22 - 07 - 2012, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 5201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
نوداب
اسم سامي معناه "كرامة، نبالة" وهي قبيلة عربية من بادية الشام حاربها العبرانيون الذين كانوا يسكنون شرقي الاردن (1 اخبار 5: 19). وربما كانوا اسم القبيلة منسوبًا إلى احدى ابناء اسماعيل مثل قبيلتي يطور ونافيش ومثل الهاجريين الذين ذكروا مع نوداب (1 اخبار 1: 31). |
||||
22 - 07 - 2012, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 5202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
النار | النيران عرف الإنسان الحجري النار بالصدفة عن طريق الصواعق ثم عن طريق احتكاك حجارة الصوان بعضها ببعض. ومنذ ذلك الحين والنار من المواد الأساسية في الكون بل هي ركن من المثلث: الماء والهواء والنار. ويتكلم ويتكلم الكتاب المقدس عن فوائد النار المتعددة وطرق استعمالها. فكانت تستعمل للتدفئة خاصة في الأماكن الباردة إما بواسطة الكوانين (ار 36: 22) أو المواقد وسط البيوت (لو 22: 55) أو بواسطة أجران الجمر (يو 18: 18). وكانت تستعمل في التعدين (تك 4: 22) والطبخ (خر 16: 23 و اش 44: 16). وتمحيص الفلزات (عد 31: 22 و زك 13: 8 و 9). وكانت التقدمات تقدم ليهوه بالمحرقات (تك 8: 20). وكان يراد من النار أن يشم بها رائحة التقدمات (تك 8: 21). وكان المتعبد يضرم النار تحت التقدمات بنفسه (تك 22: 6). وموسى قدم تقدمات على المذبح الذي بناه وأشعل النار بنفسه (خر 40: 29). ولكن بعد أن عهد إلى هارون وابنائه بالكهنوت اصبح الكهنة هم الذين يضرمون النار للرب (لا 6: 22). وكانت النار تنزل أحيانًا من السماء وتحرق المحرقات علامة على رضا الله كما حصل في المذبح الجديد بعد ان رسم هارون للكهنوت، وفي الهيكل في القدس (لا 9: 24 و 2 أخبار 7: 1) وهناك عدة حوادث على إخراج الله النار بنفسه علامة الرضا على جدعونوايلياوداود (قض 6: 23 و 24 و 1 اخبار 21: 26). النار، نيران وكان القدماء يستعملون النيران للقصاص. فكانوا يحرقون المحكوم عليهم بالإعدام (ار 29: 22 و دا 3: 20 و 21). وقد استمرت هذه العادة حتى القرون الوسطى. اما في أفريقيا فاستمرت إلى عصور قريبة. وكانت الشريعة تأمر بحرق الرجل الذي يتزوج من امرأة وأمها (لا 20: 14) وابنة الكاهن التي تزني (لا 21: 9). ومكان المنذور يحرق شعر رأسه بعد انتهاء نذره (عد 6: 18). وكان الوثنيون يعبدون النار من جلة ما عبدوه من مظاهر الطبيعة ولا تزال عبادة النار معروفة في الهند إلى اليوم كما كانوا يحرقون أبناءهم على النار تقدمة لبعض الآلهة الوثنية (2 مل 16: 3 و 21: 6 و ار 7: 31 و خر 16: 20 و 21) مثلما كانوا يغرقون أبناءهم في النهر للسبب نفسه. واستعملت النار في الكتاب للتشبيه. فشبهت بها المحبة النقية (نش 8: 6) ولسان الغش (مز 12: 4) وشفتا اللئيم (ام 16: 27) واللسان الذي لم يضبط (يع 3: 5) والفجور (اش 9: 18) وغضب الله (مز 79: 5 و 89: 46 و نا 1: 6) وكلمة الله (ار 23: 29) وذات الله (تث 4: 24 و عب 12: 29). وقد نهى الناموس عن إشعال النار يوم السبت لأنه يوم الرب (خر 35: 3) وعن إحراق البخور في غير أوقات التقدمات القانونية