منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 09 - 2021, 11:21 AM   رقم المشاركة : ( 52771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما أخذ يسوع الخل قال:
قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلَمَ الروحَ

( يو 19: 30 )

يقول العارفون بعادات ذلك الزمان ولغته:
إن هذه العبارة ”تيتيلستاي“ كان يقولها الخادم بعد أن يُكمل العمل الذي كلَّفه إياه سيده.

وكان يقولها التاجر بعد أن يسدَّ الفواتير والكمبيالات التي ينبغي سدادها.
وكان يقولها أيضًا الفنان بعد أن يضع لمساته الأخيرة على عمله الفني، كما كان يقولها القائد الظافر في معركته وهو يسير في موكب النصر.

هكذا هنا فوق الصليب، قال عبارة ”تيتيلستاي“

الخادم الكامل، والتاجر العظيم، والفنان الحقيقي، والمُحارب المظفر.
الخادم الذي تمم كل مشيئة الله، والتاجر الذي سدَّ كل ديون مفدييه،

والفنان الذي أكمل عمل الخلاص العظيم،

والمحارب الذي هزم الشيطان وسحق رأس الحية.

 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 52772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما أخذ يسوع الخل قال:
قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلَمَ الروحَ

( يو 19: 30 )

«قد أُكمل»: إنه أعظم وأخطر إعلان سمعه إنسان منذ بدء الخليقة.
فالذي أكمله ربنا يسوع كثير، بل كثير جدًا.

لقد أكمل عمل الفداء، وأنهى خطة المُصالحة من وجهة نظر الله،
ووضع أساس إنجاز كل مشورات الله الصالحة،

وفيه تمت كل النبوات عن آلامه، وهو الذي قام بسداد كل الديون.

والأرجح أن المسيح قال كلمته هذه ”تيتيلستاي“ بصوتٍ عظيم،
مثل كلمته السابقة «أنا عطشان»،

واللاحقة «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي».

فهذه الكلمة لم تكن أبدًا أنَّة ضعف وخَوَر،
بل كانت صيحة غلبة وظَفَر.

 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 52773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما أخذ يسوع الخل قال:
قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلَمَ الروحَ

( يو 19: 30 )

لم يَقُل المسيح هنا: أنا انتهيت، بل أنا أنهيت.

بل أكثر من ذلك، أنا أكملت عملاً مُتقنًا

دون أن أبقى فيه شيئًا ناقصًا على الإطلاق.

عندما يموت الإنسان ينتهي، وتهلك أفكاره ومشروعاته معه ( مز 146: 4 ).
لكن المسيح بموته كان يضع الأساس الراسخ لكل مشروعات الله وقصد الدهور.

 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:24 AM   رقم المشاركة : ( 52774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما أخذ يسوع الخل قال:
قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلَمَ الروحَ

( يو 19: 30 )

هذه العبارة تمثل النطق السادس للمسيح من فوق الصليب.
ونحن نعرف أن الرقم 6 هو رقم العمل.
ففي ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ( خر 20: 11 )،
وفي ست ساعات أكمل عمل الفداء،
وكان ذلك أيضًا في اليوم السادس من الأسبوع، يوم الجمعة.
وها هو من فوق الصليب في نُطقه السادس يقول: «قد أُكمل».
 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 52775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نُعمي وراعوث ؛ الفقيرة والغريبة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها،
التي رجعت من بلاد موآب،

ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير

( را 1: 22 )


أتى الإيمان بنعمي الفقيرة وراعوث الغريبة إلى بيت لحم، بيت خبز الرب. لقد شعر كلاهما (كما شعر الابن الضال) أن انتظارهما في الكورة البعيدة (أرض موآب) سيؤدي بهما إلى "الهلاك جوعاً" بينما الشعب في أرض إله نُعمي "يفضل عنه الخبز" ـ خبز للنفس كما للجسد أيضاً. كانت أرض الموعد هي أرض الوفرة حيث لا يُنسى المساكين بل يُطعمون.

