منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 09 - 2021, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 52621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء
أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
( 2مل 2: 1 -6)



بيت إيل: بيت إيل يعبِّر عن الأمانة غير المتغيرة في إلهنا. ففي بيت إيل، التي تعني "بيت الله"، أعلن الله ليعقوب التائه الفاشل نعمته المطلقة (تك28). ويذكِّرنا بيت إيل بسيادة نعمة الله نحونا، تلك النعمة التي تضمن لنا كل البركات المؤسسة على الفداء.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 52622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء
أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
( 2مل 2: 1 -6)




أريحا: وأريحا هى المدينة التي لعنها الله، وأعاد الإنسان بناءها لإغاظة الله، الأمر الذي أتى على الإنسان بالقضاء ( يش 6: 26 ؛ 1مل16:34). إذاً تكون أريحا شهادة للمشهد الذي حلّ عليه قضاء الله، وفي هذا نرى صورة للدينونة التي ستنصب على العالم الذي نسير فيه.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 52623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء
أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
( 2مل 2: 1 -6)





الأردن: والأردن يرمز إلى نهر الموت الذي عبر فيه الشعب كما على أرض يابسة، لكن عبور إيليا وأليشع نهر الأردن كان للتخلص من المدينة التي كانت تحت القضاء. إذاً يكون الموت هو الطريق الوحيد للنجاة من الدينونة القادمة.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 52624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء
أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
( 2مل 2: 1 -6)



أن الجلجال يُخبرنا أن الجسد مرفوض، وعار مصر قد دُحرج، وبيت إيل يكلمنا عن قصد الله في البركة على أساس نعمته الغنية التي لا تستند على شرط على الإطلاق. أما أريحا فتُرينا أنه نتيجة للعصيان والتمرد لا بد أن يحل القضاء.

وأخيراً الأردن يُرينا أن الطريق الوحيد للنجاة من القضاء هو الموت مع المسيح
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 52625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موسى ودروس في القيادة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فتضرع موسى أمام الرب إلهه، وقال:

لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته

من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟

( خر 32: 11 )


كان موسى، في المقام الأول، قائدًا، والقيادة الروحية المؤثرة هي إحدى العطايا التي يقدمها الله لمنفعة شعبه. ويبدو أن بولس في رومية12: 3- 8 ـ حيث تَرِد هذه الموهبة ـ يركز على أنه مهما كانت موهبتك فاستخدمها كما ينبغي. وفي ضوء هذا الفكر، يقول إن القائد (المدبِّر) في حاجة إلى الاجتهاد (ع8)؛ فالسؤال الأساسي الذي ينبغي توجيهه بخصوص مَنْ هم في مواقع القيادة هو: هل يتراخون عندما يصيبهم التعب، أو عندما يصبح العمل مُحبطًا؟ إن موسى قد أُصيب بالتعب، والعمل كان قد أصبح مُحبطًا، إلا أنه لم يتراخ أو يستسلم قط.

والكثير من القرّاء في مواضع قيادية، بطريقة أو بأخرى، وهذا قد يتضمن الوعظ الدوري، أو التدريب في مدارس الأحد، أو العمل بشكل مستمر في إحدى الخدمات من وراء الستار، أو مسؤولية قيادة عائلة، إن كل واحد منا يمثل قدوة على الأقل لواحدٍ آخر. كل هذه المواقف تتضمن القيادة بدرجة أو أخرى، لذا ينبغي أن نطيع جميعًا تحريض الاجتهاد ـ أن نستمر في ما نحن فيه حتى عندما نتعب من حمل المسؤولية أو عندما تبدو وكأنها لا تستحق العناء.

كانت هذه المشاعر ـ بالتأكيد ـ مألوفة لموسى، فالخيط الوحيد الذي نجده مستمرًا طوال عمله القيادي، هو أن شعب إسرائيل كانوا كثيري التذمر، حتى أن كل مرة جاءوا فيها كجماعة للحديث مع موسى كانت بغرض التذمر من شيء ما. تخيل معي هذا السيناريو: أنت قائد لمجموعة من الناس في رحلة، ولا يتكلمون معك إطلاقًا سوى بغرض الشكوى! لا مدح، ولا تقدير لالتزامك من نحوهم، ولا سؤال عما تشعر به ـ لا شيء سوى الشكوى!

