![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() <h1 dir="rtl" align="center"> أقوال القديس أوغسطينوس عن الهدف في التبشير </h1> ولكن ما هو هدفه في التبشير؟ إنه يقصد نوال جزاء الإنجيل نفسه والحصول على ملكوت الله، وبذلك يبشر طوعًا لا كرهًا. فهو يقول فإن كنت أفعل هذا طوعًا فلي أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي إن كنت أبشر كرهًا للحصول على الأشياء الضرورية للحياة فسينال بواسطتي الآخرون جزاء الإنجيل جزاء الإنجيل هؤلاء الذين أحبوا الإنجيل في ذاته بواسطة تبشيري، وأكون أنا قد حرمت من هذا الجزاء لأني لا أحب الإنجيل لذاته بل للحصول على الأشياء الزائلة. فمن يخدم الإنجيل كعبد وليس كابن يكون قد أخطأ في الوكالة التي أستؤمن عليها لأنه يكون يكون كما لو أعطى الآخرين ما قد حرم نفسه منه فلا يكون شريكا في ملكوت السموات بل يطرد خارجًا لكنه يأخذ الطعام كأجرة للعبودية البائسة ومع هذا فهو يدعو نفسه وكيلا في عبارة أخري لكن الخادم الذي يحسب نفسه في عداد الأبناء يكون في قدرته أن يهب بالإيمان الذين يشاركونه في ذلك الملكوت الذي له نصيب فيه أما إذا حسب نفسه عبدًا فيقول ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي يعطي الآخرين دون أن يأخذ نصيبا معهم. + وبما أن جميع الذين يتجندون ينالون طعامهم ومرتباتهم وإن كان ليس جميعهم يعلمون لأجل الخير العام بل هناك من يتجد بقصد أن يحصل على المرتب هكذا ليس الكل يخدم الله من أجل سعادة الكنيسة بل هناك من يخدم لينال الأشياء الزمنية وقد قيل قبلا لا تقدروا أن تخدموا سيدين من ثم ينبغي أن نضع الخير للجميع بقلب بسيط بقصد نوال ملكوت الله فقط دون التفكير في نوال الجزاء الزمني وحده أو مع ملكوت الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس ولكن ما هو هدفه في التبشير؟ إنه يقصد نوال جزاء الإنجيل نفسه والحصول على ملكوت الله، وبذلك يبشر طوعًا لا كرهًا. فهو يقول فإن كنت أفعل هذا طوعًا فلي أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي إن كنت أبشر كرهًا للحصول على الأشياء الضرورية للحياة فسينال بواسطتي الآخرون جزاء الإنجيل جزاء الإنجيل هؤلاء الذين أحبوا الإنجيل في ذاته بواسطة تبشيري، وأكون أنا قد حرمت من هذا الجزاء لأني لا أحب الإنجيل لذاته بل للحصول على الأشياء الزائلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس فمن يخدم الإنجيل كعبد وليس كابن يكون قد أخطأ في الوكالة التي أستؤمن عليها لأنه يكون يكون كما لو أعطى الآخرين ما قد حرم نفسه منه فلا يكون شريكا في ملكوت السموات بل يطرد خارجًا لكنه يأخذ الطعام كأجرة للعبودية البائسة ومع هذا فهو يدعو نفسه وكيلا في عبارة أخري لكن الخادم الذي يحسب نفسه في عداد الأبناء يكون في قدرته أن يهب بالإيمان الذين يشاركونه في ذلك الملكوت الذي له نصيب فيه أما إذا حسب نفسه عبدًا فيقول ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي يعطي الآخرين دون أن يأخذ نصيبا معهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس + وبما أن جميع الذين يتجندون ينالون طعامهم ومرتباتهم وإن كان ليس جميعهم يعلمون لأجل الخير العام بل هناك من يتجد بقصد أن يحصل على المرتب هكذا ليس الكل يخدم الله من أجل سعادة الكنيسة بل هناك من يخدم لينال الأشياء الزمنية وقد قيل قبلا لا تقدروا أن تخدموا سيدين من ثم ينبغي أن نضع الخير للجميع بقلب بسيط بقصد نوال ملكوت الله فقط دون التفكير في نوال الجزاء الزمني وحده أو مع ملكوت الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال أوغسطينوس في الخدمة + فإذ كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6:4) إن السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور الأخرى لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن أما الدجاجة فبسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخًا وذلك