![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النيروز فكرة ومعني النيروز إذاً فكرة ومعني، قيمة ورمز، تتداخل فيه مجموعة من فضائل المسيحية البارزة كان مجال التعبير عنها ساحة الأستشهاد حين كان الأجداد ومعهم كل أفراد أسرهم من أمهات وآباء وشباب وأطفال يُطرحون تارة للوحوش المفترسة فى مسرح روما الذى لا يزال موجوداً حتى الآن شاهداً على هذه الحقبة التاريخية، وتارة أخرى كانت رؤوسهم يُطاح بها بحد السيف، وأحياناً يُلقى بهم فى النيران، أو يُسلمون للصلب بين الأشجار، أو يُسحلون فى الشوارع كما حدث مع القديس مرقس عام 68م فى شوارع الإسكندرية هذه قصة النيروز، قصة شعب تمسك بقوميته وعقيدته أمام الطغاة فحافظ على كنيسته بكل أمانة، وحافظ على الهوية المصرية. أم الشهداء جميلة. وبعد ففى هذه الذكري، ذكرى الشهداء بدء العام القبطى الجديد 1737 شهداء، عيد النيروز، يحق لنا أن نحنى الرأس إكراماً وإجلالاً لذكرى كل الشهداء على مدى التاريخ المصرى العريق، الذين أستشهدوا فى ميدان الشرف دفاعاً عن الحرية والحق والعدل والسلام والعقيدة والأرض فكتبوا بدمائهم صفحة مجيدة فى تاريخ مصر والإنسانية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عاش لأجل الإنسان ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) يتميز الأصحاح الأول من إنجيل مرقس بأنه قدَّم لنا برنامج يوم كامل في حياة المسيح ( مر 1: 14 - 35)، ويا لحجم الخدمة التي قدمها المسيح في يومٍ واحد للإنسان! في يومٍ واحد كَرَز للإنسان داعيًا إياه للتوبة والإيمان (ع14، 15)، ثم ذهب إلى بحر الجليل لكي يدعو ويفرز خدامًا للإنسان. وما أجمل توصيفه الوظيفي لطبيعة عملهم. إنهم ”صيادي الناس“! يا لجمال هذا التعبير! فإبليس قد حوَّل الحياة إلى بحر من الهموم والملذات والشرور، وأغرق فيه الناس، لكن ها هو المسيح وخدامه عملهم الرئيسي انتشال وإخراج الغرقى من بحر الردى ووضعهم على الصخرة. ثم يدخل كفرناحوم، وبكل حب للإنسان يقدم له التعليم، وما أحوج الإنسان للتعليم! لكن هناك وهو يعلِّم يقدم مثالاً عمليًا على هذا الانتشال السريع لمسكين واقعٍ تحت سلطان الشيطان. كان الرجل يسكنه روح نجس وبمجرد أن رأى الرب، صرخ الروح النجس مرتعبًا من الهلاك على يد الخالق! وكم كان المنظر بديعًا لكل ذي عين بسيطة، منظر السلطان! إذ يقول له السيد: «اخرس واخرج منه»! فإذا علَّم هو يعلِّم بسلطان (ع22)، وإذا أخرج الشيطان فهو يُخرجه بسلطان! (ع27). ثم خرج من المجمع ودخل بيت سمعان، وهناك، قبل أن يقدم له أي واحد من سكان البيت شيء، كان هو سبَّاق، فخدمهم قبل أن يخدموه، إذ شفى حماة بطرس! وعند المساء كانت المدينة كلها مجتمعة عند الباب، وابتدأ يشفي، حتى أراح الجميع وأرسلهم إلى بيوتهم بدون أوجاع أو أمراض. لكن هنا تمَّ فيه قول إشعياء النبي كما يشرح لنا متى الرسول: «هو أَخذَ أسقامنا وحَمَل أمراضنا» ( مت 8: 17 ). أي أن هذا الجمع المريض ذهب هانئًا، لكن تركوا على نفسه الرقيقة كل بؤسهم وذلهم، فهو أخذ أمراضهم وحمل أسقامهم، ولذلك لم يستطع أن ينام، بل ظل يسكب