منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 09 - 2021, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 53131 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لكي نكون عاملين معهم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأنهم من أجل اسمه خرجوا، وهم لا يأخذون شيئًا من الأمم.
فنحن ينبغي لنا أن نقبل أمثال هؤلاء، لكي نكون عاملين معهم بالحق
(3يو7، 8)




يشجع الرسول يوحنا غايس الحبيب على الاستمرار في طريق إظهار المحبة، وذلك عن طريق إضافة خدام الرب وتزويدهم بما يحتاجون من نفقات وطعام أثناء تجوالهم لخدمة الرب من مكان لآخر، ولذلك رفع يوحنا شعار «لكي نكون عاملين معهم بالحق»، أي مشاركين خدام الإنجيل خدمتهم عن طريق مشاركتنا إياهم في بعض نفقات الخدمة.

ومما يرفع قلوبنا بالشكر للرب، أن يوحنا لم يجنّب نفسه هذه المشاركة، ولم يستعفِ منها باعتباره خادمًا، بل أنه يرسّخ حقًا لكل خدام الله كأفراد إذ يقول: «فنحن ينبغي لنا أن نقبل أمثال هؤلاء» (3يو8). وهذا يؤكد أن لكلٍ دوره في تعضيد ومؤازرة خدام الإنجيل في خدمتهم.

كما يطرح الرسول يوحنا أمام غايس بعض الأسباب التي تستوجب أن نشارك خدام الإنجيل معيشتهم:

أولاً: لأنهم أخوة، وهذا امتيازنا كعائلة الله. فأنت تعطي لواحد من أفراد العائلة (ع5).

ثانيًا: لأنهم خرجوا من أجل المسيح (ع7). فالمسيح موضوع إيمانهم وإيماننا، وغرض خدمتنا، والذي نسعى كلنا لإكرامه وتمجيده.

ثالثًا: أنهم لا يأخذون شيئًا من الأمم (ع7). فهم بلا موارد مادية من العالم ليتعيشوا منها، فهم مثل اللاويين المُفرزين لخدمة الرب قديمًا ( تث 14: 28 ، 29).

رابعًا: لأنهم يزرعون لنا الروحيات، فليس بكثير أن يحصدوا الجسديات ـ الأشياء الزمنية ( 1كو 9: 11 ). وهذا الجانب نرى فيه التزام بأن يقوم مَنْ يستفيدون من خدمة خدام الرب بمشاركتهم فيما يتمتعون به من خيرات زمنية ( غل 6: 6 ).

خامسًا: أننا في مشاركتنا لخدام الإنجيل معيشتهم، نكون عندئذ شركاءهم الفعليين فيما يقومون به من خدمة؛ سواء في التبشير بإنجيل المسيح، أو بنيان وتعزية القديسين. فالخدمة لا تقوم على أكتاف المدعوين من الموهوبين فقط، بل أيضًا على أكتاف مَنْ يقومون بتدعيمهم وتعضيدهم ماديًا، وبذلك أيضًا تكون قد ذخرت لنفسك أجرًا كمَنْ قمت معهم بنفس العمل، حتى لو لم تَقُم بنفس نوع خدمتهم من الناحية العملية ( مت 10: 41 ، 42؛ في1: 4، 4، 15). .
 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 53132 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا تواضروس في وداع الأنبا هدرا مطران أسوان:


«كان ‏حارسًا لجنوب مصر» ‏


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يعز علينا أيها الأحباء أن نودع على رجاء القيامة وفي أيام الفرح التي تحياها الكنيسة في عيد الصليب المجيد نودع أحد أعمدة الكنيسة في تاريخها المعاصر مثلث الرحمات الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو.

