منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 09 - 2021, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 52581 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ويُعلِّـق القديس كيرلس الكبير على هـذا الحَدَث العجيب، قائلاً:
[النسوة أتين إلى القبر، ولمَّا لم يجـدن جسـد المسيح، لأنه كان قد قام، فإنهُنَّ تحيَّرنَ كثيراً، ثم مـاذا تبـع ذلك؟ إنهُنَّ لأجـل حُبهنَّ للمسيح، ولأجـل غيرتهـنَّ الحـارة لـه، فقـد حُسِبْنَ مُستحقَّات أن يَريـن الملاكَيْن المُقدَّسَيْن اللذيـن أخـبراهُـنَّ بـالأخبـار السـارة، وصـارا مُبشِّرَيْـن بـالقيامة قـائلَيْن: «لَمَـاذَا تَطْلُـبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُـوَ ههُنَا لكِنَّهُ قَامَ!» (لـو 24: 6،5). إنَّ كلمة الله حيٌّ إلى الأبـد، وبحسب طبيعته هـو الحياة ذاتها، ولكنه عندما أَخلى ذاته (مـن مجـد الأُلوهة)، ووضع نفسه ليصـير مثلنا (بتجسُّـده)، فإنـه ذاق المـوت (بالجسد)، ولكنه برهـن على مـوت المـوت، لأنـه قام من الموت ليصير هـو الطريق الذي به، ليس هو فقط، بل نحـن أيضاً، نعـود إلى عـدم الفساد. ليت لا يبحث أحـدٌ عـن "هـذا الحي إلى الأبد" بين الأموات، لأنه هو ليس ههنا بين الأمـوات وهـو ليس في القـبر. ولكـن أيـن يوجَد بالأَحْرَى؟ ببساطةٍ ووضوح، هـو في السـماء، في مجـد الله... إنَّ الملائكـة هم الذيـن أَتـوا بـالأنباء السـارة للميـلاد إلى الرعـاة في بيت لحم، والآن أيضاً هـم الذيـن يُبلِّغـون أخبار القيامـة. والسماء تُقـدِّم خدمتها لتشهد له (للـرب القائم مـن بين الأمـوات)، والأجناد الروحانية العلويـة تعبد الابـن كـإلهٍ حتى بعد أن صار جسداً](4).
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 52582 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تألَّم وقُبِرَ وقام":
لقـد اجتاز الـرب يسوع الآلام حتى الموت، موت الصليب، وذلك ليس مـن أجله، وإنما من أجلنا ومـن أجل خلاصنا. ولذلك فكل مرحلة من مراحـل تدبير الخلاص أتمَّها الرب يسوع مـن أجلنا ومـن أجـل خلاصنا؛ حتى بعد أن اجتاز الموت وقهره، قام ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن مُمكناً أن يسود عليه الموت بعد، أو يُمسَك منه.
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 52583 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