أنين الخليقة المعذبة في محضر أبيه، لذلك يقول عنه الكتاب «وفي الصُّبح باكرًا جدًا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاءٍ، وكان يصلي هناك» (ع35). لقد أخذ هذه الأسقام وحمل هذه الأمراض في نفسه عندما كان يجول بيننا، كمقدمة لحمله بعد هذا: خطايانا في جسده على الخشبة! وكانت النتيجة أن المدينة نامت مستريحة، وحتمَا لأول ليلة في تاريخها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) يتميز الأصحاح الأول من إنجيل مرقس بأنه قدَّم لنا برنامج يوم كامل في حياة المسيح ( مر 1: 14 - 35)، ويا لحجم الخدمة التي قدمها المسيح في يومٍ واحد للإنسان! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) في يومٍ واحد كَرَز للإنسان داعيًا إياه للتوبة والإيمان (ع14، 15)، ثم ذهب إلى بحر الجليل لكي يدعو ويفرز خدامًا للإنسان. وما أجمل توصيفه الوظيفي لطبيعة عملهم. إنهم ”صيادي الناس“! يا لجمال هذا التعبير! فإبليس قد حوَّل الحياة إلى بحر من الهموم والملذات والشرور، وأغرق فيه الناس، لكن ها هو المسيح وخدامه عملهم الرئيسي انتشال وإخراج الغرقى من بحر الردى ووضعهم على الصخرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) يسوع يدخل كفرناحوم، وبكل حب للإنسان يقدم له التعليم، وما أحوج الإنسان للتعليم! لكن هناك وهو يعلِّم يقدم مثالاً عمليًا على هذا الانتشال السريع لمسكين واقعٍ تحت سلطان الشيطان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) كان الرجل يسكنه روح نجس وبمجرد أن رأى الرب، صرخ الروح النجس مرتعبًا من الهلاك على يد الخالق! وكم كان المنظر بديعًا لكل ذي عين بسيطة، منظر السلطان! إذ يقول له السيد: «اخرس واخرج منه»! فإذا علَّم هو يعلِّم بسلطان (ع22)، وإذا أخرج الشيطان فهو يُخرجه بسلطان! (ع27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) كان الرجل يسكنه روح نجس وبمجرد أن رأى الرب، صرخ الروح النجس مرتعبًا من الهلاك على يد الخالق! وكم كان المنظر بديعًا لكل ذي عين بسيطة، منظر السلطان! إذ يقول له السيد: «اخرس واخرج منه»! فإذا علَّم هو يعلِّم بسلطان (ع22)، وإذا أخرج الشيطان فهو يُخرجه بسلطان! (ع27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) لكن هنا تمَّ فيه قول إشعياء النبي كما يشرح لنا متى الرسول: «هو أَخذَ أسقامنا وحَمَل أمراضنا» ( مت 8: 17 ). أي أن هذا الجمع المريض ذهب هانئًا، لكن تركوا على نفسه الرقيقة كل بؤسهم وذلهم، فهو أخذ أمراضهم وحمل أسقامهم، ولذلك لم يستطع أن ينام، بل ظل يسكب أنين الخليقة المعذبة في محضر أبيه، لذلك يقول عنه الكتاب «وفي الصُّبح باكرًا جدًا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاءٍ، وكان يصلي هناك» (ع35). لقد أخذ هذه الأسقام وحمل هذه الأمراض في نفسه عندما كان يجول بيننا، كمقدمة لحمله بعد هذا: خطايانا في جسده على الخشبة! وكانت النتيجة أن المدينة نامت مستريحة، وحتمَا لأول ليلة في تاريخها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() والآن أيها الرب