وأضاف البابا خلال ترؤسه صلوات جنازة نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، التي شهدتها الكنيسة الكبرى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور عدد كبير من أعضاء المجمع المقدس، ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومجمع كهنة ايبارشية أسوان ومجمع رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وجموع كبيرة من محبي المطران المتنيح، وسط إجراءات احترازية دقيقة «نودعه ونحن في ملء الرجاء، أنه عاش بيننا وخدم وقدم لنا نموذجًا طيبًا للخادم الحقيقي».
وتابع البابا «لقد كانت حياته كلها من أجل المسيح منذ أن ولد في أسرته المباركه والأسرة الخادمة بالكنيسة ومنذ نعومة أظافره وصار مخدومًا فخادمًا وشماسًا ثم راهبًا وكاهنًا ثم أسقفًا ومطرانًا، فصارت كل حياته».
وواصل البابا «نيافة أنبا هدرا كان راعيًا بدرجة عالية وخدم في إيبارشية أسوان المباركة زمنًا طويلًا بكل ما فيها من آلامات وأفراح، وقدم لنا مثالًا جيدًا وطيبًا عن هذه الخدمة، منذ بداية حياته كان راهبًا وقورًا في دير السريان العامر والتحق بهذا الدير مبكرًا من ظ¥ظ* عامًا تقريبًا سنة ظ،ظ©ظ§ظ، م وقد احتفلنا منذ شهور قليلة باليوبيل الذهبي لنيافته في الحياة الرهبانية وقيل في الاحتفال كلمات طيبة وكانت كلمة المتنيح نيافة الأنبا هدرا كلمة معبرة عن قيمة الحياة الرهبانية».
وأشار البابا إلى أنه عاش في ذلك الدير ونهل من كل آبائه، ومن رئيس الدير المتنيح الأنبا ثاؤفيلوس وزامل آباء أحباء عاشوا الرهبنة في عمقها، مستطردا اختارته النعمة الإلهية ليكون أسقفًا لمحافظة أسوان وهي محافظة الجنوب وصار بهذه الصورة حارسًا لجنوب مصر، وبدأ فيها عملًا كبيرًا وواجه بعض المتاعب ولكن خدمته أثمرت ثمارًا كثيرة نفرح بها في الكنيسة».
ولفت البابا في كلمته إلى أن البابا شنوده كان يفرح بها كثيرًا وزار هذه البلاد وافتتح الكاتدرائية الكبرى فيها على اسم الملاك ميخائيل وكانت ومازالت إيبارشية أسوان تمثل صورة هادئة للرعاية بكل آبائها وخدامها وخادماتها، موضحاً أنه قدم الرعاية في أصولها.
وقال «لقد كان راعيًا ساهرًا ومهتمًا بإيبارشيته وكل من فيها وأقام علاقات طيبة للغاية مع كل المسئولين في المحافظة في المسؤوليات المدنية وغير المدنية والشعبية وكان صورة حلوة للخادم الذي يقدم الكنيسة للمجتمع، مضيفاً «عاش بهذه الصورة ونجح ولذلك نحن نحبه كثيرًا ونحبه كأحد آباء المجمع المقدس أيضًا في حضوره الهادئ الرزين والمتعقل في كلماته التي بحساب في حضوره وحكمته».
ووصف البابا الأنبا هيدرا بأنه نموذج طيب افتقدناه كثيرًا، قائلا «نيافة الأنبا هدرا الذي نحبه كثيرًا ونحب فضائله وحياته وحضوره ونحب النموذج الطيب الذي قدمه لنا جميعًا، كان يخدم في إيبارشية أسوان ولكنه كان يكلف ببعض المسئوليات خارج أسوان سواء في بعض الإيبارشيات الأخرى أو خارج مصر وكان يتعامل مع هذه المسئوليات بالهدوء الشديد وبالحكمة وهذه الصورة جعلته راعيًا، لقد صار أسقفًا لأسوان عام ظ،ظ©ظ§ظ¥ م وقدم في هذه المسئولية ظ¤ظ¦ سنة يخدمها بكل أمانة راعيًا ساهرًا متضعًا حكيمًا، كل الأمور يحلها في هدوء، ولذلك أحبه ليس فقط شعبه بأسوان ولكن كل الذين تعاملوا معه سواء في مصر أو في خارج مصر، كان يزور كثير من الإيبارشيات وعلاقاته طيبة جدًا مع جميع الآباء المطارنة والأساقفة والأباء الكهنة والرهبان بدير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو».
واختتم البابا كلمته«لا توجد سعادة حقيقية على الأرض السعادة الحقيقية في السماء، ولذلك نحن نقول عن الموت أنه ليس موتًا رغم أنه يحمل غموضًا شديدًا ويعتبر أحد أسرار الحياة البشرية إلا أنه انتقال «ليس موتًا لعبيدك بل هو انتقال».
 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 53133 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نص كلمة البابا تواضروس فى جنازة الأنبا هدرا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ألقى البابا تواضروس الثانى، كلمة فى جنازة الأنبا هدرا، مطران أسوان.

