![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر .. وعن كل الجيد، ولم يرضوا أن يحِّرموها. وكل الأملاك المُحتقرة والمهزولة حرَّموها ( 1صم 15: 9 ) «وقال صموئيل: قدموا إليَّ أجاج ملك عماليق. فذهب إليه أجاج فَرِحًا. وقال أجاج: حقًا قد زالت مرارة الموت. فقال صموئيل: كما أثكل سيفك النساء، كذلك تثكل أمك بين النساء. فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر .. وعن كل الجيد، ولم يرضوا أن يحِّرموها. وكل الأملاك المُحتقرة والمهزولة حرَّموها ( 1صم 15: 9 ) إن الجلجال هو المكان الذي فيه دُحرج عار مصر عن إسرائيل، ونجده دائمًا يُذكر بالارتباط مع عدم الاتكال على الجسد والانتصار على الشر. وهناك أيضًا كانت نهاية هذا العماليقي بيد صموئيل البار. وفي هذا تعليم مهم لنا، فحين ينعم الله على النفس بإدراك حقيقة خلاصها من مصر بقوة الموت والقيامة، عندها تكون في أفضل وضع يمكّنها من النُصرة على الشر. ولو كان شاول قد عرف شيئًا عن روح ومبدأ الجلجال، لَمَا كان قد عفا عن أجاج، لكنه كان مستعدًا فقط أن يذهب إلى هناك من أجل المملكة، لكنه لم يكن لديه الاستعداد بأية طريقة أن يسحق ويُنحِّي جانبًا كل ما فيه رائحة الجسد. أما صموئيل، إذ تصرف بقوة روح الله، فإنه تعامل مع عماليق حسب مبادئ كلمة الله، لأنه مكتوب: «إن اليد على كرسي الرب. للرب حربٌ مع عماليق من دورٍ إلى دور» ( خر 17: 16 ). وكان يجب على ملك إسرائيل أن يعرف هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يَثرون وابنهُ حُوبَاب ![]() «وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَا مَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) في خروج 18 نقرأ عن قصة رواها موسى لحميه يَثرُون تحكي عن قدرة الرب: «كُلَّ مَا صَنَعَ الرَّبُّ بِفِرْعَوْنَ وَالْمِصـْرِيِّينَ»، وعن محبة الرب: «مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ»، وعن خلاص الرب: «وَكُلَّ الْمَشَقَّةِ الَّتِي أَصَابَتْهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَخَلَّصَهُمُ الرَّبُّ» (ع8). وكان لهذا أعظم تأثير على يَثرُون إذ «فَرِحَ يَثرُونُ بِجَمِيعِ الخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ» (ع9)، وتغنَّى بخلاص الرب لإسرائيل (ع10)، كما اعترف بعظمة إله إسرائيل وحكمته (ع11)، ومن ثم قدَّم محرقات وذبائح لله (ع12)، وأخيرًا نجده في شركة مع شيوخ إسرائيل يأكل معهم أمام الله (ع12)! فما أروع هذا المشهد!! إذ نحن هنا بصدَد أول مشهد يأكل فيه الإنسان أمام الرب! صحيح إننا نقرأ قبل ذلك عن إبراهيم، خليل الله، أنه أضاف الرب، إلا أننا لا نجد إبراهيم يشارك الرب في الطعام ويأكل معهم، بل كان واقفًا بينما الرب يأكل هو والملاكان ( تك 18: 8 ). لكننا هنا أمام مشهد بديع وفريد، يثرون مع شيوخ إسرائيل يأكلون أمام الله! كم كان الأمر مُبهجًا ورائعًا! إنها وليمة بكل المعنى، وليمة لا يمكن أن تُنـسى، وكأننا في هذا المشهد المُتميِّز نستمع لصوت الرب قائلاً: «الْقِدِّيسُونَ الَّذِينَ فِي الأَرْضِ وَالأَفَاضِلُ كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ» ( مز 16: 3 ). وفي هذا المشهد يلمع قصد الرب المجيد، وهو أن يكون للإنسان شركة حقيقية معه، شركة ملموسة ومحسوسة، شركة ترفع من شأن الإنسان وتسمو به، فإن كنا نرى الرب تبارك اسمه يُسـرّ أن يسكن مع الإنسان ( خر 25: 8 )، فها هو أيضًا يُسر أن