![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إنعم بما لك ![]() حين خلف يشوع النبي موسى نبي الله في قيادة الشعب ، وفي طريقهم عبروا نهر الاردن الى الارض التي وعدهم الله بها . وقال الله ليشوع عبده : " كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ " ( يشوع 1 : 3 ) وانت تدوس الطريق هذا الصباح تذكّر هذا الوعد ، كل موضع ِ تدوسه بطن قدمك لك ، لا بالمعنى الحرفي ، لا تتملكه ويصبح لك حرفيا ً ، بل يعطيه الله لك ، الطريق هو لك ، اليوم كله لك . من الله ، هو ملك الله الهك ويعطيه لك . فسر على بركة الله ، في رعاية الله ، هكذا يعدك الله . الله يهبك بركات ٍ كثيرة ، بركات لك الحق فيها ، كل الحق . بحكم وعد الله لك ، وبحق انتمائك لله ، انت عبد الله ، ابن الله . إن كنت مؤمنا ً بالله فانت ابن الله " وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ." ( يوحنا 1 : 12 ) وما دمت ابنا ً لله فانت وارث لبركاته ولك كل الحق فيها . والله يدعونا لأن نطلب منه ما نشاء وهو يعطينا . قال المسيح : " اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا ، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." ( يوحنا 16 : 24 ) حين نطلب نطلب ما هو لنا فعلا ً بحكم علاقتنا بالله . انت ابن الله بالايمان به وبقبول المسيح ربا ً لك ، وحين تطلب لا تستجدي ، بل تطلب وتنال حقك . لنا بركات هنا في العالم ، غنى وكفاية وصحة وعافية وكل البركات الجسدية . ولنا بركات روحية ، خلاص ٌ وتبرير وحرية وقداسة والروح القدس . كل هذه البركات محفوظة لنا عنده حسب وعده لنا . كل موضع ٍ تدوسه بطون اقدامنا لنا يعطيه . قال المسيح : " مَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ " ( يوحنا 14 : 13 ) ويقول المسيح : " إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ." ( يوحنا 15 : 7 ) هل انت ثابت ٌ في المسيح ؟ هل تؤمن بكلامه وتصدقه ؟ اذا ً فلك كل ما تطلبه . هنا في العالم بركات جسدية وبركات روحية ، وهناك في السماء حياة ٌ أبدية . اطلب ما لك ، إنعم بما لك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تشعر احيانا ً ان يد الله عليك ثقيلة ؟ ![]() هل تراه يسمح بألم ٍ يلم بك ؟ هل تسقط صريع مرض مثلا ً ؟ أو تواجه مشكلة ً أوتجربة ً أو فشلا ً أو احباطا ً ؟ طبعا ً كلنا عرضة لذلك . قد تتسائل لماذا ؟ لماذا وأنا أخاف الله وأعيش حياة بر ٍ وصلاح ؟ لا تؤذي احدا ً ولا تحقد على احد ولا تجلب الألم لأحد ؟ كيف يتركك الله للشيطان يعبث بك ؟ التجارب ليست من الشيطان ، والله لا يتركنا لقمة ً سائغة له . الله يسمح بالتجارب لنثمر أكثر وننتج أكثر . قال المسيح كل غصن في يأتي بثمر أنقيه ليأتي بثمر أكثر . الغصن الذي لا يُثمر يُقطع ويُنزع . الغصن الذي يُثمر وبه شوائب وزوائد تقلل ثمره ينقيه ليأتي بثمر اكثر . التجارب لزيادة الثمر ، لنزع الفروع والاوراق المعطلة للثمر . لو لم ينقي الغصن يمتلأ باوراق جافة وفروع ٍ عاطلة . تتراكم وتتزايد وتكون حملا ً على الغصن وعبئأ على الشجرة . ويتقدم صاحب الشجرة بمقصه وسكينه ، يقطع ويشذب ويقلّم وينقّي لتزداد الحياة والحيوية في الغصن فيزهو وينتج ويثمر أكثر ، فالتجارب ليست شرا ً بل عناية وحماية من الله . يقول يعقوب الرسول : " اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ ،عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ." ( يعقوب 1 : 2 - 4 ) يد الله الثقيلة ليست لنزعك بل لتنقيتك . الألم الذي تمر به ليس عقابا ً بل تدريب . المرض الذي يصيب جسدك لمجد الله ونفعك . قد لا تفهم الآن " وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ " حين ترى حياتك تورق وتُزهر وتُثمر . واعلم ان " كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ" ( يعقوب 1 : 17 ) فكل ما يأتي به ويسمح به الله لك هو لخيرك ولصالحك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل شعرت يوما ً بالتعب ؟ ![]() دائما ً نشعر بالتعب . تعب ٌ قاس ٍ رهيب ، ثقيل ، يهد الجسد ويضعف الروح ويؤلم النفس . أحيانا ً نشعر بذلك ، كثيرا ً ما نشعر بذلك . لا بد أن مر ّ بك تعب ٌ مثل هذا . نعم ، ونتلفت حولنا نبحث عن من يمد اليد لنا ليحمل التعب عنا ، ونرفع وجوهنا الى الله ندعوه أن يرفع الحمل ويمنح لنا القوة . ولا يرفع الحمل ، ولا نحصل على القوة ، ونرتمي في بالوعة الضعف . ويدعونا الله ويلفت نظرنا الى نعمته . واجه بولس الرسول موقفا ً صعبا ً ، اعطاه الله شوكة ً في الجسد . مرضا ً أو عجزا ً أو ألما ً أو تعبا ً قاسيا ً رهيبا ً لا يحتمل . وتضرع الى الرب ثلاث مرات أن يرفع عنه الألم والتعب . فقال له الله : " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ " ( 2 كورنثوس 12 : 9 ) لم يهبه الله شفاء ً لكنه أعطاه ما هو أعظم من الشفاء . أعطاه نعمة ً أقوى من كل ضعف . أختفى ألم التعب وخف ثقل المرض . الله يحوّط حولك بنعمته ، نعمته ُ تُحيط بك . من كل اتجاه تحاصرنا نعمة الله ، نحن في وسط نعمته . لكنك في تعبك لا تحس بها ، لا تراها ، لا تشعر بها ، فلا تغترف منها ، لا تحصل عليها ، لا تستفيد بها ، شأنك شأن سمكة عطشى تعوم في مياه النهر ، يبقى العطش يحرق جوفها والماء يحيط بها من كل جانب . لو فتحت فاها لارتوت ونالت كل ما تحتاج اليه من ماء ٍ طول العمر . وبينما هي تسبح في النهر عطشى ، يقول لها النهر : اشربي ، اشربي مياهي تكفيكِ . حين تطلب من الله أن يرفع عنك تعبا ً يضنيك ، ولا يستجيب لك ، ويبدو انه لا يقدر على رفع كربك ، انصت له ، افتح أذنيك لصوته وهو يقول : " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي " حين تتصوره أغلق سمعه عنك ، اسمعه يقول : يا ابني " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي " نعمة ٌ أعظم من الاستجابة ، نعمة ٌ أبقى من رفع المعاناة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تحب الاعماق ام تفضّل السطح ؟ ![]() هل تحب الخوض الى الداخل ام تكتفي بالشاطئ ؟ من يبقى على الشاطئ يفقد بهجة السباحة في العمق . ومن يصطاد على الشاطئ يجد سمكا ً صغيرا ً ، فالسمك الكبير في الاعماق . لا تجد كل حاجتك على الشاطئ . إن أردت أن تتمتع ببركات معرفة الله عليك أن تخوض في أعماق كلمته . اقرأ كلمته بتعمّق وتفهّم ، وثابر على ذلك تُدرك فكر الله وقصد الله لك . إن أردت أن تحصل على معونة الله ومساعدته في حياتك اليومية ، ارفع طلبات ٍ كبيرة واسأل منه كل احتياجاتك . عمّق طلبك ورفعّه الى فوق . إن أردت حكمة من الله وقدرة ً على مواجهة أعباء الحياة وهجماتها ، مُد يدك نحو مصادر الله القوية واملأ حقيبتك بسهامه وسلاحه الكامل . الله يريدك أن تبعد الى العمق . لا تكتفي بالوقوف على الشاطئ كالاطفال . في الاعماق شهوة قلوبنا ، في الاعماق تقوية لنفوسنا ، في الاعماق شبع ٌ لعقولنا ، في الاعماق بهجة لارواحنا . قضى التلاميذ الليل كله في البحيرة يصطادون ولم يمسكوا شيئا ً فخرجوا بائسين يغسلون الشباك . ورآهم المسيح ، رأى عجزهم ، رأى فشلهم ، رأى احباطهم ، فدخل سفينة بطرس وقال له : " ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ " ( لوقا 5 : 4 ) اعترض بطرس بأنهم قد تعبوا الليل كله ولم يأخذوا شيئا ً لأنهم كانوا يتصيدون على الشاطئ الضحل ، لكنهم دخلوا الى الاعماق وعلى كلمته القوا الشبك فامسكوا سمكا ً كثيرا ً جدا ً حتى صارت شبكتهم تتمزق . وانت تقف على الشاطئ متعبا ً ، يأتيك المسيح ويدعوك الى الاعماق في علاقة ٍ وشركة معه ، في فهم محبته واهتمامه بك ، في الحصول على نعمته وبركاته ، في الامتلاء بالروح القدس . فتحيا حياة ً غنية ً مليئة باعمق الاختبارات وتحقق كل آمالك وانتظاراتك ، فهو اله الأعماق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اطلب الصفح باسم يسوع