![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52941 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُو عُ» ( يوحنا 11: 33 ، 35) لقد كان البشير ملازمًا للرب، فرأى الدموع الذارفة تُزين الوجنتين الكريمتين، بل ورأتها مَرْثَا ومَرْيَمُ واليهود الذين كانوا برفقتهما، الذين بدورهم رأوا حبات اللؤلؤ على جبين السَيِّد، فقال بعضهم: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!»، لكنهم مخطئون فيما قالوا، فإن الرب لم يبكِ حزنًا على لعازار، الأمر الذي يتعارض مع الغرض الذى جاء إلي القبر من أجله، وهو إقامة لعازر. بل ويُخطئ كل من يظن أن بكاءه ودموعه الغالية كان لمجرد التعاطف مع الأختين ورثاءً لهما، وإنما كان “يسوع” يبكي إذ رأى وقع سطوة الموت على نفوس أحبائه وخلائقه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52942 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُو عُ» ( يوحنا 11: 33 ، 35) إن قول البشير - في أقصر آية في الكتاب - «بَكَى يَسُوعُ»، يجعل فارقًا ملحوظًا بين من لا يرى في الرب سوى إنسان، وبين مَن يراه بعين الإيمان “الإِلَه القَدِير” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52943 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن أردت تقدر ![]() وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي ( متى 8: 2 ) «يا سيد، إن أردت تقدر أن تُطهرني» .. هذه كانت صرخة أبرص جعله مرضه يشعر بخراب حالته، وبأنه بدون قوة الله المباشرة لا يمكن أن يُشفى من نجاسته. إن البرَص يرمز في كلمة الله إلى دَنَس الجسد بالخطية، أي خراب القلب البشري خرابًا كاملاً. إن حالة الإنسان السيئة هذه هي التي أحضرت الرب يسوع المسيح من السماء، وقادَته إلى عار وآلام الصليب. أَوَ ليس غريبًا أن يشك الكثيرون في محبة المسيح بعد أن عمل هذا العمل الجليل! كم من الناس لغتهم مثل لغة هذا الأبرص «يا سيد، إن أردت تقدر»! إن كلماته هذه برهَنت على شعوره بقدرة الرب، ولكنها أيضًا أعلَنت شكَّهُ في رغبة الرب للخلاص. ومع ذلك فإن نفس كلمة «إِنْ» التي نطق بها مُعلِنةً شكَّهُ في عطف المسيح، أعطت السَيِّد فرصة، إن جاز التعبير، لأن يُحقق له عطفه ورحمته، ولذلك أجاب على الفور: «أُريد، فاطهُر! وللوقت طَهُرَ برَصُهُ». والآن أ ليس كثيرًا ما يشك القلب ويسأل قائلاً: “هل الله يعطف عليَّ؟” إن قدرة الله على الخلاص لا يُشَك فيها، ولكن ما يُشَك فيه، بكل أسف، هو رغبته في أن يُخلِّص. ولكن أيهما أكثر إساءة؛ هل الارتياب في قدرة شخص، أم الارتياب في محبته؟ لنفرض أن فقيرًا طلب شيئًا من غني، وافتتح طلبه بهذه العبارة: “إني لا أشك في قدرتك على أن تساعدني، ولكني أشك كثيرًا في عطفك وشفقتك”. فهل يمكن أن طلبًا يُفتتح بعبارة كهذه يجد الإجابة المَرْضية؟ ومع أن صراخ الأبرص للمسيح كان مع الأسف على هذه الصورة، إلا أن قلب السَيِّد الممتلئ بالنعمة والمحبة قد تحنَّن على هذا البائس وأجاب سؤاله. فلا تشك يا عزيزي في محبة الله ورغبته الحارة في الخلاص. لا تلقِ ظلاً على ضياء محبته العجيبة. إن برهان رغبته الحقيقية في خلاصك، إرسال ابنه ليموت. هذا هو الإعلان الكامل عن رغبة الله في أن يُخلِّص. عندما تتأمل في المسيح مرفوعًا على الصليب، ترى البرهان الأكيد الذي قدَّمه الله على محبته العجيبة للخاطئ الهالك. وفي موت المسيح إعلان عظيم للنعمة مُقدَّم لكل مَن يريد أن يستفيد منه. يُمكنك أن تقبل هذه النعمة حالاً وبلا تأجيل، ويكون ذلك لبركة نفسك في الحاضر والمستقبل. بِكمُ السماءُ تفرحْ يا خطاةً تائبينْ وإلهُ الحبِّ يمنحْ لكمُ المجدَ الثمينْ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52944 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي ( متى 8: 2 ) «يا سيد، إن أردت تقدر أن تُطهرني» .. هذه كانت صرخة أبرص جعله مرضه يشعر بخراب حالته، وبأنه بدون قوة الله المباشرة لا يمكن أن يُشفى من نجاسته. إن البرَص يرمز في كلمة الله إلى دَنَس الجسد بالخطية، أي خراب القلب البشري خرابًا كاملاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52945 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي ( متى 8: 2 ) إن حالة الإنسان السيئة هذه هي التي أحضرت الرب يسوع المسيح من السماء، وقادَته إلى عار وآلام الصليب. أَوَ ليس غريبًا أن يشك الكثيرون في محبة المسيح بعد أن عمل هذا العمل الجليل! كم من الناس لغتهم مثل لغة هذا الأبرص «يا سيد، إن أردت تقدر»! إن كلماته هذه برهَنت على شعوره بقدرة الرب، ولكنها أيضًا أعلَنت شكَّهُ في رغبة الرب للخلاص. ومع ذلك فإن نفس كلمة «إِنْ» التي نطق بها مُعلِنةً شكَّهُ في عطف المسيح، أعطت السَيِّد فرصة، إن جاز التعبير، لأن يُحقق له عطفه ورحمته، ولذلك أجاب على الفور: «أُريد، فاطهُر! وللوقت طَهُرَ برَصُهُ». والآن أ ليس كثيرًا ما يشك القلب ويسأل قائلاً: “هل الله يعطف عليَّ؟” إن قدرة الله على الخلاص لا يُشَك فيها، ولكن ما يُشَك فيه، بكل أسف، هو رغبته في أن يُخلِّص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52946 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي ( متى 8: 2 ) أيهما أكثر إساءة؛ هل الارتياب في قدرة شخص، أم الارتياب في محبته؟ لنفرض أن فقيرًا طلب شيئًا من غني، وافتتح طلبه بهذه العبارة: “إني لا أشك في قدرتك على أن تساعدني، ولكني أشك كثيرًا في عطفك وشفقتك”. فهل يمكن أن طلبًا يُفتتح بعبارة كهذه يجد الإجابة المَرْضية؟ ومع أن صراخ الأبرص للمسيح كان مع الأسف على هذه الصورة، إلا أن قلب السَيِّد الممتلئ بالنعمة والمحبة قد تحنَّن على هذا البائس وأجاب سؤاله. فلا تشك يا عزيزي في محبة الله ورغبته الحارة في الخلاص. لا تلقِ ظلاً على ضياء محبته العجيبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52947 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي ( متى 8: 2 ) إن برهان رغبته الحقيقية في خلاصك، إرسال ابنه ليموت. هذا هو الإعلان الكامل عن رغبة الله في أن يُخلِّص. عندما تتأمل في المسيح مرفوعًا على الصليب، ترى البرهان الأكيد الذي قدَّمه الله على محبته العجيبة للخاطئ الهالك. وفي موت المسيح إعلان عظيم للنعمة مُقدَّم لكل مَن يريد أن يستفيد منه. يُمكنك أن تقبل هذه النعمة حالاً وبلا تأجيل، ويكون ذلك لبركة نفسك في الحاضر والمستقبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52948 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس يترأس صلوات تجنيز الأنبا هدرا مطران أسوان بالكاتدرائية
![]() بدأت منذ قليل، صلوات تجنيز نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من أحبار الكنيسة من المطارنة والأساقفة. وتوفي وتوفى الأنبا هدرا، أمس، عن عمر تجاوز 81 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من نصف قرن منها 46 سنة أسقفًا ومطرانًا لإيبارشية أسوان. وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه سيتم نقل الجثمان بعد ذلك بالطائرة إلى أسوان لإقامة صلوات تجنيز أخرى عليه وسط شعبه وأبنائه في المطرانية هناك. ونعى قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا هدرا، وقالوا في بيان للكنيسة: "قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية، يودعون عمودًا من أعمدة الكنيسة وعضوًا من أعضاء المجمع البارزين، نيافة الأنبا هدرا مطران إيبارشية أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس العامر بحاجر إدفو، بعد أن أثرى الكنيسة عبر أكثر من نصف قرن، بخدمة رعوية وتعليمية، مقدمًا أنموذجًا حقيقيًّا سواءً في حياة الرهبنة أو في خدمته الرعوية، مقدما خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشيته وشعبها ومجمع رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بإدفو ولكل أبنائه ومحبيه." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52949 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس ناعيا الأنبا هدرا أحد أعمدة الكنيسة الأرثوذكسية
![]() نعى البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان، والذي توفي اليوم بعد صراع قصير مع المرض. وقالت الكنيسة في بيان لها: قداسة البابا تواضروس والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة عمودًا من أعمدة الكنيسة وعضوًا من أعضاء المجمع البارزين، المطران الجليل والشيخ الوقور مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران إيبارشية أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس العامر بحاجر إدفو، الذي رقد في الرب اليوم، بعد أن أثرى الكنيسة عبر أكثر من نصف قرن، بخدمة رعوية وتعليمية، مقدمًا أنموذجًا حقيقيًّا سواءًا في حياة الرهبنة أو في خدمته الرعوية. لقد تأصل طويلًا نيافة الأنبا هدرا على مجاري مياه النعمة داخل الكنيسة فأثمر ثمرًا متكاثرًا ثلاثين وستين ومئة لحساب مجد المسيح. وأضافت: نثق أن ثماره المباركة وأعماله الصالحة ستتبعه، وأنه سيسمع الصوت الإلهي "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (مت ظ¢ظ¥: ظ¢ظ،). وتقدم البابا بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشيته وشعبها ومجمع رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بإدفو ولكل أبنائه ومحبيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52950 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيس الطائفة الإنجيلية يعزي البابا تواضروس الثاني في رحيل مطران أسوان
![]() نعت رئاسة الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رحيلَ نيافة الأنبا هدرا، مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو. وتقدم الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، مصليًا أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه . كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت وفاة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس باخوميوس اليوم بعد صراع قصير مع المرض. |
||||