشهيدة أدنى ضرر. بل تقدمت تلعق قدميها بكل أنس.

إن القضاة لما رأوا نجاة هذه العذراء من الأسد أمروا بإخراجها من هناك وطرحها في موقد نار مضطرمة بشدة. غير أن الله الذي أنقذها من الوحوش قد أخمد عنها قوة النار أيضاً فلم تحترق بها حسب ما وأوضح القديس غرغوريوس النزينزي.

وعلى هذه الصورة لم تقدر أن تضرمها قساوة ذاك العريس المتقدة مع غضب والديها الذين قد استحالا حتى صارا جلادين لتعذيبها. ولكن العزة الضابطة الكل قد تنازلت لإنقاذها. حتى طُلب إليها أن تذهب إلى حيثما تشاء، الأمر الذي قد أعطاها الفرصة لتترك بيت أبيها وكل التنعم والعزة والشرف الزمني، فتذهب باحثة عن القديس بولس الرسول لتقبل منه الإراشادات الخلاصية. ثم سافرت إلى أمكنة منفردة حيث صرفت باقي أيام حياتها مباشرة أعمال الصلاح، واقتناء الفضائل السامية مثابرة على الصلاة ومناجاة ختنها السماوي.

 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 54116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




شهادة القديسة تكلا ورأي القديسين فيها




في هذا الجزء نعرض أقوال القديسين العلماء المعترف بهم ويعتبرون من الحجج القوية. وهم مجموعة من الشخصيات المسيحية العملاقة ومن فطاحلها المنضلعين الثقاة. يقول القديس ماتوديوس: أنه كما أن القديسة تكلا قد فاقت على البتولات الأخريات في اتقان الفضائل، فهكذا قد سمت عليهن في احتمال الجهاد والمجاهرة التي كانت تظهر بها بأكثر إشراق وشجاعة فائقة. وعلى قدر ما كان جسمها رقيقاً لطيفاً ضعيفاً أكثر من ذلك كانت غيرتها وتضحيتها. هذا ما علمناه بالتحقيق مما يخص هذه الشهيدة وما احتملته أجل محبة المسيح يسوع.

وجميع الآباء القديسون وسائر الكتبة القدماء الذين تكلموا عن هذه العظيمة في البتولات قد مدحوها مشيرين إلى أنها قد نالت مع إكليل البتولية إكليل الشهادة أيضاً. لا بل اعتبروها أولى الشهيدات العذارى. كما أن القديس استفانوس هو أول الشهداء الرجال، وبهذا اللقب أي أولى الشهيدات تكرمها الكنيسة اليونانية، ولئن كان الرأي العام يحقق أن هذه القديسة لم تمت بين عذابات الاستشهاد، بل أنها قد أنهت حياتها المقدسة بسلام وبموت طبيعي في سلوكية، ولكن مع ذلك تضفي الكنيسة الجامعة عليها صفة الشهيدة كما تعطي هذه الصفة لكل من احتملوا عذاباً من أجل الإيمان بالمسيح تكفي لأن يعدمهم الحياة الزمنية، لكنهم نجوا بفعل فائق الطبيعة، عاشوا بعد ذلك، وأخيراً رقدوا بسلام، كما قد حدث لهذه القديسة. وتحتفل الكنيسة الرومانية بتذكارها في 23 ايلول، وتحتفل كنيستنا القبطية بعيدها في 23 توت كما و وارد بالسنكسار.

وقد أضحى اسم هذه القديسة مكرماً معتبراً في كل الأزمنة. حتى أنه حينما تمدح قديسة ما في أجيال الكنيسة المزدهرة بأكثر جمال ويعطي لها ألقاب شريفة، كانت تدعى تكلا الجديدة مبالغة في مدحها. فهكذا أوسابيوس يدعو قديسة شهيدة كانت أخذت إكليل الشهادة في زمانه ومثله القديس ايرونيموس يعظم القديسة ملاني الرومانية بتسميته إياها تكلا الجديدة. ولأجل هذه الغاية نفسها قد اجتهدت القديسة اميليا والدة القديس باسليوس الكبير بأن تخص ابنتها القديسة ماكرينا بهذا الاسم، أي تكلا الجديدة.

والقديس ابيفانوس يشبّه القديسة تكلا بإيليا النبي، وبالقديس يوحنا الإنجيلي، وبأعظم القديسين الآخرين المكرمين. والقديس امبروسيوس يقدم القديسة تكلا لجميع العذارى المسيحيات كنموذج ومثال حي أكمل يجب إتباعه منهن بعد القديسة والدة الإله ملكة السماء والأرض الكلية الطوبى سيدة العذارى.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 54117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقول القديس ماتوديوس: أنه كما أن القديسة تكلا قد فاقت على البتولات الأخريات في اتقان الفضائل، فهكذا قد سمت عليهن في احتمال الجهاد والمجاهرة التي كانت تظهر بها بأكثر إشراق وشجاعة فائقة. وعلى قدر ما كان جسمها رقيقاً لطيفاً ضعيفاً أكثر من ذلك كانت غيرتها وتضحيتها. هذا ما علمناه بالتحقيق مما يخص هذه الشهيدة وما احتملته أجل محبة المسيح يسوع.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 54118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس استفانوس هو أول الشهداء الرجال، وبهذا اللقب أي أولى الشهيدات تكرمها الكنيسة اليونانية، ولئن كان الرأي العام يحقق أن هذه القديسة لم تمت بين عذابات الاستشهاد، بل أنها قد أنهت حياتها المقدسة بسلام وبموت طبيعي في سلوكية، ولكن مع ذلك تضفي الكنيسة الجامعة عليها صفة الشهيدة كما تعطي هذه الصفة لكل من احتملوا عذاباً من أجل الإيمان بالمسيح تكفي لأن يعدمهم الحياة الزمنية، لكنهم نجوا بفعل فائق الطبيعة، عاشوا بعد ذلك، وأخيراً رقدوا بسلام، كما قد حدث لهذه القديسة. وتحتفل الكنيسة الرومانية بتذكارها في 23 ايلول، وتحتفل كنيستنا القبطية بعيدها في 23 توت كما و وارد بالسنكسار.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 54119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قد أضحى اسم هذه القديسة مكرماً معتبراً في كل الأزمنة. حتى أنه حينما تمدح قديسة ما في أجيال الكنيسة المزدهرة بأكثر جمال ويعطي لها ألقاب شريفة، كانت تدعى تكلا الجديدة مبالغة في مدحها. فهكذا أوسابيوس يدعو قديسة شهيدة كانت أخذت إكليل الشهادة في زمانه ومثله القديس ايرونيموس يعظم القديسة ملاني الرومانية بتسميته إياها تكلا الجديدة. ولأجل هذه الغاية نفسها قد اجتهدت القديسة اميليا والدة القديس باسليوس الكبير بأن تخص ابنتها القديسة ماكرينا بهذا الاسم، أي تكلا الجديدة.
 
قديم 08 - 10 - 2021, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 54120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,835

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس ابيفانوس يشبّه القديسة تكلا بإيليا النبي، وبالقديس يوحنا الإنجيلي، وبأعظم القديسين الآخرين المكرمين. والقديس امبروسيوس يقدم القديسة تكلا لجميع العذارى المسيحيات كنموذج ومثال حي أكمل يجب إتباعه منهن بعد القديسة والدة الإله ملكة السماء والأرض الكلية الطوبى سيدة العذارى.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025