يا لها من جماعة صعبة القيادة! كيف احتملهم موسى؟ يبدو أنه كان هناك نبعان لقيادته المستمرة المجتهدة: حياة صلاة مستمرة مع الله، واهتمام رعوي شديد من نحو الشعب. لقد صارع ضد الإحباط والفشل، واحتاج إلى معونة كيما يستمر في العمل؛ وقد استمر فعلاً. لقد استطاع أن يفعل ذلك، في المقام الأول، لأنه تكلم مع الله عن الشعب (شفتاه المُصليتان)، وتكلم مع الشعب عن الله (قلبه الرعوي). فإن تواجد هذان الأمران في حياة أي مؤمن فستُثمر دائمًا نتائج تمجد الله في حياة الآخرين. .
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 52626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فتضرع موسى أمام الرب إلهه، وقال:

لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته

من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟

( خر 32: 11 )


كان موسى، في المقام الأول، قائدًا، والقيادة الروحية المؤثرة هي إحدى العطايا التي يقدمها الله لمنفعة شعبه. ويبدو أن بولس في رومية12: 3- 8 ـ حيث تَرِد هذه الموهبة ـ يركز على أنه مهما كانت موهبتك فاستخدمها كما ينبغي. وفي ضوء هذا الفكر، يقول إن القائد (المدبِّر) في حاجة إلى الاجتهاد (ع8)؛ فالسؤال الأساسي الذي ينبغي توجيهه بخصوص مَنْ هم في مواقع القيادة هو: هل يتراخون عندما يصيبهم التعب، أو عندما يصبح العمل مُحبطًا؟ إن موسى قد أُصيب بالتعب، والعمل كان قد أصبح مُحبطًا، إلا أنه لم يتراخ أو يستسلم قط.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 52627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فتضرع موسى أمام الرب إلهه، وقال:

لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته

من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟

( خر 32: 11 )


الكثير من القرّاء في مواضع قيادية، بطريقة أو بأخرى، وهذا قد يتضمن الوعظ الدوري، أو التدريب في مدارس الأحد، أو العمل بشكل مستمر في إحدى الخدمات من وراء الستار، أو مسؤولية قيادة عائلة، إن كل واحد منا يمثل قدوة على الأقل لواحدٍ آخر. كل هذه المواقف تتضمن القيادة بدرجة أو أخرى، لذا ينبغي أن نطيع جميعًا تحريض الاجتهاد ـ أن نستمر في ما نحن فيه حتى عندما نتعب من حمل المسؤولية أو عندما تبدو وكأنها لا تستحق العناء.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 52628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فتضرع موسى أمام الرب إلهه، وقال:

لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته

من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟

( خر 32: 11 )



كانت هذه المشاعر ـ بالتأكيد ـ مألوفة لموسى، فالخيط الوحيد الذي نجده مستمرًا طوال عمله القيادي، هو أن شعب إسرائيل كانوا كثيري التذمر، حتى أن كل مرة جاءوا فيها كجماعة للحديث مع موسى كانت بغرض التذمر من شيء ما. تخيل معي هذا السيناريو: أنت قائد لمجموعة من الناس في رحلة، ولا يتكلمون معك إطلاقًا سوى بغرض الشكوى! لا مدح، ولا تقدير لالتزامك من نحوهم، ولا سؤال عما تشعر به ـ لا شيء سوى الشكوى!
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 52629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فتضرع موسى أمام الرب إلهه، وقال:

لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته

من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟

( خر 32: 11 )



يا لها من جماعة صعبة القيادة! كيف احتملهم موسى؟ يبدو أنه كان هناك نبعان لقيادته المستمرة المجتهدة: حياة صلاة مستمرة مع الله، واهتمام رعوي شديد من نحو الشعب. لقد صارع ضد الإحباط والفشل، واحتاج إلى معونة كيما يستمر في العمل؛ وقد استمر فعلاً. لقد استطاع أن يفعل ذلك، في المقام الأول، لأنه تكلم مع الله عن الشعب (شفتاه المُصليتان)، وتكلم مع الشعب عن الله (قلبه الرعوي). فإن تواجد هذان الأمران في حياة أي مؤمن فستُثمر دائمًا نتائج تمجد الله في حياة الآخرين. .
 
