![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52921 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ» ( دانيال 3: 25 ) النتيجة الوحيدة للأتون بالنسبة إلى المَسبيين الثلاثة هو أنه وضعهم في رِفقة ابن الله، وحرَّرهم من قيودهم. وهذه هي النتيجة الدائمة لاضطهاد هؤلاء الذين يؤمنون بالله، بدرجات مختلفة، وبكافة الوسائل. إن الرجل الوارد ذكره في الأصحاح التاسع من انجيل يوحنا، قد احتمل في يومه الاضطهاد من قادة اليهود، فقط لكي يتحرَّر من عبودية اليهود، ويكون في رِفقة ابن الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52922 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ» ( دانيال 3: 25 ) لقد كان التأثير على الملك فوريًا. فقد قام مُسرعًا في حيرة، مُعلِنًا: «ها أنا ناظرٌ أربعةَ رجال محلولين يتمَّشون في وسَط النار ... ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة» (ع25). وهذا كان السر في أن المَسبيين الثلاثة يتمَّشون في وسط النار «وما بهم ضررٌ»؛ أنهم كانوا في رِفقة ابن الله. وما الذي لا يستطيع القديسون عمله وهم في رفقته؟ ففي رِفقته يستطيعون أن يمشوا على الماء (متظ،ظ¤)، وفي رِفقته يستطيعون أن يمشوا في وسط النار، وبهذا يُتمِّمون الوعد بالنبي القائل: «إذا اجتزتَ في المياه فأنا معكَ، وفي الأنهار فلا تغمُرُكَ. إذا مشيتَ في النار فلا تُلذَع، واللهيب لا يُحرقك. لأني أنا الرب إلهُكَ، قدوس إسرائيل، مُخلِّصُكَ» (إشظ¤ظ£: ظ¢). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52923 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخادم الهالك ![]() كَانَ خَيْرًا لِذلِك الرَّجُلِ لَوْ َلمْ يُولَدْ ( مت 26: 24 ) رافق يهوذا الرب ثلاث سنوات سمع خلالها تعاليمه ورأى المعجزات التي عملها. ائتمنه الرب على أن يكون من ضمن التلاميذ في بشارة الملكوت وبذلك أيَّده بقوة بها أخرج شياطين، وعمل قوَّات كباقي التلاميذ. لكن للأسف هذا الجو الراقي وهذه المسؤوليات الكبيرة في الخدمة لم تُغيِّر قلب يهوذا، وبالرغم من أن الرب كلَّفه بأن يكون أمين الصندوق إلا أنه كان سارقًا للصندوق ( يو 12: 6 ). والرب باعتباره كُلي العلم كان يعرف ذلك، ولكنه أظهر له المحبة بصور كبيرة، لكنه بدلاً من أن يتأثر أكمل مكيال شره بأن باع الرب لليهود بثمن بخس مُظهرًا بهذا أبشع صور الخيانة، وندم على فعلته هذه وقال: «قد أخطأت إذ سلَّمت دمًا بريئًا» ( مت 27: 4 ) ومن شعوره بالذنب مضى وخنق نفسه. ولم يدرِ أن نيران لهيب الهاوية التي يتعذب فيها الآن ليست أهون من نيران شعوره بالذنب. هل لاحظت - عزيزي القارئ - أن الأنشطة الكنسية والخدمات التي قد نُكلَّف بها من الآخرين أو حتى نتثقَّل بها من أنفسنا ليست بديلاً على الرجوع الحقيقي للرب بالتوبة الصادقة، فالرب بفمه أخبرنا في نهاية الموعظة على الجبل عن كثيرين سيقولون له في ذلك اليوم «يا رب، يا رب! أ ليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوَّات كثيرة؟» ( مت 7: 22 ) وسيكون رد الرب عليهم: «إني لا أعرفكم قط!». فالسؤال الآن: ليس هو ما هي خدمتك أو نشاطك الكنسي؟ بل السؤال: أين أنت من المسيح؟ يا أيها الخاطي انتبه حتى متى تُخدعْ انظر يسوع واقفًا واسمعه إذ يقرعْ والموت آتٍ عاجلاً والموت لا يُدفـعْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52924 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَانَ خَيْرًا لِذلِك الرَّجُلِ لَوْ َلمْ يُولَدْ ( مت 26: 24 ) رافق يهوذا الرب ثلاث سنوات سمع خلالها تعاليمه ورأى المعجزات التي عملها. ائتمنه الرب على أن يكون من ضمن التلاميذ في بشارة الملكوت وبذلك أيَّده بقوة بها أخرج شياطين، وعمل قوَّات كباقي التلاميذ. لكن للأسف هذا الجو الراقي وهذه المسؤوليات الكبيرة في الخدمة لم تُغيِّر قلب يهوذا، وبالرغم من أن الرب كلَّفه بأن يكون أمين الصندوق إلا أنه كان سارقًا للصندوق ( يو 12: 6 ). والرب باعتباره كُلي العلم كان يعرف ذلك، ولكنه أظهر له المحبة بصور كبيرة، لكنه بدلاً من أن يتأثر أكمل مكيال شره بأن باع الرب لليهود بثمن بخس مُظهرًا بهذا أبشع صور الخيانة، وندم على فعلته هذه وقال: «قد أخطأت إذ سلَّمت دمًا بريئًا» ( مت 27: 4 ) ومن شعوره بالذنب مضى وخنق نفسه. ولم يدرِ أن نيران لهيب الهاوية التي يتعذب فيها الآن ليست أهون من نيران شعوره بالذنب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52925 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَانَ خَيْرًا لِذلِك الرَّجُلِ لَوْ َلمْ يُولَدْ ( مت 26: 24 ) أن الأنشطة الكنسية والخدمات التي قد نُكلَّف بها من الآخرين أو حتى نتثقَّل بها من أنفسنا ليست بديلاً على الرجوع الحقيقي للرب بالتوبة الصادقة، فالرب بفمه أخبرنا في نهاية الموعظة على الجبل عن كثيرين سيقولون له في ذلك اليوم «يا رب، يا رب! أ ليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوَّات كثيرة؟» ( مت 7: 22 ) وسيكون رد الرب عليهم: «إني لا أعرفكم قط!». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52926 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قارب النجاة ![]() «لأنه تعلَّق بِي أُنَجّيهِ... أُنقذهُ... وأُرِيه خلاصي » ( مزمور 91: 14 - 16) في زيارة لشلالات نياجـرا، وبينما المنظر المهيب يملأ العين وأصوات المياه الغزيرة تملأ الأُذن، ونحن نسير على الجانب الكندي من الشلالات، ناحية المسقط الرهيب للمياه؛ لفَت مرافقي نظري إلى مشهد يعتبرون أنه من الضروري لكل زائر أن يشاهده فهو فريد من نوعه ويستحق التأمل: قارب عتيق متوسط الحجم، يقف قبل مسقط المياه بأمتار ليست بكثيرة، لا يتحرَّك، مستقـر بشكل غريب في مكانه منذ أعوامٍ كثيرة، رغم سرعة المياه هناك، ورغم تقلُّب الفصول والأحوال عليه. والقصة التي تُحكَى عنه؛ أن بضعة رجال، منذ عشرات السنين يشهد بها القارب العتيق، كانوا يركبونه في النهر لمسافة ربما كانت طويلة، وغلَبهم النعاس جميعًا، فلم يَدروا أنهم يقتربون من المسقط الرهيب، مُعرَّضين لخطر السقوط فيه، ليكون مصيرهم المحتوم أن يبتلعهم اليَّم، مثلهم مثل كثيرين سبقوهم ولحقوهم. لكن كل العجَب أن القارب لم يسقط! هل تدري السبب؟! لقد تعلَّق بصخرة متينة قبل المسقط بقليل. وهكذا أمكن إنقاذ ركابه، بل قُل إنهم قد مُنحوا حياة من جديد! صديقي، إن الإنسان بطبيعته يُشبه ركاب هذا القارب؛ نائم في طريقه للغوص بلا قرار في شلال الغضب الإلهي المزمع أن ينصَبَّ على الخطاة. نائم في خضم بحر مشاغله واهتماماته ورغباته وشهواته. إن بقى الحال على ما هو عليه فعليه أن يلاقي دينونة خطاياه في يوم مزمع فيه الله أن يدين المسكونة بالعدل. ولا أمل للإنسان في مثل هذه الحالة إلا في