لقد أعطى الرب لشعب إسرائيل عن يد عبده موسى قبل دخولهم أرض كنعان دستوراً كاملاً لسلوكهم من الناحيتين الدينية والاجتماعية. ومن بين الواجبات التي فرضها الرب عليهم أن يعتنوا بالمساكين ولا سيما الأرامل والأيتام، فكل مالك أرض في إسرائيل كان يجب عليه ألا ينسى أعواز المساكين لا سيما في وقت الحصاد، بل يسمح لهم بأن يشاركوه في البركات الممنوحة من إله السماء. وقد أُضيفت فقرة خاصة بهذا الأمر إلى تعليمات الرب المتعلقة بالممارسة السنوية لعيد الأسابيع، فكان على بني إسرائيل حينئذ أن يُحضروا مع ذبائحهم الحيوانية "خبز الباكورة" ليردد ترديداً أمام الرب، ولكن يُضاف إلى ذلك القول "وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تُكمِّل زوايا حقلك في حصادك، ولُقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه" ( لا 23: 20 ،22 انظر أيضاً لا19: 9،10؛ تث24: 19؛ قارن عب13: 15،16).

أراد الرب أن يغرس في شعبه روح الرحمة التي بممارستها يكونون مباركين وينالون بركة أكثر ( مت 5: 7 ) وكان على الشعب أن يتذكر إحسان الله لهم عندما كانوا جميعاً "غرباء" وعبيداً في أرض مصر ( خر 22: 21 ) فيُظهروا الرحمة لكل الغرباء الذين في وسطهم بأن يسمحوا لهم بأن يلتقطوا في حقولهم وكرومهم ملاحظين أن يترك الحصادون شيئاً للملتقطين خصيصاً.

هذه الوصية الكريمة التي أعطاها الله بخصوص المسكين والغريب قد أفسحت المجال لإعالة نعمي وراعوث في بيت لحم، بل تفاضلت نعمة الله أكثر مما يخطر بالبال؛ نعم لم يكن ممكناً إلا لرحمة الرب الفائقة أن تدخل هاتين الأرملتين في سلسلة نسب مسيا إسرائيل الموعود به. .



 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 52776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها،
التي رجعت من بلاد موآب،
ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير

( را 1: 22 )


أتى الإيمان بنعمي الفقيرة وراعوث الغريبة إلى بيت لحم، بيت خبز الرب.

لقد شعر كلاهما (كما شعر الابن الضال)

أن انتظارهما في الكورة البعيدة (أرض موآب)

سيؤدي بهما إلى "الهلاك جوعاً"

بينما الشعب في أرض إله نُعمي "يفضل عنه الخبز"

ـ خبز للنفس كما للجسد أيضاً.

كانت أرض الموعد هي أرض الوفرة حيث لا يُنسى المساكين بل يُطعمون.
 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 52777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها،
التي رجعت من بلاد موآب،
ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير

( را 1: 22 )



لقد أعطى الرب لشعب إسرائيل عن يد عبده موسى قبل دخولهم أرض كنعان دستوراً كاملاً لسلوكهم من الناحيتين الدينية والاجتماعية. ومن بين الواجبات التي فرضها الرب عليهم أن يعتنوا بالمساكين ولا سيما الأرامل والأيتام، فكل مالك أرض في إسرائيل كان يجب عليه ألا ينسى أعواز المساكين لا سيما في وقت الحصاد، بل يسمح لهم بأن يشاركوه في البركات الممنوحة من إله السماء. وقد أُضيفت فقرة خاصة بهذا الأمر إلى تعليمات الرب المتعلقة بالممارسة السنوية لعيد الأسابيع، فكان على بني إسرائيل حينئذ أن يُحضروا مع ذبائحهم الحيوانية "خبز الباكورة" ليردد ترديداً أمام الرب، ولكن يُضاف إلى ذلك القول "وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تُكمِّل زوايا حقلك في حصادك، ولُقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه" ( لا 23: 20 ،22 انظر أيضاً لا19: 9،10؛ تث24: 19؛ قارن عب13: 15،16).
 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 52778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها،
التي رجعت من بلاد موآب،
ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير

( را 1: 22 )