وبغير الطريق الأصولي وبتقديم نار غريبة (لا 10: 1). وظهر الله في النار أمام موسى في جبل حوريب (خر 3: 2) وكان الله يسير أمام بني إسرائيل عند خروجهم من مصر في عمود نار في الليل ليضيء لهم (خر 13: 21) ولما قابل الله موسى على جبل سيناء نزل الرب على الجبل بالنار وكان الدخان يتصاعد عاليًا (خر 19: 18). وقد ذكر ذلك داود في نشيده شكرًا لله لأنه أنقذه من أعدائه ومن شاول (2 صم 22: 13). وتكلم عن الله للنبي حزقيال في السبي وهو المسيح الممجد كلهيب نار (رؤ 1: 14) وشاهد النار أمام العرش (رؤ 4: 5). ووصفت جهنم بالنار الملتهبة "الأكلة الأبدية التي لا تنطفئ وبحيرة النار والكبريت والعذاب" (تث 32: 22 و اش 33: 14 و 66: 24 و مر 9: 44 و يه 7 و رؤ 20: 10). مع المسيح في السماوات (السماء)، اليوم الأخير، الدينونة، و الشيطان (إبليس) مع المعاقبين لقد عرف الإنسان النار منذ فجر التاريخ، فلابد أن هابيل أوقد نارًا عندما قدم قربانه للرب، وكذلك نوح الذي أصعد لله محرقات على المذبح الذي بناه (تك 4: 3، 8: 20 ). ويبدو أن الإنسان راعى أن يحتفظ بمصدر للنار مشتعلا حتى يتجنب الحاجة إلى إعادة إيقادها في كل مرة. فمثلا يبدو أن إبراهيم كان يحمل معه إناء به نار مشتعلة عند ذهابه إلى جبل المريا لتقديم ابنه اسحق محرقة (تك 22: 6)، ويبدو أن هذه كانت العادة في الزمن القديم (إش 30: 14). والأرجح أن أهم طرق إيقاد النار في العصور الكتابية كانت بقدح قطعتي صوان (ارجع إلى المكابيين الثاني 10: 3). وليس لدينا أي دليل على أنه وجد شعب لم يعرف استخدام النار، ولكن لا تعرف على وجه اليقين كيف توصل الإنسان في البداية إلى معرفة كيفية إيقاد النار، فهناك الكثير من الأساطير التي تدور حول هذا الزمر. فقد كان قدماء الكلدانيين يعتبرون "جيبير" (أو جيبيل) إله النار أقوى الآلهة، فهو الذي ينير الظلام، ويذيب النحاس والذهب والفضة وغيرها من المعادن. وهناك أسطوره إغريقية تقول إن "برومثيوس" - قد وجد "زيوس" كبير الآلهة، قد منع النار عن الإنسان الفانى، سرقها من جبل الأولمب وأتى بها للإنسان في قصبة مجوفة، فعاقبته الآلهة بتقييده بالسلاسل في صخرة في براري سكيثيا. وتستخدم النار في العديد من المجالات: (أ) النار في الشئون المنزلية: فإعداد الطعام يستلزم استخدام النار، كما تلزم للإنارة وللتدفئة، وبخاصة في الجو البارد في الشتاء في فلسطين (إرميا 36 : 22 ومرقس 14: 54، يو 18: 18، أع 28: 2). ولطهر المعادن وتنقيتها وتشكيلها (زك 13: 9، ملاخي 3: 2). ولحرق الفضلات والأشياء الملوثة (لا 13: 52 و57). وكان الناموس يحرِّم إيقاد نار في يوم السبت ولو لأغراض الطبخ (خر 35: 3). ويبدو أن شدة الجفاف في فصل الصيف، مع ارتفاع درجات حرارة الجو، كانت تؤدي إلى اشتعال الحرائق (قض 9: 15). كما كانت الشريعة تقضي بأنه إذا أوقد شخص " نارا" وأصابت شوكا، فاحترقت أكداس أو زرع أو حقل، فالذي أوقد الوقيد يُعوِّض ( خر 22: 6، ارجع أيضا إلى قض 15 و5 و2 صم 14: 30). (ب) النار للأغراض الدينية: كانت النار لازمة لحرق الذبائح والبخور. فكانت النار تتقد دائما على مذبح المحرقة، لا تطفأ (لا 6: 9). وقد خرجت تلك النار أصلا من عند الرب فأحرقت على المذبح