![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطريق المجهول ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ... لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) عندما تُشرق شمس يوم جديد، يقف كل إنسان أمامه كطفل في الاختبار، وهو لا يدري ما يحتويه من خير أو شر. صحيح أننا جميعًا قد تعلمنا دروسًا في الماضي، ولنا مبادئ نتمسك بها بثقة وإيمان، ومع ذلك فكلنا ينطبق علينا القول: «لم تعبروا هذا الطريق من قبل». من مميزات هذه الحياة، ما فيها من تغييرات دائمة وتشكيلات متنوعة لا تنتهي، فالله يخلق في حياتنا أشياء جديدة كل يوم. قد يبدأ النهار صحوًا جميلاً، ولكن لا يستطيع أحد أن يتنبأ عما سيأتي به المساء، لأننا نسير دائمًا من المعلوم إلى المجهول، وهذا يجعل الكثيرين جُبناء مترددين، ثائري الأعصاب، بينما هذا التغيير والتزعزع يجب أن يقودنا في الواقع إلى الاعتماد الكُلي على هداية الله الثابتة، أو (باستعارة الرمز) إلى جعل التابوت متقدمًا في حياتنا. يجب أن تكون الاختبارات التي أعطاها الله لنا، مقوية لإيماننا إلى أن نعبر هذه الحياة ويد قائدنا مُمسكة بأيدينا. وما أعظم صلاح الله في إخفائه المستقبل عن عيوننا! لو عرفنا ما سيأتي به المستقبل، لانشغلنا في تدبير الخطط لأنفسنا، وفشلنا في الاستناد الكُلي على الله، ولكن في غموض الحياة وتزعزعها، حافز على الإيمان والثقة في الله. إن سيرنا في الطريق الذي نجهله يُشعرنا بالحاجة المستمرة إلى الله في كل يوم، بل في كل ساعة، كما أنه يجعلنا نستخف بأمور الزمان المادية ولا نعطيها أهمية تُذكر، عالمين أننا غرباء في سياحتنا في هذا العالم. وإلى أي شيء كان يرمز التابوت؟ إنه كان يرمز إلى أن هذا الشعب قد تخصص لله بواسطة معرفته في الفداء وفي الخدمة، فكانوا يأخذون معرفة الله معهم في عبورهم في الطريق المجهول. وما الذي نحتاج إليه ونحن عابرون في هذا الطريق المجهول؟ نحتاج إلى التمتع بوجود الرب معنا وحلوله بالإيمان في قلوبنا. نحتاج إلى الثقة فيه كمَنْ يعتني بالعصافير ويُلبس زنابق الحقل أبهى الحُلل، ويُحصي حتى شعور رؤوسنا، ويهتم بتجاربنا وينظر إلى المسكين والمنسحق الروح. لنأخذ هذه الثقة معنا كل يوم في اتجاهنا إلى المستقبل المجهول، وحينئذ تتبدد كل مخاوفنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ... لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) عندما تُشرق شمس يوم جديد، يقف كل إنسان أمامه كطفل في الاختبار، وهو لا يدري ما يحتويه من خير أو شر. صحيح أننا جميعًا قد تعلمنا دروسًا في الماضي، ولنا مبادئ نتمسك بها بثقة وإيمان، ومع ذلك فكلنا ينطبق علينا القول: «لم تعبروا هذا الطريق من قبل». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ... لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) من مميزات هذه الحياة، ما فيها من تغييرات دائمة وتشكيلات متنوعة لا تنتهي، فالله يخلق في حياتنا أشياء جديدة كل يوم. قد يبدأ النهار صحوًا جميلاً، ولكن لا يستطيع أحد أن يتنبأ عما سيأتي به المساء، لأننا نسير دائمًا من المعلوم إلى المجهول، وهذا يجعل الكثيرين جُبناء مترددين، ثائري الأعصاب، بينما هذا التغيير والتزعزع يجب أن يقودنا في الواقع إلى الاعتماد الكُلي على هداية الله الثابتة، أو (باستعارة الرمز) إلى جعل التابوت متقدمًا في حياتنا. يجب أن تكون الاختبارات التي أعطاها الله لنا، مقوية لإيماننا إلى أن نعبر هذه الحياة ويد قائدنا مُمسكة بأيدينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ... لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) ما أعظم صلاح الله في إخفائه المستقبل عن عيوننا! لو عرفنا ما سيأتي به المستقبل، لانشغلنا في تدبير الخطط لأنفسنا، وفشلنا في الاستناد الكُلي على الله، ولكن في غموض الحياة وتزعزعها، حافز على الإيمان والثقة في الله. إن سيرنا في الطريق الذي نجهله يُشعرنا بالحاجة المستمرة إلى الله في كل يوم، بل في كل ساعة، كما أنه يجعلنا نستخف بأمور الزمان المادية ولا نعطيها أهمية تُذكر، عالمين أننا غرباء في سياحتنا في هذا العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ... لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) إلى أي شيء كان يرمز التابوت؟ إنه كان يرمز إلى أن هذا الشعب قد تخصص لله بواسطة معرفته في الفداء وفي الخدمة، فكانوا يأخذون معرفة الله معهم في عبورهم في الطريق المجهول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ... لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) الذي نحتاج إليه ونحن عابرون في هذا الطريق المجهول؟ نحتاج إلى التمتع بوجود الرب معنا وحلوله بالإيمان في قلوبنا. نحتاج إلى الثقة فيه كمَنْ يعتني بالعصافير ويُلبس زنابق الحقل أبهى الحُلل، ويُحصي حتى شعور رؤوسنا، ويهتم بتجاربنا وينظر إلى المسكين والمنسحق الروح. لنأخذ هذه الثقة معنا كل يوم في اتجاهنا إلى المستقبل المجهول، وحينئذ تتبدد كل مخاوفنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المستقبل المجهول.. لكن المضمون ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة .. حاملين إياه، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه... لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) بمناسبة العام الجديد، والمستقبل الذي أمام كل واحد منا، نريد أن نتأمل في أمرين: أولاً: المستقبل المجهول: إن عددًا غير قليل من الشعب كان قد سمع أثناء طفولته التقارير التي عاد بها الجواسيس عن الأرض من نحو أربعين سنة مضت، وكانت ذاكرتهم لا تزال تحوي شيئًا عما سمعوه منهم عن جبالها ووهادها، أنهارها وثمارها، سكانها ومُدنها. ومع ذلك لم يكن شيء واضحًا تمامًا. ولا شيء محددًا، كان المستقبل أمامهم غامضًا فهم لم يعبروا هذا الطريق من قبل. نعم كانت الأرض على مرمى أبصارهم في ذلك اليوم. كانوا يرقبون الأرض من بعيد دون أن يعرفوا أحوالها على وجه التحديد. ماذا خلف ذلك الجبل الشامخ هناك؟ وما طبيعة تلك الأرض التي يكسوها الضباب؟ وما هو عُمق النهر الذي يرون أطرافه قدامهم؟ وما حجم الصعاب في الأرض الصخرية التي في مواجهتهم؟ وهكذا الحال معنا أيضًا. أ لعلنا نعرف عدد المصائب التي ستواجهنا في العام القادم، أو طبيعتها، أو حجمها؟ هذا كله مجهول تمامًا بالنسبة لنا. ثانيًا: المستقبل المضمون: إذا كان المستقبل مجهولاً، فكيف نقول إنه مضمون؟ كيف نضمن المجهول؟ دعنا أولاً نتحول إلى الشعب ونعرف كيف ضمنوا ذلك الطريق الذي لم يعبروه من قبل، ثم نطبق ذلك علينا. أ كان أمامهم الأردن الممتلئ إلى جميع شطوطه؟ إنه عقبة كبرى، لكنهم إذا قاسوا الأردن وكبرياءه ببحر سوف الذي شقه أمامهم الرب، كم يبدو النهر بسيطًا. نعم لن يخشوا نهرًا جاريًا، إذا ما تذكروا بحرًا مشقوقًا! أ كان أمامهم صعوبات في الأرض؟ إنهم إذا قاسوا صعوبات الأرض بصعوبات البرية، كم تبدو صعوبات الأرض سهلة. أ كان أمامهم أعداء أشداء أقوياء؟ إنهم إذا قاسوا هؤلاء بفرعون والمصريين كم يبدو أولئك العمالقة أقزامًا. والآن ماذا بالنسبة لنا؟ نحن لا نذكر فرعون والبحر الأحمر والفصح، بل إننا نذكر إحسان الصليب. فإن كان الله قد وجد حلاً لمشكلة الخطية، فأية مشكلة ستقف أمامه؟! وإن كان الله قد انتصر لحسابنا على الشيطان ـ ذلك العدو الرهيب، فأي عدو يرعبنا؟! وإن كان في محبته ضحَّى بابنه الوحيد، فكيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء؟! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يوحنا الذهبي الفم ويده اليمنى ![]() رئيس أساقفة القسطنطينية عُين يوحنا في خريف عام 397، رئيس أساقفة القسطنطينية، بعد أن رشحه الخصي يوتروبيوس دون علمه. كان عليه أن يغادر أنطاكية سرًا خوفًا من أن يؤدي رحيل مثل هذه الشخصية الشعبية إلى اضطرابات مدنية. خلال فترة عمله كرئيس أساقفة، رفض بشكل قاطع استضافة لقاءات اجتماعية فخمة، ما جعله يحظى بشعبية بين عامة الناس، ولكنه لم يحظ بشعبية لدى المواطنين الأثرياء ورجال الدين. كانت إصلاحاته لرجال الدين غير شعبية أيضًا. طلب من الواعظين الإقليميين الزائرين العودة إلى الكنائس التي كان من المفترض أن يخدموها - دون أي مقابل. كان وقته في القسطنطينية أكثر اضطرابًا من وقته في أنطاكية. أراد ثيوفيلس، بطريرك الإسكندرية، وضع القسطنطينية تحت نفوذه وعارض تعيين يوحنا كرئيس أساقفة القسطنطينية. عاقب ثيوفيلوس أربعة رهبان مصريين (يُعرفون باسم «الأخوة الطوال») بسبب دعمهم لتعاليم أوريجانوس. فهربوا إلى يوحنا الذي رحب بهم. لذلك اتهم ثيوفيلوس يوحنا بأنه منحاز للغاية إلى تعاليم أوريجانوس. وصنع يوحنا لنفسه عدوًا آخر هو إيليا إيودوكسيا، زوجة الإمبراطور آركاديوس، التي افترضت أن انتقاد يوحنا للإسراف في اللباس الأنثوي كان موجهًا إليها. عقدت إيدوكسيا وثيوفيلس وغيرهم من أعدائه مجمعًا في 403 (مجمع السنديان) لإدانة يوحنا، حيث استُخدمت علاقته بأوريجانوس ضده. أدى ذلك إلى عزله ونفيه. ولكن، استدعاه أركاديوس بعد عزله فوريًا تقريبًا، إذ أصبح الناس «صاخبين» عند رحيله، حتى أنهم هددوا بحرق القصر الملكي. وحدث أيضًا زلزال في ليلة اعتقاله، اعتبرته إيودوكسيا علامة على غضب الله، فطلبت من أركاديوس إعادة يوحنا.كان السلام قصير الأجل. إذ نُصّب تمثال فضي لإيودوكسيا في الأوغوستيون، بالقرب من الكاتدرائية. فأدان يوحنا احتفالات التدشين باعتبارها وثنية وتحدث ضد الإمبراطورة بعبارات قاسية: «وعادت هيروديا تهزي مرةً أخرى؛ تنزعج مرة أخرى؛ ترقصُ مرة أخرى؛ وتشتهي أن يؤتىَ إليها برأس يوحنا على طبق مرة أخرى»، في إشارة إلى الأحداث المحيطة بوفاة يوحنا المعمدان. نفي مرة أخرى، وهذه المرة إلى القوقاز في أبخازيا.نحو عام 405، بدأ يوحنا يقدم الدعم المعنوي والمالي للرهبان المسيحيين الذين كانوا يطبقون قوانين الأباطرة المعادية للوثنيين، وذلك بتدمير المعابد والأضرحة في فينيقيا والمناطق المجاورة ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة .. حاملين إياه، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه... لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) بمناسبة العام الجديد، والمستقبل الذي أمام كل واحد منا، نريد أن نتأمل في أمرين: المستقبل المجهول: إن عددًا غير قليل من الشعب كان قد سمع أثناء طفولته التقارير التي عاد بها الجواسيس عن الأرض من نحو أربعين سنة مضت، وكانت ذاكرتهم لا تزال تحوي شيئًا عما سمعوه منهم عن جبالها ووهادها، أنهارها وثمارها، سكانها ومُدنها. ومع ذلك لم يكن شيء واضحًا تمامًا. ولا شيء محددًا، كان المستقبل أمامهم غامضًا فهم لم يعبروا هذا الطريق من قبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة .. حاملين إياه، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه... لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 3 ، 4) نعم كانت الأرض على مرمى أبصارهم في ذلك اليوم. كانوا يرقبون الأرض من بعيد دون أن يعرفوا أحوالها على وجه التحديد. ماذا خلف ذلك الجبل الشامخ هناك؟ وما طبيعة تلك الأرض التي يكسوها الضباب؟ وما هو عُمق النهر الذي يرون أطرافه قدامهم؟ وما حجم الصعاب في الأرض الصخرية التي في مواجهتهم؟ وهكذا الحال معنا أيضًا. أ لعلنا نعرف عدد المصائب التي ستواجهنا في العام القادم، أو طبيعتها، أو حجمها؟ هذا كله مجهول تمامًا بالنسبة لنا. |
||||