منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 09 - 2021, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 53081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرب صاحب السلطان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأني أنا أيضاً إنسانٌ تحت سلطان.
لي جندٌ تحت يدي. أقول لهذا: اذهب! فيذهب، ولآخر:
أيتِ! فيأتي، ولعبدي: افعل هذا! فيفعل

( مت 8: 9 )


هذا الرجل ـ قائد المئة ـ كانت له ثقة كاملة في سلطان الرب المُطلق لأن يشفي عبده المريض بكلمة. إنه شخصياً كان يعرف معنى السلطة في حالة الإنسان. إذا كان وهو إنسان تحت سلطان يمارس هذه السلطة النافذة ويفرض على الآخرين طاعة مُطلقة، فكم بالحري تكون سلطة المسيح؟ فإذا اتخذ من نفسه مثالاً للسلطة النسبية، التجأ إلى سلطة الرب التي لا حَدَّ لها، واثقاً أن لا شيء يستطيع مقاومتها. فالذي له سلطة مُطلقة على كل شيء، أليس له من باب أولى سلطة علينا؟ نحن ملكه، وعندما يقول لنا: اذهبوا، هل نجسر على عدم الطاعة؟ قد يكون أرادك أن تذهب إلى قريب من أقربائك لتكلمه عن الإنجيل، أو لمريض لتشجعه، أو لمحزون لتعزيه. ربما أراد أن يرسلك إلى بلد ما لتنادي فيها بخبر الخلاص الطيب. إن القائد يعلم ما يريد تنفيذه وما على الجندي إلا الطاعة معترفاً بسلطان رئيسه، لا يناقش ولا يجاوب. فإذا قال لك الرب: اذهب، فاذهب. لأنه أَمرَكَ بالذهاب وكفى. واعلم أن مهمتك ليست الحصول على نتائج، بل أن تطيع ليس إلا.

ويقول قائد المئة أيضاً: "أقول .. لأخر إيتِ فيأتي". وتوجد لحظات كثيرة في الحياة ـ ويا ليتنا لا ننساها لأنها من ألذ وأحلى اللحظات ـ فيها يقول لنا الرب: تعال، عندي أشياء أقولها لك، استمع. فهل تقول له: دعني أكلم الآخرين، إني أفضِّل نشاط الحياة العملية على الجلوس والتريض؟ ألا أقول له كما قال صموئيل الصبي الصغير: "تكلم يا رب لأن عبدك سامع"؟ ألا أجلس عند قدميه كما جلست مريم ـ المرأة الضعيفة ذات الإدراك القليل ـ ليس لأن لي الإدراك العظيم لأفهمه، بل لأنه قال لي: إيتِ، وإن واجبي هو أن أطيعه. إنني عندما أقبل كلامه داخلي وأتمتع به لنفسي، لا أجد الصعوبة بعد ذلك في أن أتكلم به وأبلغه للآخرين وأذهب فرحاً أينما يرسلني.

ويقول قائد المئة أيضاً: "أقول .. لعبدي افعل هذا فيفعل". وهنا يتكلم عن الأعمال، وهكذا الرب قد أعد لنا أعمالاً صالحة لكي نسلك فيها. هل لنا الحق والحرية في أن نختار ما يروقنا ويوافق مزاجنا، وأن نفعل ما لم يأمرنا الرب أن نفعله؟ إن هذا يكون هو العصيان بعينه. . .
 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:39 PM   رقم المشاركة : ( 53082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بذل ابنَهُ الوحيد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ»

( يوحنا 3: 16 )


إن الجزء الأول من الآية الجميلة «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ» هو الجانب الإلهي. أما جزؤها الثاني «لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» فهو الجانب الإنساني؛ جانبك أنت. إن محبة الله مُوجَّهة إلى كل العالم، ولكن الذي ينال بركتها هو الشخص الذي يؤمن.

إن الله لا يحتاج في محبته لك إلى محرك من جانبك، فهو يحبك من تلقاء نفسه، ومع ذلك فكل شيء يتوقف على إيمانك أو عدم إيمانك. إن كلمة «كُلُّ» عظيمة وعجيبة، فهي تحتضن جميع الناس مهما كانت خطاياهم المتنوعة ورداءة حالتهم. إنها تتسع لك أيها القارئ، كما وجد فيها كاتب هذه السطور مكانًا لنفسه. إن كلمة «كُلُّ» تُرينا أن الله يقبل الجميع، لا فَرق بين شخص وآخر، كما هو مكتوب: «لأَنَّ رَبّاً وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ» ( رو 10: 12 ). لأنه لا فرق الآن، فاليهودي والأممي، الرديء والحَسَن، الفقير والغني، الشيخ والشاب، جميعهم يستطيعون أن يؤمنوا ويخلُصوا، ولكن يجب أن كل واحد يؤمن إيمانًا شخصيًا.