المحرقة والشحم" (لا 9: 24) وكانت أي نار تؤخذ للأغراض المقدسة، من مصدر آخر غير النار المتقدة دائمًا على مذبح المحرقة، تعتبر " نارًا غريبة " لا يرضى عنها الرب، وعندما فعل ابنا هارون ناداب وأبيهو ذلك، " خرجت نار من عند الرب وأكلتهما، فماتا أمام الرب "(لا 10 :1 و2، عد 3: 4 و26:61). وحدث عندما وضع جدعون اللحم والفطير وسكب المرق على الصخرة، كما أمره الملاك أن " مد الملاك طرف العكاز الذي بيده ومس اللحم والفطير، فصعدت نار من الصخرة وأكلت اللحم والفطير" (قض 6: 19 - 21). وعندما أصعد داود " محرقات وذبائح سلامة ودعا الرب، أجابه بنار من السماء على مذبح المحرقة" (1 أخ 21: 26). وهو ما حدث أيضًا مع سليمان عندما انتهى من صلاته عند تدشين الهيكل، إذ " نزلت النار من السماء وأكلت المحرقة والذبائح، وملأ مجد الرب البيت" (2 أخ 7: 1). وعندما عاد بنو إسرائيل بالغنائم التي أخذوها من المديانيين. "قال العازار الكاهن لرجال الجند الذين ذهبوا للحرب: هذه فريضة الشريعة التي أمر بها الرب موسى: " الذهب والفضة والنحاس والحديد والقصدير والرصاص، كل ما يدخل النار، تجيزونه في النار فيكون طاهرًا... وأما كل ما لا يدخل النار فتجيزونه في الماء" (عد 31: 21 - 23). شمعة وكانت ذبائح الخطية، بعد رش دمها وحرق شحمها على مذبح المحرقة، يؤخذ جلدها وكل لحمها مع رؤوسها وأكارعها وأحشائها وفرشها، " إلى خارج المحلة إلى مكان طاهر، إلى مرمى الرماد وتحرق على خطب بالنار. على مرمى الرماد تحرق" (لا 4: 11 و12، 6:30،16: 27 وعب 13 : 11). وكان على النذير في يوم تكمل أيام انتذاره، "أن يحلق لدى باب خيمة الاجتماع رأس انتذاره، ويأخذ شعر رأس انتذاره ويجعله على النار التي تحت ذبيحة السلامة (عد 6: 18 ). ( ج) النار وسيلة للعقاب: كانت عقوبة المرأة الزانية (فيما قبل الناموس) هي الحرق بالنار (تك 38: 24). كما قضت الشريعة بأنه " إذا تدنست ابنة كاهن بالزنى، فقد دنست أباها بالنار تحرق" ( لا 21: 9)، وكذلك " إذ اتخذ رجل امرأة وأمها، فذلك رذيلة، بالنار يحرقونه وإياهما" (لا 20: 14). وكان يعقب تنفيذ الإعدام في بعض الحالات، أن يحرق الجثمان بعد الموت (لا 20: 14، 21: 9، يش 7: 25، 2 مل 23: 16). ولكن يبدو أن الحرق بالنار كان وسيلة الإعدام عند الأمم الوثنية كما حدث مع الفتية الثلاثة في بابل (دانيال 3) ( د) استخدام النار مجازيًا: استخدمت النار رمزًا لمحضر الرب ودلالة على قوته، سواء في الرضى أو التدمير (خر 14: 19 و24 وعد 11: 1 و3.. الخ). وهكذا ظهر الرب في العليقة المشتعلة (خر 3: 2)، وعلى جبل سيناء المضطرم بالنار (خر 19: 18، 24: 17، عب 12: 18). كما ظهر هكذا لاشعياء ولحزقيال وليوحنا (أش 6: 4 و5 وحز 1: 4 ورؤ 1 : 12 - 15). وسيظهر هكذا في مجيئه ثانية (2 تس 1 : 7 و8). وقد قاد الرب شعبه قديمًا في البرية بعمود نار (خر 13: 21) ويقال عن الله إنه " نار آكلة "، ليس لأجل بهاء مجده فحسب، بل أيضًا في غضبه على الخطية، فسيحرق الخطاة في جهنم، البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، التي نارها لا تطفأ ودودها لا يموت (تث 32: 22، مز 79: 5 و98: 46، إش 10: 17 و33: 14، 66: 21، حز 21: 31 و32، عب 12: 29، يهوذا 