وجاء نص الكلمة:
بسم الآب والابن والروح القدس الإلة الواحد آمين، تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين
يعز علينا أيها الأحباء أن نودع على رجاء القيامة وفى أيام الفرح التى تحياها الكنيسة فى عيد الصليب المجيد نودع أحد أعمدة الكنيسة فى تاريخها المعاصر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو.
نودعه على رجاء القيامة ونستمع إلى قول الكتاب المقدس "طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِى الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ لِكَى يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ" (رؤ ظ،ظ¤ : ظ،ظ£). نودعه ونحن فى ملء الرجاء، أنه عاش بيننا وخدم وقدم لنا نموذجًا طيبًا للخادم الحقيقى، إننى أراه يقول مع بولس الرسول "لأَنَّ لِى الْحَيَاةَ هِى الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ." (فى ظ، : ظ¢ظ،).
لقد كانت حياته كلها من أجل المسيح منذ أن ولد فى أسرته المباركه والأسرة الخادمة بالكنيسة ومنذ نعومة أظافره وصار مخدومًا فخادمًا وشماسًا ثم راهبًا وكاهنًا ثم أسقفًا ومطرانًا، فصارت كل حياته هى كما يقول بولس الرسول " لِى الْحَيَاةَ هِى الْمَسِيحُ " وكما يقول القديس يوحنا ذهبى الفم "إن كان الشهيد يموت مرة واحدة من أجل سيده، فالراعى يموت كل يوم من أجل قطيع سيده"، نيافة أنبا هدرا كان راعيًا بدرجة عالية وخدم فى إيبارشية أسوان المباركة زمنًا طويلًا بكل ما فيها من آلامات وأفراح، وقدم لنا مثالًا جيدًا وطيبًا عن هذه الخدمة، منذ بداية حياته كان راهبًا وقورًا فى دير السريان العامر والتحق بهذا الدير مبكرًا من 50 عامًا تقريبًا سنة 1971 م وقد احتفلنا منذ شهور قليلة باليوبيل الذهبى لنيافته فى الحياة الرهبانية وقيل فى الاحتفال كلمات طيبة وكانت كلمة المتنيح نيافة الأنبا هدرا كلمة معبرة عن قيمة الحياة الرهبانية.
عاش فى ذلك الدير ونهل من كل آبائه، ومن رئيس الدير المتنيح الأنبا ثاؤفيلوس وزامل آباء أحباء عاشوا الرهبنة فى عمقها وفى النسكيات وبالحقيقة كانوا يقولون " لِى الْحَيَاةَ هِى الْمَسِيحُ " ثم اختارته النعمة الإلهية ليكون أسقفًا لمحافظة أسوان وهى محافظة الجنوب وصار بهذه الصورة حارسًا لجنوب مصر، وبدأ فيها عملًا كبيرًا وواجه بعض المتاعب ولكن خدمته أثمرت ثمارًا كثيرة نفرح بها فى الكنيسة.
وكان المتنيح البابا شنودة يفرح بها كثيرًا وزار هذه البلاد وافتتح الكاتدرائية الكبرى فيها على اسم الملاك ميخائيل وكانت ومازالت إيبارشية أسوان تمثل صورة هادئة للرعاية بكل آبائها وخدامها وخادماتها. وقدم مثلث الرحمات الأنبا هدرا الرعاية فى أصولها لقد كان راعيًا ساهرًا ومهتمًا بإيبارشيته وكل من فيها وأقام علاقات طيبة للغاية مع كل المسئولين فى المحافظة فى المسؤوليات المدنية وغير المدنية والشعبية وكان صورة حلوة للخادم الذى يقدم الكنيسة للمجتمع، " لِى الْحَيَاةَ هِى الْمَسِيحُ " عاش بهذه الصورة ونجح ولذلك نحن نحبه كثيرًا ونحبه كأحد آباء المجمع المقدس أيضًا فى حضوره الهادئ الرزين والمتعقل فى كلماته التى بحساب فى حضوره وحكمته، إنه نموذج طيب افتقدناه كثيرًا، "لِى الْحَيَاةَ هِى الْمَسِيحُ " والآن نسمعه يقول "وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ"، فى الموت تنتهى كل الأوجاع، أوجاع الألم والهموم والمستشفيات والمرض، "ارْجِعِى يَا نَفْسِى إِلَى رَاحَتِكِ." (مز ظ،ظ،ظ¦ : ظ§).