قديم 25 - 09 - 2021, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 52630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فرعون وقساوة القلب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأنه يقول الكتاب لفرعون:

إني لهذا بعينه أقمتك، لكي أُظهر فيك قوتي.

ولكي يُنادى باسمي في كل الأرض.

فإذًا هو يرحم مَن يشاء، ويقسي مَن يشاء
( رو 9: 17 ، 18)


مَنْ هو فرعون هذا الذي يتكلم الكتاب إليه هنا؟ إنه ملك كافر ومتبجح وقاسٍ. وكان هذا الشبل (خر5) من ذاك الأسد: قاتل صبيان العبرانيين ( خر 1: 16 ). بل إن الشبل هذا فكَّر أن يستأسد على الله نفسه، لا على شعبه فحسب. أ نستكثر أن يقضي الله عليه، وأن يخلّص البشرية من أذاه، ويطهر الأرض من أمثاله؟ لقد تحدى الله، وكان لا بد أن ينال جزاءه العادل، لأنه «مَنْ تصلَّب عليه فسَلم؟» ( أي 9: 4 ).

لقد أعطى الله مركزًا كبيرًا لفرعون. فقد كان ملكًا على أعظم مملكة في زمانه، لكن أول عبارة مسجلة لهذا الفرعون في الكتاب هي: «مَنْ هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل؟ لا أعرف الرب، وإسرائيل لا أطلقه» ( خر 5: 2 ). ثم في تحدٍ لله ثقَّل العمل على الشعب لكي لا يتلفتوا إلى كلام الله الذي قال عنه في تبجح «كلام الكذب» ( خر 5: 9 )!

كان ممكنًا أن يسحق الله فورًا تلك الدودة الحقيرة التي تطاولت عليه، لكن الله بدل ذلك أعطاه الإنذارات وعمل له العجائب. لكن هذا لم يُلِن قلب ذلك العاتي. من ثم فإن الرب أوقع عليه ضرباته، وعندئذ طلب فرعون الصلاة لأجله لكي تُرفع عنه الضربة، مُظهرًا توبة صورية فقط. فلما رفع الله قضاءه عنه، غيَّر ذلك الملك الفاسد الكلام الذي سبق أن قاله، وكأن ذلك الكذاب المغرور يلعب مع الله!

ونحن نقرأ في كلمة الله عشر مرات أن فرعون قسَّى قلبه. كما نقرأ عشر مرات أن الرب قسى قلب فرعون. لقد كان الرب يعرف النهاية من البداية: فعرف أن فرعون سيقسي قلبه ( خر 3: 19 )، وأنه بالتالي سيضاعف قساوة قلب فرعون ( خر 4: 21 خر 5: 2 ). لكن من تسلسل الأحداث، نرى كيف بدأ فرعون بالتطاول على الله ( خر 7: 22 )، كما ذكر الرب فعلاً، لأنه كُلي العلم ولا تأخذه مفاجأة. كما نرى أن فرعون مع أول ضربة من الضربات قسى قلبه (خر7: 22، 23)، واستمر هكذا مع تتابع الضربات، حتى نهايته المحتومة.

لقد قسى فرعون قلبه بتكرار، فضاعب الله تقسية قلبه. لقد كان آنية هوان هيأت نفسها للغضب. ليتنا نأخذ منه لأنفسنا الدرس والعبرة! ولنحذر من أن نقسي قلوبنا عندما يتكلم الرب إلينا. .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025