من مظهرها فنجدها هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان. إن نفس هذه الغيرة تلزمنا فتكون فينا عظيمة جدًا حتى أنها تضعفنا وتلاشينا من التعب وذلك باهتمامنا بتربية الأبناء الروحيين فننسي من أجلهم ضرورياتنا وشهواتنا وراحتنا وذلك كما فعل السيد المسيح إذ كان متعبا متضورًا من الجوع وتعب الطريق ومع ذلك لم يرد أن يأكل لأنه كان مهتما بخلاص الأنفر أكثر من اهتمامه بضروريات الجسد ولهذا لما طلب منه تلاميذه أن يأكل قال لهم (أنا لي طعام لأكل لستم تعرفونه انتم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول أنها قد ابيضت للحصاد (يو4: 35:32) لأنكم قريبا سترون أهل السامرة مقبلين إلى فطعامي هو خلاص النفوس وليكن هذا طعام تلاميذي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال أوغسطينوس في الخدمة </h1> + فإذ كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6:4) إن السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور الأخرى لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن أما الدجاجة فبسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخًا وذلك من مظهرها فنجدها هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان. إن نفس هذه الغيرة تلزمنا فتكون فينا عظيمة جدًا حتى أنها تضعفنا وتلاشينا من التعب وذلك باهتمامنا بتربية الأبناء الروحيين فننسي من أجلهم ضرورياتنا وشهواتنا وراحتنا وذلك كما فعل السيد المسيح إذ كان متعبا متضورًا من الجوع وتعب الطريق ومع ذلك لم يرد أن يأكل لأنه كان مهتما بخلاص الأنفر أكثر من اهتمامه بضروريات الجسد ولهذا لما طلب منه تلاميذه أن يأكل قال لهم (أنا لي طعام لأكل لستم تعرفونه انتم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول أنها قد ابيضت للحصاد (يو4: 35:32) لأنكم قريبا سترون أهل السامرة مقبلين إلى فطعامي هو خلاص النفوس وليكن هذا طعام تلاميذي. ![]() أقوال القديس أوغسطينوس + فإذ كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6:4) إن السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور الأخرى لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن أما الدجاجة فبسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخًا وذلك من مظهرها فنجدها هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس هذه الغيرة تلزمنا فتكون فينا عظيمة جدًا حتى أنها تضعفنا وتلاشينا من التعب وذلك باهتمامنا بتربية الأبناء الروحيين فننسي من أجلهم ضرورياتنا وشهواتنا وراحتنا وذلك كما فعل السيد المسيح إذ كان متعبا متضورًا من الجوع وتعب الطريق ومع ذلك لم يرد أن يأكل لأنه كان مهتما بخلاص الأنفر أكثر من اهتمامه بضروريات الجسد ولهذا لما طلب منه تلاميذه أن يأكل قال لهم (أنا لي طعام لأكل لستم تعرفونه انتم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول أنها قد ابيضت للحصاد (يو4: 35:32) لأنكم قريبا سترون أهل السامرة مقبلين إلى فطعامي هو خلاص النفوس وليكن هذا طعام تلاميذي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن الجِدال في الخدمة إذا رأي العدو نفسًا محبة تلتهب شوقا نحو خلاص إخوتها حاول إخمادها بالمناقشات الغبية الخاصة بالأمور الإدارية أو مشاكل الكنيسة عامة أو أخبار الرعاة أو حتى النقاش الجدل العقائدي الجاف. أقول إن كان وجود الطوائف قد ساهم في خل هذا الجو حتى حفظ الكثير من الصبيان من نصوص الكتاب المقدس لا لآجل الحياة بها بل لمجرد الجدل والنقاش وإقناع الغير أو حتى لمجرد التدريس بها وكأن المسحية فلسفة نظرية تحتاج إلى فلاسفة يدافعون عنها ويؤيدوها. على هذا كمن يقظا في حديثك وعظاتك وأثناء زياراتك لا أن تدافع عن العقائد كتعصب أو محامي بل أشهد لعقائد كنيستك بالسيرة الطيبة والحديث الروحي الاختباري فالكنيسة في قرونها الأولي كانت تعيش في عقائدها وطقوسها ولم تكن تحتاج إلى من