فى الموت هناك اللقاء بالحضرة الإلهية: "طوبى لمن اخترته يا رب ليسكن فى ديارك" لقاء الحضرة الإلهية حيث السماء والأبرار والصديقين والذين عاشوا فى القداسة والبر والتقوى والذين مجدوا بحياتهم على الأرض إله السماء، الموت هو ربح لأنه انتهاء لكل ألم ولأنه لقاء بالسماء، وأيضًا لأن الإنسان يحيا هناك فى سعادة، كما فى سفر يشوع بن سيراخ "لا تحسب أحدًا سعيدًا قبل موته" لا توجد سعادة حقيقية على الأرض السعادة الحقيقية فى السماء، ولذلك نحن نقول عن الموت أنه ليس موتًا رغم أنه يحمل غموضًا شديدًا ويعتبر أحد أسرار الحياة البشرية إلا أنه انتقال "ليس موتًا لعبيدك بل هو انتقال" ويحيا هناك حيث وصف القديس بولس الرسول " «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ»." (1 كو 2 : 9).
مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا الذى نحبه كثيرًا ونحب فضائله وحياته وحضوره ونحب النموذج الطيب الذى قدمه لنا جميعًا، كان يخدم فى إيبارشية أسوان ولكنه كان يكلف ببعض المسئوليات خارج أسوان سواء فى بعض الإيبارشيات الأخرى أو خارج مصر وكان يتعامل مع هذه المسئوليات بالهدوء الشديد وبالحكمة وهذه الصورة جعلته راعيًا، لقد صار أسقفًا لأسوان عام 1975 م وقدم فى هذه المسئولية 46 سنة يخدمها بكل أمانة راعيًا ساهرًا متضعًا حكيمًا، كل الأمور يحلها فى هدوء، ولذلك أحبه ليس فقط شعبه بأسوان ولكن كل الذين تعاملوا معه سواء فى مصر أو فى خارج مصر، كان يزور كثير من الإيبارشيات وعلاقاته طيبة جدًا مع جميع الآباء المطارنة والأساقفة والأباء الكهنة والرهبان بدير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو، كل هذه الأمور تجعلنا نراه وهو يتركنا على الأرض ويفرح فى السماء ويستمع للصوت "ارجعى يا نفسى إلى موضع راحتك" فهو يرجع الآن، داود النبى علمنا "غَرِيبٌ أَنَا فِى الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّى وَصَايَاكَ." (مز 119 : 19). هو يرجع إلى موضع راحته ويترك لنا سيرة عطرة ويقدم لنا نموذجًا يجعلنا نشكر الله أنه وضع خادمًا أمينًا يخدم بهذه الصورة الجميلة التى أحببناها جميعنا، خدم حوالى 46 سنة وله فى الرهبنة 50 سنة وبالحقيقة حياته كلها "لأَنَّ لِى الْحَيَاةَ هِى الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.".
باسم أعضاء المجمع المقدس الآباء المطارنة والأباء الأساقفة نقدم العزاء لأسرته المحبة للمسيح ولإيبارشيته المباركة ولكل الآباء الكهنة والخدام والخادمات والأسر وأيضًا نقدم العزاء إلى مجمع رهبان دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو ولكل الذين أحبوه وتلامسوا معه وعرفوا قدره وفضائله ونموذج الحياة الذى قدمه لنا، نصلى إلى الله أن يسكنا أمام عرش النعمة ويعطينا دائمًا استعدادًا لهذا اليوم، وأن يعطينا الله السيرة الهادئة فى حياتنا جميعًا، وأن نمجده فى كل عمل صالح، وأن يكمل أيام حياتنا جميعًا بسلام.
إيبارشية أسوان التى لم يأتى منها أى مشكلة ونشكر الله سيكون مشرفًا عليها نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج وتوابعها وسوف يكون نائبًا بابويًا هناك إلى أن يدبر الله حالها، نشكر الله ونشكركم جميعًا لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلى الأبد آمين.
 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 53134 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا تواضروس الأنبا هدرا نموذجًا طيبًا للخادم الحقيقي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عبر قداسه البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن حزنه لوفاة نيافة الانبا هدرا مطران اسوان امس "الاثنين" عن عمر يناهز ظ¨ظ، عاما .
وقال قداسته " يعز علينا أيها الأحباء أن نودع على رجاء القيامة وفي أيام الفرح التي تحياها الكنيسة في عيد الصليب المجيد نودع أحد أعمدة الكنيسة في تاريخها المعاصر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو،نودعه على رجاء القيامة ونستمع إلى قول الكتاب المقدس "طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ" (رؤ ظ،ظ¤ : ظ،ظ£).

