15 - 08 - 2014, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 5191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يكون شيء غير ممكن لك بينما كان المسيح فوق الجبل مع بطرس ويعقوب ويوحنا ، واجه باقي التلاميذ تحديا ً كبيرا ً . هناك أسفل الجبل جائهم رجل بابنه المريض الذي يسكنه روح ٌ شريرٌ يعذبه ، كان الفتى المسكين يُصرع ويتألم شديدا ً ، يُلقي الروح به في النار أحيانا ً وفي الماء أحيانا ً أخرى . وجاء الرجل بابنه لتلاميذ المسيح ، اصحابه واقرانه واقرب الناس اليه . كان يتصور انهم يقدرون أن يشفوا ابنه ، حاولوا وجاهدوا ولم يفلحوا ، فشلوا . ونزل المسيح من اعلى الجبل وتدخل ، وقف امام الفتى ونهر الشيطان فخرج منه وشُفي . التف التلاميذ حول المسيح ، لماذا يا رب ؟ لماذا لم يقدروا هم أن يطردوا الشيطان ؟ لماذا لا يقدرون هم ، وهم تلاميذه ُ ويتكلمون كلامه ُ ويستخدمون اسمه ، أن يخرجوه ؟ قال لهم المسيح : " لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . " ( متى 17 : 20 ) . حبة الخردل تلك البذرة الضئيلة الحجم التي تتوه في كف اليد لا تكاد تُرى لصغرها ؟ حبة الخردل ؟ اين حبة الخردل هذه من الجبل العالي العظيم ، كيف تنقله الى هناك ؟ حبة الخردل التي نستهين بها جعلها المسيح رمزا ً لملكوت السماوات ، قال : " بِمَاذَا نُشَبِّهُ مَلَكُوتَ اللهِ؟ أَوْ بِأَيِّ مَثَل نُمَثِّلُهُ؟ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل، مَتَى زُرِعَتْ فِي الأَرْضِ فَهِيَ أَصْغَرُ جَمِيعِ الْبُزُورِ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ . وَلكِنْ مَتَى زُرِعَتْ تَطْلُعُ وَتَصِيرُ أَكْبَرَ جَمِيعِ الْبُقُولِ ، وَتَصْنَعُ أَغْصَانًا كَبِيرَةً ، حَتَّى تَسْتَطِيعَ طُيُورُ السَّمَاءِ أَنْ تَتَآوَى تَحْتَ ظِلِّهَا " ( مرقس 4 : 30 ، 31 ) . الحبة الصغيرة ، اصغر جميع البذور تنزل جوف الارض من ثغرة ٍ صغيرة مثلها في سطح الارض ، وما أن تستوي في التربة وتدب رطوبة الارض فيها وتتغلغل حرارة الشمس من مسام الارض اليها حتى تعلو وتستقيم وتمزق سطح الارض وتمتد جذورها قوية وفروعها كثيفة عظيمة . الله العظيم ، الله الكبير القادر القوي ، الله يمد يده ويستخدم الاشياء الصغيرة . قد لا تحس العين البشرية بتلك البذرة الضئيلة ، قد لا تراها لكن الله يراها . قد لا تمتد يد ٌ بشرية اليها لصغرها وعدم اهميتها ، لكن الله يمسكها باصابعه ويستخدمها . الله يراك مهما تصورت نفسك صغيرا ً ، يراك ويحتاج اليك . انت بايمان حبة الخردل تنقل الجبل . انت بايمان حبة الخردل تُنقذ خاطئا ً من الهلاك . انت بايمان حبة الخردل تغير العالم ، لا يكون شيء غير ممكن لك |
||||
15 - 08 - 2014, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 5192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت موضع اهتمامه وحبه احيانا ً نخرج من بيوتنا فتستقبلنا الشمس فاردة ً اذرعتها الذهبية ، تحتوينا . والسماء صافية فوقنا تغطي الكون وتصب زرقتها في زرقة البحر عند الافق . واحيانا ً نخرج لنواجه عاصفة ً عاتية وريحا ً تهب بقوة ٍ تضرب ، تلطم . مطر ٌ ينهمر ، يُغرق . سيل ٌ يجرف ، يهدم . الاشجار تهتز وتترنح ، البيوت تتحطم . مهما تقدم العلم ، مهما اجتهد الدارسون ، مهما راقب وثابر المتنبئون ، يُخطئون . فجأة ينقلب الجو ويتغير الحال . السماء الصافية تمتلأ بالسحب والغيوم السوداء . الشمس تهرب ، تختفي ، تنسحب . الظلام يغزو كل مكان ، والمطر يسقط في طوفان . هل وقفت مرة ً في مهب الريح ؟ هل صدمك واراد أن يقتلعك ويتلاعب بك ؟ لطمات ٌ تضرب بدنك وتصفع وجهك ، فإن نجح في أن يطرحك أرضا ً ، يتلقفك السيل ، يحملك كورقة أو قشة على سطح نهر ٍ جار ٍ ، يأخذك حيث يريد أن يلقي بك . تحاول ان تمسك بشيء ٍ ثابت لتوقف اندفاعك فلا تجد اصابعك الا الهواء . تنبأ اشعياء النبي وقت ان مرت البلاد في حرب ٍ وصراع ٍ ضار ٍ مع جيرانها . حرب ٌ تشبه الريح الشديدة العاتية وصراع ٌ كالسيل يهدم ويحطم كل شيء . وبحثوا عن معين ، عن حليف ، عن صديق ٍ قوي يحارب معهم ويصد الهجوم . من يستطيع ان يوقف ذلك كله ؟ من يصد الريح ؟ من يقفل ميازيب الغمر ؟ لا يستطيع ذلك أحد ٌ من البشر . يقول اشعياء النبي : " وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَنْزِلُونَ إِلَى مِصْرَ لِلْمَعُونَةِ ، وَيَسْتَنِدُونَ عَلَى الْخَيْلِ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى الْمَرْكَبَاتِ لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ ، وَعَلَى الْفُرْسَانِ لأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ جِدًّا " ( اشعياء 31 : 1 ) لكن الرب يدين ذلك ، يدين الاعتماد على ذراع بشر وعلى قوة جيش ٍ وفرسان . ويستمر النبي ينذر بالويل : " وَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ يَطْلُبُونَ الرَّبَّ ". الرب ملك ٌ يملك بالعدل . الرب رئيس ٌ يترأس بالحق . الرب هو النصير وهو المجير . الرب " مَخْبَأٍ مِنَ الرِّيحِ " . لا تصل اليك لطمات الريح ولا صفعات الزوبعة وانت به . الرب " سِتَارَةٍ مِنَ السَّيْلِ " . لا يجرفك سيل ، لا يبل خصلات شعرك مطر وانت في ستره . الرب " سَوَاقِي مَاءٍ فِي مَكَانٍ يَابِسٍ " ، في البرية القاحلة الجافة فترتوي وتشبع وانت معه . الرب " ظِلِّ صَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ فِي أَرْضٍ مُعْيِيَةٍ " . صخرة ٍ شامخة مرتفعة أعظم من كل وهن ٍ واعياء ( اشعياء 32 ) انت خاصته ، انت موضع اهتمامه وحبه ، لا تلجأ لانسان . هو مخبأك الأمين ، هو صخرتك القوية ، هو الله وانت ابنه . |
||||
15 - 08 - 2014, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 5193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعال اليه الآن عصى آدم وحواء أمر الله ، أغلاقا أذنيهما عن صوته واهملا تحذيره . سلما اذنيهما و قلبيهما الى الشيطان حين همس اليهما أن يأكلا من ثمرة الشجرة المحرمة ، واكلا ، وانفتحت أعينهما وعرفا انهما عريانان . فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مآزر . ثم واجها الله ورأى عريهما وصنع الرب لهما اقمصة من جلد الحيوان والبسهما . منذ ذلك الوقت وذبيحة الدم هي السبيل الى التكفير عن الخطية والعار . سال دم الحيوان واصبح جلده غطاء ً لخطية آدم وحواء وعار عصيانهما للرب . وسال دم المسيح على الصليب ، واصبح هو الطريق لفداء الانسان وغفران خطاياه . الدم يكفّر عن النفس كما