![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النمو في العناية بالشباب. لأن ظاهرة واضحة توجد في كثير من الفروع. وهي أن عدد الطلبة الذي يكون كبيرًا بشكل واضح في فصول المرحلة الابتدائية، يظل يتناقص بالتدريج في المرحلتين الإعدادية والثانوية. ويصبح قليلًا جدًا بالنسبة إلي شباب ثانوي وشباب الجامعة. وهذا أمر له خطورته، ويحتاج بلا شك إلي علاج.. وربما من الأسباب، ضعف المعلومات التي تقدم لتلك المرحلة، أو إلي عدم كفاية المدرسين الذين يشبعون تلك السن.. ولقد أصدرت اللجنة العليا للتربية الكنسية منهجًا مناسبًا للمرحلة الثانوية، وزودته بالكتب المنهجية لمنفعة المدرس من جهة، ولتوحيد الفكر التعليمي من جهة أخري. وبقي موضوع المدرسين والمتكلمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النمو في الاهتمام بإعداد المتكلمين. كلما ينمو الإنسان في السن والمعرفة، يحتاج إلي مستوي من التدريس أعلي وأعمق، يمكنه أن يعطيه ما ليس عنده، وما يحتاج إليه من معرفة. ومن هنا كنا نحتاج إلي مستوي عال من المتكلمين لاجتماعات الأسرات الجامعية، ولفصول ثانوي وجامعة في مدارس الأحد. ولإعداد هؤلاء اهتممنا بالقسم الليلي الجامعي في الكلية الإكليريكية، وقد ازداد عددهم جدًا، فوصلوا إلي المئات في الإكليريكية الأم بالقاهرة، بالإضافة إلى مئات أخري في فروعها بالوجهين القبلي والبحري. بالإضافة إلى ما تقوم به أسقفية الشباب بمؤتمراتها وخدامها وأنشطتها. والمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بموضوع المتكلمين وإعدادهم. ويجب علي المتكلمين المعروفين أن يزدادوا في معرفتهم. وكذلك أن يكون عندهم الالتزام الكافي في الحضور وعدم التغيب، وفي إعداد موضوعاتهم. ومن اجل الاهتمام بالمتكلمين، والنمو بالمعرفة عمومًا، قمنا بمشروع جديد: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مشروع الميكروفيلم والميكروفيش: أنشأنا هذا المشروع بنعمة الله الذي كلفنا حتى الآن أزيد من نصف مليون جنيه. ومن فوائده في الخدمة أنه يمكننا به أن ننتج كميات من الميكروفيلم والميكروفيش لجميع مخطوطاتنا في الأديرة، وفي الكنائس القديمة، وفي مكتبة البطريركية، وغير ذلك.. ولكي نزود بنسخ منها مكتبات أديرتنا، ومعاهدنا الدينية، وكنائس المهجر، وبعض الكنائس الكبيرة، ومكتبات المطرانيات في كل إيبارشية. وبهذا تصبح المراجع موجودة ومتوفرة لدي كل دارس، بهدف نمو معرفته وتعمقها، مع نشر المعرفة القبطية في كل كنائسنا بالمهجر ولاشك أن هذا نمو جديد في نشر المعرفة الدينية. كما أننا بهذا، يمكننا تبادل الميكروفيلم والميكروفيش مع مكتبات العالم وجامعاته التي تحتفظ هي أيضا بعدد كبير من مخطوطاتنا القبطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النمو في أنشطة الخدمة: توجد فروع للخدمة تقتصر علي التدريس فقط. وفروع أخري لها أنشطة كثيرة. وهدف النمو في الخدمة هو نشر أنشطتها في كل مكان. وقد توجد فروع لها الروح والرغبة، وليست لها الإمكانيات التي تساعدها علي تنشيط الخدمة. وهذا الأمر يحتاج إلي افتقاد الفروع، وإلي معرفة احتياجاتها، وتوفير هذه الاحتياجات لها. وبنعمة الله سوف أعمل على تكوين لجنة من الخدام المعروفين لافتقاد فروع الخدمة، مع تحديد موعد شهري للالتقاء بالخدام في النقر البابوي لأدرس معهم شئون الخدمة واحتياجاتها، والعمل على نموها ونهوضها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البحث عن المفقودين: سواء من