واضاف قداسته خلال تراسه صلاة تجنيز الانبا هدرا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية : نودعه ونحن في ملء الرجاء، أنه عاش بيننا وخدم وقدم لنا نموذجًا طيبًا للخادم الحقيقي، إنني أراه يقول مع بولس الرسول "لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ." (في ظ، : ظ¢ظ،) لقد كانت حياته كلها من أجل المسيح منذ أن ولد في أسرته المباركه والأسرة الخادمة بالكنيسة ومنذ نعومة أظافره وصار مخدومًا فخادمًا وشماسًا ثم راهبًا وكاهنًا ثم أسقفًا ومطرانًا، فصارت كل حياته هي كما يقول بولس الرسول " لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ " وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم "إن كان الشهيد يموت مرة واحدة من أجل سيده، فالراعي يموت كل يوم من أجل قطيع سيده".
وتابع قداسته ان نيافة أنبا هدرا كان راعيًا بدرجة عالية وخدم في إيبارشية أسوان المباركة زمنًا طويلًا بكل ما فيها من آلامات وأفراح، وقدم لنا مثالًا جيدًا وطيبًا عن هذه الخدمة، منذ بداية حياته كان راهبًا وقورًا في دير السريان العامر والتحق بهذا الدير مبكرًا من ظ¥ظ* عامًا تقريبًا سنة ظ،ظ©ظ§ظ، م وقد احتفلنا منذ شهور قليلة باليوبيل الذهبي لنيافته في الحياة الرهبانية وقيل في الاحتفال كلمات طيبة وكانت كلمة المتنيح نيافة الأنبا هدرا كلمة معبرة عن قيمة الحياة الرهبانية.