ينص الناموس ، والمسيح قدّم دمه ، نفسه عن العالم . فحين سال دم المسيح على الصليب وانسكب من قمة الجلجثة ، انسكبت نفسه ُ لأجلنا . وبانسكاب دم المسيح ، وانسكاب نفس المسيح غطى غضب الله على الانسان وحكم الموت . الله يحبنا لا كنتيجة لموت المسيح على الصليب بل موت المسيح على الصليب هو نتيجة محبة الله . الله يحبنا من الازل ، يحبنا قبل السقوط ويحبنا بعد السقوط ويحبنا الى الابد . ولأن الله يحبنا ، وبعد ان سقط الانسان ، تجسدت محبة الله على الصليب " فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ " ( رومية 5 : 1 ، 2 ) بالمسيح يسوع نلنا الخلاص ، وبالخلاص المصالحة مع الله وبالمصالحة مع الله ، السلام " لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ " ( كولوسي 1 : 19 ، 20 ) سر ٌ عظيم ٌ يصعب على العقل البشري ادراكه . محبة ٌ ازلية ٌ ابدية ٌ عجيبة . محبة ٌ جعلت الله يدبّر خلاص الانسان بأن يموت ابن الله على الصليب لأجل الانسان . ويفتح الطريق للحياة الابدية ويبني جسرا ً بين الارض والسماء بجسد المسيح المصلوب . يُصبح من حق الانسان ان يتحرر من حكم الموت ، ان تنكسر شوكته . يُصبح من حق الانسان ان تتحطم قيود الخطية التي تكبّله ، ويحصل على حقه ذلك بالايمان ، الايمان بالمسيح والتمتع بسلام الله . الله يحبك ، مات المسيح لاجلك ، الخلاص حق ٌ لك والبِر متاح لك بنعمته . لا تتنازل عن حقك في دم المسيح ، في فداء المسيح وخلاصه ، في الحياة الابدية . تعال اليه الآن وطالب بحقك بالايمان بالمسيح . تنل حقك وتحصل على الخلاص |
||||
15 - 08 - 2014, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 5194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تفقدوا سلامكم الانسان يعيش حياته كلها له احتياجات . الطفل اول ما يولد يصرخ ، له طلبات ، له احتياجات يسعى اليها ، يطلبها ، يريدها ، يحتاجها . وكلما زاد نموه زادت احتياجاته . وكلما نال ما يطلب تزايدت طلباته . احيانا ً يريد ما يحتاج ، ويحصل عليه ، واحيانا ً يريد ما لا يحتاج لكنه يطمع فيه . لا يكف الانسان عن الطلب ، يطلب بوعي ويطلب بلا وعي . لا يطلب حسنا ً . الأرض عامرة بكل ما هو جيد ، خيرات كثيرة تحيط بنا تُغري بطلبها . ثمر الارض جيد ، كل ثمر الارض جيد ، جيد ٌ للأكل ، بهج ٌ للعيون ، شهي ٌ للنظر . يسيل لعاب الانسان ، يشتهي ما يراه ، ويريد الحصول عليه ليأكله . ماء الينبوع جيد ، يخرج من قلب الجبل يجري عذبا ً ، رائعا ً ، رطبا ً . يجف لعاب الانسان ، يتشوق ان يرتشف ما يرطّب جوفه ُ ويرويه . ويقول الرب : " فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا ......... بَلِ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. " ( لوقا 12 : 29 – 31 ) . الجسد يحتاج الى طعام يأكله والى شراب ٍ يشربه ، وقد لا يتوفر ما يطلبه الانسان من طعام وما يسأله من شراب فيقلق . كيف تستمر الحياة والطعام والشراب بعيدا المنال ، عزيزان ، نادران ؟ ويوجه الله انظارنا الى ان الطعام والشراب متوفر ٌ في الحقول والوديان . يقول : " لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ ، وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ. " ( لوقا 12 : 22 ) . الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس . لماذا تقلقون ، لماذا تهتمون ؟ سيروا حياتكم مطمئنين ، اسلكوا مؤمنين . الغربان الشاردة لا تزرع ، لا تحصد ، ليس لها مخدع ولا مخزن والله يقيتها ، تأملوا الزنابق ، النباتات البرية التي لم يزرعها انسان ولم يتعهدها زارع ، تأملوا جمالها وتناسق الوانها وروعة اوراقها ، ولا سليمان في مجده كان يلبس مثلها . لا تتعب ولا يتعب لها احد ، لا تغزل ولا يغزل ملابسها انسان . وانتم ، الستم افضل من الطيور ، انتم ، الستم أعز من العشب ؟ كم بالحري انتم يا قليلي الايمان . لا تخافوا ، لا تقلقوا ، لا تهتموا ، لا تفقدوا سلامكم ، آمنوا ، آمنوا بي ، أنا ابوكم ، وابوكم يعلم انكم تحتاجون الى ذلك كله " اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ " . ( لوقا 12 ) |
||||
15 - 08 - 2014, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 5195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يعرفوا الخوف في مسارات الحياة ، في طُرقها ، في دروبها ، في شوارعها ، أزقتها ، نشعر بالخوف . اذا غابت الشمس ، نخاف ، اذا اظلم الجو ، نخاف ، اذا علا صوت العاصفة ، نخاف . الخوف جزء ٌ من غريزة الدفاع عن النفس ، تتحفز العضلات ، ترتفع الاذرع لترد الاعتداء . وقد يكون الاعتداء ظاهرا ً أو خفيا ً ، صاخبا ً أو صامتا ً ، حقيقة ً أو خداعا ً . لكن الخوف طبيعي ، ويرتعش الجسد ، يخفق القلب ، تتابع الانفاس . هل رأيت الخوف ؟ هل تستطيع أن تصف ملامحه ؟ هل تلامست معه ؟ لا طبعا ً ، لا ، الخوف لا يُرى . الخوف يغزونا من حيث لا نعرف ، الخوف ُ يخرج من داخلنا . البعض لا يرى الخوف ، الشجاع المطمئن القوي المؤمن بالله العظيم . بطرس في السجن والاغلال في يديه وقدميه ملقى ً الى اربعة أرابع من العسكر . وسط خشونة الارض ورطوبة الغربة ، وسط الظلام ، في انتظار الصباح . في الصباح حين يقدمه هيرودس الملك للشعب ليفتكوا به ويعتدوا عليه ، نام ، غلب الإطمئنان خوفه ُ فنام نوما ً هادئا ً عميقا ً . لم يعرف بطرس الخوف لأنه كان يعرف من يؤمن به ، من بيده مصيره ، من يملك زمام الأمور . وفي الليل اضاء نور ودخل الغرفة ملاك ، أيقظه وكسر سلاسله وخرجا معا ً . لم يكن بطرس شجاعا ً ، فقد أنكر سيده لكن هذه هي شجاعة الايمان . بولس الرسول سافر في البحر أسيرا ً على سفينة تحمل جندا ً وأسرى ، هاج على البحر ريح ٌ زوبعته عاتية ، تلاعب بالسفينة وأحاط بها الموج . فقد الربّان سيطرته على السفينة التي كانت تُحمل على الريح ، حل َّ بهم الخوف ، اختفت الشمس ولم تظهر النجوم ولم يعرفوا أين تحملهم العاصفة . وسط الزوبعة وخطر الغرق والموت ، نام بولس الرسول نوما ً عميقا ً . ورأى رؤيا ، وقف به ملاك الله الذي يعبده والذي هو له في كل وقت . قال : " لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ . يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَ أَمَامَ قَيْصَرَ . وَهُوَذَا قَدْ وَهَبَكَ اللهُ جَمِيعَ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ . " ( اعمال الرسل 27 : 24 ) . آمن بولس بمن بيده ِ حبال العواصف ، آمن بمن يهدّئ البحر أو يحركه . نام مطمئنا ً ، طرد الخوف وتمسك بايمانه . هذه هي شجاعة الايمان . المسيحيون الاوائل واجهوا الاضطهاد ، ألقوا بهم للوحوش الكاسرة . طافوا في جلود غنم ٍ وجلود مِعزى ، معتازين ، مكروبين ، مذلين . قابلوا الموت بهتاف ، احترقوا وسط النار وهم يرتّلون . لم يعرفوا الخوف ، ماتوا في شجاعة ، شجاعة الايمان |