إن كل مَن يؤمنون، ويا لغبطتهم، يُجمَعون من كل الشعوب، وجماهير من الذين وُلدوا في البلاد الوثنية المُظلمة قد وصلت إليهم كلمة الخلاص وقبلوها لفرحهم وبركة نفوسهم الأبدية، وسيجلسون في السماء بجوار غيرهم ممن سمعوا كلمة الله وآمنوا بها من كل دول العالم. وكم هو واجب على الرجال والنساء المسيحيين بالاسم، أن يستيقظوا إلى هذه الحقيقة الخطيرة؛ وهي أنهم بإهمالهم كلمة الخلاص المنتشرة بينهم، وبعدم إيمانهم يحرمون أنفسهم من بركة عُظمى قد نالها أفراد عاشوا وسط ظلام الأوثان والجهل العظيم من جهة الله الحي الحقيقي وكلمة نعمته. هؤلاء سيبكون ويصرّون بأسنانهم عندما يرون كثيرين أتوا من المشارق والمغارب، يتكئون في ملكوت السماوات، بينما هم أنفسهم مطروحون خارجًا ( مت 8: 11 ، 12؛ لو13: 27-30).
.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 53083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ»

( يوحنا 3: 16 )


إن الجزء الأول من الآية الجميلة «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ» هو الجانب الإلهي. أما جزؤها الثاني «لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» فهو الجانب الإنساني؛ جانبك أنت. إن محبة الله مُوجَّهة إلى كل العالم، ولكن الذي ينال بركتها هو الشخص الذي يؤمن.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 53084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ»

( يوحنا 3: 16 )


إن الله لا يحتاج في محبته لك إلى محرك من جانبك، فهو يحبك من تلقاء نفسه، ومع ذلك فكل شيء يتوقف على إيمانك أو عدم إيمانك. إن كلمة «كُلُّ» عظيمة وعجيبة، فهي تحتضن جميع الناس مهما كانت خطاياهم المتنوعة ورداءة حالتهم. إنها تتسع لك أيها القارئ، كما وجد فيها كاتب هذه السطور مكانًا لنفسه. إن كلمة «كُلُّ» تُرينا أن الله يقبل الجميع، لا فَرق بين شخص وآخر، كما هو مكتوب: «لأَنَّ رَبّاً وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ» ( رو 10: 12 ). لأنه لا فرق الآن، فاليهودي والأممي، الرديء والحَسَن، الفقير والغني، الشيخ والشاب، جميعهم يستطيعون أن يؤمنوا ويخلُصوا، ولكن يجب أن كل واحد يؤمن إيمانًا شخصيًا.
 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 53085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ»

( يوحنا 3: 16 )


إن كل مَن يؤمنون، ويا لغبطتهم، يُجمَعون من كل الشعوب، وجماهير من الذين وُلدوا في البلاد الوثنية المُظلمة قد وصلت إليهم كلمة الخلاص وقبلوها لفرحهم وبركة نفوسهم الأبدية، وسيجلسون في السماء بجوار غيرهم ممن سمعوا كلمة الله وآمنوا بها من كل دول العالم. وكم هو واجب على الرجال والنساء المسيحيين بالاسم، أن يستيقظوا إلى هذه الحقيقة الخطيرة؛ وهي أنهم بإهمالهم كلمة الخلاص المنتشرة بينهم، وبعدم إيمانهم يحرمون أنفسهم من بركة عُظمى قد نالها أفراد عاشوا وسط ظلام الأوثان والجهل العظيم من جهة الله الحي الحقيقي وكلمة نعمته. هؤلاء سيبكون ويصرّون بأسنانهم عندما يرون كثيرين أتوا من المشارق والمغارب، يتكئون في ملكوت السماوات، بينما هم أنفسهم مطروحون خارجًا ( مت 8: 11 ، 12؛ لو13: 27-30).
 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:48 PM   رقم المشاركة : ( 53086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خيرا تعمل شرا تلقي
ربما تصادفت مع بعض الناس( شخصية عدائية مدمرة- ناكرة للجميل - لا تصون او ترد العشرة و المعروف)
ومهما تعمل خير معها ترده لك شرا .


بسبب(طبعها العدواني الحاقد علي الناس- غيرتها وكراهيتها لك - متعتها في اذية الناس)
العلاج لا تشك في نفسك او في الخير الذي تقدمه لها.
لكن كن حذرا ولا تكن ساذج او طيب معها زيادة عن اللزوم حتي لا تتاذي من شرها





 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:57 PM   رقم المشاركة : ( 53087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انت الذي تروي عطش نفوسنا وتحلي مرارة ايامنا

وتزرع البهجة على وجوهنا وتطيب جراحاتنا ،

فلا حياة لنا من دونك يا يسوع لأننا بدونك

تصبحون على نور يسوع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 28 - 09 - 2021, 07:58 PM   رقم المشاركة : ( 53088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلمنا وسيدنا يسوع المسيح لهُ المجد يعطينا درس عظيم في أهمية العطاء ويقول ( أعطوا تُعطوا ) فمن يكون كريما ومعطاء سواء مادياً أو روحياً سيُعطى هو أيضاً فالخير الذي نفعله للأخرين حتماً سيرتد إلينا فكما نزرع سنحصد ، لذلك لا تتوقفوا عن العطاء أبداً وكونوا كسيدكم يسوع المسيح . لنكون معطائين ومحبين كما اوصانا سيد العطاء والمحبة يسوع المسيح فالعطاء واحد من أهم المبادئ والقيم المسيحية ...



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 29 - 09 - 2021, 09:59 AM   رقم المشاركة : ( 53089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أرتباط المسيحية بالاضطهاد
وعن أرتباط المسيحية بالاضطهاد يقول المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية فى كتابه “الاستشهاد في المسيحية ” إن الاضطهاد أرتبط بالمسيحية وهو يسير معها جنبا إلي جنب، وأحيانًا يصل إلي النهاية وهو ما نقول عنه الاستشهاد، وأول اضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهودية إذ ولدت المسيحية في وسط المجتمع اليهودي، ورفض اليهود السيد المسيح وصلبوه، واضطهدوا أتباعه بالقتل والتعذيب أو بالوشاية وإثارة الجماهير أو بالمقاومة الفكرية، بعدها دخلت المسيحية الناشئة في صراع طويل مع الوثنية متمثلة في الإمبراطورية الرومانية بما لها من سلطة الدولة وقوة السلاح، وقد وصل هذا الصراع إلي حد الإبادة أي الاستشهاد، وأستمر الصراع حتى أوائل القرن الرابع حين قبلت الإمبراطورية الرومانية الإيمان بالمسيح وسقطت الوثنية.



لا يوجد في كل تاريخ البشرية شهداء مثل شهداء المسيحية ، في حماسهم وشجاعتهم وإيمانهم ووداعتهم وصبرهم واحتمالهم فرحهم بالاستشهاد ، فقد كانوا يقبلون الموت في فرح وهدوء ووداعة تذهل مضطهديهم .، ولقد قبل المؤمنون بالمسيح مبادئ روحية أساسية غيرت حياتهم الشخصية ومفاهيمهم ونظرتهم للحياة كلها وجعلتهم يقبلون الاستشهاد فما هي ؟
1.أن هذا العالم وقتي بالقياس إلي الحياة الأبدية " لأن ( الأشياء )التي تري وقتية وأما التي لا تري فأبدية ".
2.وأننا غرباء فيه .. "أطلب إليكم كغرباء ونزلاء .. ".
3.وأن العالم قد وضع في الشرير والحياة في حزن وألم وضيق " ستبكون وتنوحون والعالم يفرح "
4. وأن ضيقات وأحزان هذه الحياة تتحول إلي مجد عظيم في السماء " آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يعلن فينا "
من أجل هذا زهدوا في العالم واشتهوا الانطلاق من الجسد لكي يكونوا مع المسيح ، وقد فعلوا هذا عن محبة كاملة للرب مفضلين الرب عما سواه ، وكانت حياتهم في الجسد حياة في العالم وليست للعالم .
 
قديم 29 - 09 - 2021, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 53090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أرتباط المسيحية بالاضطهاد
وعن أرتباط المسيحية بالاضطهاد يقول المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية فى كتابه “الاستشهاد في المسيحية ” إن الاضطهاد أرتبط بالمسيحية وهو يسير معها جنبا إلي جنب، وأحيانًا يصل إلي النهاية وهو ما نقول عنه الاستشهاد، وأول اضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهودية إذ ولدت المسيحية في وسط المجتمع اليهودي، ورفض اليهود السيد المسيح وصلبوه، واضطهدوا أتباعه بالقتل والتعذيب أو بالوشاية وإثارة الجماهير أو بالمقاومة الفكرية، بعدها دخلت المسيحية الناشئة في صراع طويل مع الوثنية متمثلة في الإمبراطورية الرومانية بما لها من سلطة الدولة وقوة السلاح، وقد وصل هذا الصراع إلي حد الإبادة أي الاستشهاد، وأستمر الصراع حتى أوائل القرن الرابع حين قبلت الإمبراطورية الرومانية الإيمان بالمسيح وسقطت الوثنية.



نميز ثلاث فئات من شهداء المسيحية من حيث دافع الاستشهاد :
1.شهداء من أجل ثباتهم علي الإيمان: وغالبية الشهداء تنتمي إلي هذه الفئة.
2.شهداء من أجل المحافظة علي العفة والطهارة
3.شهداء تمسكوا بالعقيدة حتى الموت .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025