واشار انه عاش في ذلك الدير ونهل من كل آبائه، ومن رئيس الدير المتنيح الأنبا ثاؤفيلوس وزامل آباء أحباء عاشوا الرهبنة في عمقها وفي النسكيات وبالحقيقة كانوا يقولون " لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ " ثم اختارته النعمة الإلهية ليكون أسقفًا لمحافظة أسوان وهي محافظة الجنوب وصار بهذه الصورة حارسًا لجنوب مصر، وبدأ فيها عملًا كبيرًا وواجه بعض المتاعب ولكن خدمته أثمرت ثمارًا كثيرة نفرح بها في الكنيسة.

واستكمل قداسته قائلا " قدم مثلث الرحمات الأنبا هدرا الرعاية في أصولها لقد كان راعيًا ساهرًا ومهتمًا بإيبارشيته وكل من فيها وأقام علاقات طيبة للغاية مع كل المسئولين في المحافظة في المسؤوليات المدنية وغير المدنية والشعبية وكان صورة حلوة للخادم الذي يقدم الكنيسة للمجتمع، " لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ " عاش بهذه الصورة ونجح ولذلك نحن نحبه كثيرًا ونحبه كأحد آباء المجمع المقدس أيضًا في حضوره الهادئ الرزين والمتعقل في كلماته التي بحساب في حضوره وحكمته، إنه نموذج طيب افتقدناه كثيرًا، "لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ " والآن نسمعه يقول "وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ"، في الموت تنتهى كل الأوجاع، أوجاع الألم والهموم والمستشفيات والمرض، "ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ." (مز ظ،ظ،ظ¦ : ظ§).
واختتم حديثه قائلا " باسم أعضاء المجمع المقدس الآباء المطارنة والأباء الأساقفة نقدم العزاء لأسرته المحبة للمسيح ولإيبارشيته المباركة ولكل الآباء الكهنة والخدام والخادمات والأسر وأيضًا نقدم العزاء إلى مجمع رهبان دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو ولكل الذين أحبوه وتلامسوا معه وعرفوا قدره وفضائله ونموذج الحياة الذي قدمه لنا، نصلي إلى الله أن يسكنا أمام عرش النعمة ويعطينا دائمًا استعدادًا لهذا اليوم، وأن يعطينا الله السيرة الهادئة في حياتنا جميعًا، وأن نمجده في كل عمل صالح، وأن يكمل أيام حياتنا جميعًا بسلام.

 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 53135 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلوات تجنيز مثلث الرحمات الأنبا هدرا بالكاتدرائية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