+ وفي عظـةٍ للقديس غريغوريوس النيسي (335-394) عن "قيامة المسيح"، يقول:
[متى كـان (الرب) مُحتَقَراً؟ كان مُحتَقَراً عندما جلدوا وعذَّبوا الجسد المقدَّس (المُتَّحد بلاهوته)، ذلك الجسد الذي تحمَّل الآلام بإرادته، لكي يشفي الجـروح القديمة التي نشـأت بسبب خطايـانا؛ عندمـا حَمَل (الرب) على كتفيه خشبة الصليب، الـذي هـو علامـة الانتصـار على الشيطان؛ عندمـا وضعوا إكليلاً مـن شـوكٍ فوق رأسه، وهـو الذي يُتوِّج كـل المؤمنين باسمه بأكاليل المجـد والكرامـة... عندما علَّقوا رئيس الحياة على الصليب، وهو الذي له وحده السلطان على الموت... متى كـان مُحتَقَراً؟ عندما سَلَّم الجسد للدفـن، وعندمـا حَرَس الحُرَّاسُ القبرَ، وخبَّأتْ الأرض ذاك الذي ثَبَّتَ الأرض على المياه...
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 52584 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لكـن انتبـه، أيها المحبوب، لعجائب الله، وإلى الأفراح التي أتت بعد كل هـذه الآلام؛ لأن المُحتَقَر، صـار مُمجَّداً. فـالجسد القابل للفساد والموت، قـام مُمَجَّـداً، مُنتصِراً على الموت. فعندمـا سقط آدم آنـذاك، حـزنت الأرض، واكفهرَّ النهار، وسـاد الموت على الجميع. لكن الآن لم يستطع الموت أن يمسك ذاك الذي يمسك كلَّ شيء بكلمته.
إذن، لنحتفل اليوم بالقيامـة، التي أتت بنا إلى الحياة الأبديـة، لأنـه كمـا أنَّ العـذراء القديسة مـريم قـد اختبرت الآلام، إذ كونهـا عذراء بتول وتَلِد، فهذا قـد عرَّضها للاتِّهامات الباطلة، لكـن بحسب تدبير الله، ونعمة الروح القدس، وَلَدَت كلمة الله خالق الدهـور؛ هكذا افتُدِيَت أحشاء الأرض مـن آلام الموت، إذ لم يكن مُمكناً أن تُمسَك الحياة من الموت... إذ لم يكـن مُمكناً للموت أن يقبض عليه، لأنـه لم يستطع أن يسود على الجسد الحامل الحياة]
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 52585 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«خرج غالباً ولكي يَغْلِب»:
في رؤيا يوحنا اللاهوتي، يقول: «وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِداً مِنَ الْخُتُومِ السَّبَعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِداً مِنْ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ: "هَلُـمَّ وَانْظُـرْ!" فَنَظَـرْتُ، وَإِذَا فَـرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَـوْسٌ، وَقَـدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِباً وَلِكَيْ يَغْلِبَ» (رؤ 6: 2،1).
إن غَلَبة الرب يسوع للمـوت، لم تَعُد قاصرة عليـه وحـده، فقـد وَهَـبَ هـذه الغلبة لكـلِّ الذيـن يؤمنون بـه. فهُم لا يهابون الموت الذي أُبيد بموت الرب بالجسد، واستُعلِنَ بقيامته من بين الأموات. ولذلك كما يقول بولس الرسول: «وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَـوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَـةُ: "ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ". أَيْـنَ شَوْكَتُكَ يَـا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَـةُ؟ أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُـوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُـوسُ. وَلكِـنْ شُكْراً للهِ الَّـذِي يُعْطِينَـا الْغَلَبَـةَ بِـرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1كو 15: 54-57)
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 52586 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ويشرح القديس أثناسيوس الرسولي ما قـد ناله المؤمنون بالرب يسوع من قوَّةٍ وغَلَبة، قائلاً:
[حينما يحتقـر الشُّبَّان والشَّابَّـات، الذيـن في المسيح، هـذه الحياة، ويُرحِّبون بـالموت؛ فهل يكـون هـذا، إذن، برهانـاً هيِّناً على ضعف الموت؟ أو هل هـو إيضاحٌ ضئيل للنصرة التي حقَّقها المُخلِّص عليه؟ فـالإنسان بطبيعته يرهب المـوت ويخشى انحلال الجسد. ولكن المُدهش جدّاً، أنَّ مَـن قـد تسلَّح بالإيمان بالصليب، فإنه يحتقر كـل ما هـو مُفزع بالطبيعة، ومن أجل المسيح فإنه لا يخاف الموت...
إنَّ مَـن يتشكَّك في الغلبة التي تمَّت على الموت، فعليه أن يقبل إيمان المسيح ويدخـل إلى تعليمه، وسوف يرى بنفسه ضعف الموت والنصرة التي تمَّت عليه. لأن كثيريـن مِمَّن كانوا فيما مضى مُتشكِّكين ومُستهزئين، قـد آمنوا فيما بعد؛ وهكذا احتقروا الموت لدرجة أنهم صاروا شهداء لأجل المسيح نفسه]
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 52587 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العُصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )




مَنْ كان يصدق أنه من شعوب كنعان الملعونين منذ القديم يأتي الله بامرأة تُذكر في سحابة الشهود وسجل أبطال الإيمان؟ مَنْ كان يتخيل أنه بين خبايا حجارة أريحا الخشنة، رأى الله جوهرة ثمينة، وأنه من مدينة ملعونة سُرَّ الله بأن يهيء آنية رحمة سبق الله فأعدها للمجد!
 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 52588 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العُصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )


البركة الثانية أنها «سكنت في وسط إسرائيل» ( يش 6: 25 ). فتلك التي سكنت سابقًا على سور أريحا، أي على هامش الحياة، ليس لها قيمة حقيقية, وقد عاشت في الشر والخطية، فإنها سكنت في وسط إسرائيل بعد أن تغيرت حياتها إلى حياة التقوى والفضيلة.

 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 52589 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العُصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )


البركة الثالثة أنها اقترنت بسلمون، أحد الرؤساء في سبط يهوذا، وصارت "أمًا في إسرائيل"، وذلك طبعًا بعد أن محت النعمة ماضيها السيء وآثاره. ونتيجة لهذا الزواج أنجبت بوعز جبار البأس في بيت لحم. وإذا كانت عظمة الأم تُقاس بحال أولادها، فيا لها من أم عظيمة، تلك التي صارت أمًا لذلك الرجل الفاضل النبيل: "بوعز".

 
قديم 25 - 09 - 2021, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 52590 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العُصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )


البركة الرابعة والأخيرة، فهي أنها ظهرت في سلسلة النسب الملكية في متى 1. وعجبًا وكل العجب أن راحاب البغية، صارت هدفًا لنعمة الله الغنية. وتلك المرأة الساقطة البائسة، أصبحت رأس النبع لنهر الحياة الذي أتانا في ملء الزمان مولودًا من امرأة، واسمها يلمع في سلسلة نسب المسيح!!
.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025