||||
15 - 08 - 2014, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 5196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في وسط نار التجربة في أتون الاختبار وألسنة اللهيب حولك ترتفع . وانت مسجّى ملقى ً على وجهك الى اسفل في انحناء ٍ وانكسار ، كل ما تحس به لهيب آلام ، جروح ٌ تدمي ، نفس ٌ تأن ، عذاب ٌ لا يتوقف . كل الكون تجمع في مساحة ٍ بحجم كف اليد . تنزف مرارة ً وعلقم يملأ الجوف . تتلفت حولك وانت بجهد ترفع رأسك يصدمك لون الصحراء الاصفر القاتل ، تشعر بنار اشد قسوة من النار التي تحيط بك ، نار الشمس تشوي حياتك . اين الخلاص يا رب ؟ اين خلاصك ؟ لا اجده ، لا أراه ، ليس موجودا ً . ويهمس الرب في أذنك : أنا خلاصك ، خلاص ٌ يحيط بك بالليل والنهار . وتميز ملامح الله ، ترى وجهه ، تغرق في عينيه ، تحتويك ابتسامته . احمدك يا رب . احمدك لأنه اذا غضبت علي ّ َ ، ارتد غضبك فتعزّيني " هُوَذَا اللهُ خَلاَصِي فَأَطْمَئِنُّ وَلاَ أَرْتَعِبُ ، لأَنَّ يَاهَ يَهْوَهَ قُوَّتِي وَتَرْنِيمَتِي وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصًا " ( اشعياء 12 : 2 ) وسط النار المحرقة ، وسط الصحراء ينبوع ، ينبوع خلاص ٍ يفجر مياه ً مخلّصة . ترتفع المياه ، تفور ، تفيض بلا توقف . يعدنا الله بينابيع خلاص " تَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ " ( اشعياء 12 : 3 ) ينابيع لا تتوقف ، لا تجف ، لا تهدأ . ينابيع دائمة ابدية بين يديك . مد يدك واغترف الخلاص . املأ وعاء حياتك من ينابيع خلاص الرب . كل وعود الله لنا ينابيع متدفقة في جوانب الارض عامرة ، غامرة . متاحة لي ولك ولكل من يصدّقها ويتمسك بها ويحصل عليها بالايمان . ايها العطاش الى الخلاص ، الى النجاة ، الى الراحة والهناء والسلام ، هلموا جميعا ً الى المياه ، الى الينابيع المتفجرة حولك في كل مكان ، الى مواعيد الرب . تعالوا ، اشتروا ، هلمّوا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن ( اشعياء 55 : 1 ) فقد تمام سداد الثمن . لا تعش مكبّلا ً بسلاسل التجارب والاختبارات . انفض قيودك عنك . اصلب قامتك ، قف على قدميك ، ارفع رأسك ، احمل وعائك ايمانك واسرع الى جداول المياه المنسكبة من ينابيع الخلاص ( اشعياء 12 : 3 ) الماء يجري صافيا ً . امدادات الله وفيرة ، بركات الله كثيرة ، نِعَم الله غزيرة ، في وسط اللهيب يسير معك ، لا يجلس على عرشه بعيدا ً ، يمسح الدموع ، يضمّد الجروح . " عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ . " ( مزمور 30 : 5 ) |
||||
15 - 08 - 2014, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 5197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ بعد سنوات من علاقة الله الوثيقة بموسى ، بعد مشوار ٍ طويل ٍ في صحبته ، اشتاق موسى ان يرى الله ، حمل رسالته ، نقل مشيئته ، نفّذ ارادته . قال موسى للرب : " أَرِنِي مَجْدَكَ " ( خروج 33 : 18 ) سمعت صوتك وسمعت صوتي " أَرِنِي مَجْدَكَ . وقال له الرب : " لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي ، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ " لكن الله في محبته ِ لموسى أراد أن يحقق له أمنيته ، قال : " هُوَذَا عِنْدِي مَكَانٌ ، فَتَقِفُ عَلَى الصَّخْرَةِ . وَيَكُونُ مَتَى اجْتَازَ مَجْدِي ، أَنِّي أَضَعُكَ فِي نُقْرَةٍ مِنَ الصَّخْرَةِ ، وَأَسْتُرُكَ بِيَدِي حَتَّى أَجْتَازَ . ثُمَّ أَرْفَعُ يَدِي فَتَنْظُرُ وَرَائِي ، وَأَمَّا وَجْهِي فَلاَ يُرَى " . بعد محاكمة ٍ قاسية ٍ سادها الظلم وذُبح الحق واغتيلت كل مبادئ العدالة ، أخذوا المسيح ليُصلب ، جلدوه وعذبوه واهانوه ووضعوا صليبه عليه . وسار حتى صخرة الجلجثة . وجدوا هناك مكان ، مكان ٌ للصليب ، على صخرة الجلجثة ، حفروا نُقرة في الصخرة وثبتوا الصليب فيها . ومات المسيح على الصليب ، سال دمه وماء وانزلقا على الصخرة الى النقرة . أصبح من حق كل انسان أن يرى مجد الله ، يرى مجد الله ويعيش . في نُقرة صخرة الجلجثة نرى مجد الله ونحيا . لا خطر علينا من رؤية الله . المسيح لنا الآن هو " صَخْرَ الدُّهُورِ " هو ملجئنا وأماننا وحياتنا . على جبل سيناء نزل الرب أمام عيون جميع الشعب ، رأوه من بعيد . وكان كل من يمس الجبل يُقتل قتلا ً . كان جبل سيناء كله يدخّن لأن الرب نزل عليه بالنار ، صعد دخانه كدخان الأتون ، ارتجف كل الجبل . وعلى جبل الجلجثة كانت ظُلمة على الأرض . أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل ، تزلزلت الأرض ، الصخور تشققت ، القبور تفتحت ، اهتزت الأرض والسماء . إن أردت أن ترى مجد الله تعال الى جبل الجلجثة ، هناك انتصب ابن الله على الصليب جاذبا ً الأرض الى السماء . في نقرة الصخرة قف وانظر وانتظر مجد الله . في نقرة الصخرة قف واطلب غفرانا ً لخطاياك . في نقرة الصخرة قف والمس نعمة الله ورحمته . في نقرة الصخرة اختبأ هناك الأمان في الرب صخر الدهور " تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ ، لأَنَّ فِي يَاهَ الرَّبِّ صَخْرَ الدُّهُور ِ. " ( اشعياء 26 : 4 ) من جبل سيناء حتى جبل الجلجثة يظهر مجد الله . |
||||
15 - 08 - 2014, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 5198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ كانت حنه تعيش في بيت زوجها القانه معززة مكرمة ، محبوبة متميزة من زوجها . كان ينقصها ان يكون لها ذرية من زوجها ، كانت تشتاق ان تحمل بين ذراعيها ابنا . ذهبت الى الهيكل منكسة الرأس حزينة باكية دون أن تأكل طعاما ً وجلست بين يدي الرب ، خرج من قلبها كلام ٌ كثير وهي تصلي وتطلب وتتوسل . كانت شفتاها تتحركان بلا صوت . لم تكن تحتاج الى كلام بل الى ابتهال . ذابت روحها في طلبتها وانسكبت مع دموعها . رآها عالي الكاهن وحسبها مخمورة ً فأنبها ، لكنها شرحت له قضيتها واحتياجها . باركها واخبرها ان الرب لا بد يستجيب طلبتها . خرجت سعيدة ً ، فرحة . كانت قد وضعت على قلبها ان ثمرة بطنها سيكون " عَارِيَّةٌ لِلرَّبِّ " مكرسا ً لخدمته . ودارت الايام وولدت صموئيل الذي اصبح من اعظم انبياء اسرائيل . يعدنا الله بأن يستجيب لنا " اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا . اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُم ْ." ( متى 7 : 7 ) الا ان هناك شروط ٌ للصلاة الحقيقية ، أن تكون في شوق ، شوق ٌ للصلاة لا شوق ٌ للطلبة ، شوق ٌ لأن تكون في محضر الله ، أمام عرشه . لهفة ٌ تدفعنا لأن نسرع لنطلب وجه الله أولا ً ، عطش ٌ وجوع ٌ نحوه ، وأن نتقدم باسم المسيح ، هو وسيطنا ، هو صاحب الوعد ومحقق العهد . قديما ً كانوا يأتون الى الله عن طريق الكهنة ورؤساء الكهنة فقط ، حتى انشق حجاب الهيكل عند موت المسيح ولم يعد بين الله والانسان فاصل . أصبح المسيح حامل طلباتنا ، رئيس كهنتنا الذي يتكلم الى الله عنا " إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ." ( يوحنا 14 : 14 ) هو الطريق لتحقيق طلباتنا وسداد احتياجاتنا ، وتُبنى صلواتنا وتؤسس على وعود الله لنا . الايمان طريق النوال ، نوال ما نطلب . كل ما تصلي وتسأل من أجله آمن أن تناله وسوف تناله . تجثو النفس أمام الله ، تمجده ، تحمده من اجل عظمته وصلاحه . نقدم طلباتنا اليه باسم المسيح بثقة الاطفال باشتياق ٍ ورغبة . نُظهر له اهمية ما نطلب وجدية سؤالنا وشدة الاحتياج لها . ونصلي مع حنه " فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ ...... لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ ....... لَيْسَ صَخْرَةٌ مِثْلَ إِلهِنَا....... الرَّبُّ يُفْقِرُ وَيُغْنِي . يَضَعُ وَيَرْفَعُ . يُقِيمُ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ ....... الرَّبُّ يَدِينُ أَقَاصِيَ الأَرْضِ ، وَيُعْطِي عِزًّا لِمَلِكِهِ ، وَيَرْفَعُ قَرْنَ مَسِيحِهِ . (1صموئيل 2 ) . |
||||
15 - 08 - 2014, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 5199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ " أَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ . " . امر موسى يشوع ان يخرج ويحارب عماليق . عمالقة مسلحون ، محترفوا حروب ، قساة قلوب ، اعداء اقوياء ، جبابرة بأس . اختار يشوع فتيان اقوياء ليقابلوا العمالقة ، ليس في قوتهم أوحجمهم .... انما المتاح له . كانوا شجعانا ً ، لم يخشوا طول قامتهم . لم يرتعبوا و يهربوا امام وحشية اعتدائاتهم . كان على موسى ان يقف على رأس التلة وعصا الله في يده ، هذا دور موسى في المعركة . اندفع يشوع برجاله ، رفعوا سلاحهم بايديهم وركضوا صارخين ، هاتفين للحرب . ووقف موسى على رأس التلة ، انتصب شامخا ً بلحيته الطويلة البيضاء وبيده عصا الله . وكان إذا رفع موسى يده أن اسرائيل يغلب واذا خفض يده ان عماليق يغلب . تحددت النصرة والهزيمة بارتفاع او انخفاض يد موسى المرفوعة نحو السماء . قوة من السماء كانت تنزل على يدي موسى وتنتقل الى ايدي المحاربين في الوادي . قوة الله مع شعب الله الذي يحارب حرب الله عن طريق ذراعا موسى المرفوعتين . لما ثقلت يدا موسى اجلس هارون وحور موسى على حجر ودعما يديه . كانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس ، فهزم يشوع عماليق بحد السيف وبالذراعين المرفوعتين . قال المسيح لتلاميذه ويقول لنا : " أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ ..... اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ ...... أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ..... الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ ...... إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي " ( يوحنا 15 ) . الطبيعي ان تُستجاب طلباتنا . نستطيع ان نحصل بالصلاة على ما لا نستطيعه وحدنا . الذراعين المرفوعتان تتلقيان استجابة طلباتنا المقدمة لله بالايمان . وتأتي الاستجابة في كل وقت ، حالا ً ، بعد قليل ، بعد كثير " فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ " ( اشعياء 60 : 22 ) نفس الرجال في ساحة المعركة حينا ً يغلبون ويتقدمون وحينا ً ينهزمون ويتقهقرون . السر في يد موسى المرفوعة الى السماء وعصا الله تملأ الافق على رأس التلة . نحن في صراعات الحياة ، نواجهها بأيدٍ مرفوعة فننتصر وبأيد ٍ ساقطة فننهزم . قف على رأس التلة ، قف مرتفعا ً شامخا ً . قف رافعا ً يديك ، تسري بركاته ويستجيب لك ، تمتلأ بالثمار ، ثمار مجد الله |
||||
15 - 08 - 2014, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 5200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تهتم بالغد " فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ . " ( متى 6 : 34 ) الله في الغد ، الله في كل غد ، هو هناك غدا ً باكر . احيا اليوم ، اهتم باليوم ، اما الغد فله ، هو في الغد . في الغد ، غدا ً تشرق الشمس ، في فجر الغد الشمس تشرق ، وسوف يقودني الله ، يرشدني ، يمسك غدا ً بيدي ويسير معي . باكرا ً منذ الصباح يعطيني قوة ، قوة ًطوال الطريق غدا ً . قوة ً لكل لحظة ضعف . قوة ً لكل عثرة قدم . قوة ً في كل هجمة مرض . غدا ً يملأني الله بالأمل ، بالرجاء ، بالتطلع الى الافضل والترقب . فأجد في ساعات الغد أملا ً ، في الدقائق القادمة رجاء ً وسلاما ً . في الغد راحة . الله في غدي ، هو موجود ٌ وفي وجوده راحة . يفتح ذراعيه على اتساعهما ويحتضنني ، عنايته تحميني وتريحني . غدا ً سافرح ، الغد ممتلأ بالفرحة ، الفرح بالرب صاحب الغد . وراء غيوم اليوم شمس الغد . بعد العاصفة والمطر هدوء وصفاء . لا تهتم الغد ، انتظره ُبتفاؤل ، بتوقعه بفرح فالرب فيه . الرب في الغد ِ يعده لك ولي . الرب في الغد ِ يمهد الطريق امامي ويسويه . الرب في الغد يملئه بالنور ويضيئه . الرب في الغد يطرد منه الظلمة وينيره . اعيش اليوم ولا اقلق على الغد . من كان في يومي سيكون في غدي . سأسير مغمض العينين ، ثابت القدمين ، مرفوع الرأس ، واثق الخطى . في الظلام أرى بعيني ، في وادي ظل الموت اخترق الخوف وادوسه . لا أخشى الغد ، ولا اخاف المجهول . لا اعرف الغد لكنني اعرف من فيه . هو الرب الذي يحرك تروس الغد ، هو الذي يملك اوقات الغد وساعاته . وأنا وانت نحيا الغد حسب وعوده وعهوده ، الرب يحافظ على وعوده . يحافظ على وعده غدا ً كما حفظ عهده اليوم وأمس ، هو ، هو أمس واليوم وغدا ً . يده تنسج احداث الغد ، تصنعها لك ، لذلك اطمئن لغدك . الغد لن يغدر بك ، لن يفاجئك ، لن يؤذيك ، فالرب في ذلك الغد . سر طريقك واثقا ً من الغد ، سر مع الله ، ادخل المستقبل مطمئنا ً فالرب في الغد . لا تهتم بالغد ، دع الغد يهتم بما لنفسه . |
||||