المخدومين أو الخدام، والبحث عن أسباب فقدهم، وعمل كل ما يمكن من أجلهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النمو في روحيات الخدام: ذلك لأنه كلما نما الخادم روحيًا، علي هذا القدر تنمو أيضًا روحيات المخدومين معه. وكلما هبط مستواه، يحدرهم معه إلي أسفل. هذا الأمر يعالجه الخادم مع نفسه ومع أب اعترافه. كما أن كل فرع خدمة ينبغي أيضًا أن يراعي روحيات خدامه. فللخادم شروط روحية يجب أن يتصف بها كل خادم. وعلي الكنيسة أن تراقب هذا الأمر. وعلي كل الكنيسة أن تراقب هذا الأمر. وعلي كل خادم وكل فرع، أن يقوم بتقييم خدمته evaluation ويدرس عوامل الضعف، أو مظاهره، لكي يتفاداها فتنمو خدمته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النمو في التكريس: التكريس هو مقياس آخر من مقاييس النمو في الخدمة. وكلما دخل الإنسان في مجال محبة الله وخدمته، كلما ازدادت رغبته في توفير وقت أزيد للخدمة. وغذ ما نما في ذلك، كلما اتجه إلي تقديم وقته كله للرب. وهكذا يدخل في نطاق التكريس. سواء كخادم أو كاهن أو راهب.. ومع حاجة الكنائس إلي عدد كبير من الكهنة يسامون لخدمتها، نلاحظ أن بعض فروع الخدمة لا يوجد فيها من يصلح لتقديمه لخدمة الكهنوت! وهذا أمر يؤسف له جدًا، لأنه يدل علي أن النمو قد توقف فيها عند حد مدرسي الفصول..!! هذه الفروع بالذات تحتاج إلي عناية خاصة، وإلي تقييم خدمتها ومعرفة أسباب توقف نموها، وعلاج ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التعب في الخدمة ولسنا نقصد هنا تعب العالم الباطل، بل التعب لأجل الملكوت. أما تعب العالم الباطل، فهو يشبه تعب سليمان في أمور الرفاهية والغني، حيث قال بعد ذلك "ثم التفت أنا إلي كل أعمالي التي عملتها يداي، وإلي التعب الذي تعبته في عمله، فإذا الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" (جا 2: 11). أما التعب الذي تتعبه لأجل الله، فهو تعبك من أجل خلاص نفسك، ومن أجل بناء الملكوت. وسوف نركز الآن علي هذا التعب في الخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كل تعب تتعبه من أجل الله، هو محفوظ لك في ملكوته. بقدر ما تتعب هنا، ترتاح في الأبدية. وبقدر ما تحتمل هنا سوف تتنعم هناك. وكما قال أيوب الصديق "هناك يستريح المتعبون" (أي 3: 17). وبحسب تعبك لأجل الله: علي الأرض يحسن مستواك الروحي، وفي الأبدية يحسن مصيرك. وهؤلاء الذين تعبوا في بناء ملكوته "يستريحون من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم" (رؤ 14: 13). وما أجمل قول القديس بولس الرسول عن التعب في الخدمة: "إذن يا أخوتي الأحباء، كونوا راسخين غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلًا في الرب" (1 كو 15: 58). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 52030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذلك "لأن الله ليس بظالم حتى ينسي عملكم وتعب المحبة الذي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم" (عب 6: 10). نعم، هؤلاء سوف يستقبلهم الرب بعبارته المعزية "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (مت 11: 28). أريحكم ليس علي الأرض فقط، بل في السماء أيضًا. علي الأرض ترتاح ضمائركم وقلوبكم. وفي السماء ترتاح أرواحكم.. قال بولس الرسول عن عمله في الخدمة "أنا غرست، وأبلوس سقي.. والغارس والساقي هما واحد. ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه" (1 كو 3: 6، 8). |
||||