شهدت الكنيسة الكبرى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في الثانية عشرة منتصف ظهر اليوم الثلاثاء ، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو ، التي صلاها قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد كبير من أعضاء المجمع المقدس ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية ، ومجمع كهنة ايبارشية أسوان ومجمع رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو ، وجموع كبيرة من محبي المطران المتنيح وسط إجراءات احترازية دقيقة ..
سبقت التجنيز صلوات التسبحة والقداس الإلهي بحضور جثمان المطران الجليل المتنيح ، ومن المنتظر أن ينقل الجثمان إلى أسوان لتقام صلوات تجنيزه مرة أخرى وسط شعبه ، صباح غدا الأربعاء ..
وقدم نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس كلمة شكر فيها جميع المشاركين في الصلاة ومن قدموا التعزية من المسؤولين والشخصيات العامة ولأعضاء المجمع المقدس للكنيسة ..
ثم ألقى قداسة البابا كلمة مؤثرة أشاد خلالها بالنموذج الحقيقي الذي قدمه نيافة الأنبا هدرا في حياته وفي خدمته الرعوية التي امتدت لأكثر من ظ¤ظ¦ سنة.
- كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في تجنيز
مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان
يعز علينا أيها الأحباء أن نودع على رجاء القيامة وفي أيام الفرح التي تحياها الكنيسة في عيد الصليب المجيد نودع أحد أعمدة الكنيسة في تاريخها المعاصر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو ..
نودعه على رجاء القيامة ونستمع إلى قول الكتاب المقدس "طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن لكي يستريحوا من أتعابهم " نودعه ونحن في ملء الرجاء ، أنه عاش بيننا وخدم وقدم لنا نموذجا طيبا للخادم الحقيقي
إنني أراه يقول مع بولس الرسول "لان لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح" لقد كانت حياته كلها من أجل المسيح منذ أن ولد في أسرته المباركه والأسرة الخادمة بالكنيسة ومنذ نعومة أظافره وصار مخدوما فخادما وشماسا ثم راهبا وكاهنا ثم أسقفا ومطرانا ، فصارت كل حياته هي كما يقول بولس الرسول "لي الحياة هي المسيح" وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم "إن كان الشهيد يموت مرة واحدة من أجل سيده فالراعي يموت كل يوم من أجل قطيع سيده".
نيافة أنبا هدرا كان راعياً بدرجة عالية وخدم في إيبارشية أسوان المباركة زمنا طويلاً بكل ما فيها من آلامات وأفراح وقدم لنا مثالاً جيدا وطيباً عن هذه الخدمة ، منذ بداية حياته كان راهباً وقوراً في دير السريان العامر والتحق بهذا الدير مبكرا من ظ¥ظ* عاماً تقريبا سنة ظ،ظ©ظ§ظ، م وقد احتفلنا منذ شهور قليلة باليوبيل الذهبي لنيافته في الحياة الرهبانية وقيل في الاحتفال كلمات طيبة وكانت كلمة المتنيح نيافة الأنبا هدرا كلمة معبرة عن قيمة الحياة الرهبانية.
عاش في ذلك الدير ونهل من كل آبائه ، ومن رئيس الدير المتنيح الأنبا ثاؤفيلوس وزامل آباء أحباء عاشوا الرهبنة في عمقها وفي النسكيات ، ثم اختارته النعمة الإلهية ليكون أسقفاً لمحافظة أسوان وهي محافظة الجنوب وصار بهذه الصورة حارساً لجنوب مصر ، وبدأ فيها عملاً كبيرا وواجه بعض المتاعب ولكن خدمته أثمرت ثماراً كثيرة نفرح بها.
وكان المتنيح البابا شنوده يفرح بها كثيراً وزار هذه البلاد وافتتح الكاتدرائية الكبرى فيها على اسم الملاك ميخائيل وكانت ومازالت إيبارشية أسوان تمثل صورة هادئة للرعاية بكل آبائها وخدامها وخادماتها ، وقدم مثلث الرحمات الأنبا هدرا الرعاية في أصولها.
لقد كان راعياً ساهرا ومهتماً بإيبارشيته وكل من فيها وأقام علاقات طيبة للغاية مع كل المسئولين في المحافظة في المسؤوليات المدنية وغير المدنية والشعبية وكان صورة حلوة للخادم الذي يقدم الكنيسة للمجتمع ، عاش بهذه الصورة ونجح ولذلك نحن نحبه كثيراً ونحبه كأحد آباء المجمع المقدس أيضا في حضوره الهادئ الرزين والمتعقل
في كلماته التي بحساب في حضوره وحكمته ، إنه نموذج طيب افتقدناه كثيرًا
مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا الذي نحبه كثيراً ونحب فضائله وحياته وحضوره ونحب النموذج الطيب الذي قدمه لنا جميعا ، كان يخدم في إيبارشية أسوان ولكنه كان يكلف ببعض المسئوليات خارج أسوان سواء في بعض الإيبارشيات الأخرى أو خارج مصر وكان يتعامل مع هذه المسئوليات بالهدوء الشديد وبالحكمة وهذه الصورة جعلته راعياً.
لقد صار أسقفًا لأسوان عام ظ،ظ©ظ§ظ¥ م وقدم في هذه المسئولية ظ¤ظ¦ سنة يخدمها بكل أمانة راعياً ساهرا متضعاً حكيما ، كل الأمور يحلها في هدوء ، ولذلك أحبه ليس فقط شعبه بأسوان ولكن كل الذين تعاملوا معه سواء في مصر أو في خارج مصر ، كان يزور كثير من الإيبارشيات وعلاقاته طيبة جدا
مع جميع الآباء المطارنة والأساقفة والأباء الكهنة والرهبان بدير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو ، كل هذه الأمور تجعلنا نراه وهو يتركنا على الأرض ويفرح في السماء ويستمع للصوت "ارجعي يا نفسي إلى موضع راحتك".
باسم أعضاء المجمع المقدس الآباء المطارنة والأباء الأساقفة نقدم العزاء لأسرته المحبة للمسيح ولإيبارشيته المباركة ولكل الآباء الكهنة والخدام والخادمات والأسر وأيضاً نقدم العزاء إلى مجمع رهبان دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو ولكل الذين أحبوه وتلامسوا معه وعرفوا قدره وفضائله ونموذج الحياة الذي قدمه لنا ، نصلي إلى الله أن يسكنا أمام عرش النعمة ويعطينا دائما استعداداً لهذا اليوم ، وأن يعطينا الله السيرة الهادئة في حياتنا جميعا ، وأن نمجده في كل عمل صالح ، وأن يكمل أيام حياتنا جميعا بسلام.
إيبارشية أسوان التي لم يأتي منها أي مشكلة ونشكر الله سيكون مشرفا عليها نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج وتوابعها وسوف يكون نائبا بابوياً هناك إلى أن يدبر الله
حالها نشكر الله ونشكركم جميعا لإلهنا كل مجد وكرامة
من الأن وإلى الأبد آمين.
 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 53136 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة جناز نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة البابا تواضروس الثاني