7، رؤ 20: 10). كما يشبه شعب الله بنار تلتهم الأعداء (عو 18 ). كما يقال عن كلمة الله إنها " نار" (إرميا 5: 14 و23: 29 ووكذلك عن الروح القدس (إش 4: 4 و أع 2: 3 و4)، وغيرة القديسين (مز 39: 3، 119: 139). كما يقال عن الملائكة: "الصانع ملائكته رياحًا وخدامه نارًا ملتهبة" ( مز 104: 4 وعب 1: 7). وشبهت بها المحبة الصادقة (نش 8: 6). ويمثل الحكيم خطية الشهوة بنار وجمر (أم 6: 27 و28) . ويقول إشعياء: إن "الفجور يحرق كالنار" (إش 9: 18). ويقول الحكيم: "الرجل اللئيم ينبش الشر، وعلى شفتيه كالنار المتقدة (أم 16: 27)، وكذلك لسان الغش (مز 120: 4). ويقول يعقوب الرسول: "اللسان نار... يضرم دائرة الكون، ويُضرم من جهنم" (يع 3: 6). وكذلك رجاء المنافقين (إش 50: 11). ويشبه بها اضطهاد المؤمنين (لو 12: 49 - 53)، ودينونة الأشرار (إرميا 48: 45، مراثى 1: 13، حز 39: 6). كما أن النار تستخدم مجازيا أيضًا كوسيلة للشفاء والتطهير روحيا (إش 4: 4 و5 وملاخى 3 : 2 و3). |
||||
22 - 07 - 2012, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 5203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
بُحيرة النار القديسين مع المسيح في السماوات (السماء)، اليوم الأخير، الدينونة، و الشيطان (إبليس) مع المعاقبين نقرأ في سفر الرؤيا عن "بحيرة النار" (20: 14، 15)، و"بحيرة النار والكبريت" (رؤ 20: 10)، و"بحيرة النار المتقدة بالكبريت" (رؤ 19: 20)، و"البحيرة المتقدة بنار وكبريت" (رؤ 21: 8). وواضح من كل الإِشارات السابقة إلي بحيرة النار أنها مكان عقاب وعذاب مستديم أبدي وليست مكان فناء إذ إنهم سيعذبون فيها "نهارًا وليلًا إلي أبد الأبدين" (رؤ 20: 10). وسيطرح فيها "الوحش" (رؤ 19: 20)، و"النبي الكذاب" (رؤ 19: 20، 20: 10)، و"إبليس" ( رؤ 20: 10) ثم سيطرح فيها جميع الأشرار علي اختلاف أنواعهم، فسيطرح فيها: "كل من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة" و"الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة" (رؤ 20: 15، 21: 8). وثمة مشكلة تدور حول ما إذا كان " طرح الموت والهاوية " في بحيرة النار (رؤ 20: 14) تعبيرًا مجازيًا للدلالة علي توقف هذين الشرين، أو انه يعني وجود قوتين شيطانيتين بهذين الاسمين (انظر إش 25: 8، 1 كو 15: 26، 54). ونجد المصدر الكتابي لمفهوم "بحيرة النار" في سفر التكوين (19: 24) حيث تذكر "النار والكبريت " معًا عند وصف الكارثة التي وقعت بالقرب من البحر الميت، ويعطي الارتباط بين البحر الميت وهذا القضاء الإِلهي الرهيب مع المظهر الموحش لذلك المكان، صورة قوية لمشهد العقاب والدينونة في الآخرة. وتذكر "النار والكبريت" معًا في موضعين آخرين من العهد القديم (مز 11: 6، حز 38: 22)، وهما مبنيتان علي ما جاء في الأصحاح التاسع عشر من سفر التكوين، إذ يذكر فيها جميعًا الكلمة المجازية "أمطر" أو "يمطر". ويبدو أن عبارة "فنصيبهم" في سفر الرؤيا (21: 8) فيها إشارة إلي عبارة "نصيب كأسهم" (مز 11: 6). ويبدو البحر الميت في سفر أخنوخ الأبوكريفي (67: 4) مكانًا لعقاب الأرواح الشريرة. وقد زعموا حديثًا أن "بحيرة النار" مأخوذة عن "نهر النار" الذي يهلك أعداء "أهورا" في الكتابات الزرادشتية عن الأخرويات. ولكن النهر والبحيرة صورتان مختلفتان ( انظر اسدراس الثاني 13: 9-11، حيث يذكر أن نهرًا من نار يخرج من فم المسيا لاهلاك أعدائه). بالاضافة إلي ذلك، فإن نار المجوس (من أتباع زرادشت) هي -إلي حد ما- نار تطهير وليست نار اهلاك فحسب. وحتي في سفر أخنوخ الأبوكريفي لا نجد خلطًا بين نار التطهير ونار الدينونة (انظر أخنوخ 67: 4، 9: 20). ولنا في العهد القديم توضيحًا لهذا الموضوع. |
||||
22 - 07 - 2012, 07:21 PM | رقم المشاركة : ( 5204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
نور
خلق الله النور بعد ان خلق السماوات والارض. ومنذ ذلك الحين والإنسان يستعين بالنور على الظلام الحالك، وهو نور طبيعي بضوء الشمس والقمر، واصطناعي بالزيوت وغيرها. وقد استعمل الكتاب النور في معان رمزية. فالله نور (1 يو 1: 5) وابو الانوار (يع 1: 17) وساكن في النور (1 تي 6: 16) والمسيح نور العالم (لو 2: 32 و يو 1: 7-9 و 3: 19 و 8: 12 و 12: 35 و رؤ 21: 23). ورضى الله نور (خر 10: 23 و مز 4: 6 و 27: 1 و 97: 11 و اش 9: 2 و 60: 19). وكلمة الله نور (مز 19: 8 و 119: 105 و ام 6: 23)، وكذلك تبشير يوحنا (يو 5: 35) وتلاميذ المسيح (اف 5: 8 و 1 تس 5: 5 و 1 بط 2: 9). والشيطان يحاول ان يظهر كنور (تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وهم على الجبل (مت 17: 2). وشاول رأى نورًا ابراق من السماء وهو في طريقه الى دمشق (اع 9: 3). |
||||
22 - 07 - 2012, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 5205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
منارة
أداة كانت تستعمل لوضع السراج أو المصابيح عليها. وتوضع في مكان عال ليرى النور اكبر عدد ممكن من الناس. لذلك فقد استعملها يسوع في تعاليمه اشارة إلى المكان الذي ينبعث منه النور (مت 5: 15 و مر 4: 21 و لو 8: 16 و 11: 33). وكانت منارة خيمة الاجتماع عند اليهود مصنوعة من الذهب الخالص النقي. وقد وضع الرب تصميمها وأمر بها موسى. وكانت ضخمة الحجم، يبلغ ارتفاعها ستة اقدام. وتكونت من قاعدة وساق وست شُعَب، وتزينها كاسات وعجز وأزهار وملاقط ومنافض، كلها من الذهب وكانت المنارة تحمل سبعة اسرجة، سراجًا فوق كل شعبة، وسراجًا فوق كل نهاية ساق. أما الزيت المستعمل للإضاءة فكان نقيًا جدًا. وكانت الأسرجة تضاء في المساء وتطفأ عند الصباح (خر 25: 31و 37: 17 و لا 24: 4 و عد 8: 2). وصنع سليمان عشر منائر من ذهب وضعها في هيكل الرب الذي شيده في القدس، وقد حُملت فيما بعد إلى بابل مع باقي المحتويات المسببة (1 مل 7: 49 و 2 اخبار 4: 7 و ار 52: 19). ووضع زربابل في هيكله منارة واحدة فقط، ثم وضعها هيرودس في هيكله إلى ان سلبها تيطس الروماني وأمر ان تحمل أمامه في مواكبه التي كان يقيمها في روما، ثم وضعها في هيكل السلم في تلك المدينة. وفي سنة 455 نقلت المنارة إلى قرطجنة، حتى سنة 533 حينما استرجعها بليساريوس وحملها إلى القسطنطينية ومنها إلى القدس حيث وضعت في كنيستها المسيحية، وضاعت المنارة بعد ذلك الحين. وشبهت الكنائس السبعة في آسيا بسبع منائر: (رؤ 1: 2) والمنارة في رؤيا زكريا (زك 4: 3) تشير إلى أعين الله السبع (ع 11) وتشير إلى الرب نفسه (ع 14). اما المنارتان في رؤيا يوحنا (11: 4) فتشيران إلى الشاهدين - وهما موسى وايليا. |