أراد الرب أن يغرس في شعبه روح الرحمة التي بممارستها يكونون مباركين وينالون بركة أكثر ( مت 5: 7 ) وكان على الشعب أن يتذكر إحسان الله لهم عندما كانوا جميعاً "غرباء" وعبيداً في أرض مصر ( خر 22: 21 ) فيُظهروا الرحمة لكل الغرباء الذين في وسطهم بأن يسمحوا لهم بأن يلتقطوا في حقولهم وكرومهم ملاحظين أن يترك الحصادون شيئاً للملتقطين خصيصاً.
 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 52779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها،
التي رجعت من بلاد موآب،
ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير

( را 1: 22 )




هذه الوصية الكريمة التي أعطاها الله بخصوص المسكين والغريب قد أفسحت المجال لإعالة نعمي وراعوث في بيت لحم، بل تفاضلت نعمة الله أكثر مما يخطر بالبال؛ نعم لم يكن ممكناً إلا لرحمة الرب الفائقة أن تدخل هاتين الأرملتين في سلسلة نسب مسيا إسرائيل الموعود به. .

 
قديم 27 - 09 - 2021, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 52780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعبير يشوع الصادق



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ
( يشوع 24: 15 )


يُعطينا الكتاب المقدس - في سفر يشوع - صورة شخصية بديعة ليشوع الشيخ، ولبني إسرائيل في أرض الموعد. كانوا في كنعان، وبالتحديد في شكيم، عندما جُمعوا ليسمعوا الكلمات الأخيرة ليشوع خادم الله وقائدهم «وجمعَ يشوع جميع أسباط إسرائيل إلى شكيم. ودعا شيوخ إسرائيل ورؤساءهم وقُضاتهم وعُرفاءهم فمَثَلوا أمام الرب» ( يش 24: 1 ). وأخذ يشوع يُذكِّرهم بتاريخهم وأمانة الله معهم. وفي وسط خطابه قال: «فالآن اخشوا الرب واعبدوه بكمالٍ وأمانةٍ، وانزعوا الآلهة الذين عبَدَهم آباؤكم في عَبر النهر وفي مصر، واعبدوا الرب. وإن ساءَ في أعينكم أن تعبدوا الرب، فاختاروا لأنفسكم اليوم مَن تعبدون ... وأما أنا وبيتي فنعبُد الرب».

كان يشوع مؤثرًا وحازمًا في قوله. ولقد اقتُبس يشوع 24: 15 على لوحات حائطية عَلَت حوائط ملايين البيوت، وردَّده ملايين المسيحيين على مرّ القرون، حيث إنه مشجع «أما أنا وبيتي فنعبُدُ الرب». والسؤال هو كيف وصل يشوع إلى هذا المستوى؟ والجواب هو أنه صعد إلى هذا العلو ببطء وبثبات، إذ كان يشوع أمينًا للرب منذ حداثته. وآباؤنا الروحيين لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه هناك بالصدفة بل بالتدريب. ويسجل لنا هذا الأصحاح عينه موت يشوع وهو «ابن مئة وعشر سنين» ( يش 24: 29 ). ربما نستطيع أن نكون مؤثرين وحازمين في أمور الله، في شيخوختنا، كيشوع، إن تدرَّبنا على بعض المبادئ التي تدرَّب عليها هو في شبابه:

إن تلك المَقولة التي تزين ملايين البيوت حول العالم اليوم، لم تكن مجرد شعارًا ليشوع بل كانت طريقة حياته فكان تقريره «أما أنا وبيتي فنعبُدُ الرب» ( يش 24: 15 )، هو ملخص حياة عاشها لله. ونحن نعلم أنه خدم حسنًا خلفًا لموسى، واستُخدم بجدارة ليأتي بإسرائيل إلى كنعان، واستُخدم في طرد الأعداء ليملك إسرائيل ميراثه، كما استُخدم ليُقَسِّم الأرض على الأسباط الإثنى عشر.

وقبل أن نقول: «أما أنا وبيتي فنعبُدُ الرب» دعونا نتذكَّر هذا: أن يشوع هزم قوة عماليق ( خر 17: 8 -13)، وخدَم وتعلَّم كخادم موسى ( خر 24: 13 )، وَتَدَرَّب على الوجود في محضر الرب ( خر 33: 7 ، 11)، قبل أن يُعطي هذا التقرير. أتكلَّم روحيًا: علينا أن نفعل كذلك! .



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025