التعلُّق بصخرة تُنقذه. مكتوب: «الرَّب صخـر الدهـور» ( إشعياء 26: 4 )، و«هو الصخـر الكامل صَنِيعُهُ» ( تثنية 32: 4 )، ومن يتعلَّق به، وبكمال عمله على الصليب، سيسمع هذا القول الرائع: «لأنه تعلَّق بِي أُنَجِّيهِ... أُنقذُهُ... وَأُرِيه خلاصي» ( مزمور 91: 14 - 16). فهل تتعلَّق به فتنجو؟! قال المسيح: «فكلُّ مَن يسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أُشبهُهُ برَجُلٍ عاقل، بنى بيتَهُ على الصخر. فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبَّت الرياح، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان مؤسَّسًا على الصخر» ( متى 7: 24 ، 25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52927 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التعلُّق بصخرة تُنقذه ![]() في زيارة لشلالات نياجـرا، وبينما المنظر المهيب يملأ العين وأصوات المياه الغزيرة تملأ الأُذن، ونحن نسير على الجانب الكندي من الشلالات، ناحية المسقط الرهيب للمياه؛ لفَت مرافقي نظري إلى مشهد يعتبرون أنه من الضروري لكل زائر أن يشاهده فهو فريد من نوعه ويستحق التأمل: قارب عتيق متوسط الحجم، يقف قبل مسقط المياه بأمتار ليست بكثيرة، لا يتحرَّك، مستقـر بشكل غريب في مكانه منذ أعوامٍ كثيرة، رغم سرعة المياه هناك، ورغم تقلُّب الفصول والأحوال عليه. والقصة التي تُحكَى عنه؛ أن بضعة رجال، منذ عشرات السنين يشهد بها القارب العتيق، كانوا يركبونه في النهر لمسافة ربما كانت طويلة، وغلَبهم النعاس جميعًا، فلم يَدروا أنهم يقتربون من المسقط الرهيب، مُعرَّضين لخطر السقوط فيه، ليكون مصيرهم المحتوم أن يبتلعهم اليَّم، مثلهم مثل كثيرين سبقوهم ولحقوهم. لكن كل العجَب أن القارب لم يسقط! هل تدري السبب؟! لقد تعلَّق بصخرة متينة قبل المسقط بقليل. وهكذا أمكن إنقاذ ركابه، بل قُل إنهم قد مُنحوا حياة من جديد! صديقي، إن الإنسان بطبيعته يُشبه ركاب هذا القارب؛ نائم في طريقه للغوص بلا قرار في شلال الغضب الإلهي المزمع أن ينصَبَّ على الخطاة. نائم في خضم بحر مشاغله واهتماماته ورغباته وشهواته. إن بقى الحال على ما هو عليه فعليه أن يلاقي دينونة خطاياه في يوم مزمع فيه الله أن يدين المسكونة بالعدل. ولا أمل للإنسان في مثل هذه الحالة إلا في التعلُّق بصخرة تُنقذه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52928 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لأنه تعلَّق بِي أُنَجّيهِ... أُنقذهُ... وأُرِيه خلاصي » ( مزمور 91: 14 - 16) «الرَّب صخـر الدهـور» ( إشعياء 26: 4 )، و«هو الصخـر الكامل صَنِيعُهُ» ( تثنية 32: 4 )، ومن يتعلَّق به، وبكمال عمله على الصليب، سيسمع هذا القول الرائع: «لأنه تعلَّق بِي أُنَجِّيهِ... أُنقذُهُ... وَأُرِيه خلاصي» ( مزمور 91: 14 - 16). فهل تتعلَّق به فتنجو؟! قال المسيح: «فكلُّ مَن يسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أُشبهُهُ برَجُلٍ عاقل، بنى بيتَهُ على الصخر. فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبَّت الرياح، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان مؤسَّسًا على الصخر» ( متى 7: 24 ، 25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52929 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حيٌّ ليشفع فينا ![]() فمِن ثمَّ يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حينٍ ليشفع فيهم ( عب 7: 25 ) تعترض المسيحي في طريق الجهاد أزمنة عصيبة يحتاج إزاءها إلى عون حاضر سريع، وإلى قوة تشجيع يومًا فيومًا طوال الطريق حيث تقف في وجهه تجارب وامتحانات وصعوبات منوَّعة، عليه أن يواجهها جميعًا كجندي ليسوع المسيح. على أن الله في نعمته لم يسدد حاجة نفوسنا من حيث إعداد مخلِّص كريم كشخص ابنه العزيز وحسبْ، بل تنازل وعمل حساب أعوازنا اليومية وسددها في رحمته وغناه. ونقصد بذلك التشجيع المبارك الذي نناله من رثاء وشفاعة ربنا يسوع كاهننا العظيم في السماء. فإنه ـ له المجد ـ بعد أن قدَّم كفارة لخطايانا بدمه على الصليب، جلس في يمين الله ليشفع فينا دائمًا، ويعيننا في طريقنا على الأرض «إذ هو حيٌ في كل حين ليشفع فينا» ( عب 7: 25 ). وما أكمل لياقة شخص ربنا يسوع ابن الله لهذا المركز العجيب والخدمة المباركة! فإذ هو له المجد إنسان حقيقي (كما أنه ـ مبارك اسمه ـ الإله الحقيقي)، فإن في قلبه لشعبه العزيز حنان وعطف القلب الإنساني الكامل، لأنه مرة اجتاز تجارب الطريق لما عبَر برية هذا العالم كرجل الأحزان. أَ فلم يجلس عند بئر السامرة مُتعبًا؟ أَ لم يبكِ على لعازر؟ أوَ لم يتضايق في كل ضيق شعبه؟ حقًا إنه وحده الذي صدق فيه القول: «هو أخذ أسقامنا وحَمَل أمراضنا» ( مت 8: 17 ). وكم كان بديعًا جدًا ذلك الرمز القديم؛ هارون، الذي يرمز إلى مركز ربنا يسوع كرئيس الكهنة العظيم! فثيابه الكهنوتية لها مدلولها وأهميتها. فالأفود مثلاً يرمز إلى بعض وجوه خدمة ربنا المبارك الآن من حيث الشفاعة الدائمة في شعبه العزيز لدى حضرة الله. وكان لهذا الرداء كتفان وصُدرة تتصل به اتصالاً وثيقًا ليس له انفكاك. وكانت أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر منقوشة عليها حتى متى دخل هارون إلى المقادس مرتديًا هذا الرداء المُتقن الرمز، فإنه يدخل حاملاً أسماء الشعب أمام الله بلا انقطاع. هذا رمز ضعيف لشخص كاهننا العظيم. ولئن كان رمزًا صحيحًا صادقًا، إلا أن هارون لم يكن سوى إنسان مائت أصبح اليوم في عِداد الراقدين، فإن ربنا يسوع يحمل أعباء شعبه وأعوازهم المختلفة على كتفيه وعلى قلبه، ويحملها دائمًا أمام الله بفضل قيمته الشخصية وقبوله الخاص في حضرة الله. وإذ هو «يبقى إلى الأبد» فإن كهنوته عديم التغير لا يفشل ولا يبطل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52930 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمِن ثمَّ يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حينٍ ليشفع فيهم ( عب 7: 25 ) تعترض المسيحي في طريق الجهاد أزمنة عصيبة يحتاج إزاءها إلى عون حاضر سريع، وإلى قوة تشجيع يومًا فيومًا طوال الطريق حيث تقف في وجهه تجارب وامتحانات وصعوبات منوَّعة، عليه أن يواجهها جميعًا كجندي ليسوع المسيح. على أن الله في نعمته لم يسدد حاجة نفوسنا من حيث إعداد مخلِّص كريم كشخص ابنه العزيز وحسبْ، بل تنازل وعمل حساب أعوازنا اليومية وسددها في رحمته وغناه. ونقصد بذلك التشجيع المبارك الذي نناله من رثاء وشفاعة ربنا يسوع كاهننا العظيم في السماء. فإنه ـ له المجد ـ بعد أن قدَّم كفارة لخطايانا بدمه على الصليب، جلس في يمين الله ليشفع فينا دائمًا، ويعيننا في طريقنا على الأرض «إذ هو حيٌ في كل حين ليشفع فينا» ( عب 7: 25 ). |
||||