المسيح ![]() حين اعلن الملاك لمريم عن ولادتها للمسيح ، قال : " هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ . هذَا يَكُونُ عَظِيمًا ، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى " ( لوقا 1 : 31 ، 32 ) . واعلن ليوسف خطيبها انها ستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم . وكما اننا نطلق الاسماء على مسمياتها لنعبّر عنها ، هكذا أُطلق اسم يسوع على المخلّص ، واسم يسوع اسم ٌ فوق كل اسم . يقول بولس الرسول ان الله اعطى المسيح " اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ " ( فيلبي 2 : 9 ) . باسم يسوع خرجت الشياطين هاربة ، باسم يسوع صُنعت قوات ومعجزات . هذا الاسم ، اسم يسوع المسيح هو الطريق الى الخلاص " وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ . لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ ." ( اعمال الرسل 4 : 12 ) . هو الطريق الوحيد لعبور الهوة بين الانسان الخاطئ والله القدوس . يعبر عليه كل من يرغب في الحصول على غفران خطاياه والتبرير من الاثم . لهذا اصبح اسم يسوع المسيح هو الطريق الى الحصول على الخلاص . اسم المسيح هو كلمة السرالتي تفتح ابواب السماء والحياة الابدية " لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ ، خَلَصْتَ." ( رومية 10 : 9 ) . المسيح عاش بلا خطية حياة ً طاهرة كاملة ، لم يقترف شرا ً ولم يصنع إثما ً ، لذلك كان هو الكفارة الوحيد الذي حمل خطية البشر ومات عنها على الصليب . هو وحده الطريق ، ولا أحد يأتي الى الله الا به . إن أردت خلاصا ً من ذنوبك ونجاة ً لنفسك ، تعال الى الله باسم يسوع ، يقبل توبتك ويغفر ذنبك . وانت في طريقك ارفع قلبك اليه وتعال اليه نادما ً على خطاياك ، تائبا ً عنها . اطلب الصفح باسم يسوع المسيح ، تخلص وتتبرر وتتحرر . بلا تردد ، لا تؤجل ، تعال اليه الآن ، فاسمه يغير حياتك ويضمن خلاصك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تشعر احيانا ً ان الله بعيد ؟ ![]() هل تتصوره يجلس على عرشه المجيد في السماء ؟ هو فعلا ً يجلس على عرشه العظيم المجيد في السماء ، لكن السماء بعيدة عن الارض . أحيانا ً ونحن في ضيق او تعب او مأزق او احتياج نرفع رؤوسنا الى السماء ، ونرى السماء عالية ، بعيدة ً جدا ً ، تفصلنا عنها ملايين الاميال ، والله القادر في السماء في المجد والقوة ، ونحن عاجزون في الارض في الضيق والالم . ونصرخ كما صرخ داود النبي في المزمور العاشر : " يَا رَبُّ ، لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيدًا ؟ " والوقوف عدم حركة ، والبعد هجر ٌ وترك ٌ وعدم مبالاة . هل تشعر بذلك احيانا ً ؟ نعم نشعر بذلك حين يلم بنا ضيق ٌ أو شدة أو مرض . نتصوره يتفرج علينا ، لا يتدخل ، بعيـــــد . قال احدهم : هاجمني هذا الاحساس وانا في غرفة العمليات أجري جراحة ، وقت قاس ٍ مكان ٌ موحش جدا ً . الاطباء حولي ملثمون ، وايديهم مختفية في القفازات . صامتون طبعا ً . الاطباء دائما ً صامتون أو هامسون ، همس ٌ اقسى من الصمت . تحركت أيديهم نحوي ، خفت ُ جدا ً ، شعرت ُ بالوحدة ، شعرت ُ بنفسي متروكة ، والله بعيــــــد ، ليس موجودا ً بالغرفة ، ووعيي يفارقني ، وأنا أغيب في اللاوعي بسبب العقاقير المنومة حتى لا اشعر بالالم ، لكنني اريد ان اشعر بالله قريب مني . طلبت ُ من الاطباء حولي أن يصلّوا معي ، يدعوا الله معي ليقترب مني . اندهشوا طبعا ً ، هذا ليس في برنامج عملهم ، لكنهم تجاوبوا معي ، وصليتُ بالحاح ٍ وأيمان ونمت تحت تأثير المخدر ، لم أرى شيئا ً ، لم أحس بشيء ٍ الا به ، الله ، رأيته قريبا ً ، احسست به بجواري ، وقتها استرحت وبعدها تعافيت لأن الله ، الهي قريب ، ليس بعيدا ً . السماء بعيدة عن الأرض ، لكن الله قريب ٌ مني . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ ![]() هل تتمنى ان تحصل على شيء ٍ عظيم ، كبير ؟ وتتسائل في نفسك ، هل يمكن ان يهبك الله ذلك الشيء ؟ الله غني ، خزائنه مملوءة بالبركات ، كل البركات . ويدعوك الله اليوم ، ويقول لك كما قال لسليمان النبي : " اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ " وهو على استعداد تام ليعطيك ما تسأل . لا تقلل أو تخفّض طلبتك او تستصعب . "اطْلُبْ : مَاذَا أَفْعَلُ لَكَ " ( 2 ملوك 2 : 9 ) وهو قادر ان يستجيب طلبتك مهما عظمت ومهما صعبت . ويشجعك ويقول : " اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ. عَمِّقْ طَلَبَكَ أَوْ رَفِّعْهُ إِلَى فَوْق " ( اشعياء 7 : 11 ) الله عظيم ٌ ويستجيب الطلبات العظيمة . و " طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. " ( يعقوب 5 : 16 ) . " كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا ، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ" ( يعقوب 5 : 17 ) طلبة ٌ صعبة ، عمل ٌ خارق " فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ." ثم صلّى أن تمطر ، طلبة ٌ صعبة أيضا ً ، عمل ٌ خارق " فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا." الهك قوته خارقة ، فاطلب طلبة ً تتفق وعظمته . ويقول : " وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ " ( يوحنا 14 : 13 ) بكل التحدي ، مهما ، أي شيء ، لا يصعب عليه شيء ، اطلب الصعب ، المستحيل ، المستحيل لديه ممكن ، لا تقلل من شأنه واطلب ما تريد " وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ." استجابة الله لطلبك تمجيد ٌ لله ، ونحن نمجّد الله بأن نطلب منه ما نشاء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ارفع قلبك وسبّح الله ![]() منذ وطأ الانسان الارض بقدمه وهو يتعب ويعرق . قال الله له : " بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. " ( تكوين 3 : 17 ) وقال له أيضا ً : " بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ " البعض يستنكر ذلك ويشكو ويتذمر ، ويتباكى على مصيره وينعي قدره ، ويتعجب لأصرار الناس على التعب ، ويرى ان الحياة لا تستحق عرقه . يقول الشاعر : ( تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْـجَبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ ..! ) وفي غمرة التعب نتمنى الراحة ، ونتصور الراحة واحة ، نصبو لأن نقضي الحياة فيها . الراحة نعمة ٌ بعض الوقت ، لكنها نقمة ٌ إن زادت وطالت . لتجديد النشاط واستعادة الحيوية ، الراحة نعمة ٌ وبركة . للخمول والكسل وعدم العمل الراحة نقمة ٌ وتعاسة . يقول سليمان الحكيم : " إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ ؟ مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ ؟ " ( امثال 6 : 9 ) ويحذر قائلا ً : " قَلِيلُ نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ ، وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ ، فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَسَاعٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ." الانسان الذي يعمل ويتعب مثل شجرة ٍ مثمرة ٍ شهية ٍ للنظر ، بهجة للعيون . والانسان الذي لا يعمل ولا يتعب مثل شجرة جرداء جافة تُبطل الارض وتستحق القطع . وكما أن الثمرة زينة للشجرة كذلك التعب والعرق كرامة ٌ وعز ٌ للانسان . التعب والعرق دليل حياة . الذي لا يتعب ولا يعرق عاجز ٌ عاطل ٌ لا حياة فيه . التعب والعرق اثبات ٌ للوجود ، تأكيد ٌ للحياة ، بركة ٌ من الله . العمل والانتاج طبيعة الوجود ، وهدف الحياة ، بركة لك ولمن حولك . وسط التعب ارفع عينيك وانظر الى الله واشكره لأجل التعب . التعب بركة . وسط العرق ، ارفع قلبك وسبّح الله واحمده لأجل العرق ، العرق بركة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ ![]() في حياتنا اليومية نخرج من بيوتنا الى خارج ، وندخل من الخارج الى الداخل ، عبر الابواب . الابواب تفصل الخارج عن الداخل . الباب جزء ٌ هام في البيت ، أهم جزء ، بدون الباب لا يكون بيت ، يصبح البيت جزءا ً من الشارع ، من الخارج ، من المشاع . لذلك يهتم اصحاب البيوت بابوابها ، يصنعونها واسعة ً قوية ، جميلة . واسعة لندخل ونخرج منها ، قوية ً لتحمينا من الخارج ، جميلة ً لأنها واجهة البيت . هي المنفذ الوحيد ، الطريق الوحيد للدخول الى البيت والخروج منه . كم بابا ً خرجت منه اليوم ؟ وكم بابا ً دخلت منه ؟ كثيرٌ طبعا ً . قال المسيح : " أَنَا هُوَ الْبَابُ . إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى ." ( يوحنا 10 : 9 ) كان يشبّه نفسه بالراعي ويستخدم في تشبيهه ِ الخراف والحظيرة وباب الخراف . والراعي ينام على باب الحظيرة يحرس الخراف وعصاه ممتدة في فراغ الباب . الداخل الى الحظيرة لا بد ان يعبر الباب والعصا والراعي ، والخارج من الحظيرة كذلك . إن أراد عدو الدخول يجد الباب والعصا والراعي امامه فيبتعد . وإن اراد خروف ٌ أن يضل ويهرب يجد الباب والعصا والراعي أمامه فيتردد . وقال المسيح : " أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." ( يوحنا 10 : 11 ) إن هاجمها ذئب يقف له في الباب ويصارعه حتى الموت ليحمي الخراف والحظيرة . والراعي الصالح يعرف رعيته ، خاصته ، ورعيته تعرفه ، ويضع نفسه عنها ، هكذا المسيح يعرفنا ويحبنا ويبذل نفسه لأجلنا ، هو الباب وإن دخل به أحد يخلص . لا باب غيره ، لا طريق غيره " وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ " ( اعمال الرسل 4 : 12 ) . ندخل ونخرج منه بحرية " فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا." ( يوحنا 8 : 36 ) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هو يُسرع الى معونتنا ![]() حينما نمر في تجارب وتحيط بنا الصعوبات ونعبر في ضيقات ، نسعى الى الله ، نلتفت اليه ، نطلب عونه وفرجه وخلاصه . نرفع قلوبنا وصلواتنا اليه . نشكو ضيقاتنا ونصرخ ألامنا اليه . كأنه لا يرى ولا يسمع ولا يحس بما نعانيه . يعلو صراخنا لنلفت نظره ، ونطلب تدخله بسرعة ، نستعجله ، نطلب النجاة بسرعة . ساعات التجربة ثقيلة قاسية ، نستحث الله ليختصرها وينهيها في اسرع وقت . حين كان التلاميذ بالسفينة وسط العاصفة والامواج تضرب جدران السفينة تكاد تحطمها ، شعروا بالخطر ، خافوا أن تغلبهم العاصفة ، وكان المسيح في المؤخرة على وسادة ٍ نائما ً ، لم توقظه الريح ولا الموج ولا صخب البحر الهائج ، فايقظوه هم وقالوا له : " يَا مُعَلِّمُ ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ ؟ " ( مرقس 4 : 32 ) وسط خوف الموت لم يدركوا ماذا يقولون . طبعا ً يهمه سلامتهم . تصوروه نائما ً لا يبالي ، لكنه ليس نائما ً ، هو يبالي وكان لا بد أن يتدخل وينقذهم . وتدخل " فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ ، وَقَالَ لِلْبَحْر ِ: اسْكُتْ ! اِبْكَمْ . فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ . وَقَالَ لَهُمْ : مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَ ا ؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ ؟ " ونحن نمر في عواصف الحياة ، ننشغل بالعواصف ، نحاول مواجهتها ، نقاومها لكننا فجأة نتذكر الله ، نتصوره نائما ً لا يبالي ولا يهتم . وحين نصرخ له يُسرع لنجدتنا ويسكّن الريح ويُسكت العاصفة . نحن في خوفنا نعجّله ونستعجله ليتدخل سريعا ً . وهو يرى ذلك عدم ايمان به . نصرخ مع داود النبي ونقول : " يَا رَبُّ ، إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ." ( مزمور 70 : 1 ) ويسرع الرب ، لا ينتظر حتى ينفذ صبرنا وتنهار مقاومتنا ويتحطم رجائنا . يقول داود النبي في المزمور 30 : 5 " عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ. " ساعات الالم لن تطول ، الزمن ملكه والوقت في يده ، وهو يُسرع الى معونتنا |
||||