يدافع عنها أم الآن فقد أطغي الغرب بماديته على بعض المسيحيين حتى صاروا في حديثهم الروحي والتفسيري والعقائد والطقسي والتاريخي جافين وقد كثرت الكتابات الجدلية والتحليلية الجافة التي تكسب نفسًا للمسيح. لا أعي بهذا ألا فهم تفسير الكتاب وطقوس الكنيسة وعقائدها لكن لنفهم هذا كله كحياة نعيش بها ونختبرها... الخطورة هي أن ينشغل الإنسان بالمناقشات والجدال فلا يري ما يراه القليلون لذلك يقول الرسول وعبد الرب لا يحب أن يخاصم بل يكون مترقفًا بالجميع صالحًا لتعليم صبورًا على المشقات مؤدبا بالوداعة المقاومين عسي أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق (2تي24:2-25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن: كيف أخدم؟ + عند إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول "إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو12:10) ليكن صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرًا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل 6: 2:1) وفي موضع أخر يقول (عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته (2تي24:2-26). فلا توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا في انتهاركم له بإهانتكم إياه. + أزل عنك الكراهية حتى تستطع إصلاح من تحبه حسنا يقول الرب (يا مرائي) لن الإنسان المحب هو وحده الذي له أن يشتكي من خطايا الآخرين أما الشرير (الغضوب) فمّي اشتكي من الآخرين يكون مرائيا إذ يظهر نفسه بصورة غير التي عليها فهناك ضعف من المتصنعين يشتكون من خطايا الآخرين كالكراهية والضغينة بقصد الظهور بمظهر أصحاب المشورة لنحذر لئلا نسقط في هذا كذلك إذا اضطررنا إلى الكشف عن أخطاء الغير أو انتهارهم فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا أو سبق لنا أن ارتكبناها لذلك وجب علينا أن نكمن لمن تكشف أخطاءهم ولا ننتهره بل نحزن بشدة على حالنا هذه غير طالبين منه أن يطيعنا بل يجاهد معنا. + لنخرج من أعيننا خشبة الحسد أو الحقد أو الرياء حتى تتمكن من الإبصار فنخرج القذى من عيني أخينا لننظر إلى القذى بعيني الحمامة اللتين لعروس المسيح (انظر نش1:4) التي أختارها الله لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أي نقية لا غش فيها (أنظر أف27:5). + إن الجلاد إذ يضع إنسانا ليقتله لا ينظر في تبعيضه إلى مفاصل ليقطع كل عضو من مكان مفصله بل يضرب بساطوره بلا تمييز اللحم ويكسر العظام بقساوة ضربه أما الجراح فإذا أراد قطع عضو فإنه يأتيه من مكان مفصله متأنيا لأن هدفه أن يشقي لا أن يكسر هكذا يلزم للرئيس متى ونج يقصد من التوبيخ والتأديب شفاءه لا ضروه. + لا تظن أنك تخطيء إذا كشفت هذا الأمر للرئيس بل تخطيء إن لم تكشفه لأن كشفك عن زلة أخيك يسبب له صحة وإصلاحًا وأما سكوتك عنه فيعتبر دمارًا له وهلاكًا وقل لي لو كان في جسد أخيك بثورًا وهو لا يريد أن يعالج ويشقي خوفا من الكي أما كنت تعتبر قاسيا عليه إن سكت عنه أما إن أشهرتها تكون قد صنعت معه فعل المحبة والرحمة فإن كان هذا أمر الجسد فكم بالحري إن كنت ما تفعله خاصا بالبثور الروحية. + ليس فيه غيره الله حقا إلا ذاك الذي يشتهي أن يمنع الشرور التي يراها وإن كان لا يستطيع ذلك فليفح باكيا نادبًا كما كان صموئيل النبي يندب شاول الملك حين أسف الله على تملكه على إسرائيل (1مل35:15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عند إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول "إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو12:10) ليكن صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرًا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل 6: 2:1) وفي موضع أخر يقول (عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته (2تي24:2-26). فلا توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا في انتهاركم له بإهانتكم إياه. |
||||