يأكل الإنسان أمامه! لكننا نتعجب جدًّا أن نجد حُوبَاب ابن رَعُوئِيل (يَثْرُون) يرفض عرض موسى بأن يذهب معهم، فيحظى بكل الخير والإحسان الذي قصده الرب لإسرائيل، فكان جواب حوباب ابن يَثرُون على قول موسى: «اذْهَبْ مَعَنَا فَنُحْسِنَ إِليْكَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ تَكَلمَ عَنْ إِسْرَائِيل بِالإِحْسَانِ»، أنه قال: «لا أَذْهَبُ، بَل إِلى أَرْضِي وَإِلى عَشِيرَتِي أَمْضـِي» ( عد 10: 29 ، 30). نعم لقد كان إيمان يثرون (كاهن مديان) بالرب ( خر 18: 1 )، إيمانًا حقيقيًّا، وقد اعترف بالرب، وعبدَهُ مُقدِّمًا له محرقات وذبائح، وقد تمتع بامتياز الشركة مع الرب هو وشيوخ إسرائيل، ولكن يا للحسـرة، إذ نرى ابنه يرفض مُرافقة شعب الرب، مُفضلاً أرضه وعشيرته عن كل هذا، فلم يُقدِّر امتياز الشـركة مع شعب الله. وهكذا تُختَم القصة بهذا الخروف، وقد ضلَّ طريقه، وابتعد عن القطيع! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَا مَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) في خروج 18 نقرأ عن قصة رواها موسى لحميه يَثرُون تحكي عن قدرة الرب: «كُلَّ مَا صَنَعَ الرَّبُّ بِفِرْعَوْنَ وَالْمِصـْرِيِّينَ»، وعن محبة الرب: «مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ»، وعن خلاص الرب: «وَكُلَّ الْمَشَقَّةِ الَّتِي أَصَابَتْهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَخَلَّصَهُمُ الرَّبُّ» (ع8). وكان لهذا أعظم تأثير على يَثرُون إذ «فَرِحَ يَثرُونُ بِجَمِيعِ الخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ» (ع9)، وتغنَّى بخلاص الرب لإسرائيل (ع10)، كما اعترف بعظمة إله إسرائيل وحكمته (ع11)، ومن ثم قدَّم محرقات وذبائح لله (ع12)، وأخيرًا نجده في شركة مع شيوخ إسرائيل يأكل معهم أمام الله (ع12)! فما أروع هذا المشهد!! إذ نحن هنا بصدَد أول مشهد يأكل فيه الإنسان أمام الرب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَا مَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) صحيح إننا نقرأ قبل ذلك عن إبراهيم، خليل الله، أنه أضاف الرب، إلا أننا لا نجد إبراهيم يشارك الرب في الطعام ويأكل معهم، بل كان واقفًا بينما الرب يأكل هو والملاكان ( تك 18: 8 ). لكننا هنا أمام مشهد بديع وفريد، يثرون مع شيوخ إسرائيل يأكلون أمام الله! كم كان الأمر مُبهجًا ورائعًا! إنها وليمة بكل المعنى، وليمة لا يمكن أن تُنـسى، وكأننا في هذا المشهد المُتميِّز نستمع لصوت الرب قائلاً: «الْقِدِّيسُونَ الَّذِينَ فِي الأَرْضِ وَالأَفَاضِلُ كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ» ( مز 16: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَامَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) في هذا المشهد يلمع قصد الرب المجيد، وهو أن يكون للإنسان شركة حقيقية معه، شركة ملموسة ومحسوسة، شركة ترفع من شأن الإنسان وتسمو به، فإن كنا نرى الرب تبارك اسمه يُسـرّ أن يسكن مع الإنسان ( خر 25: 8 )، فها هو أيضًا يُسر أن يأكل الإنسان أمامه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَامَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) نجد حُوبَاب ابن رَعُوئِيل (يَثْرُون) يرفض عرض موسى بأن يذهب معهم، فيحظى بكل الخير والإحسان الذي قصده الرب لإسرائيل، فكان جواب حوباب ابن يَثرُون على قول موسى: «اذْهَبْ مَعَنَا فَنُحْسِنَ إِليْكَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ تَكَلمَ عَنْ إِسْرَائِيل بِالإِحْسَانِ»، أنه قال: «لا أَذْهَبُ، بَل إِلى أَرْضِي وَإِلى عَشِيرَتِي أَمْضـِي» ( عد 10: 29 ، 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَامَ اللهِ» ( خروج 18: 12 ) نعم لقد كان إيمان يثرون (كاهن مديان) بالرب ( خر 18: 1 )، إيمانًا حقيقيًّا، وقد اعترف بالرب، وعبدَهُ مُقدِّمًا له محرقات وذبائح، وقد تمتع بامتياز الشركة مع الرب هو وشيوخ إسرائيل، ولكن يا للحسـرة، إذ نرى ابنه يرفض مُرافقة شعب الرب، مُفضلاً أرضه وعشيرته عن كل هذا، فلم يُقدِّر امتياز الشـركة مع شعب الله. وهكذا تُختَم القصة بهذا الخروف، وقد ضلَّ طريقه، وابتعد عن القطيع! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تيتيلستاي ![]() فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلَمَ الروحَ ( يو 19: 30 ) «قد أُكمل»: هذه العبارة هي باللغة الأصلية للعهد الجديد (اليونانية) مكونة من كلمة واحدة تُنطَق ”تيتيلستاي“. وهي بكل يقين أعظم كلمة مفردة نطق بها إنسان، أو سمعتها الآذان. يقول العارفون بعادات ذلك الزمان ولغته: إن هذه العبارة ”تيتيلستاي“ كان يقولها الخادم بعد أن يُكمل العمل الذي كلَّفه إياه سيده. وكان يقولها التاجر بعد أن يسدَّ الفواتير والكمبيالات التي ينبغي سدادها. وكان يقولها أيضًا الفنان بعد أن يضع لمساته الأخيرة على عمله الفني، كما كان يقولها القائد الظافر في معركته وهو يسير في موكب النصر. هكذا هنا فوق الصليب، قال عبارة ”تيتيلستاي“ الخادم الكامل، والتاجر العظيم، والفنان الحقيقي، والمُحارب المظفر. الخادم الذي تمم كل مشيئة الله، والتاجر الذي سدَّ كل ديون مفدييه، والفنان الذي أكمل عمل الخلاص العظيم، والمحارب الذي هزم الشيطان وسحق رأس الحية. «قد أُكمل»: إنه أعظم وأخطر إعلان سمعه إنسان منذ بدء الخليقة. فالذي أكمله ربنا يسوع كثير، بل كثير جدًا. لقد أكمل عمل الفداء، وأنهى خطة المُصالحة من وجهة نظر الله، ووضع أساس إنجاز كل مشورات الله الصالحة، وفيه تمت كل النبوات عن آلامه، وهو الذي قام بسداد كل الديون. والأرجح أن المسيح قال كلمته هذه ”تيتيلستاي“ بصوتٍ عظيم، مثل كلمته السابقة «أنا عطشان»، واللاحقة «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي». فهذه الكلمة لم تكن أبدًا أنَّة ضعف وخَوَر، بل كانت صيحة غلبة وظَفَر. لم يَقُل المسيح هنا: أنا انتهيت، بل أنا أنهيت. بل أكثر من ذلك، أنا أكملت عملاً مُتقنًا دون أن أبقى فيه شيئًا ناقصًا على الإطلاق. عندما يموت الإنسان ينتهي، وتهلك أفكاره ومشروعاته معه ( مز 146: 4 ). لكن المسيح بموته كان يضع الأساس الراسخ لكل مشروعات الله وقصد الدهور. هذه العبارة تمثل النطق السادس للمسيح من فوق الصليب. ونحن نعرف أن الرقم 6 هو رقم العمل. ففي ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ( خر 20: 11 )، وفي ست ساعات أكمل عمل الفداء، وكان ذلك أيضًا في اليوم السادس من الأسبوع، يوم الجمعة. وها هو من فوق الصليب في نُطقه السادس يقول: «قد أُكمل». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلَمَ الروحَ ( يو 19: 30 ) «قد أُكمل»: هذه العبارة هي باللغة الأصلية للعهد الجديد (اليونانية) مكونة من كلمة واحدة تُنطَق ”تيتيلستاي“. وهي بكل يقين أعظم كلمة مفردة نطق بها إنسان، أو سمعتها الآذان. |
||||