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 53137 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمة البابا تواضروس الثاني بصلاة جناز نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








 
قديم 29 - 09 - 2021, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 53138 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذكصولوجية نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان قبطي وعربي خلال صلاة الجناز بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية







 
قديم 29 - 09 - 2021, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 53139 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التأمل فى فضائل مريم العذراء والإقتداء بها



يـتـأمل الإنسان شيئـا يعنـى إنـه يـمعن النظر فيـه ويدقق ويفحصه. الـتأمـل هـو إذن الدخول إلـى العمق سواء فى عـمل الفكر أو الروح هـو الوصـول إلـى لـون مـن الـمعرفـة فوق الـمعرفـة العادية. التـأمـل هـو تفتح العقـل والقلب والروح لإستقبال الـمعرفـة الإلهيـة الجديدة الـتى تأتى مـن فـوق أو من روح اللـه الساكن داخـل الإنسان. والـتأمـل يناسبه السكون والهدوء والبعد عن الضوضاء التى تشغل الحواس وبالتالى تشغل العقل وتبعده عن عـمل الروح فيـه.
وللـتأمـل مـجالات كثيـرة،فهناك التأمل فـى الكتاب الـمقدس والصلاة والتراتيل والألحان،فـى الخليقـة والطبيعـة،فـى السماء والـملائكة والقديسين،فـى الـموت والدينونـة وما بعدهـا،فـى الأحداث،فـى سير القديسين،فـى الفضائـل،فـى الكتب الروحيـة،فـى وصايـا اللـه وفـى صفاتـه وكـمالاتـه.
والرب يسوع دعـانـا قائلا "تأملوا زنابق الحقـل..طيور السـماء " (متى 26:6و 28)،وإذا كانت السماء الـماديّة مجالا عظيما للتأمل فكم تكون السماء "التى هى عرش اللـه" (متى 34:5)،وكذا التأمل فـى كل القوات السماوية التى أمام العرش الإلهى.
الرب يسوع بعد أن ألقـى عظته على الجبل ختمهـا بقولـه " كل من يسمع أقوالـي هذه ويعـمل بها أشبه برجل عاقل بنـى بيته على الصخر..وكل من يسمع أقوالـي هذه ولا يعـمل بها يشبه برجل جاهل بنـى بيته على الرمـل" (متى 24:7-26). وأكّد هذا بقوله "وليس كل من يقول لـي يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل الذى يعـمل إرادة أبـى الذى فـى السـموات"(متى 21:7).
وإذا مـا تأمـلنـا فـى حياة القديسة مريـم العذراء سنـتعرف لـِمَ إستحقت التطويب وتكريم البشرية لهــا طوال الأجيال فسوف نرى مريـم فـى إيـمانهـا وتقبل كلمة الله بطاعـة، وفـى محبتـها الـمبادرة وخدمـة الآخرين، وفى رجاءهـا، وحكمتهـا الـمتفكرة، وفى تقواهـا نحو الله وتفانيها فى إنجاز الواجبات الدينية، وفى حياة الشكر التى عاشتهـا من أجل الـمـواهب الـمـأخوذة، وفـى حياة الصلاة الدائـمة، وفـى وداعتهـا، وفى قوة صبرهـا فى المـنفى والألـم، وفى حياة الفقر التى عاشتهـا بكل كرامة وثقة فى الله، وفى طهـــارتهـا الـمتبتلة، وفى حياتهـا كربـّة بيت، وفـى أمـانـتهـا الكاملـة، وفى تــواضـعهـا العظيم، وفى صـمتهـا الـمملوء حكـمة، وفى حياة السلام و الفرح الدائـم.
علينا أيضاً أن نقتدي بقدر الإمكان بحياة مريم العذراء فى كل ما نصنعه . قال يسوع " ياأبتاه..أنا مـجّدتك على الأرض، إذ اتممت العمل الذى أعطيتني لأعمله" (يو 4:17) ، ان الله يتمجد بالعمل الذى نعمله وفقا لإرادة الله وبالثمار التى نعملها "بهذا يتمجد أبي وتكونون تلاميذي إذا أتيتم بثمر كثير" (يو8:15). فمريم قد استسلمت لإرادة الله "ها أنا آمة الرب فليكن لي بحسب قولك" (لوقا38:1).
فمسيرة مريم هى مسيرة كل مسيحي يدخل بالإيمان فى علاقة مع الله. وبالنظر الى مريم نسير كما سارت وتكون غايتنا الأخيرة هي المسيح يسوع وحده .
مريم عاشت حياة الأرض بكل ما فيها من صعاب وقلق, عاشت فقيرة ولم تضطرب ولم تقلق وواظبت على صلتها بالله والهيكل.
عاشت مطرودة , غريبة فى أرض بعيدة عن وطنها ولم تتكاسل أو تهرب من أمام الرب…
عاشت حياة الترمل ولم تتذمر أو تشتكي بل واظبت صلاتها ورسالتها.
عاشت ثكلى بعد رحيل الإبن ولم تلعن السماء والأرض..
عاشت عذراء عفيفة ولم تشتهي إلا أن تكون آمـة للرب…
عاشت زوجـة ترعى منزلها وواجباتها ولم تهمل بيتها او الإهتمام برعاية ابنهـا الوحيد رغما عن ضآلة الدخل..
والآن أين الوســم اننا إخوة ليسوع..؟ واننـا أبناء لـمريم؟!..



 
قديم 29 - 09 - 2021, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 53140 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا مـا تأمـلنـا فـى حياة القديسة مريـم العذراء سنـتعرف لـِمَ إستحقت التطويب وتكريم البشرية لهــا طوال الأجيال فسوف نرى مريـم فـى إيـمانهـا وتقبل كلمة الله بطاعـة، وفـى محبتـها الـمبادرة وخدمـة الآخرين، وفى رجاءهـا، وحكمتهـا الـمتفكرة، وفى تقواهـا نحو الله وتفانيها فى إنجاز الواجبات الدينية، وفى حياة الشكر التى عاشتهـا من أجل الـمـواهب الـمـأخوذة، وفـى حياة الصلاة الدائـمة، وفـى وداعتهـا، وفى قوة صبرهـا فى المـنفى والألـم، وفى حياة الفقر التى عاشتهـا بكل كرامة وثقة فى الله، وفى طهـــارتهـا الـمتبتلة، وفى حياتهـا كربـّة بيت، وفـى أمـانـتهـا الكاملـة، وفى تــواضـعهـا العظيم، وفى صـمتهـا الـمملوء حكـمة، وفى حياة السلام و الفرح الدائـم.
علينا أيضاً أن نقتدي بقدر الإمكان بحياة مريم العذراء فى كل ما نصنعه . قال يسوع " ياأبتاه..أنا مـجّدتك على الأرض، إذ اتممت العمل الذى أعطيتني لأعمله" (يو 4:17) ، ان الله يتمجد بالعمل الذى نعمله وفقا لإرادة الله وبالثمار التى نعملها "بهذا يتمجد أبي وتكونون تلاميذي إذا أتيتم بثمر كثير" (يو8:15). فمريم قد استسلمت لإرادة الله "ها أنا آمة الرب فليكن لي بحسب قولك" (لوقا38:1).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025