الإله... افعل كما نطقت ![]() وأنت قد قلت: إني أُحسن إليك ( تك 32: 12 ) افعل كما نطقت( 2صم 7: 25 ) ما أروع الإيمان الذي يتمسك بأقوال الرب ويُطالب بتتميمها، إنه يُكرم الرب جدًا ويُفرِّح قلبه للغاية، كما أنه يملأ قلب المؤمن بالسلام والهدوء. وبهذا الإيمان تعلَّق يعقوب بالرب وهو يصرخ إليه لكي يُنقذه من عيسو: «وأنت قد قلت: إني أُحسن إليك»، كأنه يقول للرب: ”إني أتذكَِّر كلامك لي منذ عشرين سنة، لما كنت هائمًا على وجهي في الصحراء، مُمتلئًا من المخاوف من كل جهة، لكنك شجعتني وأعطيتني هذا الوعد. فهل سقطت مواعيدك؟! حاشا سيدي، لذا أرجوك: تمم ما قلته لي، وانقذني من يد عيسو، وتمَّم الرب كلامه وأنقذه. وهكذا كان داود أيضًا في يومه متمسكًا بكلام الرب له. فقد أرسل الرب إليه بواسطة ناثان النبي، واعدًا إياه بأن يبني له بيتًا وأن يُقيم من نسله مَنْ يجلس على العرش بعده، وفي غمرة الإحساس بالامتنان لنعمة الرب المتفاضلة، فاض قلب داود بالشكر للرب، ثم تمسك بكلمات الرب له قائلاً: «والآن أيها الرب الإله أَقِم إلى الأبد الكلام الذي تكلمت به عن عبدك وعن بيته، وافعل كما نطقت» ( 2صم 7: 25 ). وتمم الرب كلامه رغم كل ما اعترى داود من ضعف وما حدث في بيته من فشل. إن الإيمان يذهب مباشرة إلى عرش الله ويُطالب بتتميم الوعد، والرب دائمًا يُجيب: ”ليكن لك ما تريد“، فكل وعد من الله يُشبه شيكًا موقعًا عليه من الله نفسه مُعطي الوعد، وعندما نذهب إليه، فإنه يُسرّ أن يقوم بسداد قيمة الشيك، ومخازنه لن تفرغ أبدًا. ولكن لماذا لا نتمتع دائمًا بهذه الاختبارات المباركة؟! أحيانًا يملأنا الإحساس بعدم الاستحقاق لعطايا الرب وهباته، فنخجل من مُطالبته بإتمام مواعيده. وأحيانًا أخرى تُصاب ذاكرتنا الروحية بالوهن، فننسى مواعيده التي تملأ الكتاب المقدس، وإذ بنا وكأننا نُضارب الهواء في الصلاة. فهل تتصَّور شخصًا يذهب للبنك بدون دفتر الشيكات؟! لكن المشكلة الكُبرى عندما نفتقد إلى الإيمان، وعندئذٍٍ لن نأخذ شيئًا. «ولكن ليطلب بإيمان غير مُرتاب البتة، لأن المُرتاب يُشبه موجًا من البحر تخبطه الريح وتدفعه، فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئًا من عند الرب» ( يع 1: 6 ، 7). فلنذكر كلمات الرب: «بحسب إيمانكما ليكن لكما» ( مت 9: 29 ). فالرب يُسرّ بالإيمان ويتمجد في العطاء.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 53120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) ما أروع الإيمان الذي يتمسك بأقوال الرب ويُطالب بتتميمها، إنه يُكرم الرب جدًا ويُفرِّح قلبه للغاية، كما أنه يملأ قلب المؤمن بالسلام والهدوء. وبهذا الإيمان تعلَّق يعقوب بالرب وهو يصرخ إليه لكي يُنقذه من عيسو: «وأنت قد قلت: إني أُحسن إليك»، كأنه يقول للرب: ”إني أتذكَِّر كلامك لي منذ عشرين سنة، لما كنت هائمًا على وجهي في الصحراء، مُمتلئًا من المخاوف من كل جهة، لكنك شجعتني وأعطيتني هذا الوعد. فهل سقطت مواعيدك؟! حاشا سيدي، لذا أرجوك: تمم ما قلته لي، وانقذني من يد عيسو، وتمَّم الرب كلامه وأنقذه. |
||||