||||
22 - 07 - 2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 5206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
نورج اداة كانت، ولا تزال، تستعمل في درس الحبوب، أي في فصل الحبوب عن القش، وذلك في الكميات الكبيرة من الحبوب، اما في الكميات القليلة فكانت الحبوب تخبط بالعصي (اش 28: 27). النوج آلة يجرها ثوران أو نحوهما، تداس بها أعواد القمح المحصود ونحوه، لفصل الحب من السنابل. وقد أنذر جدعون أهل سكوت الذين رفضوا زن يمدوا رجاله بالخبز، بأنه عندما "يدفع الرب زبح وصلمناع (ملكي مديان) بيده يدرس لحمهم مع أشواك البرية بالنوارج (قض 8 : 6 و7)، وهو ما نفذه فعلًا عند عودته منتصرًا (قض 8: 16 - ارجع أيضا إلى 2 صم 12: 31، 24: 22، 1أخ 20: 3، أم 20: 26، عا 1: 3). وقد عرض أرنان اليبوسى على داود الملك أن يعطيه "البقر للمحرقة والنوارج للوقود ، والحنطة للتقدمة"، ولكن داود أبى أن يقدم للرب محرقة مجانية، ودفع لأرنان الثمن (1 أخ 21: 23 - 25). ويقول إشعياء النبي: "إن الشونيز لا يدرس بالنورج.. بل بالقضيب يخبط الشونيز" (إش 28: 27). ويقول الرب على فم إشعياء النبي لشعبه القديم: "لا تخف... زنا أعينك يقول الرب وفاديك... هأنذا قد جعلتك نورجًا محددًا جديدًا ذا أسنان، تدرس الجبال وتسحقها، وتجعل الأكام كالعصافة"... (إش 41: 14 - 16). * يُكتَب خطأ: نورح، نوج. |
||||
22 - 07 - 2012, 07:26 PM | رقم المشاركة : ( 5207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
نوعة ابنة صلفحاد
اسم عبري معناه "رجة، اهتزاز" وهي ثانية بنات صلفحاد، وهو من عشيرة الحافريين من بني منسى (عد 26: 33 و يش 17: 3). وقد تقدمت هي مع اخواتها إلى موسى عند باب خيمة الاجتماع وطالبن بحصتهن من ثروة عائلتهن بعد ان مات ابوهن. ولما رفع موسى القضية إلى الرب وافق على طلبهن (عد 27: 4-7). وتزوجت نوعة، مع اخواتها، ابناء اعمامهن، وصرن نساء من عشائر بني منسى، وحافظن على نصيبهن في سبط عشيرة ابيهن (عد 36: 11). |
||||
22 - 07 - 2012, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 5208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
نوعديا ابن بنوي
اسم عبري معناه "من يواعده يهوه" وهو ابن بنوي، لاوي اشترك في حراسة الذهب والفضة الذي احضره عزرا معه من السبي من بابل إلى القدس (عز 8: 33). |
||||
22 - 07 - 2012, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 5209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
نوعدية النبية
اسم عبري معناه "من يواعدها يهوه" وهي نبية حاولت منع نحميا من ترميم القدس وقد تنبأ عليها نحميا (نح 6: 4). * يُكتَب خطأ: نوغدية. |
||||
22 - 07 - 2012, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 5210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
مدينة نوف المصرية
هي مدينة موف المصرية القديمة، أي مدينة ممفيس. * يُكتَب خطأ: نزف، نووف. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |