![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53151 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذكصولوجيا: وهى كلمة يونانية معناها تمجيد. وفيما يلي بعض من القطع الواردة فى طقس الكنيسة القبطيـة: – "طوباكِ أنتِ يا مريم الحكيمة العفيفة القبة الثانية الكنز الروحي. اليمامةالنقية التي نادت في أرضنا وأينعت لنا ثمرة الروح" من ذكصولوجية العذراء . كل الأجيال فرحت ومازالت تفرح بالقديسة مريملأنها ولدت المُخلِّص . ونحن نقول في ثيؤطوكية الخميس : لأنها مُـكرمة جداً عندجميع القديسين ورؤساء الآباء لأنها أتت لهم بمن كانوا ينتظرونه . كذلك الأنبياءالذين تنبأوا من أجله بأنواع كثيرة وأشباه شتى بأنه يأتي ويُخلِّصنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53152 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام لكِ يا مريم ابنة الملك داود : لما بشر الملاك العذراء بالحبل الإلهي قال لها : ها أنتِ ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع . هذا يكون عظيماً ، وابن العلي يُدعى ،ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية . ودُعيَ داود أبـو المسـيح لأن العـذراء مريـم هـيَ ابنـة داود . أي مـن نسـله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53153 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام لكِ يا مريم فخر يهوذا: السيد المسيح هو الأسد الخارج من سبط يهوذا ،والعذراء مريم مِن نسل يهوذا وبسبب ولادتها العجيبة للمسيح ـ الإله المتجسد لخلاصالعالم ـ طوَّبتها جميع الأجيــال . فكــانت ســبب فخــر يهــوذا أبيهــا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53154 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترتيب تسبحة نصف الليل اليومية ثيؤطوكية الجمعة : تتحدث عن كرامة السيدة العذراء مريم ، التيفاقت السماء والأرض . لأنها استحقت أن تحمل داخلها الذي أنعم على البشرية بالفداء ،ونتأمل في فضائلها التي أعطتها الاستحقاق أن تكون أم اللـه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53155 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترتيب تسبحة نصف الليل اليومية : الهوس الثالث : هو تسبحة الثلاثة فتيةالقديسين وهم في أتون النار ومعهم السيد المسيح ، وهو جزء من سفر دانيال . وهنا تصلالكنيسة إلى قمة إستعلان ابن اللَّـه فيها ، فتشعر بالتعزية لعناية اللَّـه بأولادهوهو يتمشى معهم وسط نار هذا العالم ويحولها إلى ندى بارد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53156 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام لكِ يا مريم كرامة صموئيل : ولادة صموئيل النبي وولادة العذراء متشابهتين. كانت حنة أم صموئيل عاقراً ، وتضرعت للرب أن يعطيها نسلاً فتجعله نذيراً له. فأعطاها الرب صموئيل. فخدم الرب في الهيكل. نفس الأمر تكرر مع العذراء مريم . فقدكانت أمها حنة عاقراً، وتضرعت للرب ونذرت نسلها له. فأعطاها الرب العذراء مريم ،التي خدمت في الهيكل قبل أن يعطوها ليوسف النجار. من بعد هذا العرض السريع للترتيب الكنسى الخاص بالسيدة العذراء، نلاحظ مقدار الغنى والوفرة فى الصلوات والتسابيح المخصصة لتطويب وتمجيد العذراء مريم، كما تقضى الكنيسة يوميا عدة ساعات فى تكريم العذراء بالتسابيح الرائعة والألحان الرقيقة والمردات التشفعية المنسكبة. أمـا عن التراتيل والترانيم والتمجيدات فيوجد العديد منها فى جميع الكنائس التقليديـة (الكاثوليكية والأرثوذكسية) وهى تحمل تعابير الحب يرفعها المؤمنون للعذراء مريم ام يسوع وامنا طالبين شفاعتها وصلواتها معنا و التى يمكن الرجوع اليها فى كتب الأناشيد والترانيم الروحية أو كما جاء بعضاً منها فى هذا الكتيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53157 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح على الصليب، ذبيحة حب وبذل ![]() في يوم الجمعة العظيمة، نرى السيد المسيح في قمة حبة وفي قمة بذله.. إن المحبة تبلغ عمق أعماقها، أو ترتفع إلي قممها.. حينما تصعد علي الصليب. المحبة تختبر بالألم. نختبرها بالضيقة، ونختبرها بالعطاء والبذل. الذي لا يستطيع أن يبذل، هو إنسان لا يحب، أو هو إنسان محبته ناقصة، أو هو يفضل ذاته علي غيره.. أما إن أحب، فإنه يبذل.. وكلما يزداد حبه، يزداد بذله، حتي يبذل كل شئ.. فإن وصل إلي كمال الحب، وإلي كمال البذل، فإنه يبذل ذاته.. يصعد علي الصليب، ويقدم ذاته عمن يحبهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53158 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو الدرس الذي أخذناه يوم الجمعة الكبيرة. "هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16). لقد اظهر الله محبته للعالم بأنواع وطرق شتي: أعطي العالم نعمة الوجود، وأعطاه المعرفة، وكل أنواع الخيرات. بل أعطاه أيضاً المواهب الروحية. وتولي هذا العالم ورعايته وحبه. ولكن محبته لنا، ظهرت في أسمي صورها، حينما بذل ذاته عنا، لكي تكون الحياة الأبدية. ولقد جاء السيد المسيح إلي العالم، لكي يبذل.. لكي يبذل نفسه فدية عنا. وفي ذلك قال لتلاميذه: "إن أبن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم، وليذل نفسه فدية عن كثرين" (مر 10: 45). وأول شئ بذله الرب مجده وسماءه وعظمته، حينما تجسد من أجلنا، وأخذ شكل العبد، وصار في الهيئة كإنسان.. ثم بذل راحته أيضاً. وطاف يجول في الأرض يصنع خيراً، وهو ليس له مكان يسند فيه رأسه. (مت 8: 20). وأخيراً بذل حياته عنا علي الصليب.. وبهذا البذل، عبر عن حبه اللانهائي.. لنا. وهكذا صارت صورة يسوع المسيح المصلوب، هي أجمل الصور أمام البشرية كلها. أنها صورة الحب الباذل، في أعماق بذله.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53159 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن صورة التجلي علي جبل طابور، وربما لا تجدها في كل مكان صورة المسيح وهو داخل كملك إلي أورشليم.. ولكنك في كل مكان تجد صورة المسيح المصلوب.. لأنها أثمن صورة، أعمق الصور تأثيراً في النفس. أمامها وقف المهاتما غاندى Gandhi، وبكي.. إنها صورة الحب الكامل، والعطاء. لأنه "ليس حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه عن أحبائه" (يو 15: 13). ولهذا قال القديس بولس الرسول: "حاشا لي أن أفتخر، إلا بصليب ربنا يسوع المسيح" (غل 6: 14). وكلما ننظر إلي صورة الصليب، نتذكر الحب الإلهي العجيب.. نتذكر إلهنا القوي غير المحدود في قدرته وعظمته، وقد بذل سماءه، وأخلي ذاته، وأخذ صورة عبد، وبذل حياته، وبذل دمه، حباً للإنسان المحكوم عليه بالموت.. إن أجمل عبارة تكتب علي صورة المسيح المصلوب، هي عبارة "أحب حتي بذل ذاته".. لقد كتبوا لافتة علي صورة السيد المسيح ، مكتوب عليها "يسوع الناصري ملك اليهود" I N R I ولكن أجمل لافته نكتبها علي صليبه هي "الحب والبذل".. هكذا أحب الله العالم، حتي بذل أبنه الوحيد.. والعظة التي نأخذها من صلب ربنا يسوع المسيح، هي أن نحب وأن نبذل.. لا نحب ذاتنا، إنما نحب الناس، ونحب الله.. لا نحب راحتنا، إنما نحب راحة الناس، مهما كانت راحتنا. إن كنت لا تحب ولا تبذل فأنت لم تستفيد من صليب المسيح دروساً ولا استفدت من صليبه قدوة لحياتك.. إن صليب السيد المسيح، يعلمنا أن نحب حتي الموت.. في حبنا لله نفعل هذا. وفي حبنا للناس نفعل هذا "لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق" (يو 3: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53160 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو هذا التعبير العملي للحب؟ إنه العطاء والبذل، حتي الموت. نحب المحبة التي تصعد علي الصليب، المحبة التي تصل إلي الموت من أجل من تحبه، أو علي الأقل تكون مستعدة قلبياً أن تصل إلي الموت وأن تبذل ذاتها. انظروا في التوبة وفي مقومة الخطية، كيف أن الرسول يعاتب أهل العبرانيين ويقول: "لم تقاوموا بع حتي الدم، مجاهدين ضد الخطية" (عب 12: 4). |
||||